أبو أيوب المصري

أبو أيوب المصري ويعرف أيضا باسم أبو حمزة المهاجر (و. 1968، مصر - ت. 2010، العراق

أبو أيوب المصري


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

كان أبو أيوب المصري كان ملتزما منذ شبابه وأثناء حياته الجامعية، فقد كان طالبا في كلية الصيدلة ثم تركها ليدخل كلية التجارة ولم يكمل بها عاما دراسيا ليتركها، ويذهب إلى السعودية لدراسة العلوم الشرعية والتخصص في علوم الحديث، وحصل على ليسانس الدراسات الاسلامية من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، وكان في بداية التزامه مقتنعا بالفكر الاخواني، ثم اتجه للفكر السلفي القائم على تعلم العلم على يد مشايخه وأهله، وقد تتلمذ على يد مجموعة من علماء السلفيين.

وتزوج وهو لا يزال في السنة الرابعة بالجامعة السعودية. وظل فترة في السعودية بعد أن وضع زوجته ابنته سمية، ثم انتقل إلى الأردن، ليجاور شيخه الألباني وليستكمل دراسة علم الحديث على يديه.

وكان الشيخ أبو أيوب المصري خلال هذه الفترة يعمل في مهنة تحقيق كتب الحديث، وبعض كتب الامام ابن تيمية مثل الفتوى المحمودية الكبرى، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. كما حقق بعض كتب الامام الشوكاني مثل التحف في مذاهب السلف. بل قام هو شخصيا بتأليف بعض الكتب الشرعية والفقهية مثل العذر بالجهل.

استمر في الأردن لفترة عمل فيها اماما لأحد المساجد الكبرى هناك، ثم عاد لمصر. وبعد أن وضعت زوجته ابنهما الثالث معاذ بعد الثاني بلال في 20 اكتوبر 1987، سافر الاثنان إلى باكستان وهناك حصل على الماجستير في علوم الحديث ببشاور وحقق شهرة دعوية. [1]

لم يكملا سنة في باكستان وعادا من جديد إلى مصر، ثم سافرا إلى الامارات، ومنها إلى اندونيسيا، وهناك قام أبو أيوب المصري بتدريس علم الحديث في المعاهد الشرعية وأصبح له تلاميذه ومريدوه من السلفيين وغيرهم، ثم أراد أن يستقر في مصر، فقرر العودة والبقاء فيها في آواخر عام 1998.

وأُعلن "أبو أيوب المصري" زعيما للقاعدة خليفة لأبي مصعب الزرقاوي الذي قتل هجوم أمريكي على مقره يونيو عام 2006.


انضمامه لجماعات الجهاد المسلحة

انتقاله إلى العراق

رجل مطلوب

مقتله

 
نوري المالكي يعرض صور أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي أثناء الإعلان عن مقتلهما في عملية عسكرية مشتركة، 19 أبريل، 2010.

في 19 أبريل 2010، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري، في عملية استخبارية في منطقةالثرثار في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وقال في مؤتمر صحافي، أن قوة عراقية - اميركية وجهت ضربة الى بيت كان فيها أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري في الثرثار»، مشيرا الى أن العملية تمت خلال اليومين الماضيين، لافتا الى أن الخلية الاستخبارية المذكورة «كانت تعمل في المنطقة منذ أشهر من أجل متابعة تحركات البغدادي والمصري». وعرض المالكي صورا للبغدادي وأبو أيوب المصري، وهما مقتولين. [2]


المصادر

قالب:Al-Jihad