أخبار:اشتباكات عسكرية إثيوبية سودانية غرب عطبرة

أفراد من الجيش الإثيوبي.jpg

في 28 مايو 2020، أعلن الجيش السوداني عن وقوع اشتباكات مع قوات من الجيش الإثيوپي بعد محاولة مليشيات مالية لإثيوپيا سحب المياه من نهر عطبرة، وزراعة أراضي سودانية دون موافقة الخرطوم. استمرت الاشتباكات على مدار الخميس 28 مايو، وأسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة 6 آخرين، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية السودانية. [1]


في 26 مايو انتشرت قوة تقدر بسرية مشاة تابعة للجيش الإثيوپي حول معسكر القوات السودانية في منطقة العلاو السودانية. وبعد مفاوضات بين الجانبين جرى الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة للقوات السودانية إلى داخل المعسكر، على أن تعود السرية الإثيوپية إلى معسكرها. وبعد يومين، وصلت مليشيات إثيوپية إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة (أحد روافد نهر النيل) من أجل سحب المياه منه، قبل أن تمنعها قوات سودانية من أخذها، بحسب المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني.

ولفت الناطق باسم الجيش السوداني أن المليشيات انسحبت إلى المعسكر الإثيوپي، بعد اشتباكات نتج عنها إصابة أحد عناصرها، إلا أنها عادت مرة أخرى إلى منطقة شرق بركة نورين مدعومة بتعزيزات من فصيلة من الجيش الإثيوبي، واشتبكوا مع قواتنا مجددًا. وقال الناطق إنه في نفس اليوم وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة سرية مشاة من الجيش الإثيوپي، واشتبكت مع القوات السودانية غرب النهر، ما أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة النقيب وإصابة 6 أفراد، بينهم ضابط برتبة ملازم أول. وعلى هامش تواصل الاشتباكات بشكل متقطع، و"استخدام القوات الإثيوپية الرشاشات والبنادق القناصة ومدافع الأربجي"، أصيب 3 مدنيين سودانيين وقُتل طفل، حسبما قال الناطق.

وفي اليوم التالي، 27 مايو، حضر مزارعون إثيوپيون وضباط من القوات الإثيوپية إلى منطقة كمبو دالي للاجتماع مع القوات السودانية في منطقة جبل حلاوة، لطلب السماح لهم بالزراعة داخل الأراضي السودانية، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض.

وفي اليوم التالي، 28 مايو، تعرضت قوة استطلاع سودانية لإطلاق نار كثيف من مليشيات إثيوپية عددها 250 فردًا، ما أسفر عن "إصابة ضابط برتبة ملازم وفقدان أحد الأفراد من طوف الاستطلاع"، وفقاً للناطق باسم الجيش السوداني.


المصادر

  1. ^ "اشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي بسبب"اعتداءات" لأديس أبابا على مياه النيل". سي إن إن. 2020-05-29. Retrieved 2020-05-29.