التقسيم الألماني
التقسيم الألماني (ألمانية: Deutsche Teilung) أو تقسيم ألمانيا تعني وجود دولتين ألمانيتين على أراضي ألمانيا في الفترة من 1949 إلى إعادة التوحيد في عام 1990. كان نتيجة الحرب العالمية الثانية وما تلاها من الحرب الباردة بين الحلفاء السابقين التحالف المناهض لهتلر.
.jpg&filetimestamp=20230320133904&)
.jpg&filetimestamp=20230320133904){kind=link}
يشمل هذا التقسيم أيضاً فصل المناطق الشرقية من الرايخ الألماني المتفق عليه في اتفاقية بوتسدام لعام 1945. أصبح شمال بروسيا الشرقية سوفيتياً. تم تعويض جمهورية بولندا الشعبية من جانب واحد عن التزحزح غرباً مع الأراضي الألمانية شرق خط أودر-نايسه، والتي شكلت حوالي ربع الأراضي الألمانية في عام 1937. مع هذا التحول الغربي ، كان على جمهورية بولندا الشعبية أن تتخلى عن الأقاليم شرق خط كرزون، والتي تنتمي الآن إلى الجمهوريات السوفيتية أوكرانيا وبيلاروسيا. وبذلك، فـُقِدت مرة أخرى الأراضي التي كانت تنتمي إلى بولندا-لتوانيا حتى 1795 والتي أعادت الجمهورية البولندية الثانية احتلالها من روسيا في عشرينيات القرن الماضي.
مع توحيد ألمانيا، تم التنازل بموجب القانون الدولي عن الأراضي الشرقية في 3 أكتوبر 1990.[1]
في سياق أكبر، ينتمي تقسيم ألمانيا إلى عقدة المسألة الألمانية التي كانت قائمة بين عامي 1806 و 1990.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
مراجع
الهامش
- ^ Joachim Bentzien, Die völkerrechtlichen Schranken der nationalen Souveränität im 21. Jahrhundert, Peter Lang, Frankfurt am Main 2007, S. 68 f.; Michael Kirn, Der deutsche Staat in Europa. Aufgaben und Ziele des vereinigten Deutschland, Verlag Urachhaus, Stuttgart 1991, S. 211.