محمد أحمد حسين
محمد أحمد محمد حسين (و. 22 مارس 1950 - ) مفتي وعالم إسلامي فلسطيني، عينه الرئيس محمود عباس مفتيا للقدس والديار الفلسطينية برتبة وزير سنة 2006، وقبل ذلك كان قد تولى إدارة شؤون المسجد الأقصى. بعد ثلاثة أشهر من تعيينه في منصب المفتي العام، ومع ذلك، في 8 مايو 2013، اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، وذكر متحدثها أن سبب الاعتقال هو استجوابه حول صلته بعراك بين فلسطينيين وإسرائيليين خارج المسجد الأقصى، وأطلق سراحه بعد عدة ساعات.[1] وهو مستقل ولا ينتمي إلى أي فصيل سياسي.
الشيخ محمد حسين | |
|---|---|
 محمد أحمد حسين | |
| مفتي القدس | |
| تولى المنصب 2006 | |
| الرئيس | محمود عباس |
| سبقه | عكرمة صبري |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 22 مارس 1950 جبل المكبر، القدس |
| القومية | فلسطين |
| المدرسة الأم | الجامعة الأردنية (بكالوريوس) جامعة القدس (ماجستير) |
| الوظيفة | مفتي وعالم إسلامي |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المولد والنشأة
ولد الشيخ محمد أحمد محمد حسين يوم 22 مارس 1950 في حي جبل المكبر في مدينة القدس.
الدراسة والتكوين
تتلمذ في بداية حياته العلمية على يد الشيخ هاشم البغدادي، وهو أحد علماء القراءات في بيت المقدس، فأخذ عنه علم القراءة وأحكام التجويد.
وتخرج في ثانوية الأقصى الشرعية عام 1969، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية عام 1973، ثم درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة القدس.
الإنتماء الفكري
رغم ازدحام الساحة الفلسطينية بالفصائل والأحزاب السياسية، فإن مفتي فلسطين يرفض تصنيفه سياسيا، ويقول إنه لا ينتمي إلى أي فصيل، ويشارك في فعاليات الفصائل المختلفة التي يدعى إليها. وخلال فترة الانقسام الفلسطيني (2007-2014) رفض الحديث في القضايا الشائكة أو الميل لطرف دون آخر.
وشارك في العديد من المؤتمرات في الدول العربية والإسلامية والآسيوية وأميركا، وشارك في عشرات البرامج واللقاءات التلفزيونية.
الوظائف والمسؤوليات
عمل بعد تخرجه في كلية الشريعة سنة 1973 مدرسا في مدرسة دار الأيتام الإسلامية، ثم انتقل إلى التدريس في مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية، ثم أصبح مديراً للمدرسة الشرعية، فمراقبا للتوجيه الإسلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وتولى التدريس والخطابة في المسجد الأقصى عام 1982، ثم تولى إدارة شؤون الأقصى من عام 1986 إلى عام 2006.
عُين في الفترة بين عامي 1987 و1990 عضوا في مجلس الأوقاف الإسلامية في الضفة الغربية، إضافة إلى رئاسة مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين وهو عضو مؤسس في العديد من الجمعيات الخيرية.
وشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري لكلية القرآن والدراسات الإسلامية، وهو عضو مؤسس لهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس، وعضو في مجمع الفقه الإسلامي الدولي في السعودية ومجلس أمناء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات.
كما تولى موقع المشرف العام على مجلة الإسراء التي تصدر عن مديرية الإعلام والبحوث الإسلامية في دار الإفتاء الفلسطينية، وعينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مفتيا للقدس والديار الفلسطينية برتبة وزير سنة 2006.
مواقف
التغذية القسرية
عقب تبني إسرائيل قانون التغذية القسرية للأسرى، أصدر الشيخ فتوى تجيز مقاومة الأسرى للتغذية القسرية، وقال إن "ضحاياها شهداء" مضيفا أن هذا الأسلوب يجوز "إذا لم يجد الأسرى وسيلة غيرها لتحصيل حقوقهم الإنسانية المشروعة".
القرم
في إبريل 2019، زار محمد أحمد حسين شبه جزيرة القرم وذلك لحضور منتدى يالطا الإقتصادي الدولي، وخلال لقاءه الرئيس الإقليمي، قال بأن شبه جزيرة القرم جزء من روسيا وهي "منطقة متقدمة من الاتحاد الروسي لتطوير البنية التحتية الإسلامية".[2]
أوسمة وتكريمات
خلال رحلته العملية والعلمية حصل الشيخ محمد حسين على عدة أوسمة وجوائز منها:
- وسام رئيس الجمهورية – رئاسة الجمهورية – مصر – 1990.
- وسام رئيس الدولة – رئاسة الدولة – دولة فلسطين – 1997.
- جائزة فلسطين في الآداب والعلوم الإنسانية عام 2000.[3]
- وسام جلالة الملك – الديوان الملكي – المغرب – 2016
- وسام جلالة الملك – الديوان الملكي – الأردن – 2016
- جائزة جائزة ياسر عرفات للإنجاز – مؤسسة ياسر عرفات – دولة فلسطين – 2017.
- وسام العلوم والفنون – رئاسة الجمهورية – مصر – 2020.
المصادر
- ^ إسرائيل تفرج عن مفتي القدس. الجزيرة. 9 مايو، 2013. Archived 2013-12-14 at the Wayback Machine
- ^ "مفتي القدس يعتبر القرم روسية". اوكرانيا برس.
- ^ "محمد حسين". الجزيرة نت.