كوميرسانت

(تم التحويل من كومرسانت)

كوميرسانت (روسية: Коммерса́нтъ, IPA: [kəmʲɪrˈsant]، رجل الأعمال، وكثيراً ما تُختصر إلى Ъ) هي صحيفة يومية تُنشر وتُوزع في كل أرجاء روسيا ومخصصة للسياسة والأعمال. وهي صحيفة أعمال ليبرالية الأكبر.[1] وحسب TNS Media and NRS Russia في يوليو 2013 فإن التوزيع اليومي كان 120,000-130,000.[2]

كوميرسانت
Logo Kommersant.svg
Kommersant.png
الصفحة الأولى في 27 ديسمبر 2010
النوعصحيفة يومية
المالكعلي‌شير عثمانوڤ
تأسست1909; 115 years ago (1909, 1989; 35 years ago (1989
اللغةالروسية
المقر الرئيسيموسكو
الانتشار120,000-130,000 (يوليو 2013)
الموقع الإلكترونيwww.kommersant.ru

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الصحيفة نُشرت لأول مرة في 1909، ثم أُغلِقت في أعقاب استيلاء البلشڤيك على السلطة وظهور الرقابة في 1917.[بحاجة لمصدر]

وفي 1989، مع بداية حرية الصحافة في روسيا، عاودت كوميرسانت التأسيس تحت ملكية رجل الأعمال والناشر ڤلاديمير ياكوڤليڤ.[3]


منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، لم تعد " تاس " مخولة بالتصريح على خلفية خصخصة الصحف وانتشار وسائل الإعلام وتنوعها وظهور عشرات القنوات التلفزيونية المغردة خارج سرب الإعلام الرسمي.

لكن صحفا مقربة من الكرملين يملكها رجال أعمال على صلة بالرئيس، تحظى بامتياز السبق الصحفي الذي غالبا ما يأتي على شكل تسريبات ثم تعقبه تصريحات تؤكد الخبر.

وهذا ما رصدناه خلال اليومين الأخيرين؛؛

" كوميرسانت" الصحيفة التي توصف بأنها " الأكثر اطلاعا" والمفضلة عند أصحاب القرار، نشرت مقالا بعنوان" الأسد يمعن برغبته في القتال" تحدث بالقلم العريض عن عدم الرضى على تصريحات الرئيس السوري الأخيرة وفيها إصرار على العمليات العسكرية واستبعاد شبه مطلق للحل السياسي.

المقال استشهد بخبراء بينهم وبين الكرملين "هوت لاين" أشاروا إلى أن" إعلانات دمشق تتعارض مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة موسكو في جنيف وميونخ" وأن "الرئيس الأسد يفرض نفسه على موسكو باعتباره الضامن للمحافظة على النظام القائم في دمشق بمعزل عن تحقيق الحل السياسي في اطار جنيف".

وذهبت " كوميرسانت" بعيدا بالقول " النهج الذي اتخذه بشار الأسد لن يعرقل تحويل نجاح روسيا العسكري في سوريا إلى مكاسب سياسية، فحسب، بل يهدد باستمرار تسعير علاقاتها مع الغرب والعالم العربي".

وأضافت صحيفة أوساط الأعمال أن " دمشق، وفقا للخبراء، تحاول إملاء شروطها على موسكو مستغلة حقيقة أن الرهانات في النزاع السوري باتت كبيرة جداً. هم يدعون إلى النظر إلى الوضع في سوريا كواحد من الأمثلة التي تؤكد أن الدول العظمى حينما تنجرف إلى نزاعات محلية، وتقف إلى جانب هذا الطرف أو ذاك من المقتتلين، إنما تصبح رهينة وضع يفرض عليهأ".

ولم تمض غير أربع وعشرين ساعة، على نشر المقال؛ حتى أدلى ڤيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة بتصريحات لنفس الصحفية تندرج في نفس السياق مع "فلترة" دبلوماسية شدد فيها على أن تصريحات الرئيس الأسد "لا تنسجم مع الجهود الدبلوماسية لروسيا" وقال ؛؛

"إذا حذت السلطات السورية حذو روسيا بالرغم من التصنيفات السياسية الداخلية، وخط الدعاية السياسية التي يجب عليهم العمل بها، فسيكون لديها الفرصة للخروج من الأزمة بكرامة، لكن إذا ما ابتعدت عن هذا الطريق على نحو ما فسيكون الوضع صعبا للغاية وبالنسبة لهم أيضا".

لايمكن استعارة وظيفة " تاس المخولة بالتصريح " ونقلها إلى

" كوميرسانت " لكن الواضح أن الكرملين يضفي عند الحاجة على الصحيفة " الأكثر اطلاعا " موقعا أقرب الى التخويل . وليس صدفة أن كل الأخبار المختلطة برائحة مطبخ الكرملين تفوح من " كوميرسانت " لتتحول بعد هنيهة الى تصريحات رسمية.


الهامش

  1. ^ "The press in Russia". BBC News. 16 مايو 2008. Retrieved 29 نوفمبر 2014.
  2. ^ "Kommersant Website; (Russian)". 2013. Retrieved 1 سبتمبر 2015.
  3. ^ "Kommersant; Presseurop (English)". Presseurop. 2012. Retrieved 13 أبريل 2012.

وصلات خارجية