أخبار:أزمة كهرباء مرتقبة بلبنان لنقص السيولة

طفلة في منزل مظلم على ضوء مصباح.jpg

في 11 مارس 2021، تجددت أزمة الكهرباء في لبنان على الرغم من أن عمر هذه المشكلة يتعدى الثلاثين عاماً. فتح تصريح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، من أن لبنان قد يغرق في العتمة مع نهاية مارس 2021، الباب مجدداً أمام معضلة الكهرباء التي فشلت في حلها الحكومات المتعاقبة منذ نهاية الحرب الأهلية في التسعينيات. وشدد غجر، على ضرورة توفير المساهمات المالية اللازمة لإعطاء سلفة لمؤسسة كهرباء لبنان، بهدف تأمين الفيول المطلوب، طالباً من نواب البرلمان مساعدة وزارته لحل هذه الأزمة الضاغطة. [1]

وقال غجر بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، في القصر الجمهوري: "وضعنا فخامة الرئيس في جو الضغط الذي نعمل به كي لا نصل إلى العتمة واستنفذنا كل الإمكانات، ويجب إيجاد مصدر لشراء الفيول، ونحن اليوم نستخدم وفر عام 2020 ونحتاج أموالا في الموازنة الجديدة وبحاجة إلى سلفة من أجل أن نستمر". وأشار إلى أن نواب تكتل "لبنان القوي" قدموا قانوناً من أجل إعطاء سلفة مالية لشراء الفيول لإمداد المواطنين بالكهرباء. وأضاف الوزير قائلاً: "ذاهبون إلى العتمة وأعتقد أن النواب لن يقبلوا أن يكونوا شهودا على هذا الأمر والحل بين أيديهم".

المصادر

  1. ^ "وزير الطاقة والمياه اللبناني يحذر من دخول البلاد في العتمة". سپوتنك نيوز. 2021-03-11. Retrieved 2021-03-11.