أخبار:أمير الكويت يصل واشنطن لتحديد خليفته

الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ يلتقي الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح في البيت الأبيض في 7 سبتمبر 2017.

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت المريض يصل واشنطن، عشرة أيام قبل موعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ليعرض عليه مقترحه للخلافة.

ناصر الصباح
نواف الأحمد
الغريمان

ويتصارع على الخلافة ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح وابن الأمير، ناصر صباح الأحمد الصباح. كما أن هناك صراع مزمن على منصب الأمير بين فرع "الجابر" وبين فرع "الأحمد" في آل الصباح.

المفاجىء هو الإعلان السريع لزيارة الأمير لواشنطن، رغم أنه سيكون اللقاء الثالث مع ترامب وكلها كانت في شهر سبتمبر، لكن سابقاً كان الديوان يعلن عن الزيارة في شهر يوليو. وهذه الإعلان المستعجل يأتي بعد الإشاعات التي ظهرت من أسبوعين عن الحالة الصحية الغير مستقرة للأمير وصلتنا خد اعلان وفاته ، لكن الديوان أعلن انه عارض صحي بسيط.

بعد ظهوره الاول بعد الإشاعات اجتمع الأمير مع أعيان الأسرة في احتماع كبير ، فُهم محلياً انه محاولة لضبط الصراع على السلطة من بعده ، لذا هنا تكمن أهمية الزيارة إلى واشنطن ، العديد من السياسيين الي قابلتهم في الفترة الماضية يتحدثون عن احتمالية عرض الأمير. فكرة عن شكل السلطة المتوقعة من بعده إلى دوائر القرار الأمريكية، وهذا يفسر سفره بالأمس إلى أمريكا رغم أن لقاءه مع ترامب سيكون بعد عشرة أيام من الآن.

يبدو أن الأمير يريد حسم الموضوع بعهده ، ولا يريد ترك الأمر إلى ولي العهد نواف الأحمد. وحالياً القوى المسيطرة في الكويت هي تحالف مرزوق الغانم + ناصر المحمد.

وتقف عائلة الغانم الى جانب آل صباح وخاصة ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الذي زوجته من الجاسم الذين هم جزء من عائلة الغانم. وتعود عائلة الغانم الى قبيلة عنزة لذا تحالف العائلة مع ال صباح واضح بسبب الانتماء الى نفس القبيلة. ويعرف عن عائلة الغانم حسها القومي العروبي ودائما ما كانت تدخل في معارك لمصلحة عروبتها والتزاماتها السياسية.

ناصر صباح صحياً أفضل الآن لكنه يبدو أنه فشل لحد الآن في إقناع الناس بمشروعه المتعثر " مدينة الحرير " ، أو أنه لم يستطع مجابهة خصومه. موضوع السلطة الآن وصل مرحلة مهمة داخل الأسرة وللمرة الأولى لن يكون لـ البرلمان تاثير كبير في الموضوع عكس المرات السابقة .

المراجع