الحسنة، شمال سيناء

(تم التحويل من الحسنة (مركز))

الحسنة، هي مدينة ومركز في محافظة شمال سيناء، مصر.

الحسنة، شمال سيناء
مركز ومدينة
خريطة مركز الحسنة.
خريطة مركز الحسنة.
الحسنة، شمال سيناء is located in مصر
الحسنة، شمال سيناء
موقع مركز الحسنة في مصر.
الإحداثيات: 29°54′N 33°45′E / 29.900°N 33.750°E / 29.900; 33.750
البلد مصر
المحافظةشمال سيناء
المنسوب
420٫6 m (1٬379٫9 ft)
التعداد
 (2012)
 • العرقيات
بدو مصريون.
 27.270
منطقة التوقيتUTC+2 (توقيت مصر المحلي)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)+3
شمال سيناء

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سمى المركز على اسم مدينة الحسنة التى كان اسمها قديما بئر الحسنة وتقع في منطقة وسط سيناء.


الجغرافيا

تعتبر نخل من أكبر مراكز محافظة شمال سيناء مساحة حيث تبلغ مساحتها نحو 10622 كيلو متر مربع. لا تطل الحسنة على البحر المتوسط، ولكن موقعها يكتسب أهميته حيث تقع على ملتقى طرق رئيسية، كما أنها مدخل هام لمناطق الممرات مثل ممر متلا وممر الجدي.

وتضم الحسنة عدة أماكن ذات أهمية كبيرة في الماضى والحاضر مثل بئر الجفجافة والقسيمة، والحسنة من أهم المدن على الطريق الأوسط في سيناء حيث شيد بها الأتراك في الحرب العالمية الأولى مواقع عديدة. كما تقع على ملتقى طرق هامة خاصة الطريق إلى العوجة على حدود مصر الدولية. وتوجد في القسيمة عين القديرات إحدى أهم وأقدم عيون الماء في سيناء. [1]

التقسيمات الادارية

يضم مركز ومدينة الحسنة القرى التالية:

السكان

في تعداد 2012 كان عدد سكان الحسنة 27.270 نسمة.

النشاط الاقتصادي

يعتمد السكان على الرعى وبعض الزراعات القليلة. وتعتمد المزارع الصغيرة في الحسنة على الري عن طريق الآبار والعيون. تشتهر الحسنة بوجود منجم فحم المغارة ويتوافر فيها خامات صناعة الاسمنت.

يوجد في المدينة عدد من السودان مثل سد وادي الكرم وسد طلعة البدن وسد الروافعة وهو من أكبر سدود سيناء.

أهم المعالم

يوم الحسنة

تحتفل الحسنة بذكرى مؤتمر الحسنة (1968)، وهي ذكرى سنوية في 5 نوفمبر من كل عام. وحدث أنه في عام 1968 دعت إسرائيل لاقامة مؤتمر موسع بمدينة الحسنة بوسط سيناء شارك فيه وفود يمثلون حكومات دول العالم والأمم المتحدة وجميع وسائل الاعلام العالمية. وجمعت إسرائيل مشايخ قبائل سيناء في مؤتمر كبير عقد في الحسنة. وحاولت تحريضهم على إعلان قيام دولة مستقلة لهم في سيناء. وعرضت عليهم المزايا والدعم الخارجي والمستقبل الزاهر. ولكنها فوجئت بموقف ورد سريع من مشايخ القبائل. عندما جاء الرد بالتنسيق الكامل بين شيوخ القبائل والمخابرات العامة المصرية من خلال شيخ المحامين سعيد لطفي بصحبة شيخ المجاهدين سالم الهرش والشيخ خلف الخليفات واعلن الشيخ سالم الهرش امام عدسات التليفزيون بصوت جهوري "ان باطن الارض أولي بنا من ظهرها اذا ما قبلنا هذا الأمر‏..‏ مصريون ولدنا واستشهدنا وسنبقي إلي أن نموت ومن يريد التحدث بشأن سيناء فعليه الذهاب إلي الرئيس جمال عبدالناصر"‏. بعدها قامت إسرائيل بحملة اعتقالات بممثلي القبائل.[3]

انظر أيضاً

المصادر