لگل-إرا و مسلمتا-إيا

(تم التحويل من Lugal-irra and Meslamta-ea)

In ancient Mesopotamian religion, Lugal-irra and Meslamta-ea are a set of twin gods who were worshipped in the village of Kisiga, located in northern Babylonia.[1] The Great Twins[2] were regarded as guardians of doorways[1] and they may have originally been envisioned as a set of twins guarding the gates of the Underworld, who chopped the dead into pieces as they passed through the gates.[1] During the Neo-Assyrian period, small depictions of them would be buried at entrances,[1] with Lugal-irra always on the left and Meslamta-ea always on the right.[1] They are identical and are shown wearing horned caps and each holding an axe and a mace.[1] They are identified with the constellation Gemini, which is named after them.[1]

Lugal-irra and Meslamta-ea are the "Great Twins" of the constellation Gemini.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصيدة إرا و إيشوم

عصر الفوضى

عامر محسن الجمعة 10 حزيران 2022

«أيّها المحارب ايرّا، لقد قتلت الخيّر وقتلت الظّالم، قتلت من أذنب في حقّك ومن لم يُذنب، ... قتلت العجوز على شرفة منزله، وقتلت الصبيّة في المخدع ومع ذلك أنت لم تستكن أبداً، ما زلت تقول لنفسك: هم ينظرون إليّ باحتقار سوف أصرع القويّ فيهم وأرهب الضّعيف»

من قصيدة «ايرّا وايشوم»

في الأسطورة البابليّة الشهيرة، يبدأ عصر الجنون والفوضى حين ينهض ايرّا - إله الحرب والطاعون والعالم السفلي - من سباته ويعتلي عرش الآلهة. قرّر ايرا أنّ أهل الأرض الحضريّين لا يستحقّون الرحمة، وأنّ المدنيّة وحياة الدّعة هي مفسدة قد وصلت مفاتنها إليه، وهو لا يريد أن يشيخ في قصره ويستحيل كائناً ضعيفاً لا يخشاه أحد؛ بل هو سيثبت أنّه يفضّل حياة الحرب على معيش الاستقرار، وأنّ الآلهة ستستحيل جبانة ضعيفة أمامه. ينجح ايرّا في إبعاد مردوخ، ملك الآلهة، عن عاصمته ويجلس مكانه على العرش. هنا، تدخل الأرض في دورةٍ جهنّميّة من العنف والحرب والخراب. والحرب هذه ليست من النّوع الذي يحفظ الأنظمة ويبني ممالك (مردوخ، من بين أدواره الكثيرة، كان يركب عربة الحرب ويسير للقتال حين يلوح خطر فوضى أو شرٍّ أو تهديدٍ للطبيعة)، بل هي حروبٌ بلا هدف، تحوّل المدن ركاماً والطّرق يباباً والمواسم قحطاً (بحسب توصيف القصيدة البابلية). الأسطورة، بإجماع المؤرّخين، هي توريةٌ لمرحلة التفكّك والغزوات والانهيار الذي تعرّضت له بابل، ومعها أغلب أقاليم الشرق القديم، بالترافق مع نهاية العصر البرونزي. وحين يعود ايرّا أخيراً إلى رشده، وينسحب الى موطنه تاركاً أمر تدبير الأرض لآلهة الطبيعة والحرث والعمل، يقول معتذراً - في تبرير عنفه - أنه مقاتلٌ يعرف كيفيّة هدم المدن وليس بنائها، وأنّه كالانسان الذي لم يزرع يوماً شجراً ويرويه، فهو يستسهل قطعه.


See also

References

Bibliography