الحدود الموريتانية المالية

الحدود الموريتانية المالية، هي الحدود البرية بين موريتانيا ومالي. وتمتد هذه الحدود والتي تعتبر هي الحدود الأطول لكلا البلدين، لمسافة 2237 كيلو متر معظمها يقع في صحراء قاحلة مترامية الأطراف، وعرة المسالك والطرق.[1]

Map of the entire border
Close-up of the western section
Maps of the Mali-Mauritania border


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

بدأت الحدود الموريتانية المالية تلفت الانتباه الإقليمي والدولي إليها منذ أن استوطنها هي والمناطق القريبة منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.


الوصف

تطل على تلك الحدود من الجانب الموريتاني ست ولايات هي الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابة، وكيديماغا، وآدرار، وتيرس الزمور. وتطل عليها من الجانب المالي أربع ولايات هي تمبكتو، وسيكو، وكوليكورو، وخاي.

العلاقات الاقتصادية

ظلت المنافع الاقتصادية، والعلاقات الثقافية والروحية والأواصر الاجتماعية والقبلية هي السائدة على جانبي الحدود قبل أن تظهر القاعدة في المنطقة.

وقد وجدت حكومتا الدولتين صعوبات جمة في ترسيم الحدود نظرا لطبيعتها الصحراوية من جهة، وللتداخل السكاني من جهة أخرى، قبل أن يوقع الطرفان نهاية العام الماضي بعد جولات مفاوضات كثيرة الإطار النهائي لترسيم الحدود.

لكن الترسيم لا يعني شيئا بالنسبة لعدد كبير من القبائل الموجودة على جانبي الحدود، وبالنسبة للبدو ورعاة الماشية الذين يتتبعون الكلأ والمطر.

وتتلون العلاقات بين السكان على طول الحدود بحسب المناطق والولايات، حيث يوجد تداخل سكاني قوي بين مواطني ولاية كيدماغا الموريتانية ذات الأغلبية الزنجية مع سكان المناطق المحاذية لها من مالي عبر المصاهرات والعلاقات العائلية الخاصة.

وتتميز هذه العلاقات بطابعها التجاري عبر الأسواق المتنقلة، والتبادل التجاري على مستوى المحافظات الشرقية من موريتانيا، كما توجد بعض الأسر الموريتانية التي لها نفوذ روحي قوي وأتباع كثر في مناطق الشريط الحدودي مع مالي.

العلاقات السياسية

 
Troupes mauritaniennes en alerte le long de la frontière (2010)
 
Exercices de l'armée mauritanienne à proximité de la frontière (2011)

ورغم الروابط الثقافية والروحية والتجارية والقبلية, فإن تلك العلاقات لم تسلم من التوترات التي تحولت مرارا إلى صراعات مسلحة، وكادت تشعل أحيانا حروبا طاحنة بين البلدين.

ومن أهم التوترات ما عرف بأزمة 1992 التي وقعت بعد مهاجمة مقاتلي الطوارق المناهضين للحكومة المالية أحد الأسواق الشعبية في مالي وقتلهم عسكريين ومدنيين، حيث طاردتهم قوات مالية داخل الأراضي الموريتانية واشتبكت مع السكان واعتقلت عددا منهم، واتهمت الحكومة الموريتانية بالتواطؤ مع المقاتلين الطوارق.

وقد ظلت الخلافات الحدودية ومشاكل الرعي تلقي بظلالها السلبية على العلاقات الموريتانية المالية خاصة في تسعينيات القرن العشرين, وبداية الألفية الثالثة مما دفع حكومتي البلدين إلى تشكيل لجنة أمنية وإدارية تجتمع سنويا.

وتتألف اللجنة من المسؤولين العسكريين والإداريين في الولايات الأربع الحدودية الأكثر تداخلا سكانيا ورعويا, وتتولى حل المشاكل الطارئة والنزاعات.

دولة تنظيم القاعدة

لكن الحدود المشتركة عرفت متغيرا جديدا مطلع الألفية الثالثة حين اختارها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ملاذا له.

ومنذ ذلك الحين تحولت تلك الحدود المفتوحة إلى تحدّ أمني ليس فقط لموريتانيا ومالي, وإنما للمنطقة كلها وللغرب.

وأصبحت وسائل إعلام غربية وعربية تصف تلك المنطقة الحدودية بأنها دولة للقاعدة بعد سقوط نظام حركة "طالبان" في أفغانستان عام 2001.

وجلبت المنطقة اهتماما أكبر بعد خطف رعايا غربيين بينهم زوجان إيطاليان خطفهما التنظيم عام 2009.

خاضت القوات الموريتانية منذ يوليو 2010 مواجهات مسلحة مع مقاتلي القاعدة قرب الحدود سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وسمحت للجيش الموريتاني بالتوغل مئات الكيلومترات في مالي.

وتنشط أيضا شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والسجائر وحتى البشر على طول الحدود التي تحولت مع الوقت إلى ملجأ للخارجين عن القانون.

ودفعت تلك الظروف وخاصة الحرب على القاعدة الحكومة الموريتانية إلى إعلانها مناطق عسكرية مغلقة يتم دخولها والخروج منها عبر قنوات ومعابر محددة، ونشرت وحدات من الجيش على طول تلك الحدود في محاولة لمنع تسلل عناصر القاعدة الموجودين في الشمال المالي.

التاريخ

The 1880s saw an intense competition between the European powers for territories in Africa, a process known as the Scramble for Africa.[2] The process culminated in the Berlin Conference of 1884, in which the European nations concerned agreed upon their respective territorial claims and the rules of engagements going forward. As a result of this France gained control the upper valley of the Niger River (roughly equivalent to the areas of modern Mali and Niger).[2][3] France occupied this area in 1900, followed by Mauritania in 1903–4.[3] Mali (then referred to as French Sudan) was originally included, along with modern Niger and Burkina Faso, within the Upper Senegal and Niger colony, however it was later split off and, along with Mauritania, became a constituent of the federal colony of French West Africa (Afrique occidentale française, abbreviated AOF).[4][2]

 
خريطة غرب أفريقيا الفرنسي من 1936، يبين الحدود السابقة بين مالي وموريتانيا

Mauritania had been largely 'pacified' by 1912, and an initial border between Mali and Mauritania was then drawn on 23 April 1913; this line was drastically different to the current border, with Mali encompassing the entirety of what is now south-east Mauritania (see map right).[2][3] A decree of 5 July 1944 altered the border to roughly its current position.[3] Another decree of October 1944 would have transferred further territory to Mauritania in the south, however this was never enacted.[2]

As the movement for decolonisation grew in the post-Second World War era, France gradually granted more political rights and representation for their sub-Saharan African colonies, culminating in the granting of broad internal autonomy to French West Africa in 1958 within the framework of the French Community.[5] Eventually, in 1960, both Mauritania and Mali were granted full independence.[3] On 16 February 1963 the two states signed a boundary treaty at Kayes, modifying the boundary slightly.[2][3]

In recent years the border region has become very insecure, due to a rise in terrorism and the war in northern Mali, prompting Mauritania to declare the border a 'no-go zone' in 2017.[6][7][8]

التجمعات القريبة من الحدود

مالي

  • Aguerakten
  • Beidat
  • Bona Hamadi
  • Mame
  • Farkeli
  • Kassakare
  • Ballé
  • Bineou
  • Diandioume
  • Debai Amate
  • Labidi
  • Djeli-Mahe
  • Takoutala
  • Kemiss
  • Diongaga
  • Tafara
  • Davo
  • Seliferi
  • Melgue
  • Lany Tounka
  • Tafacirga

موريتانيا

  • Medala
  • Koussana
  • Terbekou
  • Bousteila
  • Moribougou
  • Koriga
  • Kersiniane
  • Kalinioro


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ الحدود الموريتانية المالية..الجزيرة نت، 24/4/2011 م
  2. ^ أ ب ت ث ج ح International Boundary Study No. 23 – Mali-Mauritania Boundary, 16 December 1963, https://fall.fsulawrc.com/collection/LimitsinSeas/IBS023.pdf, retrieved on 17 January 2020 
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Brownlie, I.
  4. ^ Decree 7 September 1911, rattachant le territoire militaire du Niger au gouvernement général de l'Afrique occidentale française, published in the Official Journal of the French Republic on 12 Septembre 1911 (Online)
  5. ^ Haine, Scott (2000). The History of France (1st ed.). Greenwood Press. p. 183. ISBN 0-313-30328-2.
  6. ^ Ismail Akwei. "Mauritania declares border with Algeria, Mali no-go zones". Africa News. 14 July 2017. Retrieved 27 January 2020.
  7. ^ "Mauritania strikes at militants on Mali border". BBC. 18 September 2010. Retrieved 27 January 2020.
  8. ^ "19 Killed in Attack on Mali Army Base Near Mauritania Border". VOA. 26 January 2020. Retrieved 27 January 2020.