اضطرابات ولاية راخاين 2012

أعمال عنف ولاية راخين 2012
Sittwe is in the west portion of Burma
Sittwe is in the west portion of Burma
Sittwe
Location of Sittwe within Burma
المكانسيتوه، ولاية راخين، بورما
التاريخ8 يونيو 2012 (UTC+06:30)
نوع الهجوم
عرقي
الوفياتأكثر من 80 [1]
Burmese character k.svg
هذه المقالة تحتوي على كتابة بورمية. بدون دعم العرض المناصب، فقد ترى علامات استفهام، مربعات، أو رموز أخرى بدلاً من الحروف البورمية.
منزل تم حرقه أثناء أعمال العنف.

أعمال عنف ولاية راخين 2012، هي سلسلة مستمرة من النزاعات بين جماعة الراخين البوذيون والروهنگيا المسلمون شمال ولاية راخين، بورما. وجاءت أعمال الشغب بعد اسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين[2]. ولا يعرف بالضبط ماهو السبب المباشر لتلك الأحداث، وإن اعتبر العديد من المعلقين ان قتل الراخين لعشرة من المسلمين البورميين بعد اغتصاب وقتل امرأة راخينية هو السبب الرئيسي لتلك الأحداث. وقد فرضت الحكومة حظر للتجوال ونشرت قواتها في المناطق المضطربة. وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة[3][4]. وخرج حوالي 90 ألفا نازح جراء العنف[5][6] واحرق 2,528 مسكنا، منها 1336 للروهينجا و1,192 للراخين[7]. واتهم الجيش البورمي والشرطة في القيام بدور رئيسي في استهداف الروهينجا من خلال الاعتقالات الجماعية والتعسف في العنف[8].

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في 2012، واتضاح عدم نية القائد العسكري، ثين سين، القيام بأي من الاصلاحات الديمقراطية أو الاقتصادية التي وعد بها، بدأت أعمال الشغب الديني ضد الأقلية المسلمة الروهنجيا في الشمال الغربي، بحجة أنهم ليسو بورميين. وحصل المجلس العسكري على تأييد قادة "المجلس الأعلى لمسلمي بورما" في تلميح بأن الروهنجيا هم من بنجلادش، ويقومون بتهريب السولار المدعوم والأغذية المدعومة إلى بنجلادش. ثم سرعان ما انتشرت أعمال الاضطهاد الديني إلى المسلمين في قلب بورما، بما فيهم أعضاء في المجلس الإسلامي الأعلى.

وقد أثنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على استجابة الحكومة[9][10] إلا أن منظمة العفو الدولية وغيرها من جماعات حقوق الانسان قد انتقدوها، حيث اشاروا إلى أن الروهينجا يفرون من اعتقالات الحكومة البورمية التعسفية، وبأنهم يواجهون تمييزا منظما من الحكومة على مدى عقود[9]. وقد رفضت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدة جماعات لحقوق الانسان اقتراح الرئيس ثين سين في إعادة توطين الروهينجا خارج بورما[11]. وانتقدت منظمات الاغاثة حكومة ميانمار بأنها تخلق أزمة إنسانية للروهينغيا، وذلك بالمعاملة السيئة لهم وبعزلهم في مخيمات وأنها تمنع وصول المساعدات الإنسانية وأنها أيضا تقبض على عمال الاغاثة[12].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

تحدث اشتباكات طائفية في ولاية راخين من حين لآخر، وأكثر النزاعات تكون بين الغالبية الراخين البوذية ومسلمي الروهنجيا[13] أكبر الأقليات الذين صنفتهم الحكومة البورمية بأنهم "مهاجرين" إلى بورما، وبالتالي فهم ليسوا مؤهلين للحصول على الجنسية. ويقول بعض المؤرخين أن تلك الطائفة يعود عهدها إلى عصور غابرة بينما قال آخرون انها ظهرت في القرن 19[13]. ووفقا للأمم المتحدة فإن الروهينغا هي أشد الأقليات تعرضا للإضطهاد في العالم.[13]. حيث قال إلين بيرسون نائب المدير التنفيذي للقسم الآسيوي في منظمة مراقبة حقوق الإنسان:"كل تلك السنوات من الانتهاكات والتمييز والاهمال تنفجر كفقاعة عند وقوع حدث ما، وهذا ما نراه الآن[14]."

تقول احدى الفرضيات أنه في ليلة 28 مايو قامت مجموعة من ثلاثة مسلمين باختطاف امرأة راخينية واغتصبوها ثم قتلوها بالقرب من قرية كايوت ني ماو. وقد قامت الشرطة باعتقال المشتبه بهم وارسلتهم سجن المدينة حسب الفرضية. وفي 4 مايو هاجمت مجموعة من الغوغاء حافلة في مدينة توانغاب معتقدين خطأ ان الشبان القتلة كانوا فيها[15]. وقد قتل عشرة من المسلمين في هذا الهجوم الإنتقامي[16]، مما أثار موجة احتجاجات من المسلمين البورميين في العاصمة التجارية يانجون. فاضطرت الحكومة للإستجابة من خلال تعيين وزير وقائد شرطة كبير لرئاسة لجنة التحقيق. وأمرت اللجنة بمعرفة "مسببي ومحرضي على وقوع هذا الحادث"، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم[17]. وعلى خلفية مقتل المسلمين العشرة فقد تم القبض على 30 شخصا إلى يوم 2 يوليو[18].


أعمال العنف

انتشرت أعمال عنف متعددة بين كلا من الراخين والروهينجيا على مجتمع الطرف الآخر، بما فيها تدمير الممتلكات[19].


8 يونيو: بداية الهجمات

أشعل حشد كبير من الروهينجيا النار في عدة منازل بقرية بوهما التابعة لمنطقة موانغداو الساعة 3:50 مساءا مع أن التدابير الأمنية كانت مشددة. وتضررت أيضا خطوط الهاتف[20]. وعند المساء ذكر ضابط رفيع المستوى واسمه همو زاو أن قوات الأمن قامت بحماية 14 قرية محترقة في منطقة موانغداو. وعند الساعة 5:30 سمح للقوات باستخدام القوة المميتة لكنهم أطلقوا طلقات تحذيرية وفقا للوسائل الاعلام المحلية[21][20]. وقد اعلنت السلطات بعد ذلك بوقت قصير أن الوضع استقر في ناحية موانغداو. إلا انه قد اشعلت النار في ثلاث قرى من موانغداو الجنوبية من مساء ذلك اليوم. ففرضت الحكومة في موانغداو حظر تجول في الساعة 9 حيث منعت أي تجمع لأكثر من خمسة أشخاص في مكان عام. ثم بعدها بساعة أحاط مثيرو الشغب مركزا للشرطة في قرية خياي ميينغ، فأطلقت الشرطة طلقات تحذيرية لتفريقهم[21]. إلا ان الجيش قد اتخذ مواقعه في الساعة العاشرة في موانغداو. فتأكد مقتل خمسة اشخاص وذلك يوم 8 يونيو[22].

9 يونيو: انتشار أعمال العنف

 
قوات الأمن تتصدى للمشاغبين أثناء احراقهم لأحد المنازل.

في صباح يوم 9 يونيو وصلت 5 كتائب عسكرية لتعزيز قوات الأمن الموجودة. وحسب التقارير الحكومية فإن الحكومة قد اتمت بناء مخيمات للاجئين الذين تعرضت منازلهم للحرق، كما ان وزارتي الإغاثة وإعادة التوطين ووزارة الدفاع قد وزعتا 3.3 طن من التموين و 2 طن ملابس على التوالي[23].

ومع ان هناك زيادة في قوات الأمن إلا أن أعمال الشغب استمرت بلا هوادة. ومنعت قوات الأمن دون انجاح محاولات مثيري الشغب في اشعال 5 أحياء في موانغداو. ومع ذلك واصل القرويين الراخين نزوحهم من بلدة بوثيداونغ إلى مخيمات اللاجئين بعد تدمير منازلهم. وبعدها اتخذ الجنود مواقعهم وقامت شرطة مكافحة الشغب بدوريات في البلدة. فسار المتظاهرون إلى سيتوي حيث أحرقوا ثلاثة منازل في حي منغان. وذكر تقرير رسمي أنه قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص ونزل واحد و17 محلا ودمرت أكثر من 494 منزلا وذلك يوم 9 يونيو[23].

10 يونيو: اعلان حالة الطوارئ

في 10 يونيو، أعلنت حالة الطوارئ في ولاية راخين.[13] حسب التلفزيون الحكومي، فقد أعلنت حالة الطوارئ نتيجة "الفوضى والهجمات الارهابية" و"بهدف إعادة الأمن والاستقرار للشعب فوراً."[13] أضاف الرئيس ثين سين أن المزيد من عدم الاستقرار يمكن أن يعطل مسيرة البلاد نحو الديمقراطية.[24] وكانت هذه أول مرة تعتمد فيها الحكومة هذا الاجراء. وأدى هذا إلى فرض الأحكام العرفية، لاعطاء الادارة العسكرية القدرة على فرض سيطرتها على الاقليم.[13] هذا الاجراء انتقدته هيومان رايتس واتش، واتهمت الحكومة "بنقل السلطة إلى الجيش والذي سبق أن عامل الناس بوحشية".[25]

أيضاً في 10 يونيو، وحسب الروهنگيا، "كانت فتاة في الثانية عشر ذاهبة للتسوق فقامت الشرطة بإطلاق النار عليها"[24] وأحرق بعض من جماعة الراخين منازل للروهنگيا في قرية بوهمو.[26]

في 10 كانت هناك أكثر من خمسة آلاف شخص يعشيون في مخميات لللاجئين.[27] فر معظم اللاجئين إلى سيتوه هرباً من الاشتباكات.

11 يونيو

 
المسلمون الفارون من ميانمار إلى بنگلادش بعد اشتباكات 11 يونيو 2012.

في 11 يونيو، نجحت شرطة مكافحة الشغب في تهدئة العنف.[24] في غضون ذلك، بدأت الأمم المتحدة في نقل جميع موظفيها الغير أساسيين وعائلتهم من منطقة النزاع. صرح متحدث باسم الأمم المتحدة بأن هذا الاجراء تم بعد إعلان حالة الطوارئ ونشوب "اضطرابات خطيرة" في المنطقة.[15] طلبت الأمم المتحدة من الحكومة تأمين موظفيها الذين تم نقلهم من منگداو، بوثيدونگ، وسيتوه، لكن لم تتعرض مكاتب الأمم المتحدة لأي هجوم.[24] تم إجلاء 44 موظف أممي وعائلتهم إلى رانگون.[15][24]

حتى الآن، العدد الرسمي للقتلى أثناء الاشتباكات سبع أشخاص، ويعتقد كثيرون أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.[13] حسب مصدر رسمي، "يمكن للوضع أن يتفاقم بقلة عدد قوات الأمن. ولا يوجد أفراد أمن في المناطق المهمة."[24] حسب الرئيس البورمي ثين سين ومسئولين أجانب فإن أحداث النف تهدد الديمقراطية الهشة في بورما.[13]

12–14 يونيو

في 12 يونيو، احترقت المزيد من المنازل في سيتوه كما أجلي عدد كبير من المقيمين في راخين.[28] وحسب شهادة أحد المواطنين "تصاعد الدخان من المباني ونحن خائفون. "يجب على قوات الأمن أن ترسل المزيد من الأفراد لحمايتنا."[25] وقدر مسئول حكومي لم يذكر اسمه أن عدد الضحايا وصل إلى 25 شخص.[25]

وقدرت المصادر الرسمي عدد الضحايا في 13 يونيو ب21 شخص.[29] وصل المبعوث السامي للأمم المتحدة إلى المنطقة محل النزاع. وصرح منسق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "نحن هنا لمراقبة الأحداث ولتقييم كيفية إيصال المساعدات لراخين".[29] فيما بعد تبين للمبعوث تمكن الجيش من السيطرة على الأوضاع.[6]

في الوقت نفسه، استمرت السلطات البنگلادشية في ابعاد اللاجئيين، ورفضت دخول 140 شخص آخرون لبنگلادش. حتى الآن رفضت الحكومة البنگلادشية دخول 15 قارب وأكثر من 1.500 لاجئ.[29] صرح ديپو موني، وزير خارجية بنگلادش في مؤتمر صحفي بالعاصمة دكا، أنه ليس من المفروض على بنگلادش قبول أي لاجئ لفقر الموارد وحالة التوتر الموجودة بالفعل في البلاد.[30] طالبت الأمم المتحدة بنگلادش بقبول اللاجئيين.[31]

في 14 يونيو، ساد الهدوء منطقة الاشتباكات بعد أن وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 29 شخص – 16 مسلم و13 بوذي.[6] قدرت الحكومة أيضاً عدد المنازل المتضررة ب2,500 منزل، و30,000 لاجئ. تم توطين اللاجئين في 37 مخيم في راخين.[6] حذرت زعيمة المعارضة أون سان سو تشي بأن هذا العنف سوف يستمر حتى تتحقق سيادة القانون.[6]

15-28 يونيو

في 28 يونيو، وصل عدد الضحيا إلى أكثر من 80 شخص وقدر عدد اللاجئين ب90.000 لاجئ تم توطينهم في مخيمات مؤقتة، حسب ما أعلنه تقرير رسمي.[32] فر مئات من الروهنگيا عبر الحدود لبنگلادش، وهناك أجبروا على العودة لبورما.

تون خين، رئيس منظمة الروهنيگيا البورمية بالمملكة المتحدة، أعلن أنه حتى 28 يونيو، قُتل 650 روهنيگي، وفُقد 1200 آخرون، ووصل عدد اللاجئيين الروهنيگا إلى 80.000 شخص.[8] انتقد الجيش والشرطة البورمية بأن لهم دور فعال في استهداف الروهنيگا عن طريق عمليات الاعتقال العشوائي والعنف التعسفي.

يدعي الروهنيگيا الذين فروا إلى بنگلادش أن الجيش والشرطة البورمية كانوا يطلقون النار على جماعات المزارعين. عاد الذعر إلى بورما عندما رفضت بنگلادش دخولهم كلاجئيين وطلبت منهم العودة لبورما. [8]. وحسب بعض المصادر أيضاً أن هناك صور وتسجيلات لعمليات قتل وحشي للروهنيگا الذين فروا من المنطقة. نظراً لشدة العنف، يخشى المراسلون الإخباريون من التواجد في المنطقة ولم تسمح الشرطة والجيش لموظفي الشئون الإنسانية بدخول المنطقة.

ردود الفعل

محلية

  • الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية – NLD طالب من أطراف النزاع بوقف العنف.[33]
  • مجموعة جيل طلبة 88 – ندد قادة مجموعة جيل طلبة 88 "بالأعمال الارهابية" وأن ليس هناك "أية مشكلة مع الإسلام، البوذية أو دين آخر ."[34]
  • اتحاد جميع مسلمي ميانمار – أدان اتحاد جميع مسلمي ميانمار، أكبر اتحاد إسلامي في ميانمار، "ترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات "، وأعلن أنه "يجب أن يحاسب مرتكبوها طبقاً للقانون."[35][36]
  • يعتقد بعض المحللون المحليون أن الشغب والنزاع تفاقم بسبب الجيش، بهدف إحراج زعيمة المعارضة أون سان سو تشي أثناء جولتها الاوروبية، ولتأكيد سلطتهم، أو لإبعاد الانتباه عن النزاعات الأخرى التي تدور بين الأقليات العرقية الصغيرة في البلاد.[37]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دولية

  •   بنگلادش – شددت بنگلادش من تأمين حدودها مع بورما بسبب أعمال الشغب. وقام حرس السواحل بإرجاع عدد كبير من قوارب اللاجئيين.[15]
  •   إيران - أدان أفراد المجتمع الإيراني الهجمات ودعوا الدول الإسلامية الأخرى إلى اتخاذ "موقف حاسم" لوقف العنف؛ وخرجت عدد من المظاهرات في إيران.[38]
  •   پاكستان – صرح المتحدث باسم وزير الخارجية الپاكستاني معظم علي خان في الموجز الإخباري الأسبوعي: "نحن قلقون بشأن الموقف، لكن التقارير تشير إلى أن الوضع أصبح هادئاً هناك" وأضاف أن پاكستان تأمل أن تقوم السلطات البورمية بالاجراءات الضرورية للسيطرة على الأحداث.[39] واندلعت احتجاجات مناهضة للعنف ضد المسلمين بتنظيم من منظمات أحزاب سياسية مختلفة في پاكستان، مطالبين الحكومة، الأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان بمراقبة أعداد القتلى ومساءلة الحكومة البورمية.[40][41]
  •   الولايات المتحدة – دعت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "جميع الأطراف إلى ضبط النفسط، وأضافت "أن الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق العميق" على الأوضاع.[42][43]
  •   المملكة المتحدة – صرح وزير الخارجية جرمي براون لمراسلين أنه كان 'شديد القل' على الأحداث وأن الأمم المتحدة وبلدان أخرى لازالت تتبع التطورات عن كثب.[44]
  •   الاتحاد الأوروپي – في أوائل 2012، فرض الإتحاد الأوروپي بعض العقوبات الاقتصادية والسياسية على بورما. في 22 يوليو، أرسل الاتحاد الاوروپي دبلوماسيوه لمراقبة الأحداث في بورما وللاتصال بالمسئولين الحكوميين.[45]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ http://www.channelnewsasia.com/stories/afp_asiapacific/view/1208992/1/.html
  2. ^ "Four killed as Rohingya Muslims riot in Myanmar: government". Reuters. June 8, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  3. ^ Linn Htet (June 11, 2012). "အေရးေပၚအေျခအေန ေၾကညာခ်က္ ႏုိင္ငံေရးသမားမ်ား ေထာက္ခံ". The Irrawaddy. Retrieved June 11, 2012.
  4. ^ Keane, Fergal (June 11, 2012). "Old tensions bubble in Burma". BBC News Online. Retrieved 2012-06-11.
  5. ^ "Burma's ethnic clashes leave 90,000 in need of food, says UN". Toronto Star. June 19, 2012. Retrieved 16 July 2012.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Burma unrest: Rakhine violence 'displaces 30,000'". BBC News. June 14, 2012. Retrieved June 14, 2012.
  7. ^ "Both ethnic groups suffered in Myanmar clashes". Associated Press. Jun 15, 2012. Retrieved June 16, 2012.
  8. ^ أ ب ت Hindstorm, Hanna (28 June 2012). "Burmese authorities targeting Rohingyas, UK parliament told". Democratic Voice of Burma. Retrieved 9 July 2012.
  9. ^ أ ب Jun 19, 2012. "U.S. praises Myanmar's response to sectarian clashes". Reuters. Retrieved July 15, 2012.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  10. ^ "EU welcomes "measured" Myanmar response to rioting". Reuters. Jun 11, 2012. Retrieved July 15, 2012.
  11. ^ "UN refugee chief rejects call to resettle Rohingya". Huffington Post. July 12, 2012. Retrieved July 15, 2012.
  12. ^ Wade, Francis (13 July 2012). "Burma 'creating humanitarian crisis' with displacement camps in Arakan". The Guardian. Retrieved 16 July 2012.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Q&A: Unrest in Burma's Rakhine state". BBC News. June 11, 2012. Retrieved June 11, 2012.
  14. ^ "Muslim, Buddhist mob violence threatens new Myanmar image". Reuters. Jun 11, 2012. Retrieved June 12, 2012.
  15. ^ أ ب ت ث "UN decides to relocate staff from Burma's Rakhine state". BBC. June 11, 2012. Retrieved June 11, 2012.
  16. ^ "Burma police clash with Muslim protesters in Maung Daw". BBC. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  17. ^ "Myanmar to probe Muslim deaths". Reuters. June 8, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  18. ^ "Myanmar arrests 30 over killing of 10 Muslims". Reuters. July 2, 2012. Retrieved July 15, 2012.
  19. ^ "Muslim, Buddhist mob violence threatens new Myanmar image". NDTV. 2012-06-11.
  20. ^ أ ب "Curfew imposed in Rakhine township amidst Rohingya terrorist attacks". Eleven Media Group. June 8, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  21. ^ أ ب "Dozens killed, hundreds of buildings burnt down by Bengali Rohingya mobs in border town of Maungdaw". Eleven Media Group. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  22. ^ "ရခိုင်ပြည်နယ် မောင်တောမြို့၌ ဆူပူအကြမ်းဖက်မှုများ ဖြစ်ပွား ဒေသရပ်ရွာတည်ငြိမ်အေးချမ်းမှု ရရှိစေရေး အတွက် ပုဒ်မ (၁၄၄) ထုတ်ပြန်၍ ထိန်းသိမ်းဆောင်ရွက်လျက်ရှိ". Presidential Office of Myanmar. June08, 2012. Retrieved June 11, 2012. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  23. ^ أ ب "ဖစ္ပြားျပီးေနာက္ရက္၌ အေျခအေနမ်ားကို သက္ဆိုင္ရာက ထိန္းခ်ဳပ္ႏိုင္ျပီ ျဖစ္ေၾကာင္းသိရ". Eleven Media Group. June 10, 2012. Retrieved June 11, 2012.
  24. ^ أ ب ت ث ج ح "Troops, Riot Police Patrol NW Burma after Deadly Rioting". Voice of America. June 11, 2012. Retrieved June 11, 2012.
  25. ^ أ ب ت "Burma faces more unrest in Rakhine state". BBC News. June 12, 2012. Retrieved June 12, 2012.
  26. ^ "ရခိုင္ၿပည္နယ္ အေၿခအေနႏွင့္ ပတ္သက္ၿပီး ဇြန္လ ၁၀ ရက္ေန႔ ေနာက္ဆံုးရသတင္းမ်ား". Eleven Media Group. June 10, 2012. Retrieved June 12, 2012.
  27. ^ "ရခိုင်၊ ဗမာ၊ သက် ဒုက္ခသည် ငါးထောင်ကျော်". BBC. June 10, 2012. Retrieved June 12, 2012.
  28. ^ http://www.chinadaily.com.cn/cndy/2012-06/13/content_15497010.htm
  29. ^ أ ب ت "Burma unrest: UN envoy visits Rakhine state". BBC News. June 13, 2012. Retrieved June 13, 2012.
  30. ^ "Bangladesh sends back boatloads of Rohingya Muslims fleeing Myanmar violence".
  31. ^ "UN urges Bangladesh to take in people fleeing Burma violence". June 15, 2012. Retrieved June 15, 2012. {{cite news}}: Unknown parameter |Work= ignored (|work= suggested) (help)
  32. ^ RFA news
  33. ^ "Statement from National League for Democracy". National League for Democracy. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  34. ^ "ေမာင္ေတာျမိဳ့နယ္တြင္ ျဖစ္ပြားေနေသာကိစၥႏႇင့္ ပတ္သက္၍ ၈၈ မ်ိဳးဆက္ေက်ာင္းသားမ်ားအဖြဲ႔မႇ သတင္းစာရႇင္းလင္းပြဲျပဳလုပ္ မိမိတုိ႔ ဒီမုိကေရစီအင္အားစုမ်ားမႇ တပ္မေတာ္အင္အားစုႏႇင့္အတူ အမ်ိဳးသားေရးျပႆနာအျဖစ္ ရင္ဆုိင္ေျဖရႇင္းသြားမည္ျဖစ္ေၾကာင္း ေျပာၾကား". Eleven Media Group. June 8, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  35. ^ "iggest Islam association in Myanmar appeals for calm in wake of unrest in western state". Xinhua. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  36. ^ "သဘောထား ထုတ်ပြန်ကြေညာချက်". မြန်မာနိုင်ငံလုံးဆိုင်ရာ အစ္စလာမ် ဘာသာရေး အဖွဲ့ကြီး. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  37. ^ www.economist.com/node/21558256
  38. ^ "Muslim states urged to act over massacre of Rohingyas in Myanmar". Press TV. 3 August 2012.
  39. ^ "Pakistan expresses concern over Myanmar violence". The Express Tribune. 26 July 2012. Retrieved 27 July 2012.
  40. ^ "PTI stages protest against Muslim killing in Burma". Pakistan Today. 26 July 2012. Retrieved 28 July 2012.
  41. ^ "'Burma Muslim massacre': JI calls on government to lodge protest". The Express Tribune. 21 July 2012. Retrieved 28 July 2012.
  42. ^ http://www.bangkokpost.com/news/asia/297723/about-25-dead-in-five-days-of-myanmar-unrest.
  43. ^ "US 'deeply concerned' on Myanmar religious violence". AFP. June 9, 2012. Retrieved June 9, 2012.
  44. ^ "Burma violence: Tension high in Rakhine state". BBC. June 10, 2012. Retrieved June 10, 2012.
  45. ^ "EU makes diplomatic initiatives to end massacre in Myanmar". Anatolian Agency. 22 July 2012.