أخبار:الوضع في الكنيست يتجه نحو عقد انتخابات خاطفة، بعد فشل انتخابات أبريل في تشكيل حكومة، لرفض ليبرمان المشاركة في حكومة هالاخا (شريعة يهودية)

ليبرمان ونتانياهو.jpg

في 27 مايو 2019 صوت الكنيست على حل نفسه كإجراء مبدئي فقط، وهو ما يعني أنه لا يزال من الممكن التوصل لحل للأزمة في المحادثات الهادفة لتشكيل ائتلاف وتفادي الانتخابات. وإن لم يحدث ذلك بحلول الموعد النهائي المقرر الأربعاء 29 مايو، فسيجري الكنيست ثلاث عمليات تصويت أخرى لإتمام حل المجلس وسيحدد موعدا للانتخابات خلال خمسة أشهر.

انتخابات أبريل 2019

بعد انتخابات التاسع من أبريل، حصل بنيامين نتنياهو على تفويض من الرئيس الإسرائيلي رئوڤن رڤلين بتشكيل الحكومة الجديدة مدعوماً بأغلبية بالكنيست مؤلفة من فصائل يمينية ودينية. لكن المحادثات الهادفة لتشكيل حكومة ائتلافية وصلت إلى طريق مسدود. وإن لم ينجح في إعلان حكومة جديدة بحلول الأربعاء، فإن الرئيس قد يختار نائباً آخر لتكليفه بتشكيل الحكومة. وقد يفتح ذلك المجال أمام إسناد المهمة إلى قائد الأركان السابق بني گانتس، زعيم حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط ومنافس حزب الليكود، لكن حل البرلمان وتحديد انتخابات جديدة سيلغي ذلك.

يواجه نتنياهو اتهامات محتملة في ثلاث قضايا فساد لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات. وهذا يجعله أكثر ضعفاً من الناحية السياسية أمام مطالب شركاء الائتلاف المحتملين.

دفعت الانقسامات التي ظهرت بين حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف برئاسة وزير الدفاع السابق أڤيگدور ليبرمان وحزب التوراة اليهودي المتحد بشأن قانون للتجنيد العسكري يتحكم في الإعفاءات الخاصة بطلاب المعاهد الدينية محادثات تشكيل الائتلاف إلى الجمود. وكانت انتخابات أبريل قد جرى تقديم موعدها من نوفمبر بسبب نفس القضية الشائكة.

لكن بعض المعلقين وأعضاء في حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو يرون أن الدافع الحقيقي لليبرمان هو خلافة نتنياهو في نهاية المطاف وأنه يستخدم قانون التجنيد وجمود محادثات تشكيل الائتلاف لإضعافه سياسيا.


المصادر

  1. ^ "نظرة فاحصة-‭ ‬لماذا قد تتجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة أخرى؟". يورونيوز. 2019-05-27. Retrieved 2019-05-28.