گانيميد (قمر)

گانيميد Ganymede /ˈɡænɪmd/[12] (المشترى 3)، هو أكبر أقمار المشترى وأكبر أقمار النظام الشمسي، والقمر الطبيعي الذي يمتلك غلاف مغناطيسي. وهو سابع ساتل وثالث الأقمار الگاليلية عكس اتجاه المشترى.[13] يكمل المدار في سبعة أيام، ويشارك گانيميد في 1:2:4 رنين مداري مع الأقمار أوروپا وإيوا، على التوالي. يبلغ قطره 5.268 كم، أكبر 8% من كوكب عطارد، لكن كتلته أقل 45% من كتلة الأخير.[14] قطره 2% أكبر من كتلة تيتان، قمر زحل، ثاني أكبر الأقمار. ويمتلك الكتلة الأكبر بين جميع السواتل الكوكبية، حيث تعادل 2.02 ضعف كتلة قمر الأرض.[15]

گانيميد
Ganymede
صورة بالألوان الحقيقية إلتقطها المسبار گاليليو.
صورة بالألوان الحقيقية إلتقطها المسبار گاليليو.
الاكتشاف
اكتشفهگاليليو گاليلِيْ
تاريخ الاكتشافJanuary 7, 1610[1][2][3]
التسميات
المشترى 3
الصفاتGanymedian, Ganymedean
السمات المدارية
Periapsis1069200 km[أ]
Apoapsis1071600 km[ب]
1,070,400 كم[4]
Eccentricity0.0013[4]
7.15455296 d[4]
10.880 km/s
Inclination0.20° (حتى خط استواء المشترى)[4]
Satellite ofالمشترى
السمات الطبيعية
نصف القطر المتوسط
2634.1±0.3 km (0.413 الأرض)[5]
Mean radius
2634.1±0.3 km (0.413 الأرض)[5]
87.0 million km2 (0.171 Earths)[ت]
Volume7.6×1010 km3 (0.0704 الأرض)[ث]
Mass1.4819×1023 kg (0.025 الأرض)[5]
Mean density
1.936 g/cm3[5]
1.428 m/s2 (0.146 g)[ج]
2.741 km/s[ح]
synchronous
0–0.33°[6]
Albedo0.43±0.02[7]
Surface temp. min mean max
K 70[9] 110[9] 152[10]
4.61 (opposition)[7]
4.38 (in 1951)[8]
Atmosphere
Surface pressure
Trace
Composition by volumeالأكسدن[11]

يتكون گانيميد من كميات متساوية تقريباً من صخور السيليكا والجليد. وهو جرم متباين بمركز سائل غني بالحديد، ومن المحتمل أن يكون عليه جليد ومحيطات متعدةة الطبقات.[16][17][18] يتكون سطحه من نوعين رئيسيين من التضاريس. المناطق المظلمة، مليئة بفوهات الارتطام التي ترجع نشأتها إلى أربعة مليون سنة مضت، والتي تغطي ثلث القمر تقريباً. المناطق المنيرة، تقطعها الأخاديد والتلال الشاسعة والأقل قدماً بقليل، تغطي بقية القمر. سبب الجيولوجيا المضطربة للتضاريس الخفيفة غير معروف بالكامل، لكن من المرجح أن يكون بسبب النشاط التكتوني الذي أحدثته تدفئة المد والجزر.[5]

ينسب اكتشاف گانيميد إلى گاليليو گاليلِيْ، الذي كان أول من رصده في 7 يناير 1610.[1][2][3] سرعان ما اقترح اسمه الفلكي سيمون ماريوس، على اسم گانيميد، ساقي الخمر الأسطوري للآلهة الإغريقية وحبيب زيوس.[19] بدءاً پيونير 10، سفينة الفضاء التي تمكنت من فحص گانيميد عن قرب.[20] تحققت مسابر ڤويدجر من قياسات حجمه، حيث اكتشفت سفينة الفضاء گاليليو محيط مغمور ومجال مغناطيسي للقمر. المهمة التالية المزمعة لنظام المشترى هي مستكشف القمر الجليدي للمشترى (JUICE) التابعة لوكالة الفضاء الأوروپية، والتي ستنطلق في 2022.[21]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاكتشاف والتسمية

 
حجم الأرض، القمر، وگانيميد.



المدار والدوران

 
البقعة الحمراء العظيمة على المشترى وظل گانيميد.[22]


الخصائص الفيزيائية

التكوين

 
Voyager 2 image mosaic of Ganymede's anti-Jovian hemisphere. The ancient dark area of Galileo Regio lies at the upper right. It is separated from the smaller dark region of Marius Regio to its left by the brighter and younger band of Uruk Sulcus. Fresh ice ejected from the relatively recent crater Osiris created the bright rays at the bottom.
 
تصوير لگانيميد متمركز فوق خط الطول 45° غ. المنطقتان الداكنتان العليا والسفلى هما Perrine and Nicholson regions; the bright-rayed craters are Tros (upper right) and Cisti (lower left).


البنية الداخلية

 
تمثيل فني للبنية الداخلية لگانيميد.
صورة مميزة على معرفة الصور.


المحيطات تحت السطح

علماء ناسا، في عقد السبعينيات، شكوا لأول مرة في وجود محيط سميك في گانيميد بين طبقتين من الجليد، فوقه وتحته.[5][16][23][24] وفي ع1990، حلقت مهمة ناسا گاليليو بالقرب من گانيميد، فأكدت وجود المحيط على ذلك القمر. وقد اقترح تحليل منشور في 2014، ويأخذ في الاعتبار الترموديناميكا الواقعية للماء وتأثيرات الملح، أن گانيميد قد يكون فيه طبقات متراكبة من المحيطات يفصلها أطوار مختلفة من الثلج، بحيث أن أسفل طبقة سائلة تلاصق mantle الصخرية تحتها.[16][17][18] تلامس الماء-الصخر قد يكون عاملاً مهماً في أصل الحياة.[16] وقد لاحظ التحليل أيضاً أن الأعماق الفائقة المتواجدة (~800 كم إلى "قاع البحر" الصخري) تعني أن درجات الحرارة في قاع محيط مقعر (adiabatic) يمكن أن تبلغ 40 ك أعلى من درجات الحرارة عند تلامس الثلج-الماء.[25]

وفي مارس 2015، وحسب عمليات رصد تمت بواسطة تلسكوپ هبل الفضائي، أكدت ناسا وجود محيط تحت سطح گانيميد.

المركز


تضاريس السطح

 
فاصل حاد بين الأرض الداكنة القديمة في منطقة نيكولسون من جهة، والأرض الزاهية المقلمة بضيق في Harpagia Sulcus في الجهة الأخرى.
 
صورة محسّنة الألوان من المركبة الفضائية گاليليو للغلاف الجوي الذيلي لگانيميد.[26] The crater Tashmetum's prominent rays are at lower right, and the large ejecta field of Hershef at upper right. Part of dark Nicholson Regio is at lower left, bounded on its upper right by Harpagia Sulcus.
 
The craters Gula and Achelous (bottom), in the grooved terrain of Ganymede, with ejecta "pedestals" والمتاريس.

السطح الگانيميدي هو خليط من نوعين من الأراضي: very old, highly cratered, dark regions and somewhat younger (but still ancient), lighter regions marked with an extensive array of grooves and ridges. The dark terrain, which comprises about one-third of the surface,[27] contains clays and organic materials that could indicate the composition of the impactors from which Jovian satellites accreted.[28]


خريطة جيولوجية لگانيميد (فبراير 2014). الوحدات ذات الفوهات، منخفضة البياض، والأقدم، لونها بني مائل للاحمرار؛ والوحدات مرتفعة البياض والأقل عمراً فلونها أزرق لو كانت مخددة وأزرق-أخضر لو ملساء (الأرجواني هو لخليط المخدد والأملس).

الغلاف الجوي والأيوني

 
خريطة حرارية لگانيميد بألوان غير حقيقية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغلاف المغناطيسي

 
Magnetic field of the Jovian satellite Ganymede, which is embedded into the magnetosphere of Jupiter. Closed field lines are marked with green color.

النشأة والتطور

نظام الأحداثيات

الاستكشاف

 
گانيميد من پيونير 10 (1973)



انظر أيضاً


الهوامش

  1. ^ Periapsis is derived from the semimajor axis (a) and eccentricity (e):  .
  2. ^ Apoapsis is derived from the semimajor axis (a) and eccentricity (e):  .
  3. ^ Surface area derived from the radius (r):  .
  4. ^ Volume derived from the radius (r):  .
  5. ^ Surface gravity derived from the mass (m), the gravitational constant (G) and the radius (r):  .
  6. ^ Escape velocity derived from the mass (m), the gravitational constant (G) and the radius (r):  .

المصادر

  1. ^ أ ب Galilei, Galileo; translated by Edward Carlos (March 1610). Barker, Peter (ed.). "Sidereus Nuncius" (PDF). University of Oklahoma History of Science. Retrieved 2010-01-13.
  2. ^ أ ب Wright, Ernie. "Galileo's First Observations of Jupiter" (PDF). University of Oklahoma History of Science. Retrieved 2010-01-13.
  3. ^ أ ب "NASA: Ganymede". Solarsystem.nasa.gov. 2009-09-29. Retrieved 2010-03-08.
  4. ^ أ ب ت ث "Planetary Satellite Mean Orbital Parameters". Jet Propulsion Laboratory, California Institute of Technology.
  5. ^ أ ب ت ث ج خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Showman1999
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bills2005
  7. ^ أ ب Yeomans, Donald K. (2006-07-13). "Planetary Satellite Physical Parameters". JPL Solar System Dynamics. Retrieved 2007-11-05.
  8. ^ Yeomans; Chamberlin. "Horizon Online Ephemeris System for Ganymede (Major Body 503)". California Institute of Technology, Jet Propulsion Laboratory. Retrieved 2010-04-14. (4.38 on 1951-Oct-03)
  9. ^ أ ب Delitsky, Mona L.; Lane, Arthur L. (1998). "Ice chemistry of Galilean satellites" (PDF). J.of Geophys. Res. 103 (E13): 31, 391–31, 403. Bibcode:1998JGR...10331391D. doi:10.1029/1998JE900020.
  10. ^ Orton, G.S.; Spencer, G.R.; et al. (1996). "Galileo Photopolarimeter-radiometer observations of Jupiter and the Galilean Satellites". Science. 274 (5286): 389–391. Bibcode:1996Sci...274..389O. doi:10.1126/science.274.5286.389.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hall1998
  12. ^ GAN-i-meed، أو باليونانية: Γανυμήδης
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Planetary Society
  14. ^ "Ganymede Fact Sheet". www2.jpl.nasa.gov. Retrieved 2010-01-14.
  15. ^ "Ganymede". nineplanets.org. 31 October 1997. Retrieved 2008-02-27.
  16. ^ أ ب ت ث Clavin, Whitney (1 May 2014). "Ganymede May Harbor 'Club Sandwich' of Oceans and Ice". NASA. Jet Propulsion Laboratory. Retrieved 2014-05-01.
  17. ^ أ ب Vance, Steve; Bouffard, Mathieu; Choukroun, Mathieu; Sotina, Christophe (12 April 2014). "Ganymede's internal structure including thermodynamics of magnesium sulfate oceans in contact with ice". Planetary and Space Science. Bibcode:2014P&SS...96...62V. doi:10.1016/j.pss.2014.03.011. Retrieved 2014-05-02.
  18. ^ أ ب Staff (1 May 2014). "Video (00:51) - Jupiter's 'Club Sandwich' Moon". NASA. Retrieved 2014-05-02.
  19. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Naming
  20. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Pioneer 11
  21. ^ Amos, Jonathan (2 May 2012). "Esa selects 1bn-euro Juice probe to Jupiter". BBC News. Retrieved 2012-05-02.
  22. ^ "Jupiter's Great Red Spot and Ganymede's shadow". www.spacetelescope.org. ESA/Hubble. Retrieved 31 October 2014.
  23. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sohl2002
  24. ^ Freeman, J. (2006). "Non-Newtonian stagnant lid convection and the thermal evolution of Ganymede and Callisto" (PDF). Planetary and Space Science. 54 (1): 2–14. Bibcode:2006P&SS...54....2F. doi:10.1016/j.pss.2005.10.003. Archived from the original (PDF) on 2007-08-24.
  25. ^ "NASA confirms there's an ocean on Jupiter's moon Ganymede". theverge.com. 2015-03-11. Retrieved 2015-03-12.
  26. ^ "Galileo has successful flyby of Ganymede during eclipse". Spaceflight Now. Retrieved 2008-01-19.
  27. ^ Patterson, Wesley; Head, James W.; et al. (2007). "A Global Geologic Map of Ganymede" (PDF). Lunar and Planetary Science. XXXVIII: 1098.
  28. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Pappalardo2001

وصلات خارجية