أخبار:العليا الإسبانية ترفض احتجاز زعيم البوليساريو

في 1 يونيو 2021، رفضت المحكمة العليا الإسپانية طلباً من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة الپوليساريو، إبراهيم غالي، قائلة إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته. ويعالج غالي في مستشفى في لوغگونو في شمال إسپانيا بعد ثبوت إصابته بمرض كوڤيد-19، وأثار استقباله في إسپانيا أزمة يبلوماسية بين الرباط ومدريد. [1]

ومثُل زعيم الپوليساريو، في 1 يونيو عن بعد أمام المحكمة العليا، وجرى الاستماع إليه بشأن الشكاوى المرفوعة ضده. وذكرت وثيقة قضائية أن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا من الصحراء المغربية يتهمون غالي وآخرين من زعماء الپوليساريو بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب والضلوع في عمليات اختفاء قسري. في المقابل، قال محامي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إن موكله ينفي ارتكاب أي مخالفات.

وحضر عددٌ الضحايا إلى الساحة المحاذية للمحكمة من أجل مطالبة القضاء الإسپاني بالمضي قدما في محاكمة زعيم البوليساريو الذي دخل إسپانيا بجواز سفر مزور.

وقبل يوم من مثول غالي أمام المحكمة الإسپانية، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا مطولا، انتقدت فيه موقف وتحرمات إسپانيا إزاء قضية الصحراء المغربية. وعاتبت الرباط إسپانيا على السماح بزعيم الجبهة الانفصالية بالدخول إلى أراضيها، رغم ضلوعه في انتهاكات، في حين ظل المغرب رافضا لدعم الانفصاليين الكاتلان.

وأكدت الرباط مرارا أنه لا يمكن لإسپانيا أن تكون شريكا وصديقا للمغرب، ثم تقدم في الوقت نفسه على استضافة زعيم الانفصاليين. وفي خضم الأزمة اليبلوماسية بين البلدين، وصل آلاف المهاجرين إلى جيب سبتة الخاضع لإدارة المغرب، شمالي المغرب، وهو ما اعتبرته مدريد بمثابة مساومة من قبل المغرب.

المصادر

  1. ^ "المحكمة الإسبانية العليا ترفض احتجاز زعيم البوليساريو". سكاي نيوز عربية. 2021-06-01. Retrieved 2021-06-01.