جليسي 1132b Gliese 1132 b(أو GJ 1132 b) هو كوكب خارجي يدور حول نجم قزم لونه أحمر يدعى (جليسي 1132)، يبعد الكوكب حوالٍ 40 سنة ضوئية (13 فرسخ) عن كوكب الأرض،[3] ويقع في كوكبةالشراع، الكوكب يعتبر غير صالح للسكن، لكنه بارد إلى الدرجة الكافية ليكوّن غلاف جوي.[1] اكتشف الكوكب بواسطة مرصد إم إرث-ساوث أراي في تشيلي.[4]

جليسي 1132b
Gj 1132b.jpg
Gliese 1132 b
الاكتشاف[3]
اكتشفهمشروع إم إرث
مكان الاكتشافتشيلي
تاريخ الاكتشاف10 مايو 2015 (الإعلان)[1] 12 نوفمبر 2015 (التأكيد)[2]
عبور الكواكب
السمات المدارية
1.6 d
السمات الطبيعية
نصف القطر المتوسط
1.2 R
Mean radius
1.2 R
Mass1.6 M
Temperature410 K (137 °C; 278 °F)

أعتبر جليسي 1132b "واحد من أهم الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية": بسبب قربه النسبي من الأرض، ومن المفترض أن تكون التلسكوبات قادرة على تحديد تكوين غلافها الجوي، وسرعة الرياح على الكوكب ولون الغروب.[5][6][7] وهذا يرجع جزئيًا إلى قطر نجمه الأم الصغير (20% من قطر الشمس)، مما يزيد التأثير على عبور ضوء النجم الفلكي. ويعتبر قطر هذا الكوكب أكبر بنحو 20% من قطر الأرض.[3] وتقدر كتلته بنحو 1.6 أضعف كتلة الأرض،[1] مما يعني ضمنًا أن لديه تركيبة صخرية شبيهة بالأرض.[8] يدور جليسي 1132b حول نجمه كل 1.6 يوم على ويبعد عنه بمسافة 1.4 مليون ميل (2.24 مليون كيلومتر).[4]

Size comparison of GJ 1132 b with Earth.

يتلقى الكوكب الإشعاع أكثر ب 19 مرة من كوكب الأرض.[3] كما تقدر درجة حرارةُ في قمة غلافهُ الجوي حوالي500 °F (260 °C; 533 K)، ويُقدر أن الكوكب أكثر سخونة من كوكب الزهرة، ويمكن لهذهِ درجات الحرارة المرتفعة ان تسود بالقرب ن سطح الكوكب.[8] (أنظر إلى غلاف الزهرة الجوي، استعمار الزهرة) من المحتمل أن يكون أحد جوانب الكوكب أكثر برود، بسبب التقييد المدي لقربه من النجم الخاصبه ، إلا أن في معظم الظروف التي يكون فيها الغلاف الجوي سميكًا، فأنه يكون قادر على نقل الحرارة إلى الجهة الأخرى.

في أبريل 2017، قيل أنه تم اكتشاف غلاف جوي يهيمن عليه الهيدروجين حول جليس 1132 ب.[9][10] برغم ذلك واستبعد العمل اللاحق الأكثر دقة هذا الإعلان.[11] وبدلًا من ذلك، أعلن في عام 2021 الكشف عن غلاف هيدروجيني غامض بدون الهيليوم ولكن بمزيج من الميثان وسيانيد الهيدروجين (مما يعني ضمنا وجود نيتروجين طليق في المزيج، يمثل حوالي 8.9% من الغلاف).[12]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغلاف الجوي

اكتشف علماء الفلك ظاهرة فلكية فريدة لم يرصدوها من قبل في جليسي 1132b، حيث فقد هذا الكوكب غلافه الجوي ثم بدأ يكوّن غلافًا جديدًا.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل البريطانية، يُعتقد أن الكوكب المعروف بـ GJ 1132 b، بدأ ككوكب غازي يحتوي على غطاء سميك من الهيدروجين مثل المشتري وزحل، على الرغم من أن حجمه أصغر من نبتون، إلا أنه سرعان ما فقد غلافه الجوي الأساسي المكون من الهيدروجين والهيليوم خلال أول 100 مليون سنة من تشكيله بسبب الإشعاع الشديد لشمسه التي يدور حولها مرة واحدة كل 1.6 يوم.

وبعد ملايين من السنين من دون غلاف جوي، بدأ الكوكب في توليد غلاف جوي ثانٍ بسبب النشاط البركاني على سطح الكوكب الصخري.

استخدم الفريق، من وكالة ناسا وجامعة كامبريدج، تلسكوب هابل والنمذجة الحاسوبية لاستكشاف كيفية فقدان الكوكب لغلافه الجوي ثم تطويره لغلاف جوي ثانٍ.

وكشفت الدراسات الأخيرة للكوكب عن مزيد من التفاصيل حول غلافه الجوي بما في ذلك حقيقة أنه يحتوي على ضباب هيدروكربوني، على غرار ما يمكن رؤيته على الأرض بعد الضباب الدخاني.

وقالت الباحثة رايسا أستريلا من مختبر الدفع النفاث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إن هذا الاكتشاف دفع الفريق إلى التساؤل عن عدد الكواكب الصخرية التي بدأت حياتها ككواكب غازية، مثل هذا الكوكب.

وشرح مؤلف الدراسة مارك سواين: "فقد الكوكب غلافه الجوي الأول عندما كانت شمسه حارة للغاية في بداية عمرها، ولكنها أصبحت أبرد الآن، ولذلك قد يتمكن هذا الكوكب من الاحتفاظ بغلافه الجوي الجديد".[13]


انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ أ ب ت Chu, Jennifer (November 11, 2015). "New exoplanet in our neighborhood". MIT News. Retrieved 2015-11-12.
  2. ^ NASA Exoplanet Archive New ticker slide 1
  3. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Berta-Thompson2015
  4. ^ أ ب "Astronomers Eager to Get a Whiff of Newfound Venus-like Planet". Harvard–Smithsonian Center for Astrophysics. November 11, 2015. Retrieved 2015-11-12.
  5. ^ Sample, Ian. "Earth-like world could be 'most important planet found outside solar system'". The Guardian. Retrieved 2015-11-11.
  6. ^ Burgess, Matt. "Exoplanet GJ 1132b: the 'most important' ever found". Wired UK. Retrieved 2015-11-12.
  7. ^ "Getting Up Close and Personal with an Earth-Sized Exoplanet". The Kavli Foundation. November 11, 2015. Retrieved 2015-11-13.
  8. ^ أ ب Eva Botkin-Kowacki (2015-11-11). "Spotted: A rocky Earth-sized planet close by". The Christian Science Monitor.
  9. ^ Atmosphere around super-Earth detected, April 6, 2017, https://phys.org/news/2017-04-atmosphere-super-earth.html, retrieved on April 6, 2017 
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Southworth2017
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Diamond-Lowe2018
  12. ^ Detection of an Atmosphere on a Rocky Exoplanet, 2021 
  13. ^ "لأول مرة.. اكتشاف كوكب كوّن غلافا جويا جديدا بعد فقدانه الأصلي". إرم نيوز. 2021-03-13. Retrieved 2021-03-13.

[1]

[2]

[3]

}}

قالب:Vela (constellation)

الإحداثيات:   10س 14ق 51.100ث, −47° 09′ 12.00″

  1. ^ Berta-Thompson, Zachory K.; et al. (2015). "A rocky planet transiting a nearby low-mass star". Nature. 527 (7577): 204–207. arXiv:1511.03550. Bibcode:2015Natur.527..204B. doi:10.1038/nature15762. PMID 26560298. S2CID 4385619.
  2. ^ Diamond-Lowe, Hannah; et al. (2018). "Ground-based Optical Transmission Spectroscopy of the Small, Rocky Exoplanet GJ 1132b". The Astronomical Journal. 156 (2). 42. arXiv:1805.07328. Bibcode:2018AJ....156...42D. doi:10.3847/1538-3881/aac6dd. S2CID 119061941.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  3. ^ Southworth, John; et al. (2017). "Detection of the Atmosphere of the 1.6 M ⊕ Exoplanet GJ 1132 b". The Astronomical Journal. 153 (4): 191. arXiv:1612.02425. Bibcode:2017AJ....153..191S. doi:10.3847/1538-3881/aa6477. S2CID 119049452.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)