ياصور (قرية)
ياصور Yasur قرية عربية تقع في أقصة الطرف الشمالي لقضاء غزة. وقد يكون اسمها تحريفا لكلمة "آصوري" أحد ملوك أسدود في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد. ولموقعها الجغرافي أهمية منذ القديم. فقد كانت في عهد المماليك محطة من محطات البريد بين غزة ودمشق. وفي عهد الانتداب البريطاني كانت تتصل بالطرق الرئيسة المعبدة شمالا إلى الرملة ويافا وشرقا إلى القدس. وجنوبا بغرب غزة.
| ياصور | ||
| ||
  ياصور |
||
| بالعربية | ياصور | |
| المقاطعات | غزة | |
| الاحداثيات | 31°45′56.12″N 34°44′52.85″E / 31.7655889°N 34.7480139°ECoordinates: 31°45′56.12″N 34°44′52.85″E / 31.7655889°N 34.7480139°E | |
| التعداد | 1,070 (1945) | |
| المساحة | 16,390 dunums | |
| تاريخ التهجير | 11 يونيو 1948[1] | |
| أسباب التهجير | هجوم عسكري من القوى اليهودية | |
| المواضع الحالية | تالمي يحئيل, بني عايش | |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
نشأت ياضور فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني بقدر ارتفاعها بنحو 50 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الجنوبي وادي الزريق الذي يرفد وادي الغربي أحد روافد وادي العسل المتصل بوادي صقرير. وهي مكتظة متراصة تخترقها أزقة متعرجة. وقد امتدت في أواخر عهد الانتداب البريطاني وتوسعت فوق مساحة بلغت 35 دونما. وفي وسطها بعض الدكاكين وجامعة حديث جميل ومدرسة تأسست عام 1923. وكان الأهالي يعتمدون على الآبار في الحصول على مياه الشرب.
المساحة
بلغت مساحة أراضي ياصور نحو 16.390 دونما منها 322 دونما للطرق والأودية و2.871 دونما تملكها الصهيونيون. وتتوافر فيها مصادر المياه الجوفية، ولاسيما مياه الآبار التي يراوح عمقها بين 25.40 م. وأراضي ياصور من نوع تربة البحر المتوسط الطفلية الحمراء الخصبة التي تجود فيها زراعة الحمضيات. وقد قام الأهالي خلال السنوات الأخيرة من عمر قريتهم بزراعة الحمضيات في مساحة واسحة من أراضيهم الزراعية وقدرت المساحة المغروسة أشجار حمضيات بنحو 1.337 دونما منها 741 دونما للصهيونيين وإلى جانب الحمضيات اشتهرت أراضي ياصور بزراعة أشجار الزيتون والحبوب والخضر الصيفية والشتوية، وكان انتاجها كبيرا. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة الشتوية والصيفية على السواء. وعلاوة على ذلك كان المزارعون يعتمدون على مياه الآبار في ري البساتين وبيارات البرتقال التي تحيط بالقرية من معظم الجهات.
السكان
بلغ عدد سكان ياصور في عام 1922 نحو 456 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 654 نسمة كانوا يقيمون في 129 بيتا. وقدر عدد سكان ياصور في عام 1945 بنحو 1.070 نسمة. وقد تعرض هؤلاء السكان للعدوان الصهيوني في عام 1948 فتشردوا من ديارهم ودمرت قريتهم. وقد قام الصهيونيون بتأسيس مستعمرة هتصور أشدود على أراضي ياصور.
تاريخ
لعلها تحريف لكلمة (اسوري) احد ملوك اسدود في اواخر القرن الثامن الثامن قبل الميلاد، وكانت في عهد المماليك محطة من محطات البريد بين غزة ودمشق، وتقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 40كم، وترتفع 50م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة اراضيها 16390 دونما، وتحيط بها اراضي قرى المسمية الكبيرة، والقسطينة، وبرقة، والبطاني الشرقي، وبشيت. وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (456) نسمة، وفي عام 1945 حوالى(1070) نسمة. ويوجد بها جامع حديث، ومدرسة القرية انشئت عام 1932. قامت المنظمة الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48(1241)نسمة، وذلك في 11/6/1948، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي(7622)نسمة. واقاموا على أراضيها مستعمرة (تالمي يحيئيل) عام 1949، ومستعمرة (بني عايش) عام 1958.
تم تهجير كل سكان ياصور لتستقر بهم الركاب اليوم في مدينة غزة والمخيمات الفلسطينية في الأردن.
تم تأسيس "جمعية ياسور" لأهالي عام 2004 لأهالي القرية في العاصمة الأردنية عمّان تحت مسمى (جمعية ياسور الخيرية).
القرية اليوم هي منطقة عسكرية مسيجة وبها مصنع (ت .أ.ت) لقطع غيارات الطيارات. أقيمت على أراضي القرية قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية سميت حتسور Hatzor
ياصور اليوم
ضحت القرية منطقة عسكرية مقفلة ومسيجة. وثمة عند مدخل القرية لافتة كتب عليها (شركة ت. ا.ت. الصناعية لقطع غيار الطائرات). وهناك منزل وحيد غير مدمر, يبعد نحو 10 أمتار عن المدخل, وإلى جانبه منزل آخر مدمر وبعض نبات الصبار. وإزاء الحدود الجنوبية للسياج تمر طريق غير معبدة, يحف بها نبات الصبار وأشجار الزيتون واللوز. أما المنطقة داخل السياج وخارجها فقد غرست أشجار الكينا فيها.
في ديسمبر 2008، قصفت المقاومة الفلسطينية القاعدة الجوية بثلاث صواريخ گراد فلسطينية أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة ديسمبر 2008.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
أقيمت مستعمرتا تلمي يحيئيل (127129) وبني عايش (127133) في سنتي 1949 و1958 على التوالي على أراضي القرية.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Morris, 2004, village #277 p. xix, Also gives the cause for depopulation
ببليوجرافيا
- Hadawi, Sami (1970), Village Statistics of 1945: A Classification of Land and Area ownership in Palestine, Palestine Liberation Organization Research Center, http://www.palestineremembered.com/Articles/General-2/Story3150.html
- Barclay, James Turner (1858): The City of the Great King: Or, Jerusalem as it Was, as it Is, and as it is to be, Published by Challen, 627 pages.
- Khalidi, Walid (1992), All That Remains, Washington D.C.: Institute for Palestine Studies, ISBN 0887282245
- Morris, Benny (2004): The Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited, Cambridge University Press ISBN 0521009677