فندق سميراميس إنتركونتيننتال

(تم التحويل من فندق سميراميس)

فندق سميراميس إنتركونتيننتال، هي ناطحة سحاب ومجمع فندقي يقع في جاردن سيتي، مصر. اكتمل المبنى المكون من 32 طابق عام 1988، وهو أحد فروع فنادق إنتركونتيننتال. يحتوي الفندق على مطاعم، قاعات مؤتمرات وكازينو. تطل غرف الفندق على نهر النيل حيث تظهر من الضفة الأخرى للنهر دار الأوپرا المصرية.[2]

فندق سميراميس إنتركونتيننتال
Semiramis InterContinental Hotel
Sunset over Nile and Cairo.JPG
معلومات عامة
الوضعاكتمل
النوعفندق[1]
الموقعالقاهرة، مصر
الافتتاح1988
الارتفاع
السقف109 م
تفاصيل تقنية
عدد الطوابق32[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت أرض الفندق الواقعة على النيل مملوكة للسيد موسي قطاوي المستثمر اليهودي الشهير وقتها والذى باعها عام 1905 إلي رجل الفنادق السويسري والمتخصص فى ادارة الفنادق داخل أوروپا فران جوسف بوشر والذي عرف بلمساته السحرية، حيث قام بوشر ببيع الأرض في العام التالي بضعف السعر الذي اشترى به تلك الأرض إلي الشركة السويسرية - المصرية للفنادق والتي ساعد علي تأسيسها وكان مساهما بها.

أشرف المهندس المعماري الإيطالي تويلو بارفيس علي إنشاء الفندق، وكان مكتبه في شارع المدابغ، شريف حالياً، من بين أبرز المكاتب الهندسية في مصر. أما مقاول المشروع فكان شركة بافودا ليون رولنيج وشركاه، وهي شركة قامت بتنفيذ الكثير من المشاريع الكبرى في مصر وقد وعدت الشركة بتنفذ مشروع الفندق المكون من 120 غرفة على أربعة طوابق إلي بوشر في أول يناير عام 1907 وتم ذلك بالفعل، حيث أعلن عن افتتاح الفندق رسمياً في السابع من فبراير عام 1907 بحضور نخبة من رجال السياسة والمشاهير.

كان الفندق في بداياته عمل موسمياً لمدة ثلاثة أشهر في موسم الشتاء، وكان سطحه عبارة عن جناح واحد، كما كان به دور ميزانين خاص هو "إيتاج دي كورير" 'Ètage Des Couriers' (وتعني "طابق السعاة") يضم غرفًا صغيرة مخصصة لمرافقي الضيوف الشخصيين ولكن الفندق بدأ العمل طوال العام منذ عام 1938. وفي عام 1910 باع بوشر حصته في شركة الفنادق السويسرية المصرية للسويسري تشارلز بهلر. وفي عام 1920 طلب بهلر من مديره السيد ويرث إضافة جناح جديد للفندق وإدخال بعض التغييرات على المبنى القديم فتم شراء أرض مجاورة للفندق شُيد عليها توسعة من أربعة طوابق تضم 64 غرفة ليصبح عدد غرف الفندق 184 غرفة منذ عام 1930.

أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية كانت بريطانيا تستولى على الفندق ليصبح مقر القيادة العامة للشرق الأوسط. ويذكر أن مونتگومري كان يدير معركته في العلمين من الطابق الثالث من المبنى القديم للفندق اذ ظل ثلاثة أيام بلياليها لا يغادر غرفته يفكر فى المعركة وخرج منها إلى العلمين ليحقق انتصاره الشهير. بعد انتهاء الحرب جُدد الفندق بالكامل وبدأ يعمل على مدار العام مرة أخرى.

في أبريل 1973 بدأ التفكير في هدم مبنى الفندق القديم لبناء آخر جديد وكان مبرر الهدم اقتصادى لزيادة عدد الغرف وخاصة مع زيادة الاقبال عليه وكذلك امتلاك الفندق عمالة تكفى لخدمة 1000 غرفة، وبالفعل فى عام 1974 أُتخذ قرار بإنشاء فندق جديد في موقع فندق سميراميس، وتم توزيع مقتنيات الفندق، والتي كانت تضم قطع أثاث أثرية وتحف فنية قيمة منها السجاجيد وبلورات الكريستال والخزف على الشركات المالكة للفندق وهي النيل وشهرزاد وعمر الخيام، وبيع ما تبقى من مقتنيات الفندق في مزاد علني، كما أضحت بعض القطع ملكًا خاصًا لهواة جمع المقتنيات الأثرية.


الموقع

يقع مبنى فندق سميراميس القديم بين قصر الدوبارة الذى هدم عام 1947، وهو قصر الأميرة أمينة إلهامي زوجة الخديوي توفيق والدة الخديوي عباس حلمي الثاني وقصر ابنتها الأميرة نعمت الله، مبني وزارة الخارجية القديم الموجود حالياً بميدان التحرير، وبالقرب من الفندق كان هناك سراي قصر النيل التى تحولت إلي ثكنات للقوات الاحتلال الإنگليزى فيما بعد ليحل محلها اليوم فندق النيل هيلتون وجامعة الدول العربية.

معالم مميزة

الروف جاردن

كان هذا الفندق فى البداية يحمل اسم رمسيس الثاني ولكن الوضع تغير بعد انشاء حديقة السطح، الروف جاردن، اذ تغير اسم الفندق إلى سميراميس، وهو اسم الملكة الآشورية والتي اشتهرت بالاهتمام الزائد بالحدائق المعلقة، ومنذ ذلك الحين اصبح اسم سميرامس هو الاسم الرسمي للفندق.

والواقع أن حديقة السطح تلك المطلة علي النيل كانت أحد أهم أسباب شهرة الفندق حيث جاء ذكرها في العديد من الروايات الغربية والسير الذاتية لكثير من المشاهير . وكانت أحد ابرز الاحداث التي شهدتها تلك الحديقة هي حفل أقيم لأغا خان الثالث زعيم الطائفة الإسماعيلية في فبراير 1955 تم فيه وزنه بالذهب للمرة الأخيرة بمناسبة مرور 71 عام علي إمامته للطائفة وبعدها مات في العام التالي.

الغرفتان 57 و59

تعتبر تلك الغرفتين جناح ملكي قائم بذاته، جوهما ملىء بالذكريات القديمة حيث كان هنا ملوك عاشوا، ملاوا الدنيا ثم ذهبوا وطواهم النسيان ومنهم من سيبقى تاريخه فمنهم ملوك وأغنياء وسادة مثل روكفلد وروتشيلد وأغاخان. ومن أشهر أجنحة الفندق على الاطلاق جناح كليوباترا حيث كان السكن الخاص بالملوك عند نزولهم بالفندق ومن أشهرهم ملك بلجيكا.

انظر أيضاً

المصادر