أحمد كاكاي

أحمد عمر محمد كاكاي Ahmed Kakay (عاش 1948 - 14 فبراير 2015) ضابط عظيم في القوات البحرية الإرترية. وبطل معركتي مصوع 1977 و1990. وهو من أقدم الضباط الإرتريين المسلمين في الجيش الإرتري حيث التحق بالثورة في بدايتها وظل في الميدان حتى التحرير كما يعد واحداً من أركان الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا (بقيادة عثمان صالح سبي). وحين انفصمت الجبهة الشعبية، انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا تحت قيادة رمضان محمد نور. وكان يعد من الضباط الخبرة القليلين في القوات البحرية الإرترية.[1][2]

ميجر جنرال أحمد كاكاي.

يعتبر اللواء الراحل من القيادات العسكرية لقوات التحرير الشعبية ثم الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا. شغل عدة مواقع عسكرية رفيعة في فترة الكفاح المسلح وحرب الاستقلال وبعد الإستقلال. وآخر موقع شغله مسؤول الامدادات في وزارة الدفاع.

شارك في قيادة القوات الإرترية المدافعة عن مصوع في معركة مصوع (1990) ضد الجيش الإثيوپي والأسطول السوڤيتي، مع پتروس سولومون (القابع في السجن حالياً 2015).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حبس منزلي منذ يناير 2013

وكان كاكاي محتجزاً قيد الحبس المنزلي منذ 21 يناير 2013 بعد القضاء على تمرد فورتو Forto Mutiny بقيادة الكرنل سعيد علي حجاي. وبالرغم من أن أحمد كاكاي كان وسيطاً في حل التمرد فقد تم حبسه، وقتل قائد التمرد بعد استسلامه بالتفاوض.[3]

كان يشرف على دعم تمرد العفر الثاني في إثيوبيا من 1995 حتى 2015.

ولد في قرية أفتا، بالقرب من زيلع.


وفاته

كان كاكاي يعاني من ملاريا مزمنة وأمراض بالكبد. رفضت الحكومة الإرترية دفع مصاريف علاجه بالسودان. وأكد المصدر أن كاكاي وصل الخرطوم يبحث عن علاج وعافية وتم احتضانه في أرقى المستشفيات " رويال كير" الذي عادة ما يستقبل قادة النظام الإرتري- وقد تمكنت منهم الأسقام أدواءً وشيخوخة ً - لكنه غادر المستشفى ميتاً حيث عبرت جنازته الحدود إلى إرتريا عبر ولاية كسلا براً مودعاً بسيارة إسعاف مخصصة لمثل هذه الحالات.

تأتي وفاة أحمد كاكاي في ظرف يعيش النظام الإرتري فيه في أصعب حالاته قلقا ً بسبب التمرد الداخلي والحصار الخارجي والمعارضة المتننامية إلى جانب تقلص وجود القادة المسلمين في جيشه بسبب الوفاة أو الاعتقال أو الاغتيال.

الهامش

  1. ^ "الخرطوم تستقبل الميجر جنرال أحمد كاكاي مريضاً وتودعه إلى بلاده ميتاً". عونا. 2015-02-15.
  2. ^ "Veteran Eritrean Fighter Passes Away". All Africa. 2015-02-17.
  3. ^ "Major General Ahmed Kakay Died A Prisoner". Awate. 2015-02-16.