شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي

شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي، هي شركة أردنية تأسست في 18 ديسمبر 2003، وهي المسئولة عن تنفيذ وتشغيل المرحلة الثانية من خط الغاز العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية وحتى الحدود الأردنية السورية بنظام الـ BOOT وتبلغ فترة الترخيص 30 عاماً قابلة للامتداد لعشر سنوات أخرى.

فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي
الصناعةانتاج وتوزيع الكهرباء والغاز الطبيعي
تأسست18 ديسمبر 2003
المقر الرئيسي،
الموقع الإلكترونيالموقع الرسمي للشركة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المساهمون

تمتلك شركة فجر المصرية للغاز الطبيعي 100% من رأسمال شركة فجر الأردنية المصرية بغرض إدارة وتمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة مشروع خط الغاز العربي داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها.

وتتكون حصص المساهمون في شركة فجر المصرية للغاز الطبيعي كالأتي:


التنظيم المالي

  • رأس المال العامل: يبلغ إجمالي رأس المال العامل في 31 ديسمبر 2010 ما قيمته 54,9 مليون دولار أمريكي وهو يمثل الفرق بين الموجودات والمطلوبات المتداولة حيث تبلغ:

- الموجودات المتداولة ما قيمته 143,3 مليون دولار أمريكي.

- المطلوبات المتداولة ما قيمته 88,4 مليون دولار أمريكي.

في 18 يونيو 2015، وقعت الشركة اتفاقية مع بنك الإسكان الأردني وعدد من البنوك والمؤسسات المالية الأردنية عن توقيع اتفاقية قرض تجمع بنكي بقيمة 120 مليون دولار لصالح شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي وذلك لتغطية احتياجات الشركة التمويلية المختلفة.[1]

والبنوك المشاركة في هذا القرض هي بنك الإسكان للتجارة والتمويل وصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وبنك عودة وبنك المال الأردني وبنك القاهرة عمان وبنك الاستثمار العربي الأردني وبنك أبو ظبي الوطني وبنك سوسيته جنرال-الأردن.

وبموجب الاتفاقية سيتم التمويل بالتزامن مع بدء عمليات ضخ الغاز الطبيعي عبر ميناء العقبة بصورته المسالة وتحويله إلى غاز وضخه عبر أنابيب شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي إلى محطات توليد الكهرباء داخل الأردن.

مشروعات

  • مشروع تطوير محطة ضواغط الغاز بالعقبة: فى ضوء التعاقدات الحالية المبرمة وللوفاء بإلتزامات شركة فجر سواء مع الأردن أو غاز التصدير فإن كميات الغاز المتعاقد عليها والمطلوب نقلها عبر تسهيلات شركة فجر تزداد تدريجياً سنوياً، وبناء عليه فإنه أصبح من الضرورة زيادة الطاقة الإستيعابية الحالية للخط وذلك من خلال تطوير محطة الضواغط بالعقبة وقد تم تكليف شركة إنبى لتطوير المرحلة الثانية لخط الغاز العربي فى ضوء ما تم تصميمه مسبقاً حيث تم تقسيم تنفيذ هذا الجزء من المشروع على عدة مراحل وذلك طبقاً والزيادة فى الكميات السنوية المتعاقد عليها، فالمرحلة القائمة شملت تركيب عدد (2) ضاغط للغاز تستخدم حالياً فى تزويد المملكة الأردنية الهاشمية بالكميات التعاقدية من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الكميات التي يتم نقلها عبر الحدود الأردنية السورية. وفى ضوء الرؤية المستقبلية لنشاط الشركة ولزيادة القدرة الإستيعابية للتسهيلات جارى العمل على رفع كفاءة الضاغطين الحاليين عن طريق رفع قدرة الضاغط من 7,5 ميجا وات إلى 10 ميجا وات، وإضافة الضاغط الثالث والرابع بقدرة 10 ميجا وات / الضاغط ، لزيادة القدرة الإستيعابية للتسهيلات لنقل 8,23 بليون متر مكعب سنوياً شمال العقبة والوصول بضغط 40 بار عند الحدود الأردنية السورية.

تحقيق أخبار اليوم

 
فريق شركة فجر الأردنية المصرية.

كتب خالد النجار في أخبار اليوم 13 أغسطس 2016

مؤخرا بدأ الغاز يرسم خريطة الحرب، وبات واضحا أن بوصلة المخربين اتجهت إلي عدة دول عربية بحثا عن النفط، ودخلت قطر إلي عمق ليبيا لتعاون أمريكا في تجريف حقول النفط الليبية، مثلما فعلت مع إيران في شفط النفط العراقي، ودخلت علي الخط تركيا تبحث عن قطعة من كعكة الغاز، تصارعها قطر التي لم يكفيها مواردها التي وضعتها في مصاف الدول الأولي في إنتاج الغاز، وبدأت محاولات قطرية تركية مدعومة من أمريكا بإنشاء خط جديد يكون بديلا لخط الغاز العربي، تقوم علي إنشائه قطر وتركيا بمعاونة أمريكا، ليكون منافسا قويا لخط الغاز العربي الذي ظهر كشريان قوي يربط أوصال الدول العربية الشقيقة ويؤكد وحدتها، وجاء إقامة خط الغاز العربي بمثابة رسالة معنوية للترابط العربي، ليجلب الغاز من مصر ليصل إلي الأردن عبر العقبة قادما من طابا أسفل خليج العقبة، ليسير في أمان بالأراضي الأردنية ليبدأ رحلتة إلي سوريا عبر منطقة الرحاب علي الحدود السورية الأردنية، ثم يصل إلي لبنان، وفي حالة وجود فائض يتم بيعه لتركيا.[2]

لكن خطة الهيمنة الغربية جعلت الحلم العربي يتوقف عند الأردن، التي اضطرت لوقف الإمدادات لسوريا بعد تعرض غرف تفتيش الغاز والوصلات التي تمد سوريا بالغاز العربي للقصف بالصواريخ.

وفي انتظار الأمل بدأت كتيبة العمل المصرية الأردنية التي يقودها المايسترو المهندس فؤاد رشاد كبير المديرين بشركة فجر الأردنية المصرية التصدي للدمار واعتماد اساليب فنية لوقف ضخ الغاز عند الضرورة وتأمين الخط وغرف التفتيش بمعاونة فريق متميز يقوده المهندس أحمد محمود مدير العمليات بفجر الأردنية المصرية ومجموعة متميزة وواعدة من شباب المهندسين الإردنيين.

اتخذت كتيبة العمل هدفا واحدا هو تأمين خط الغاز العربي وعمل كل التجهيزات الفنية لتدفيعه مرة أخري فور توقف القصف الذي كاد يفجر غرف التحكم وضخ الغاز، وجهزت الكتيبة نفسها لاستئناف الضخ خلال ٤٨ ساعة من توقف الصواريخ والرصاص الذي كان يسقط يوميا فوق رؤوسهم.

إصرار واضح وحماس قوي من المصريين والأردنيين علي تأمين خط الغاز العربي واستمرار صيانته وانتظار تشغيله كاملا كشريان عربي مهم يدفع للنماء، كتيبة متناغمة تبدأ عملها في العقبة لحظة استلام الغاز من المراكب مرورا بالأردن ليتوقف الحلم مؤقتا في الرحاب علي حدود سوريا انتظارا لوقف اطلاق النار، وتضم الكتيبة شبابا واعدا من فريق عمل فجر الأردنية في العقبة بقيادة المهندس المصري الشاب أحمد الموجي مدير منطقة العقبة، ومعه شباب المهندسين الأردنيين محمد الضميري وطارق المومني ومحمد بسيوني، ومعهم من جاسكو المهندس ياقوت حسن زوق مدير عام منطقة الأردن والمهندس مصطفي العاصي مدير منطقة العقبة والمهندس وائل زهران مهندس الصيانة بجاسكو، ومهندس عبدالغفارعبده، والكيميائي إيهاب السخاوي. الجميع ينتظرون توقف الحرب ليكتمل انطلاق الغاز لسوريا ولبنان، وهم يعملون الان في تنظيم عملية نقل الغاز من مراكب تسييله بميناء العقبة وضخه عبر خط الغاز العربي إلي الاردن ومصر لتشغيل محطات الكهرباء، وذلك بعد أن توقفت الامدادات من مصر إلي الاردن. وقد جاء إنشاء خط الغاز العربي بمثابة الحلم العربي، بإصرار وتمويل عربيين، جاء بأسرع مما توقع البعض وبمساهمة من الصندوق الكويتي للتنمية، وفي خطوة سارت علي هديها دول آسيوية وأوروبية، قفزا للحواجز الجغرافية والسياسية وتحقيقا للتكامل الاقتصادي، ليساهم في تنمية 4 دول عربية هي مصر والأردن وسوريا ولبنان. وكانت الإجراءات التنفيذية لمد أول خط غاز يربط بين الدول العربية وبعضها قد بدأت من خلال مد أنبوب نقل الغاز الطبيعي من مصر إلي الأردن، وبدأ تدشين المرحلة الأولي من القاهرة كأول خطوة في مشروع ربط الغاز العربي، الذي يبدأ من مصر مارا بالأردن ثم سوريا ولبنان، ويقوم بنقل نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا. ويصل طول المرحلة الأولي إلي نحو 264 كيلومترا تتضمن 16 كيلومترا أسفل سطح المياه في خليج العقبة، وبعمق 850 مترا، ويمر الخط بمحاذاة الحدود المصرية مع الأراضي المحتلة لمسافة 82 كيلومترا تبدأ من القسيمة وحتي طابا. ووصلت تكاليف إنشاء المرحلة الأولي إلي 220 مليون دولار منها 70 مليون دولار تمويلا ذاتيا و150 مليون دولار تم توفيرها من خلال قرض تمويلي مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. والمرحلة الثانية، من العقبة مرورا بعمان وسمرا والرحاب ثم الحدود الأردنية السورية ونفذتها الأردن، أما المرحلة الثالثة فتبدأ من الحدود الأردنية السورية متجهة شمالا إلي حمص بسوريا ثم غربا إلي طرابلس بلبنان ثم شمالا إلي الحدود السورية التركية. وأهم مايحققه هذا الخط من مكاسب أبرزها تحقيق عائد من النقد الأجنبي للدول المصدرة للغاز، ومنها مصر وسوريا، بالإضافة لحصول كل دولة من الدول التي يمر بها الخط علي عائد مقابل نقل الغاز للدول المستهلكة. والأهم من العائد المادي أنه يدعم التعاون العربي في مجال الصناعة وذلك بتوفير الطاقة اللازمة لحاجة النمو الاقتصادي في الدول العربية التي يتراجع فيها إنتاج الطاقة ومنها الأردن.

وتسعي قطر بمعاونة الولايات المتحدة لإقامة خط جديد يكون بديلا لخط الغاز العربي لينقل الغاز القطري عبر أنبوب إلي حمص، ومنه إلي أوروبا. ليمنح تركيا و»إسرائيل»‬ مزايا جديدة في السيطرة علي تجارة الغاز العالمية.

إعادة تدفق الغاز العربي في أنابيب خط الغاز العربي هي بمثابة قبلة الحياة التي تعيد النماء للمنطقة العربية بعدما تعاظمت فاعلية الغاز في كثير من الصناعات الحيوية وكونه الوقود النظيف لتوليد الكهرباء، ويبذل المهندس طارق الملا وزير البترول ومعه د.إبراهيم سيف وزير الطاقة الاردني جهودا ملموسة في دعم فجر الإردنية المصرية بقيادة المهندس فؤاد رشاد للمحافظة علي تأمين الخط وصيانته ليكون جاهزا لضخ الغاز للدول العربية المار في أراضيها فور توقف نيران المدافع.

المصادر

  1. ^ "قرض بقيمة 120 مليون دولار لشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي". جريدة الغد. 2015-06-18. Retrieved 2015-06-19.
  2. ^ خالد النجار (2016-08-13). "الصراع علي كعكة غاز الشرق الأوسط". أخبار اليوم.

وصلات خارجية