أخبار:ألفين ضحية وخمسة آلاف مفقود في درنة، بعد انهيار سديها.

منظر عام لمدينة درنة بليبيا بعد أن اجتاحتها السيول اثر انهيار سديها (11 سبتمبر 2023)
منظر عام لمدينة درنة بليبيا بعد أن اجتاحتها السيول اثر انهيار سديها (11 سبتمبر 2023)

في 11 سبتمبر 2023 قالت وكالة الأنباء الليبية أن حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة وحدها بلغت أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين.[1]

السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة بليبيا (11 سبتمبر 2023)
السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة بليبيا (11 سبتمبر 2023)

وأكد المجلس البلدي بدرنة، انهيار سدين جراء السيول التي اجتاحتها إثر العاصفة «دانيال»، فيما أُعلنت مدينة درنة «مدينة منكوبة».[2]

السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة بليبيا (11 سبتمبر 2023)
السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة بليبيا (11 سبتمبر 2023)

وأفاد شهود عيان أن مدينة درنة "شبه غارقة تحت الماء بعد انهيار السد الترابي"، في حين غرقت مدينة "الإيبار" قرب بنغازي بأكملها تحت الماء، مع تواصل عمليات الإجلاء.

وقول المعلومات أنه في الساعة 2:30 صباح يوم 11 سبتمبر سُمع دوي انفجار هز مدينة درنة، وتبين فيما بعد انهيار سدي درنة المحصنين بالكامل. وخلال أقل من نصف ساعة صارت السيول تغطي وسط المدينة وبدأت بتدمير مباني سكنية كبيرة وترميها وسكانها في البحر وخلفت المئات من القتلى. كما قلبت الفيضانات العديد من المباني في وسط المدينة رأساً على عقب، ودمرت كل ما في طريقها.[3]

وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد في تصريحات صحفية إن أحياء سكنية بأكملها اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها.

ووصف حماد الوضع في البلاد جراء إعصار "دانيال" الذي ضرب شرقي ليبيا يوم 10 سبتمبر، بأنه "كارثي وغير مسبوق"، مطالباً العناصر والفرق الطبية بالتوجه إلى درنة على الفور لتقديم المساعدة.

بدوره أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الحداد الوطني مدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات والسيول الناجمة عن إعصار دانيال، والتي اجتاحت عدة مدن وقرى شرقي البلاد أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.[4]

ويمتد وادي حوالي 75 كيلومترا، ويتجه نحو الشمال من مشارف مدينة القيقب جنوب غرب درنة ليصب في البحر الأبيض المتوسط.

كما تبلغ مساحة حوض التجميع للوادي حوالي 575 كم مربع.

وللوادي تاريخ طويل مع الفيضانات والسيول، خصوصا عندما تضرب عواصف وأمطار شديدة المنطقة، ففي سنة 1941 حدث فيضان ضخم، يُقال إنه جرف دبابات ألمانية إلى البحر من وادي درنة ووادي الناقة.

وبين عامي 1958 و1959 حدث فيضان هائل أدى إلى خسائر بشرية ومادية.[5]

مرئيات

منظرعام للأضرار التي سببها انهيار سدي درنة 11 سبتمبر 2023

موقع سد درنة بعد انهياره 11 سبتمبر 2023

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "إعصار دانيال: أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين في درنة شرقي ليبيا". تلفزيون سوريا.
  2. ^ "انهيار سدين في مدينة درنة". بوابة الوسط.
  3. ^ "Mahmud Mohammed". X.
  4. ^ "إعصار دانيال: أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين في درنة شرقي ليبيا". تلفزيون سوريا.
  5. ^ "درنة الليبية مدينة منكوبة.. الفيضانات تحصد 150 قتيلاً". العربية.