ميناء الحريقة النفطي

(تم التحويل من ميناء الحريقة)
ميناء الحراقة الليبي.

ميناء مرسى الحريقة البحري النفطي في مدينة طبرق، ليبيا. هو ميناء لشحن البترول والمنتجات النفطية[1] افتتح العام 1966. وموقعه داخل خليج طبرق ويعد ميناء الحريقة من أهم الموانئ النفطية في ليبيا.

صورة للميناء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في 26 أبريل 2021، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا رفع حالة القوة القاهرة عن أحد موانئ النفط الرئيسية في البلاد، بعد أسبوع من التوقف بسبب نقص الميزانية. ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، في بيان أنها تقوم "وبشكل فوري بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن ميناء الحريقة وبموازاة ذلك تعطى التعليمات للشركات المشغلة بمباشرة الإنتاج فالصادرات". ثمن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله "الاستجابة السريعة من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتخصيص مبلغ مليار دينار" أي ما يعادل 200 مليون دولار، واعتباره جزءا من ميزانية المؤسسة الوطنية للنفط.[2]

أعلنت المؤسسة قبل أسبوع حالة القوة القاهرة وتوقف عمليات انتاج شحنات النفط الخام وتصديرها عبر ميناء الحريقة النفطي، بسبب رفض البنك المركزي تسييل ميزانية قطاع النفط. وتسمح حالة القوة القاهرة بإعفاء الشركة من مسؤولياتها في حال عدم الامتثال لعقود التسليم.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الخطوة "جاءت بسبب رفض مصرف ليبيا المركزي تسييل ميزانية قطاع النفط لشهور طويلة، وهو أمر حيوي بالنسبة لاقتصاد البلاد المتهالك". والتوترات بين محافظ البنك المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مستمرة. وتتهم الشركة بانتظام المؤسسة بـ"تسييس" قطاع النفط "من خلال السيطرة غير الشرعية على أموال الدولة". وبحسب البيان حينها فإن "ما تم استلامه حتى تاريخه أقل 2% من احتياجات المؤسسة وشركاتها لتحقيق المستهدفات الموضوعة للعام 2021".

وتحاول ليبيا التي تملك أكبر احتياطات في أفريقيا، طي صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 مع انتخاب حكومة موحدة لقيادة المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر. وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر وقيام المؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة القوة القاهرة عن كل منشآت النفط في البلاد، انتعش الإنتاج ووصل إلى 1.2 مليون برميل/يومياً في ديسمبر، أي أكثر بعشر مرات مما كان عليه في الربع السابق من العام. ومنذ ذلك الحين، استقر الانتاج لكنه بقي دون مستويات ما قبل الحرب (1.6 مليون برميل يومياً).

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، في بيان أنها تقوم "وبشكل فوري بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن ميناء الحريقة وبموازاة ذلك تعطى التعليمات للشركات المشغلة بمباشرة الإنتاج فالصادرات". ثمن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله "الاستجابة السريعة من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتخصيص مبلغ مليار دينار" أي ما يعادل 200 مليون دولار، واعتباره جزءاً من ميزانية المؤسسة الوطنية للنفط.


المصادر

  1. ^ ميناء مرسى الحريقة البحري النفطي- مصلحة الموانئ والنقل البحري الليبية - تاريخ الوصول 4 مارس 2010[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2010-04-25 at the Wayback Machine
  2. ^ "استئناف صادرات النفط من مرفأ رئيسي في ليبيا". مونت كارلو الدولية. 2021-04-26. Retrieved 2021-04-26.
الكلمات الدالة: