أحمد سعد زايد

أحمد سعد زايد باحث وكاتب مصري، اشتهر بقناته على يوتيوب، التي يقدم فيها مناقشات وآراء حول المهتم بالثقافة والفكر وتجديد الخطاب الديني، أحمد كان سابقاً عضواً بتنظيم الإخوان المسلمون، واستمر به لمدة 5 أعوام قبل أن يتركه، ويصبح "منتمي للحضارة الإنسانية، واعتنقت الدين الإنساني." بحسب تعبيره

أحمد سعد زايد
أحمد سعد زايد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

حاصل على دبلوم عال في الشريعة الإسلامية من المعهد العالي للدراسات العربية والإسلامية بالقاهرة، وعلى شهادتي بكالوريوس من جامعة الإسكندرية في مجالي الاقتصاد والعلوم السياسية.

وحاضر أحمد سعد زايد في العديد من المؤتمرات والملتقيات الدولية والمحلية، كمؤتمر الفلسفة الإسلامية بطهران والمؤتمر الصوفي الدولي بلندن ومؤتمر حوار الديانات الإبراهيمية بألمانيا وغيرها.[1]

يعرف زايد عن نفسه بأنه "مدمن على العمل الثقافي منذ نعومة أظافري، سواء كنت حاضراً أو محاضراً، منسقاً لمؤتمر أو مشاركاً فيه، أو قارئاً أو كاتباً أو باحثاً أحياناً، وأستطيع أن أقول إنه تيسرت لي في هذه الحياة جولة حول الأفكار والعلوم وخصوصاً العلوم الاجتماعية والفلسفية، سواء كان ذلك من خلال القراءة الحرة أو الدراسة الأكاديمية، وحصل ذلك كله عبر حياة كثيرة الأسفار. أسافر منذ كنت طفلاً يافعاً داخل مصر وخارجها. زرت 70 بلداً عبر كل مراحل عمري، وأنا اليوم في عقدي الخامس، وحصّلت شهادات جامعية عدة، وهذا أعطاني شيئاً من الاتساع في مجال المعرفة الإنسانية والثقافية والأكاديمية في عدة فروع، فقد درست بشكل أكاديمي العلوم السياسية والاقتصاد والشريعة والفلسفة، وأعرّف نفسي كمحب للإنسان والتجربة الإنسانية والثقافة."


تطوره الفكري

يقول أحمد سعد زايد:"بدأت بلا أدرية ساذجة. لم أكن متديناً بالمرة. لا أصلي ولا أصوم ولا شيء. وبعد ذلك اقتنيت كتباً أثّرت في عقلي ووعيي، وذلك في مرحلة الثانوية، عندما كان عمري 16 أو 15 عاماً. لكنّي لم أصبح متديناً إلا في السنة الأولى من الجامعة. قبل ذلك كنت أقول إننا مسلمون بالصدفة، وعرب ومصريون بالصدفة المحضة. قرأت كتباً عن غزو العالم الإسلامي، حرّكت فيّ هوية قومية وقرأت كتابات مصطفى محمود الذي كنت أحبّه في فترة من حياتي هو وآخرين مثل أنيس منصور. هذه القراءة في التاريخ هي التي دفعتني للانضمام إلى الإسلام السياسي وكان ذلك فاصلاً في عملي وتاريخ تديني. فعندما انضممت للإخوان المسلمين، قرّرت التدين وليس العكس، فلم أولد لأجدني بالإخوان أو سلفياً كما يحدث مع كثيرين. أنا بدأت بالعكس. اقتنعت بالأفكار وقررت الانتماء وذهبت لأطلب الانضمام فتخوفوا مني أولاً، لكنني انضممت وواصلت العمل حتى وجدت بعض النقائص والإشكالات، وتطوّرت حتى برزت في العمل الطلابي، ووصلت إلى منصب رئيس اتحاد. لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، قررت اعتزال الإسلام السياسي وأن أقوم بنشاط ثقافي. قمت بإطلاق صالون ثقافي إسلامي في أول التسعينيات وكان ذلك قراراً مهماً في حياتي الدينية والإسلاموية. بعد ذلك، التحقت بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي تحت إشراف مديره د. طه جابر علوان ومدير فرع مصر د. جمال الدين عطية، وكان المفتي السابق د. علي جمعة مشرفاً على اللجنة الشرعية فيه، وكنت أعمل معهم في مشروعات بحثية متواضعة على قدر شاب في أوائل العشرينيات من عمره. والفترة الثانية كانت عندما قررت دراسة العلوم الشرعية كدراسة منهجية وأكاديمية. التحقت بالأزهر لأدرس الشريعة وحزت دبلوماً عالياً في الدراسات العربية والإسلامية من المعهد الذي أسسه الشيخ الباقوري، وبعد ذلك قررت أن أدرس بالطريقة التقليدية وذلك قرار مهم فتح وعيي على أشياء مهمة في المعرفة الدينية، إذ درست على مشايخ داخل مصر وخارجها، منهم الشيخ عبد العزيز البرماوي والشيخ أبو خبزة في المغرب، وآخرين شرقاً وغرباً مثل رئيس مجلس الإفتاء الأوروبي الأستاذ عبد الله بن يوسف الجديع، في مسجده في مدينة ليدز البريطانية. أما أستاذي الأكبر الذي أدين له بالفضل الأكبر فهو الأستاذ محمد رشاد غانم وهو أول مَن نشر كتاب "المحلى" (لابن حزم) في مصر وله مقدمة عليه."[2]

مرئيات

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "من هو أحمد سعد زايد ؟". من هو.
  2. ^ أحمد ولد جدو. "أحمد سعد زايد لرصيف22: العالم العربي يحتاج إلى ثورة فكرية قبل الثورة السياسية". رصيف22.