سپارتاكوس

(تم التحويل من Spartacus)

سبارتاكوس Spartacus العبد الذي خاض الثورة ضد الرومان التي سميت ثورة العبيد الثالثة، في عام 71 ق.م.، حيث أُسر وبيع كعبد لأحد الرومان الذي كانت لدية مدرسة لتدريب العبيد لاستخدامهم كممبارزين ومصارعين في حلبات خاصة تقام لاجل المتعة. ثار هو والعبيد الاخرين الذين كانوا معه. والحقو هزائم عديدة بالجيش الروماني إلى ان قتل في اخر معركة وبموته انتهت الثورة وصلب العبيد الاخرون في الساحات العامة.

Spartacus
Tod des Spartacus by Hermann Vogel.jpg
مصرع سپارتاكوس بريشة هرمان فوگل (1882)
ولدc. 111 BC
Near the Strymon river بلغاريا الحالية.
توفي71 ق.م. (عن عمر 39–40)
Near Sele River in Lucania, Italy[1]
سنين الخدمة73–71 ق.م.
قيادات مناطةجيش العبيد المتمردين
المعارك/الحروبحرب العبيد الثالثة
تمثال حجري يصور القائد إسبارتكوس
سقوط سبارتاكوس

أنشأ لنتولس بتياتس lentulus Batiates في كبوا مدرسة للمصارعين ، رجالها من الأرقاء أو المجرمين المحكوم عليهم ، ودربهم على صراع الحيوانات أو صراع بعضهم بعضاً ، في حلبة الصراع العامة أو في البيوت الخاصة. ولم يكن ينتهي الصراع حتى يقتل المصارع. وحاول مائتان من هؤلاء المصارعين أن يفروا ، ونجح منهم ثمانية وسبعون ، وتسلحوا وإحتلوا أحد سفوح بركان فيزوف ، وأخذوا يغيرون على المدن المجاورة طلباً للطعام. وإختاروا لهم قائداً من أهل تراقية يدعى إسبارتكوس Spartacns الذي ولد في 109 قبل الميلاد وتوفي في 71 قبل الميلاد. ويقول فيه أفلوطرخس إنه "لم يكن رجلاً شهماً وشجاعاً وحسب ، بل كان إلى ذلك يفوق الوضع الذي كان فيه ذكاء في العقل ودماثة الأخلاق". وأصدر هذا القائد نداء إلى الأرقاء في إيطاليا يدعوهم إلى الثورة ، وسرعان ما إلتف حوله سبعون ألفاً ، ليس منهم إلا من هو متعطش للحرية وللإنتقام. وعملهم أن يصنعوا أسلحتهم ، وأن يقاتلوا في نظام أمكنهم به أن يتغلبوا على كل قوة سيرت عليهم إخضاعهم. وقذفت انتصاراته الرعب في قلوب أثرياء الرومان، وملأت قلوب الأرقاء أملاً، فهرعوا إليه يريدون الإنضواء تحت لوائه ، وبلغوا من الكثرة حداً اضطر معه أن يرفض قبول متطوعين جدد بعد أن بلغ عدد رجاله مائة وعشرين ألفاً لأنه لم يكن يسهل عليه أن يعنى بأمرهم. وصار بجيوشه صوب جبال الألب. وغرضه من هذا "أن يعود كل رجل إلى بيته بعد أن يجتاز هذه الجبال". ولكن أتباعه لم يكونوا متشعبين مثله بهذه العواطف الرقيقة السليمة ، فتمردوا على قائدهم ، وأخذوا ينهبون مدن إيطاليا الشمالية ، ويعيثون فيها فساداً. وأرسل مجلس الشيوخ قوات كبيرة بقيادة القنصلين لتأديب العصاة. وإلتقى أحد الجيشين بقوة منهم كانت قد إنشقت على إسبارتكوس وأفنتها عن آخرها. وهوجم الجيش الثاني قوة العصاة الرئيسية فهزمته وبددت شمله. ثم سار إسبارتكوس بعدئذ صوب جبال الألب وإلتقى في أثناء سيره بجيش ثالث يقوده كاسيوس فهزمه شر هزيمة، ولكنه وجد جيوشا رومانية أخرى تقف في وجهه وتسد عليه المسالك فولى وجهه شطر الجنوب وزحف على روما. وكان نصف الأرقاء في إيطاليا متأهبين للثورة ، ولم يكن في وسع أحد في العاصمة نفسها أن يتنبأ متى تنشب هذه الثورة في بيته، وكانت تلك الطائفة الموسرة المترفة التي تتمتع بكل ما في وسع الرق أن يمتعها به ، كانت تلك الطائفة كلها ترتعد فرائصها فرقاً حين تفكر في أنها ستخسر كل شيء- السيادة والملك والحياة نفسها. ونادى الشيوخ وذوو الثراء يطالبون بقائد قدير، ولكن أحداً لم يتقدم للإضطلاع بهذه القيادة ، فقد كان القواد كلهم يخافون هذا العدو الجديد العجيب، ثم تقدم كراسس crassus آخر الأمر وتولى القيادة، وكان تحت إمرته أربعون ألفاً من الجنود، وتطوع كثير من الأشراف في جيشه لأنهم لم ينسوا كلهم تقاليد الطبقة التي ينتمون إليها ولم يكن يخفي على اسبارتكوس أنه يقاتل إمبراطورية بأكملها، وأن رجاله لا يستطيعون أن يصرفوا شؤون العاصمة بله الإمبراطورية نفسها إذا إستولوا عليها. فلم يعرج في زحفه على روما وواصل السير حتى بلغ ثورياي Thurii مخترقاً إيطاليا كلها من شمالها إلى جنوبها ، لعله يستطيع نقل رجاله إلى صقلية أو إلى إفريقيا. وظل سنة ثالثة يصد الهجمات التي يشنها عليه الرومان ، ولكن جنوده نفذ صبرهم وسئموا القتال ، فخرجوا عليه وعصوا أوامره ، وأخذوا يعيثون فساداً في المدن المجاورة. والتقى كراسس بجماعة من أولئك النهابين وفتك بهم ، وكانوا أثنى عشر ألفاً وثلاثمائة ظلوا يقاتلون إلى آخر رجل فيهم. وفي هذه الأثناء كان جنود بمبي قد عادوا من أسبانيا فأرسلوا لتقوية جيوش كراسس ، وأيقن إسبارتكوس أن لا أمل له في الإنتصار على هذه الجيوش ، فإنقض على جيش كراسس وألقى بنفسه في وسطه مرحباً بالموت في وسط المعمعة ، وقتل بيديه ضابطين من ضباط المئين ، ولما أصابته طعنة ألقته على الأرض وأعجزته عن النهوض ظل يقاتل وهو راكع على ركبته إلى أن مات وتمزق جسمه لم يكن من المستطاع أن يتعرف عليه. وهلك معه معظم أتباعه. وفر بعضهم إلى الغابات ، وظل الرومان يطاردونهم فيها ، وصلب ستة آلاف من الأسرى في الطريق الأبياوي الممتد من كبوا إلى روما. وتركت أجسامهم المتعفنة على هذه الحال عدة شهور تطميناً لجميع السادة وإرهاباً لجميع العبيد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فيلم سبارتاكوس

قام المممثل الأمريكي كيرك دوجلاس ببطولة فيلم سبارتاكوس عام 1960م ، حيث جسد شخصية سبارتاكوس وقصة الثورة التي قادها ضد الرومان.


المصادر

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

  1. ^ Plutarch, Crassus, 11:4–7 Archived 10 أبريل 2020 at the Wayback Machine

Spartacus was referenced in the movie That Thing You Do. The drummer Guy Patterson introduced himself many times as Spartacus.

كتب

كتاب كلاسيكيون

  • Appian. Civil Wars. Translated by J. Carter. (Harmondsworth: Penguin Books, 1996)
  • Florus. Epitome of Roman History. (London: W. Heinemann, 1947)
  • Orosius. The Seven Books of History Against the Pagans. Translated by Roy J. Deferrari. (Washington, DC: Catholic University of America Press, 1964).
  • Plutarch. Fall of the Roman Republic. Translated by R. Warner. (London: Penguin Books, 1972), with special emphasis placed on "The Life of Crassus" and "The Life of Pompey".
  • Sallust. Conspiracy of Catiline and the War of Jugurtha. (London: Constable, 1924)

كتب حديثة

  • Bradley, Keith R. Slavery and Rebellion in the Roman World, 140 B.C.–70 B.C. Bloomington; Indianapolis: Indiana University Press, 1989 (hardcover, ISBN 0-253-31259-0); 1998 (paperback, ISBN 0-253-21169-7). [Chapter V] The Slave War of Spartacus, pp. 83–101.
  • Rubinsohn, Wolfgang Zeev. Spartacus' Uprising and Soviet Historical Writing. Oxford: Oxbow Books, 1987 (paperback, ISBN 0-9511243-1-5).
  • Spartacus: Film and History, edited by Martin M. Winkler. Oxford: Blackwell Publishers, 2007 (hardcover, ISBN 1405131802; paperback, ISBN 1405131810).
  • Trow, M.J. Spartacus: The Myth and the Man. Stroud, United Kingdom: Sutton Publishing, 2006 (hardcover, ISBN 0-7509-3907-9).
  • Genner, Michael. "Spartakus. Eine Gegengeschichte des Altertums nach den Legenden der Zigeuner". Two volumes. Paperback. Trikont Verlag, Munchen 1979/1980. Vol 1 ISBN 3-88167-053-X Vol 2 ISBN 3-88167-060-2

تكريم

Spartacus Peak on Livingston Island in the South Shetland Islands, Antarctica is named for Spartacus.

وصلات خارجية