سيف الدين طاز (ت. 1361)، هو الأمير سيف الدين طاز بن قطگاج، أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وهو من الأمراء البارزين في عصر دولة المماليك البحرية.

سيف الدين طاز
وُلِدَ
توفي1361
اللقبأمير في عصر المماليك البحرية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مكانته

بدأ نجمه في الصعود خلال حكم الصالح إسماعيل بن الناصر محمد ( 743-746هـ/1343-1345م) حتى أصبح في عهد أخيه المظفر حاجى واحداً من الأمراء الستة أرباب الحل والعقد الذين كانت بيدهم مقاليد الدولة، ثم زادت مكانته خلال الفترة الأولى لحكم الناصر، وكان واحداً من أمراء الحل والعقد، الذين كانت بيدهم مقاليد الدولة. ثم زادت وجاهته خلال فترتي حكم الناصر حسن بن الناصر، الذي ولاه نيابة حلب.

لكنه خرج على السلطان، فثار عليه أمراء حلب حتى هزم وعزل عن نيابتها، وأُمر بكحل عينه، فعُمى، واعتقل بالكرك. نُقل بعدها إلى الإسكندرية فسجن بها حتى أفرج عنه الأمير يلبغا، فعاد إلى القدس، ومنها إلى دمشق، وظل بها حتى مات في سنة (763هـ - 1361م). وفي ظل تلك الأحداث لم يستمتع الأمير بقصره هذا سوى 3 سنوات، إذ أصبح بعد وفاته سكناً لغيره.[1]


قصر الأمير طاز

 
قصر الأمير طاز.

اختار الأمير طاز بناء قصره في واحد من أهم شوارع مصر المملوكية آنذاك، وهو شارع السيوفية، (نسبة إلى انتشار صنّاع السيوف به). وبنى القصر على أنقاض بيوت اشتراها من أهلها أو أخذها عنوة، كما تشير بعض المصادر التاريخية.

كان لهذا الموقع أكبر الأثر في مراقبة الحياة السياسية بمصر، والمشاركة في أحداثها آنذاك؛ حيث شهد حادثة لم تحدث من قبل، وهي نزول السلطان من مقر حكمه ليفتتح هذا القصر، في سابقة من نوعها. كما أنه شاهد تدبير الأحداث التي توالت لإزاحة وتولية السلاطين أبناء الناصر محمد بن قلاوون، وفي سنوات تالية كان القصر مقراً لنزول الباشوات المعزولين عن حكم مصر.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "«قصر الأمير طاز» جوهرة فنية في قلب القاهرة المملوكية". جريدة الشرق الأوسط. 2020-01-08. Retrieved 2020-04-15.
الكلمات الدالة: