تربة، السعودية

(تم التحويل من مدينة تربة)

تربة  : بضم التاء وفتح ما بعدها بلدة قديمة النشأة وعن قدم اسم تربة يقال أنه عرف من عهد العماليق من العهد القديم وهي مدينة واسعة العمران كثيرة العطاء الزراعي ، تمتاز بحضورها التاريخي وموقعها المتميز تقع على ضفاف واد من أكبر أودية الجزيرة العربية هو وادي تربة حيث تنتشر مزارعها وعمرانها ولهذا الوادي امتداد طويل يصل إلى 400 كم مما جعل أعلاه معدوداً في السراة ، وأسفله في طرف صحراء نجد من الجهة الجنوبية الغربية , وبموقعها هذا وقفت على مرمى البصر من صحراء نجد ومن السراة وعرفت تربة بأنها ( بوابة نجد و مفتاح الحجاز ) في كتب التاريخ ، و جبل حضن المعروف هو الفاصل بين نجد و الحجاز وفي المثل أنجد من رأى حضناً أو من رأى حضنا فقد أنجد وأما الحرة الواقعة شرق تربة والمعروفة الآن و اليوم بحرة البقوم و قديماً بحرة بني هلال : فهي منقطعة عن الحرار الحجازية , نحو نجد ما بين الواديين تربة ورنية .

Turubah
العربية: تربة
Town
دوار الساعة في تربة
دوار الساعة في تربة
محافظة تربة ضمن منطقة مكة المكرمة
محافظة تربة ضمن منطقة مكة المكرمة
Turubah is located in السعودية
Turubah
Turubah
Turabah's location inside Saudi Arabia
الإحداثيات: 21°10′12″N 41°36′00″E / 21.17000°N 41.60000°E / 21.17000; 41.60000
البلد السعودية
المنطقةمنطقة مكة المكرمة
المساحة
 • الإجمالي8 ميل² (20 كم²)
التعداد
 (2004)
 • الإجمالي31٬999


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ مدينة تربة وموقعها وسكانها :

وصفت تربة بأنها * بوابة نجد و مفتاح الحجاز و قيل * (من رأى حضنا فقد أنجد) و حضن جبل من جبال تربة الهامة و عرفت تربة بموقعها الهام و حضورها التاريخي لقربها من نجد و وجودها في الحجاز لذلك يعتبر أهلها نجديون و حجازيون .

سكن تربة في الجاهلية العديد من القبائل في أوقات و عصور مختلفة حيث سكنها ( هوازنبنو هلالبنو كلابالضباب - خفاجة من بنى عامر ) و قد شاركهم في سكنها قبيلة البقوم في فترة ما قبل البعثة و بقيت قبيلة البقوم بتربة حتى صدر الإسلام .

وقال رداد بن ناصر البقمي:

فيما علمت أن اسم تربة قديم منذ العهود الماضية من عهد بني المحصن و ابن جندل و ملوكهم .. وقد عرف اسم تربة كذلك من عهد العماليق وهم أبناء عيصو بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام ثم بقيت على اسمها في عهود جرهم و طسم و جديس , وآخرهم جرهم و مضر و خزاعة و قريش و بقيت محتفظة بهذا الاسم في عهد بني هلال و بني عامر و بهذا يتضح لنا أن اسم تربة قديم جداً منذ العصور الجاهلية.

والدليل الآخر على جاهلية اسم تربة هو النص الموجود على النقش رقم KY 506 ويقول : أرسل ابرهه في عام 566 ميلادية جيشاً كبيراً بقيادة أبي جبر على رأس كنده و بشير بن حصن على رأس سعد و ذلك لمحاربة بني عامر بوادي تربة و لقد إنتصرت بنو عامر على الغزاة و بقى أبو براء ملاعب الأسنة عامر بن مالك حتى مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد ظهور الإسلام أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية إلى تربة بقيادة عمر ابن الخطاب (كتاب المغازي 337-2) .

وقال حمد الجاسر تحت عنوان ( تربة من أعراض نجد المشهورة قديماً ) في مجلة العرب في شعبان 1408 بعد إيراده أدلة كثيرة على وقوع تربة في نجد منها:

  • 1- أورد علماء اللغة و مؤلفوا كتب الأمثال المثل المشهور ( أنجد من رأى حضنا ) وفسروه بأنه إذا إرتفع من الغور و شاهد ذلك الجبل فقد بلغ نجداً.

2- هناك من النصوص ماهو أوضح واصرح فقد ذكر البكرى في ( معجم مااستعجم ) صفحة 309 مانصه ( تربة من مخاليف مكة النجدية وهي : الطائف و قرن المنازل و عكاظ و تربة و بيشة و تباله ) .

و في (صفة جزيرة العرب) صفحة 383 : أبيده ما بين الحرة و ناهيه و بها واد عظيم من أعظم أعراض نجد يسمى تربة إذا سال سال مده .

3- كانت الحرة الواقعة جنوب تربة المعروفة الآن بإسم ( حرة البقوم ) كانت تدعى حرة نجد و قد أورد الهمداني في صفة جزيرة العرب ص 382 عند ذكرها هذا البيت :-

    حرة نجد لا سقيت المطرا *** من الكراعين إلى وادي كرا

وقال حمد الجاسر في نهاية بحثه هذا ( أن تلك النصوص لا تدع مجالاً للشك في أن منطقة تربة معدودة في إقليم نجد ).

جاء في كتاب المسالك و الممالك ( تربة قرية بها عيون جاريه وزروع و تقع على ربوة عالية بواديها ) .

و قال البركاتي في رحلته ( وادي تربة من أعظم الأودية كثير النخيل به نهر جار دائماً ) .

و في كتاب بلاد العرب ص 109 ( و للضباب بتربة و هو واد طوله ثلاث ليال به النخل و الزرع و الفواكة و الأشجار و يشاركهم فيه هلال)

وممن ذكرها أبو علي الهجري وقد أشار إلى زراعتها بقوله ( و قد احقلت الأرض بالنبات و الحنطة و الشعير و أسرع الأرض احقالا بتربة بعد ثلاث ) (التعليقات والنوادر 35:3 ) .


تربة نجدية بطبيعة أرضها

نجدية بطبيعة أرضها وتمثل امتداداً للصحراء و تخلو من التكوينات الجبلية الوعرة ، و يقول الأستاذ محمد بن ماجد بن غنام في كتابه أجزاع تربة و ديار البقوم إن البلدة نجدية بطبيعة أرضها التي تمثل امتدادا للصحراء بكل ما تتصف به من انبساط واتساع في الأفق , وخلوها من التكوينات الجبلية المعقدة و هي في نفس الوقت أقرب الواحات والمراكز المعمورة في الصحراء إلى إقليم الحجاز الذي هو جزء من السراة وثبتت أدلة تؤكد ذلك من تقارب درجات الحرارة بينها وبين كثير من بلدان نجد مثل الدوادمي و عفيف ، و في الصيف اعتدال لا يساوي درجة اعتدال الطائف و الباحة و أيضاً من حيث نوعية الرياح التي تهب على تربة أنها نفس الهبائب التي تهب على نجد وغيرها من الأدلة .

مميزات موقع تربة

هناك مميزات لموقع تربة أهلته و حافظت على استمرارية العمران به و هذه المميزات هي :-

ــ سهولة و قرب الاتصال بالحجاز مهبط الوحي و مركز التجارة منذ فجر التاريخ .

ــ القرب من صحراء نجد الأرض التي أسرت قلوب العرب بهوائها و نباتها و شمولها فانتجعتها القبائل و منهم البقوم لرعي الإبل في تلك المرابع.

ــ وفرة المياه و حسن التربة و كثرة ماحول البلدة من مراعي و فلوات في حضن و الحرة و الاعتدال الملموس في مناخها .

ويعتبر خبر غزوة عمر بن الخطاب لتربة من أقدم الإشارات إلى اسمها أورده ابن هشام في كتابه تهذيب السيرة ص 1028 طبعة عام 1383ه فقال : غزوة عمر بن الخطاب لتربة من أرض بني عامر على رأس سرية من الصحابة بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم.

من أسماء تربة :

يطلق على تربة اسم ( دجنة )

يقول الشاعر عبد الله العسيس البدري البقمي رحمه الله:

غرس دجنه في ذرانا يرسى """ مثل ما ترسى جبال الصور
محتمينه بأمهات الكرسـي """ يا مودي ودها منصــــور

نشره و علق عليه حمد الجاسر في مجلة العرب العدد 24 ص 263 رمضان وشوال 1409 هـ و في اللغة : دجن بالمكان : أقام به , و ألفه , و الدجن : إلباس الغيم الأرض ، و دجن اليوم دجنا : كان فيه الدجن ، في كتاب المعجم الوسيط ص 272 ..

و يقول أبو مالك البراء بن عامر ملاعب الأسنة مثله المعروف عرف بطني تربة و معنى الغيم أو السواد أساس في طبيعة البلدة ففي المثل شاربة تربة ما تشير للدلالة على سحر المربا، و إلى هذا المعنى أشار الهجري بقوله ( تربة بلد مريف من بلاد مريفة , وتربة أريف من غيرها ) في كتاب التعليقات و النوادر ص 1353 .

و توحي الخضرة التي تعم الوادي بالسواد لمن نظر إليه عن بعد ، و سمعت من يكنيها بأم الضعيف و سبب هذه التسمية ، عندما إقترب عبدالله بن الحسين من تربة عام 1337 هـ فاوض أهلها بواسطة البقوم الذين حضروا معه حصار المدينة ، ومما قال المفاوضون : ( تكفون يابقوم في تربة ام الضعيف , قابلوا الشريف عساه يندفع عنها وراه ) .. و الخطاب موجه لمشايخ البقوم .

و كانت في مواسم الثمرة خاصة تستقبل أفواجاً من روادها و مرتاديها و زاد من كرمهم أن مزارعهم لا تعرف الأسوار , وأن مجالسهم لا يقفل لها باب . و يقدر عدد النخيل في تربة فقط حوالي 45 ألف نخلة .

سكان مدينة تربة

القبائل

يسكن تربة في الحاضر قبيلة البقوم و قبيله الأشراف ( العبادلة ) .

وينقسم البقوم إلى ثلاثة أقسام كبيرة:

1- بنو محمد ( المحاميد ) .

2- وازع .

محاميد و وازع :

وينقسم المحاميد إلى ست قبائل وهم:

وهؤلاء ينقسمون أيضاً إلى أقسام كبيرة وبعدها ينقسمون أيضاً إلى أفخاذ .

أما وازع فينقسمون إلى قبائل :

أما مسامير فينقسمون إلى قبائل :

و مسامير يعود نسبهم في وازع و ينقسمون أيضاً إلى أقسام و من ثم إلى أفخاذ .

ثانيا: * الأشراف العبادله

يعتبر الشريف سلطان بن مسعود بن شرف هو الجد الأول الذي تنتسب إليه قبيلة الأشراف آل سلطان " أشراف تربة " و كان في ذلك الوقت معينا على إمارة بيشة من قبل ابن عون و ذلك في عام 1262هـ .

و لا يزال إلى الآن بالنقيع في بيشة بيت يعرف باسم " بيت الشريف " وكان هذا البيت ملكا للشريف سلطان أمير بيشة في ذلك الوقت .

و كان الأمير سلطان متواصل الزيارة مع أبن عون و في أثناء سفره يمر بتربة التي هي في الطريق من بيشة إلى مكة . و أعجب أشد الإعجاب بتربة التي كان أميرها في ذلك الوقت الشريف عبد الله أبو الشوارب من أجداد آل لؤي " أشراف الخرمة " و بعد مدة و جيزة ضمت إمارة تربة إليه و كان يقضي بعض الوقت في بيشة و الوقت الآخر في تربة ، ثم استقر أخيراً في تربة نظرا لقربها من مكة المكرمة و لجمال طبيعتها و كان أول سكنه في مقر الأمارة في سوق تربة المسمى " رمادان " .

و قد عرف عن سلطان بن مسعود شغفه بسباقات الخيل و كان يخرج أكثر الأيام إلى شرق وادي تربة " العلاوة " لإجراء هذه السباقات و هو طرف فيها ، و أعجبته هذه المنطقة و قرر شراء جزء منها من أصحابها " الشلالين " من الموركة ، و اشتراها ببندق و ناقة و 300 ريال عربي في ذلك الوقت ، و بدا زراعة أول مزرعة فيها و هي " الدفار " و أخذها كمنتزه يحضر إليها يومياً من مقر الإمارة ثم ما لبث بعد فترة من الزمن حتى استقر فيها و بنى له فيها منزلا .

و قد خلف سلطان بن مسعود بن شرف سبعة من الأبناء الذكور إليهم ينتسب الأشراف الموجودين حاليا و هم :

1- محمد : و هو جد الدكتور راشد بن راجح .

2- جعفر و هو جد آل جعفر و منهم نايف بن جعفر بن سلطان بن جعفر و محمد بن عبد الله بن جعفر و الدكتور شرف بن علي .

3- سعد و آخر محميد .

4- علي و آخر غالب أبو غازي بن غالب ".* ومحمد بن غالب " الفديع

5- راجح و آخر منصور أبو شرف بن منصور .

6- مسلط أبو محمد بن مسلط " الدهانة " .

7- عبد الله أبو مسلط و عبيد أبو سعد و ناصر .

و من مشاهيرهم السابقين الشريف سلطان بن جعفر و الشريف راجح بن محمد و غيرهم و سنورد لاحقاً بعضا من قصصهم و ماثرهم .

كما يوجد ضمن قبيلة الأشراف الموجودين في تربة أشراف لا ينتسبون إلى الشريف سلطان بن مسعود هم آل عبدالملك و ال حمود .

لمحة تاريخية :

تاريخ هذه المدينة من قديم الزمان و عبر العصور يتردد اسم تربة على الألسن ، و عاد أيام هيمنة العثمانيين على أطراف الجزيرة العربية و عزل و سطها تلك العزلة التي تمكن في ظلها الجهل و الفوضى ، و ظل الأمر على هذه الحال حتى قيام الدولة السعودية الأولى ، و ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التجديدية فعادت مع قافلة التاريخ التي قادها الأئمة و الحكام السعوديون حيث بايع أهلها الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1212 هـ ،, ذكره أبشر في كتاب عنوان المجد ص 103 111 .

بعد أن تعرضت بلدتهم لعدد من الهجمات ثم تلا ذلك أحداث كثيرة لم تكن تربة في معزل عنها , كحملات العثمانيين ( 1228هـ / 1331هـ ) و كبدها حملة مصطفى بك ، وحملة طوسون بن محمد علي ، و كان موقف أهل تربة صلباً أمام تلك الحملات ، حيث شتتوا شمل القوات المهاجمة و بعد معركة تربة الفاصلة بين قوات الملك عبدالعزيز و قوات الأشراف سار أهل تربة تحت راية التوحيد التي حملها الملك عبدالعزيز .

أهم المعارك التي وقعت في تربة البقوم

1- معركة ابرهه الحبشي و بنو عامر بن صعصعه .

2- حرب البقوم مع الأتراك . ( تـجـد معلومات عن الحرب بالضغط على كلمة " البقوم " )

3- معركة تربة ( بين الأخوان من قبيلة سبيع بقيادة خالد بن لؤي وجيش الأشراف

4- معركة اللبانين ( بين قبيلة القريشات وبني ثور من سبيع ضد قبيلة البقوم) وقد قتل الشيخ مسلط البعاج من شيوخ البقوم

5- معركة تربة الاولى 1228هـ بين البقوم بقيادة الفارس رشيد ابن جرشان و قوات احمد طوسون باشا وانتصرت قبيلة البقوم

6- معركة تربة الثانيه 1229هـ بين البقوم وقوات طوسون باشا واصيب وتوفى طوسون باشا متاثرا بجروحه وانتصرت البقوم

7- معركة تربة الثالثه 1229هـ بين البقوم والاتراك وانتصرت قبيلة البقوم بقيادة الفارس رشيد ابن جرشان

غالية البقمية :

غالية من الأسماء التي كثر الحديث عنها و عاودتها بعض الصحف و المجلات بالكتابة من وقت إلى آخر , و خصتها إحدى المؤسسات المهتمة بالتأليف للأطفال بمطبوع صغير صدر عن دار الطفولة للتسويق بالرياض , ولم تكن لدي الرغبة حقيقة في الكتابة عنها في هذا التحقيق ، و لكن أردت تبيين أخطاء المؤلفين في مصر و سوريا و في كل الدول العربية الذين يكتبون تاريخا لا يعلمون عنه شيئا إلا بعض الروايات و القصص مثل قصة ألف ليلة و ليلة , و ها أنا أبين حقيقة هذه المرأة فهي غالية بنت عبد الرحمن بن سلطان البدري من قبيلة البدارا من شمل وازع من البقوم , كانت متزوجة من الأمير هندي بن محي شيخ محاميد البقوم ،و مما شهر اسمها أنها عاشت في فترة توتر و فوضى بين نجد و الحجاز , ففي عام 1228هـ قام طوسون بالغارة على تربة و معه عساكر كثيرون جداً, في هذه الأحداث كان الأمير ابن محي مريضاً و كانت غالية هي التي توصل خطط المعركة لقادة البقوم في بيت الأمير و تم النصر للبقوم و إنهزم طوسون و من معه و قتل أكثر جنده في هذه المعركة , و في عام 1229هـ عاد مصطفى بك و عساكر الشريف بقيادة طوسون باشا و عابدين بك و غزوا تربة كان نفس الوضع في العام الماضي و صلت غالية الخطط للقادة زعماء و مشايخ البقوم و دامت المعركة 8 أيام هزم على إثرها طوسون و عابدين بك شر هزيمة فتناقل الخبر عن هذه المرأة عساكر مصر و قالوا انها ساحرة و قالوا و قالوا ،, الخ

والحقيقة هي أن الأمير هندي بن محي توفي عند بداية المعركة الثانية سنة 1229 هـ فأنكرت غالية أن الأمير توفي و وضعته في آخر القصر كي لا يرتبك الجند و قالت الأمير يقول كذا و كذا لأنهم يعلمون أنه مصاب بمرض منذ 3 سنوات و لا يستطيع المشي على رجليه و الخروج إليهم بسبب الإعاقة ، و فعلاً قامت هي بوضع الخطة على لسان الأمير و تم النصر للبقوم و بعد هذه الواقعة أخبرت بموت الأمير و ورثت مالا كثيرا و قامت توزعه على الفقراء من القبائل و العشائر القريبة من البقوم و تدعم بمالها حركة الإصلاح الوهابية فتناقلوا اسمها على الألسن و خلف الامارة ابن الأمير و هو جاسر , و بعد هذه المعركة حصلت معركة بسل فخرجت غالية من تربة بعد معركة بسل و معها ابنتها " زملة " و لا أحد بعد ذلك يعطي عنها أية خبر لأنها خرجت إثر قيام ابن الأمير عليها بعد المعركة لما رآها تقوم بتوزيع المال بشكل غير طبيعي , فهذه قصتها التي شهرتها مثل قصة شجرة الدر التاريخية.

الآثار :

تنتشر العديد من المعالم الأثرية في تربة وحولها منها بقايا منازل قديمة بنيت على قمم التلال والجبال و بعض الحصون مثل حصن كراء الشهير و كذلك آبار و سدود قديمة كما يوجد العديد من الكتابات و النقوش الأثرية القديمة التي يعود تاريخها إلى قبل البعثة كما يوجد العديد من الطرق القديمة التي تمر بتربة و منها على سبيل المثال لاالحصر ما يلي :-

  • 1 شنقل : و هو عبارة عن موقع سكني قديم على قمه المرتفع الذي يفصل بين وادي تربة و وادي كرا و يقع على شمالي الطريق المؤدي إلى وادي كرا و هي قلعة حصينه تسمى المربعة و تتناثر حولها المنازل الأثرية الأخرى .
  • 2- منيف : و هو موقع اثرى قديم متهدم و قعت فيه المعركة الشهيرة باسم موقعه تربه و ذلك بتاريخ 25/شعبان/1337هـ و قد تحول هذا الموقع إلى حطام نتيجة لتلك المعركة الفاصلة و مازالت آثاره واضحة للعيان حتى الآن بجانب شعبة * الشريف عبد العزيز بن محمد العبدلي.
  • 3- رمادان : سوق تربة القديم و قد سمي بهذا الاسم نتيجة للحريق الهائل الذي شب فيه قديماً و أتى على جميع مساكنه التي كانت مبنيه من سعف النخيل و جريدها و جذوعها ثم بعد ذلك إستبدل بالبناء من الطين و احيط به سور له بوابتان إحداهما جنوبيه و الأخرى شمالية و اصبح فيما بعد مقراً لامارة الملك عبد العزيز في تربة .
  • 4- جبال البغيثاء و أبو مراس : و تقع في هجرة العلبة التابعة لمحافظة تربة و تشتهر بالأثار القديمة المبنية من الحجر و التي تدل على قدم استيطانها من قبائل البقوم .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر والمرجع :

  هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في السعودية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.