محمد مهدي ميرباقري

السيد محمد مهدي ميرباقري (ولد 1962 )، رجل دين وسياسي إيراني، يشغل حالياً منصب رئيس مجمع العلوم الإسلامية في قم. كما أنه عضو في مجلس خبراء القيادة منذ 2016. كما أنه أحد المنظرين في علاقة العلم بالدين. ويؤمن بتقسيم العلوم بحسب نظرية المعرفة، والتي على أساسها يمكن تقسيم العلوم إلى دينية وغير دينية.

محمد مهدي ميرباقري
Mohammad Mehdi Mirbagheri 13990521 0146241 (cropped).jpg
عضو مجلس خبراء القيادة
تولى المنصب
2016
الدائرة الانتخابيةمحافظة البرز
تفاصيل شخصية
وُلِد1 يناير 1962 (العمر 62 سنة)
إيران


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم

درس علوم الدين والفقه وأصول الدين على يد عدد من الأساتذة، أبرزهم ​​جواد التبريزي، حسين وحيد الخراساني، محمد تقي بهجت، موسى الشبيري الزنجاني وجعفر السبحاني، وتعلم المنطق والفلسفة على يد حسن حسن زاده آملي، عبد الله الجوادي الآملي، ومحمد تقي مصباح يزدي ومنير الدين هاشمي.[1]


النشاط السياسي

 
من اليسار، بيجن عبد الكريمي وعلي أكبر رشاد ومحمد مهدي ميرباقري في مؤتمر العلوم الدينية، 9 يونيو 2011، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة طهران

عُرف ميرباقري بخطبه الدينية، وكذلك بنشاطه في المجالين السياسي والثقافي، وهو معروف لدى الشباب المؤيدين للثورة الإسلامية 1979، كمفكر اجتماعي يعارض توجهات هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، وحسن روحاني.

ويتبنى ميرباقري اتجاهاً يُعد استمرار للمدرسة السياسية والثقافية التي أسسها منير الدين الحسيني الهاشمي، أحد أبرز مفكري الثورة الإيرانية. وفي 2011، حذر من خطة الغرب "لتعليم المرأة في الشرق الأوسط وفق نموذج محدد". وعمل خلال عقود، على وضع خطط وأفكار للحد من تعليم الفتيات، وتعزيز مبدأ "الإسلام الأقصى"، وصرح في برنامج تلفزيوني: "أولئك الذين أكتفوا بالحد الأدنى من الإسلام هم سبب ما يحدث هذه الأيام"، وأضاف:"نحن لسنا ضد تعليم المرأة وتشغيلها، ولكننا ضد النموذج الغربي". في عام 2014، دعم ميرباقري ترشح سعيد جليلي للرئاسة وفي 2018، دعم رئاسة إبراهيم رئيسي.

وفي عام 2016، تولى ميرباقري، ولأول مرة، منصباً رسمياً في إيران، بعد انتخابه ممثلاً لمحافظة البرز في مجلس خبراء القيادة. وشدد على أن مجلس الخبراء يجب أن يكون ذراعاً مكملاً لمؤسسة المرجعية الدينية.

يعارض ميرباقري العلاقة السلبية مع العالم الغربي ويعتقد أن الثورة الإسلامية في إيران كانت بداية إحياء للإسلام من الناحية الاجتماعية، وتمهد لعودته إلى الميدان الحضاري، ولهذا فالأمة الإسلامية بحاجة لثورة ثقافية وعلمية، وليس صراعات سياسية وعسكرية.[2][3]

آراءه

أعرب ميرباقري عن آرائه المختلفة حول "العلم والدين"، و"الدين والتكنولوجيا"، و"الدين والتنمية"، و"كيفية أسلمة العلم" في مقالات وكتب ومحاضرات ومقابلات مختلفة. إذ يرى في "علاقة الدين بالعلم" أن الانسجام بين مصادر المعرفة لا يحدث بالقوة، ولأسلمة العلم، لا بد من ربطه المعرفة المنقولة والعقالنية والتجريبية، ضمن منهج المنطق والبحث العلمي. ويرى أن ذلك غير ممكن إلا إذا تم أخذ مسألة "الاستدلال" كعنصر مشترك بين جميع مجالات المعرفة، وتحديد العوامل الداخلة فيها.

وبحسب ميرباقري فإن الإسلام دين اجتماعي وحضاري، ومن أجل بناء الحضارة لا بد من وجود جهاز علمي يدعم تلك الخطة ويحول تلك المعارف إلى هياكل وعلاقات، بما في ذلك الجهود الهامة لأسلمة العلوم والجامعات، وذلك عن طريق إيجاد معادلات اجتماعية من شأنها أن تبني المجتمع للإنسان التقي والمؤمن وتصله إلى الكمال فيما يتعلق بعلاقته بالطبيعة والناس الآخرين. ودأب ميرباقري على تحليلي القضايا من زاوية تلقي باللوم على النخب الدينية والسياسية، إذ يرى أن التعامل فقط مع الشخص المذنب أو الشابة التي لم ترتدي الحجاب هو ظلم لهم، لأنهم لم يقوموا إلا "بارتكاب ذنب". بينما أصحاب القرار الذين غيروا بُنية المجتمع عبر اتباع النموذج الغربي، وترسيخهم الفجور في المجتمع الديني، ينالون أوسمة كعلماء وخبراء. وهذه الرؤيا دائما ما كان يشير إليها كأساس للمشاكل.

وقال عن دور المعاهد العلمية: "إن واجب المعاهد العلمية ورسالتها اليوم هو صد تأثير نفوذ العدو في العالم والمجتمع الإسلامي".

تختلف محاضراته في العلوم عن غيره من المفكرين وتتركز أساساً في التعاليم الدينية. وقال في إحدى خطبه: "العلم الحقيقي يُعطى لمن صار عبداً. وإذا طلب الإنسان العبودية أُعطي العلم، ويتعلم من أسرار القرآن وتعاليمه".[4][5][6][7]

أعمال

  • توجه العلوم من منظور معرفي (مناظرة) (2008)
  • أحاديث عن التطور في العلوم الإنسانية (2008)
  • رؤية حضارية في تفسير الخطاب الاجتماعي (2013)
  • مقالات في معاني ولاية الفقيه (2014)
  • الأخلاق وتكنولوجيا المعلومات (2008)
  • التشريح الثقافي لفتنة 88 (2012)
  • الفن والدين والحداثة (2014)
  • الثورة الإسلامية وتداول السلطة
  • مجموعة "تأملات قرآنية في ضوء تعاليم أهل البيت" في تفسير سور القرآن (2015)
  • التعليم الإقليمي (2024)

المصادر