جديد (حركة)

(تم التحويل من الجديدية)

حركة جديد Jadid أو الجدد[1] كانوا مجموعة من الإصلاحيين المحدثين المسلمين داخل الامبراطورية الروسية في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20. كانوا يشيرون لأنفسهم بالمصطلح التركي Taraqqiparvarlar ('التقدميون')، Ziyalilar ('المفكرون')، أو اختصاراً Yäşlär/Yoshlar ('الشباب').[2] كان الجدد يعتقدون أن المسلمين في الإمبراطورية الروسية قد دخلوا فترة من الاضمحلال لا يمكن تصحيحها إلا من خلال اكتساب نوع جديد من المعرفة والحداثة، إصلاح ثقافي على الطراز الأوروبي. على الرغم من وجود اختلافات إيديولوجية جوهرية داخل الحركة، إلا أن الجدد قد تميزوا بالاستخدام واسع النطاق لوسائل الإعلام المطبوعة في الترويج لرسالتهم والدعوة إلى الوسيلة الجديدة[3] أو "المنهجية الجديدة" للتعليم في كتاتيب الامبراطورية، والتي اشتق منها مصطلح حركة الجديد Jadidism. ومن الشخصيات القيادية التي أسهمت في إصلاح التعليم إسماعيل قصپرلي (الذي رَوْسَس اسمه إلى إسماعيل گاسپرينسكي)، من تتار القرم، والذي كان يعيش من عام 1851 حتى 1914. مفكرون مثل محمود خوجة بهبودي (مؤلف مسرحية قاتل أبيه The Patricide الشهيرة ومؤسس واحدة من أوائل مدارس الجديد في تركستان) الذي حمل أفكار قصپرلي إلى وسط آسيا.[4] كان أعضاء حركة جديد يحظون بتكريماً وتقديراً في أوزبكستان بعد سقوط الاتحاد السوڤيتي.[5]

محمود خوجة بهبودي من أبرز إصلاحيي الجديد في تركستان.
الجديد يطرد ملالي القديم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقة مع أهل العلم

يعتقد أن حركة جديد كانت تحمل مشاعر معادية لرجال الدين. عارض الكثير من أهل العلم برامج وأيديولجيات الجديد، معتبرينها ابتكارات هرطقية غير إسلامية. أما الجدد فكان الكثير منهم يرون العلماء على أنهم "قدماء" (أنصار الطرق القديمة) ليس فقد من أجل عرقلتهم للاصلاحات الحديثة، بل أيضاً لكونهم نخب فاسدة ذات اهتمامات ذاتية لا تكمن سلطتها في الأيديولوجية الاسلامية كما يمليها القرآن والسنة النبوية لكن كما فرضتها العادات المحلية التي كانت معادية للإسلام "الأصيل" ومضرة بالمجتمع. في رسوماته الهزلية التي نشرتها دار النهضة بالقاهرة، يصف قصپرلي الملالي والشيوخ كأشخاص جشعين وشهوانيين يمنعون المرأة من أخذ مكانها الصحيح مثل المساواة الاجتماعية ويستغلون النوايا الحسنة وثقة المسلمين البسطاء.[6]

بشكل أكثر وضوحاً، كان الجدد يؤكدون على أن أهل العلم هم طبقة ضرورية من أجل تنوير وحفظ المجتمع المسلم، لكنهم أوضحوا في الوقت نفسه أن أهل العلم لم يتشاركوا رؤيتهم الإصلاحية حتى يطمسوا المعرفة الحقيقية بالإسلام. ولذلك، فأولئك الذين كانوا يعارضون مشروعهم الحداثي يتعرضوا لنقد شديد بدافع المصلحة الذاتية وليس الرغبة في رفع شأن إخوانهم المسلمين. حتى أن المتصوفون قد تلقوا اتهامات أكثر قسوة. يرى الجدد أن أهل العلم والمتصوفين ليسا قطبي للركائز الإسلامي، لكنهم مدافعون عن الشكل الشائع للإسلام والذي كان معادياً للتحديث والتعاليم الإسلامية الأصيلة. اتهم الجدد الآسيويون زعمائهم الدينيين بالسماح بالتحلل الأخلاقي للمجتمع (كما يتضح من انتشار الإدمان على الكحول، لواط الأطفال، وتعدد الزوجات، والتمييز بين الجنسين) بينما يتعاونون هم أنفسهم مع المسؤولين الروس لتعزيز سلطتهم كنخب دينية.[7]


الإصلاح التعليمي

كان الإصلاحي التعليمي أحد الأهداف الرئيسية لحركة الجديد. أرادوا تأسيس مدارس جديدة للتعليم تختلف تماماً عن الكتاتيب، أو المدارس الابتدائية، التي كانت موجودة في مناطق المسلمين داخل الامبراطورية الروسية. كانوا يرون نظام التعليم التقليدي على أنه "أوضح علامات الركود، إن لم يكن الانحطاط، في آسيا الوسطى".[8] كانوا يشعرون أن إصلاح نظام التعليم كان أفضل طريقة لتنشيط مجمتعاً إسلامياً يحكمه الغرباء. انتقدوا تركيز الكتاتيب على حفظ النصوص الإسلامية بدلاً من تفسيرها لتلك النصوص أو على اللغة المكتوبة. يشير خالد إلى مذكرات المجدد الطاجيكي صدر الدين عيني، الذي التحق بالكتاب في تسعينيات القرن التاسع عشر؛ ويوضح أن عيني قد تعلم الأبجدية العربية لتساعده على التحديث ولكنه لم يكن يستطيع الكتابة لأنه كان يحفظ النص الموجودة بالفعل.[9]

الصحافة والإعلام المطبوع

شارك الكثير من الجدد بشكل كبير في الطباعة والنشر، النشاط الجديد نسبياً على مسلمي روسيا. كانت المطبوعات المبكرة تصنع وتوزع بواسطة المسلمين في تركستان عبارة عن نسخ حجرية للمخطوطات الدينية من الأنواع التقليدية.[10] من 1905 حتى 1917، كان هناك 166 صحيفة ومجلة منشورة باللغة التترية.[11]

إلا أن الجدد التركستانيون، قد استخدموا الإعلام المطبوع لإنتاج الكتب، الصحف والمجلات على الطريقة الجديدة بالإضافة إلى المسرحيات والأعمال الأدبية الجديدة في لغة مبتكرة واضحة. الصحف الخاصة (ليست تحت إدارة الدولة) باللغات المحلية كانت متوافرة للمسلمين التتار مثل صحيفة قصپرلي Tercüman ("المفسر") التي كانت لسان حال رأي حركة الجديد وكانت تقرأ على نطاق واسط في جميع المناطق الإسلامية في الامبراطورية.

أول ترجمة لألف ليلة وليلة أوزبكية (1914)

 
أول ترجمة أوزبكية لألف ليلة وليلة.
 
كتبت النسخة الأوزبكية من ألف ليلة وليلة بخط الرقعة.

الطبعة الأولى من كتاب "ألف ليلة وليلة تركي بت تاسافور" باللغة الأوزبكية (ألف ليلة وليلة في تركيا ، مع الرسوم التوضيحية). طُبِعت في طشقند عام 1914 ، وأضيف إليها تصور مشاهد من القصة بأسلوب الطبعات الفارسية السابقة.

النص مكتوب بالنسخة الأوزبكية من التركية (المعروفة آنذاك بالتركي) باستخدام الخط العربي بأسلوب الرقعة. نتشر بواسطة طباعة آسيا (1908-1818) عن طريق الطباعة غلام-حسن عارف‌دژانوڤ الحجرية البخارية الخاصة ، وهي أول مؤسسة تطبع باللغة الأوزبكية.

 
غلاف ألف ليلة وليلة المصنوع من القماش الروسي والديباج الأزرق الحريري.

بفضل تنسيقها الكبير على ورق (34 × 22 سم) وصفحة العنوان المطبوعة بالألوان ، كان من الواضح أن هذا يُقصد به أن يكون إنتاجًا أكثر فخامة من المعتاد. أما عن الغلاف - فكان مصنوع من قماش تجاري روسي رائع بالإضافة إلى الديباج الأزرق الحريري، معاصر للطباعة - جميل أيضًا إلى حد ما.

قماش الأزهار المستخدم في التجليد نموذجي للأقمشة المصنوعة في روسيا للبيع في تُرْكِستان. غالبًا ما كانت تستخدم في تجليد الكتب.

تم إنشاء مطبعة غلام حسن أريفدجانوف (1874-1947) الحجرية التي تعمل بالبخار في عام 1908. لم يكن عارف‌دژانوڤ، الذي سميت أول طابعة أوزبكية على اسمع، طابعًا أو ناشرًا محترفًا، وكانت مهاراته الرئيسية في فنون الخط وتغليف الكتب.

 
صفحة العنوان المطبوعة بالألوان والتي تُظهر علامة طابعة عارف‌دژانوڤ بالخط السيريلي.

طور علاقات مع الناشرين الروس ودرس تقنيات الطباعة الحجرية، وفي عام 1908 نشر "ديوان" من القصائد التركية ومختارات مجالس النفيس لعلي شير نافوي (1441-1501)، شاعر أوزبكي مشهور.


لإنشاء دار الطباعة الخاصة به، احتاج عارف‌دژانوڤ إلى إذن خاص من الرقيب الإمبراطوري، والذي لم يكن من السهل على السكان المحليين الحصول عليه في ذلك الوقت. استمرت مطبعة عارف‌دژانوڤ الحجرية في العمل حتى عام 1918.[12]

الجدد حسب الموقع

بخارستان

زين الله رسوليڤ، قائد ديني بشكيري بارز في القرن 19، وكان من بين أشهر رموز حركة الجديد ومنظم لواحدة من أولى مدارس الجديد.

تترستان

من بين أشهر مناصري الإصلاحات الدينية (عالم‌جان بارودي، موسى بيڤيڤ، عبد الرشيد إبراهيموڤ، ك. تارسماني، جهان‌گير أبيزق الدين، ز. قديري، ز. كمالي، گ. بوبي وغيرهم، بينما كان هناك من أراد الإصلاحات التعليمية فقط مثل ر. فخر الدينوڤ، محمد فاتح كريمي، شمس الدين كل‌طاشي وغيرهم.

القوقاز

استخدمت اللغتين القوقازية والتركية في الكتابات التي يروجها الجدد بشمال القوقاز.[13] كانت اللغة الفارسية هي لغة الجدد عند أوائل القرن 20 بوسط آسيا ولم يكن هناك أيديولجيا للقومية التوركية بين الجدد.[14]

آسيا الوسطى

كان الجزء الأكبر من السكان الروس في تركتسان يرون أن الممارسة الدينية تتعارض مع الحضارة والثقافة.[15] وبالتالي كان لدى الروس نفور تجاه شخصيات السلطة الإسلامية التقليدية، مثل أهل العلم ورجال الدين الإسلامي، الذين كانوا يرونهم كمتظرفين خطرين. من جهة أخرى، كان تمسك الروس بدرجة أكبر بسبب الطبيعة التقدمية والعلمانية لإصلاحاتهم. ومع ذلك، فقط حافظ الروس على فكرة أن سكان آسيا الوسطى في تركستان ينبغي أن يكون لديهم مساحات معيشة منفصلة وحقوق تصويت محدودة.

العلاقات مع البلاشڤة

بعد 1917

مع قيام ثورة أكتوبر 1917، هدف البلاشڤ إلى تأسيس دول قومية من أجل الجماعات العرقية المنفصلة مما يتفق مع السلطة المركزية. انجذب الجدد بشكل كبير إلى ترويج قومية وسط آسيا، وشرعوا في الإصلاحات اللغوية، تعليم "الطريقة الجديدة"، والمشروعات الثقافية المكلفة بحماس متحدد بعد عام 1017. بحلول عشرينيات القرن العشرين، شعر الجدد في نهاية المطاف بالراحة في التنقل عبر قنوات البيروقراطية المركزية البلشڤية، مما سمح لهم بالمشاركة في الحكومة بشكل أكثر مساواة مع الروس. كذلك، ومن أجل الحصول على مزيد من الفوائد من النظام السوڤيتي، انضمت أعداد كبيرة من الجدد إلى الحزب الشيوعي.


أصبح الجدد أكثر ارتياحاً مع الأعمال الداخلية في النظام السوڤيتي، وقرر البلاشڤة أنهم لم يعد بإمكانهم التلاعب بهم بشكل كامل. نتيجة لذلك، أسس البلاشڤة كوادر آسيا الوسطى المحلية التي كانت مرتبطة أيديولجياً بالحركة الثورية الاشتراكية ومنفصلة عن الممارسات الدينية الإسلامية.[16] وفي النهاية نمت هذه الطبقة لتطغى على الجدد وتخرجهم من الحياة العملية.[16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بعد 1926

بوفاة ڤلاديمير لنين عام 1924، بدأ يوسف ستالين السعي من أجل السلطة، مما دفع به في نهاية المطاف إلى القضاء على خصومه السياسيين وتوطيد سلطته. نتيجة لهذا التوطيد، بحلول 1926 شعر الحزب الشيوعي بالأمان في قوته الإقليمية في آسيا الوسطى لتوجيه الاتهامات ضد السلطات الإسلامية التقليدية دون مساعدة الجدد. والأسوأ من ذلك أن الجدد قد أصبحوا ضحايا لعمليات تطهير مماثلة نفذت ضد خصومهم السياسيين، أهل العلم، ورجال الدين الإسلامي. تم انتقادهم على لسان البرجوازية المحلية وكانوا يعتبرون عملاء معادون للثورة يجب تجريدهم من وظائفهم واعتقالهم وإعدامهم إذا لزم الأمر.[17]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع أدبية

  • Bergne, Paul (2003). "The Kokand Autonomy 1917-18. Political background, Aims and Reasons for Failure". In Tom Everett-Heath (ed.). Central Asia. Aspects of Transition. London.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  • Fedtke, Gero (1998). "Jadids, Young Bukharans, Communists and the Bukharan Revolution. From an Ideological Debate in the Early Soviet Union". In Anke von Kügelgen (ed.). Muslim Culture in Russia and Central Asia. Inter-regional & Inter-ethnic Relations. Berlin.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  • Allworth, Edward (1989). "The focus of literature". In Edward Allworth (ed.). Central Asia: 120 Years of Russian Rule. Durham, NC: Duke University Press. ISBN 978-0-8223-0930-7.
  • d'Encausse, Hélène Carrère (1989). "Social and political reform". In Edward Allworth (ed.). Central Asia: 120 Years of Russian Rule. Durham, NC: Duke University Press. ISBN 978-0-8223-0930-7.
  • Keller, Shoshana (2001). To Moscow, Not Mecca: The Soviet Campaign Against Reform in Central Asia, 1917–1941. Westport, CT: Praeger Publishers. ISBN 978-0-275-97238-7.
  • Khalid, Adeeb (1998). The Politics of Muslim Cultural Reform: Jadidism in Central Asia. Berkeley, CA: University of California Press. ISBN 978-0-520-21356-2.[18]
  • Khalid, Adeeb (2001). "Nationalizing the revolution in Central Asia: the transformation of Jadidism, 1917–1920". In Ronald Grigor Suny & Terry Martin (ed.). A State of Nations: Empire and Nation-Making in the Age of Lenin and Stalin. New York, NY: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-514423-9.
  • Khalid, Adeeb (2006). "Backwardness and the quest for civilization: early Soviet Central Asia in comparative perspective". Slavic Review. 65 (2): 231–251. JSTOR 4148591.
  • Khalid, Adeeb (1994). "Printing, publishing, and reform in tsarist Central Asia" (PDF). International Journal of Middle East Studies. 26 (2): 187–200. doi:10.1017/S0020743800060207.
  • Kirimli, H. (1993). The "Young Tatar" Movement in the Crimea, 1905-1909. Cahiers Du Monde Russe Et Soviétique, 34(4), 529-560. Retrieved from https://www.jstor.org/stable/20170880
  • Kuttner, Thomas (1975). "Russian Jadīdism and the Islamic world: Ismail Gasprinskii in Cairo, 1908. A call to the Arabs for the rejuvenation of the Islamic world". Cahiers du Monde Russe et Soviétique. 16 (3): 383–424. doi:10.3406/cmr.1975.1247.
  • Sahadeo, Jeff (2007). "Progress or peril: migrants and locals in Russian Tashkent, 1906-1914". In Nicholas B. Breyfogle, Abby M. Schrader & Willard Sunderland (ed.). Peopling the Russian Periphery: Borderland Colonization in Eurasian History. London: Routledge. ISBN 978-0-415-41880-5.
  • Абдирашидов, Зайнабидин (2011). Исмаил Гаспринский и Туркестан в начале ХХ века: связи-отношения-влияние. Ташкент: Akademnashr. ISBN 9789943373976.
  • Минтс, И. И. (1967). Победа Советской Власти в Средней Азии и Казахстане. Tashkent.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  • S. A. Dudoignon & F. Georgon (ed.). Le Réformisme Musulman en Asie Centrale. Du "premier renouveau" à la Soviétisation 1788–1937. Vol. 37. {{cite book}}: |journal= ignored (help)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ DEVLET, NADİR (2004). "STUDIES IN THE POLITICS, HISTORY AND CULTURE OF TURKIC PEOPLES"., Istanbul: Yeditepe University. 
  2. ^ Khalid (1998), p. 93.
  3. ^ Paul Bergne (29 June 2007). Birth of Tajikistan: National Identity and the Origins of the Republic. I.B.Tauris. pp. 16–. ISBN 978-0-85771-091-8.
  4. ^ Khalid (1998), p. 80.
  5. ^ Kendzior, Sarah (November 1, 2016). "The Death of Islam Karimov and the Unraveling of Authority in Uzbekistan". World Politics review.
  6. ^ Kuttner
  7. ^ Khalid (1998), p. 148.
  8. ^ Khalid (1998), p. 20.
  9. ^ Khalid (1998), pp. 24–25.
  10. ^ Khalid (1994)
  11. ^ Usmanova, Dilara M.: Die tatarische Presse 1905-1918: Quellen, Entwicklungsetappen und quantitative Analyse, in: Kemper, Michael; von Kügelgen, Anke; Yermakov, Dmitriy (ed.): Muslim Culture in Russia and Central Asia from the 18th to the Early 20th Centuries, Berlin 1996, p. 239.
  12. ^ "The first edition of the Arabian Nights in the Uzbek language". سي إن إن. 2021-11-13. Retrieved 2021-11-19.
  13. ^ Françoise Companjen; László Károly Marácz; Lia Versteegh (2010). Exploring the Caucasus in the 21st Century: Essays on Culture, History and Politics in a Dynamic Context. Amsterdam University Press. p. 63. ISBN 978-90-8964-183-0.
  14. ^ Françoise Companjen; László Károly Marácz; Lia Versteegh (2010). Exploring the Caucasus in the 21st Century: Essays on Culture, History and Politics in a Dynamic Context. Amsterdam University Press. pp. 74–75. ISBN 978-90-8964-183-0.
  15. ^ Sahadeo (2007), p. 151.
  16. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Khalid_06_241
  17. ^ Khalid (2006), p. 242.
  18. ^ Adeeb Khalid (1 January 1999). The Politics of Muslim Cultural Reform: Jadidism in Central Asia. University of California Press. ISBN 978-0-520-92089-7.