وليام، فرس النهر المصري

فرس النهر الخزفي
"وليام"
Standing Hippopotamus MET DP248993.jpg
السنةح. 1961-1878 ق.م.
الوسطالفاينس المصري
الأبعاد11.2 cm × 7.5 cm × 20 cm (4.4 in × 3.0 in × 7.9 in)
الموقعمتحف متروپوليتان للفنون، مدينة نيويورك
الوصول إليه26.7.898

"وليام"، يُعرف أيضاً باسم "وليام، فرس النهر"،[1] هو تمثال لفرس نهر مصنوع من الفاينس المصري (الخزف) يرجع لعهد الدولة الوسطى، موجود حالياً ضمن مجموعة متحف متروپوليتان للفنون بمدينة نيويورك، حيث يعتبر تميمة غير رسمية للمتحف. عُثر عليه في في فجوة بمصلى معبد بمصر العليا، "معبد المتعهد سـِنبي"، في قرية مير بأسيوط. يرجع عمر التمثال إلى ح. 1961-1878 ق.م، في عهد سنوسرت الأول وسنوسرت الثاني.[2] يبلغ طول التمثال 20 سم وهو مصنوع من الخزف المصري المعروف باسم الفاينس، ولا ترجع شهرته فقط لشكله المحبب، لكنه أيضاً بسبب خصائصه المميزة التي توضح العديد من جوانب الإنتاج الحرفي في مصر القديمة خلال تلك الفترة.

الفاينس المصري

Examples of Egyptian faience artworks from the Metropolitan Museum
قطع مصنوع من الفاينس المصري من عهد الأسرة الثانية عشر.

الفاينس، هو نوع من الخزف كان يصنعه قدماء المصريين ويهتم به علماء الآثارالمصرية القديمة. كان المصريون القدماء يستخدمونة في صناعة الحلي و الأواني والتماثيل الصغيرة مثل تماثيل فرس النهر . تعددت ألوانه ولكن المرييون القدماء استطاعوا صناعة عدد كبيرا من درجات اللون الأخضر ، كل منها له خلطة مخصوصة. تتكون خلطة الفاينس بنسبة 95% من رمل الكوارتز (رمال بيضاء) ويخلط به نسب أخرة من الطمي وأكاسيد معادن وجير ومواد قلوية. تطحن تلك المكونات جيدا ثم يشكل من عجينة يتم تشكيلها بحسب الرغبة، ثم تحرق في فرن بعد تغطيتها بطبقة رقيقة زجاجية خضراء تميل إلى الأزرق. كانت تلك الخلطة تستخدم كثيرا في صناعة القوارير والحلي وأوعية التجميل ، بل احيانا لتزيين جدران المعابد مثلما نجد في معبد هرم سقارة وغيرها، مثلما نستخدم اليوم القيشاني.

كان المصري القديم يستخدم في خلطة الفاينس (بالمصري القديم [طحنت] ) تغطية بخلطة زجاجية من أكسيد الرصاص أو أكسيد القصدير ، تلك المواد هي التي تستخدم الآن في إيطاليا في مدينة شهيرة بصناعة السيراميك واسمها فاينسا ، وعلى اسم تلك المدينة الإيطالية قام علماء الآثار بتسمية مصنوعات قدماء المصريين من تلك المادة بأنها فاينس.

كانت مصنوعات الفاينس من حلي وقوارير زينة وأطباق وفازات وتماثيل صغيرة محببة جدا لدى قدماء المصريين مثلما وجد على سبيل المثال في مقبرة گا، وكانت تصنع منها أيضا لعب أطفال.

الاسم

In the early twentieth century, Captain H. M. Raleigh and his family owned a photograph of the hippopotamus, and began to refer to him as William. Raleigh published an article about the hippo for the magazine Punch on March 18, 1931, in which he wrote, "He is described on the back of the frame as "Hippopotamus with Lotus Flowers, Buds and Leaves, XII Dynasty (about 1950 BC), Series VII, Number i, Egyptian Faience;" but to us he is simply William."[3][4] The article was reprinted in the Metropolitan Museum of Art's Bulletin in June 1931, and the name stuck.[3] In 1936 the Met released a book entitled, William and his Friends: A Group of Notable Creatures in the Metropolitan Museum of Art.[5] Since then, William has continued to appear in some museum logos and merchandise for both children and adults. The Met first began selling cast reproductions of William in the 1950s,[4] which today are manufactured by M. Hart Pottery.[6]

المصادر

  1. ^ Stünkel, Isabel; Yamamoto, Kei (22 September 2017). "How William the Hippo Got His Name". The Met. New York. Retrieved 24 December 2019.
  2. ^ "The Metropolitan Museum of Art – Hippopotamus". Metmuseum.org. 2013-12-03. Retrieved 2013-12-13.
  3. ^ أ ب Stünkel, Isabel; Yamamoto, Kei (2017-09-22). "How William the Hippo Got His Name". Metropolitan Museum of Art. Retrieved 2019-11-17.
  4. ^ أ ب Schneider, Daniel (29 December 2002). "F.Y.I." New York Times. New York City.
  5. ^ "William and his Friends, A Group of Notable Creatures in The Metropolitan Museum of Art". American Institute of Graphic Arts.
  6. ^ "Museum Reproductions".