أبو المظفر بن السمعاني
أبو المظفر بن السمعانى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
هو أبو المظفر عبدالرحيم بن عبدالكريم بن أبى بكر محمد بن أبى المظفر المنصور بن محمد بن عبدالجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن عبدالجبار التميمى السمعانى المروزى الفقيه الشافعى. ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة (537هـ) بنيسابور. بَكَّر به والده في سماع الحديث، وطاف به في بلاد خراسان وماوراء النهر، وأسمعه الحديث وحصَّل له النسخ، وجمع له معجمًا لمشايخه في ثمانية عشر جزءًا. وكان والده الحافظ ابن السمعانى المؤرخ المشهور، وكان جده محمد إمامًا فاضلاً مناظرًا محدثًا فقيهًا شافعيًا حافظًا، وله الإملاء الذى لم يُسبق إلى مثله. كما شغله والده الحافظ ابن السمعانى بالفقه والأدب والحديث حتى حصّل من كل واحد طرفًا صالحًا، وحدّث بالكثير ورحل إليه الطلاب، وكان محترمًا ببلاده.
وفاته
توفى بمرو سنة سبع عشرة وستمائة (617هـ).