اتفاقية فيلادلفي

اتفاقية فيلادلفي أو الترتيبات المتفق عليها فيما يتعلق بنشر قوة من حرس الحدود المصري على الحدود في منطقة رفح، هي اتفاقية وقعتها إسرائيل ومصر، في 2006، تتعلق بنشر قوة من حرس الحدود المصري على الحدود في منطقة رفح"، أو اتفاق فيلادلفي مع مصر. تسمح هذه الاتفاقية لمصر بنشر قوة من 750 فرد حرس حدودي للقيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع "التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى".[1] ونص الاتفاق على أن القوات المصرية هي "قوة مخصصة لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود" وليست كقوى عسكرية. الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ في يونيو 2006.

جندي إسرائيلي يكتشف نفق بالقرب من الحدود المصرية مع غزة بعد وقت قصير من فك الارتباط.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في 2004، مرر الكنيست قراراً لانسحاب أحادي الجانب لجميع المواطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2005. لتمكين إجلاء الإسرائيليين من على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ولمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة ولمنع التسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى،


نص الاتفاقية

وأشار في نص الاتفاقية أن هذه الاتفاقية لا تلغي أو تعدل اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، والإبقاء على حالة المحور وصحراء سيناء كمناطق منزوعة السلاح.

  يجب على جميع الأطراف إدراك أن نشر قوات حرس الحدود وهذه الترتيبات لا يعدل ولا ينقح ولا يغير معاهدة السلام بأي حال من الأحوال. بل هي ترتيبات وتدابير أمنية إضافية لمواجهة التسلل وافق عليها الطرفين.  

—معادة فيلاديلفيا، المادة 9

وإنما تعزز الاتفاقية من قدرة مصر "لمكافحة التهريب على طول الحدود"، والتأكد من تلك القوات لن تخدم أي أغراض عسكرية.[2] أصرت إسرائيل على إدراج ضمن نص الاتفاقية أن تلك التعديلات ليست ضمن معاهدة السلام لعام 1979، بسبب محاولات وسعي مصر إلى إعادة تسليح سيناء والحدود مع إسرائيل وقطاع غزة مرة أخرى.[3]

يحتوي الاتفاق على 83 بند، ويصف على وجه التحديد البعثة والتزامات الأطراف، بما في ذلك أنواع معينة من الآلات والأسلحة المسموح بها والبنية التحتية.[2]

قوة حرس الحدود المصرية

أدى الاتفاق إلى إنشاء قوة حرس حدود مصرية تتألف من 750 فرد مقسمون بين مقر رئيسي وأربع وحدات فرعية. ونص الاتفاق على تزويد القوات المصرية بما يلي:

  • 500 بندقية هجومية.
  • 67 رشاش خفيف.
  • 27 قاذفة خفيفة مضادة للأفراد.
  • رادار أرضي.
  • 31 سيارة مجهزة خصيصاً للشرطة.
  • 44 سيارة دعم لوجستي.[2]

وسمح بأبراج الحراسة والتسهيلات اللوجستية أيضاً. وتم منع المركبات العسكرية والمعدات الاستخبارية. وأي عدد زائد عن كمية الأسلحة المحددة مسبقاً.[2]

الجدل حول اتفاق فيلادلفيا في الكنيست الإسرائيلي

قام عدد من خبراء القانون الإسرائيليون بالبحث في مسألة قانونية عرض أو عدم عرض الاتفاق على الكنيست. عموماً، فإن الكنيست يوافق على المعاهدات الرئيسية إما قبل أو بعد مرورهم. نشأت الحاجة لبحث الاتفاق بسبب أن المنطقة ج من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ستكون شبه مسلحة، مما يؤدي إلى تغير عملي في الاتفاقية وبالتالي يحتاج لموافقة الكنيست. جاء هذا على إثر دعوة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوفال شتاينتز، وتأييداً من العضو داني ياتوم الذين قدموا معاً التماساً إلى المحكمة العليا ضد الحكومة. ومن ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت أرئيل شارون أن المعاهدة لم تغير وضع المنطقة ج من منطقة "منزوعة السلاح". وفي 6 يوليو 2005، قضى النائب العام بعدم إلزام الحكومة بتمرير الاتفاقية على الكنيست.[4]

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Moshe Hirsch 2006 229
  2. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NewReality1
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NewReality2
  4. ^ Moshe Hirsch (2006). ""Treaty-Making Power: Approval of the Israel-Egypt "Philadelphi Accord" by the Knesset". Israel Law Review. p. 230-234. Retrieved May 20, 2010.
الكلمات الدالة: