طلعت أسيرانكولوف

طلعت كريم أسيرانكولوڤ Talgat Asyrankulov (و. 1962 في جلال أباد، قرغيزستان) هو فنان مصمم تصويري ورسام ومخرج مسرحي وكاتب سيناريو.

من أعمال طلعت أسيرانكولوف
من أعمال طلعت أسيرانكولوڤ: "أنا أنحني إلى الشرق، ولكني أنظر إلى الغرب."، 2008، صور على حرير، 4 صور بوجهين، كل واحدة 200 × 100 سم.
من أعمال طلعت أسيرانكولوف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدراسة

 
من أعمال طلعت أسيرانكولوف

أنهى دراسته في كلية الفنون في معهد جيراسيموف، المعهد الحكومي لعلم السينما في موسكو في 1989، أي في عهد پرسترويكا ميخائيل گورباتشوف وانقسام الاتحاد السوفييتي.


أهم الأعمال

 
من أعمال طلعت أسيرانكولوف
 
من أعمال طلعت أسيرانكولوف
  • وقد عمل عدد من الاسكتشات بقلم رصاص لفيلم "رايسكي بتيتسي" تثبت قدرته على ابداع الشكل الروائي.
  • تستدعي إيماءات رسوماته للأذهان أسلوب بافل فيلونوف. لربما يكون مثل هذا التأليف في الأعمال الفنية للسينما شرعياً تماماً، ولكنَ ظاهرة مشابهة في مجموعة أعماله الرسوماتية أربكت الكثيرين.
  • الأمور التي تميز الصورة هي: اقتباس العنوان من موضوع انجيلي؛ التنفيذ الأكثر حداثة، وهو ما يميز الفنانين السوفييت؛ وفرة من التلميحات الخفية التي يصعب فك رموزها؛ البراعة والمهارة المألوفتان في تقليد أساليب وأشكال مختلفة بدون اتخاذ موقف.
  • كانت احدى مقولات أسيرانكولوف المفضلة في هذا الوقت، الشعار الهزلي: "أحبوا الكتاب – إنه مصدر الانتحال." باختصار، نجد فيه ممثلاً نموذجياً للحداثة السوفييتية المقيدة في صالونات العرض.
  • مشروع الفنان المقيم "أوتش إمتشيك" (الثلاثة صدور – وهو اسم القرية)، وهو مشروع قيمه الفني جمال بوكونبايف، مؤلف هذا النص. حيث جمع المشروع الفنانين معاً لغاية استخدام السياق المحلي والمشاكل المحلية كمواد فنية للعمل المرتبط بممارسات الفن المعاصر.

وقد كان طلعت أسيرانكولوف المشارك الأنشط في هذا المشروع. فقد استخدم جميع امكانيات المشروع بفعالية، مما نتج عنه عدة أعمال فنية ناجحة. تثير عملية اعداد أحد الأعمال الأكثر شهرة في هذا المشروع الاهتمام، وهو العمل "أنا أنحني للشرق – ولكني أنظر إلى الغرب". في البداية، إنه أسلوب شكلي ليس إلا: أن يقف المرء على رأسه، فقط من أجل النظر إلى ما حوله.

تدرب الفنان ومارس الوقوف على رأسه في الشارع وفي الجمعات العائلية وفي الاستوديو الخاص به وبجانب محطة الباص وفوق الجبل، الخ.

كان بحاجة لتجربة الكثير من الخيارات حتى يحصل على صورة مقتضبة ولكن قوية ومسرحية في نفس الوقت. يقدم العمل الناتج، في أربع مراحل من الحركة التصويرية، المشاكل الانسانية والنفسية في الجمهورية التي كانت جزء من الاتحاد السوفييتي السابق: رغبة الشعب في العثور على الإيمان، واستحالة القيام بواجباته.

وأبدع عمله "أطلس"، كحالة تتابع من هذا الحافز الملهم في الوقوف على الرأس.


الانطباع الأول لدى المرء هو أن العالم يقبع بوزن ثقيل فوق الفنان. إنَ هذا مديح للذات وفي نفس الوقت نظرة ساخرة لهذا المديح اللامحدود للذات. كل شخص – وخصوصاً الموظف الحكومي أو الممثل الحكومي في قرغيزستان الحاضر – مقتنع أن العالم يقبع بوزن ثقيل فوق الفنان على وجه الخصوص. مثلما "الأطلس" الذي يتأكد ابصاره ببساطة تامة من خلال أخذ صورة شخص يقف على رأسه وقلبها رأساً على عقب. هذه الأعمال التي أبدعها طلعت أسيرانكولوف أثناء اقامته الفنية، مثيرة وتفترض مجال واسع من التفسيرات الممكنة.

نفذ أعضاء المجموعة عمل الوضوء والتعميد بالماء الجاري. في المشروع "الغسيل – التعميد"، يُمَكِن هذا الاتحاد عبر الماء من المصالحة بين ديانتين عالميتين. دي-مونستريشين هي تلاعب بالكلمات. انها تعني الإظهار وضد الوحش كلاهما معاً.

إنه لمن دواعي المرح عندما يعمل الناس بجد، وخصوصاً الساسة، في اظهار قوة لا يمتلكونها البتة. من ناحية أخرى – وهذا المعنى أكثر عمقاً – يتم عرض الناس المضحكين، وذلك وهم يتغلبون على الرهبة، التي أصبحت مشكلة بحد ذاتها فيما بين "الدول الشقيقة" سالفاً في معبد الاتحاد السوفيتي السابق.


المصادر

[1]