أبو جرة سلطاني

أبو جرة سلطاني (و. 1954) داعية وسياسي ووزير في الحكومة الجزائرية ورئيس حركة مجتمع السلم حمس.

أبو جرة سلطاني
أبو جرة سلطاني.jpg
تفاصيل شخصية
وُلِد 1954
تبسة، الجزائر
الحزب حركة مجتمع السلم (حمس)
الدين إسلام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في مدينة تبسة الواقعة في أقصى شرق الجزائر. درس في دائرة الشريعة بالكتاب ثم بالمدارس الابتدائية والمتوسطة بمدينة تبسة، بعدها انتقل إلى قسنطينة ليستكمل دراسته الجامعية والعالية، حصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي (العصر الجاهلي)، ودراسات عليا في الدعوة الإسلامية (كلية الدعوة والإعلام- قسم الدعوة)، ودراسات عليا في الإعلام.[1]

اشتغل أستاذاً بجامعة قسنطينة في كلية الآداب في الفترة الممتدة بين أعوام 1980 و 1994 وأستاذاً مساعداً في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية 1990 1994 في قسم الدعوة والإعلام.


وظائف ومناصب شغلها

  • إمام متدرب من 1971 إلى 1976.
  • إمام خطيب (متطوع) وداعية ومرشد بين سنوات 1977- 1994.
  • رئيس تحرير مجلة التضامـن 1990-1994.
  • أستاذ جامعي منذ 1980إلى 1996.
  • رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة المجتمع الإسلامي بين 1992-1993.
  • كاتب دولة مكلف بالصيد البحري. 1996 - 1998، ثم نائباً بالبرلمان عن ولاية (محافظة) تبسّة.
  • وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 1998 – 2000.
  • وزير العمل والحماية الاجتماعية 2000 – 2001.
  • نائب بالبرلمان لعهدة ثانية في انتخابات مايو 2002 .
  • رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) منذ 8 أغسطس 2003

الحركة الإسلامية

يعتبر الشيخ أبو جرة سلطاني من رجال الحركة الإسلامية في الجزائر منذ نهاية الستينيات وبداية السبعينيات (1973)، خطب أول جمعة سنة 1970 بمتوسطة بن باديس بتوجيه من الأستاذ أنور عبد المقصود، ثم صار إماما متطوعا وداعية متجولا في كل مساجد الجزائر منذ عام 1974، وقد كان له حضور مميز في الشرق الجزائري بشكل خاص منذ عام 1976، وقد عرفته المنابر إماما خطيبا مفوّها، صدّاعًا بالحق ممّا جلب له أنصارا ومحبين من جهة، وعداوات وتربصات ومضايقات الجهات المناوئة من جهة أخرى، وقد التقى برجالات الدعوة وعلماء الأمة داخل الوطن وخارجه، والتقى بالمرحوم الشيخ محفوظ نحناح في مارس 1982 وتوطدت العلاقة بينهما، وحدث نوع من التناغم في الأفكار، يحمل فكر الوسطية والاعتدال. تصدر الإفتاء للطلبة والطالبات بين سنوات 78-1994.[2]

الكتابة والنشر

تعود صلته بعالم الكتابة والتأليف إلى سنة 1971 حيث نشرت له أول قصة بعنوان (بقرة اليتامى)، ليتوالى العطاء بسلسلة من الكتب كان أولها كتاب بعنوان (الطريق إلى الله) ضمن سلسلة من الكتب سمّاها "أوراق إسلامية" رفقة الأستاذ نذير مصمودي، صدر منها 18 كتيبا بين سنة 1979-1989 منها (البرهان الديني والمكذبون)، (قل للمؤمنات)، (هذا يوم الحساب)، (إيمان إبليس)، (عالم الغيب 03 أجزاء)...إلخ، وفي مرحلة التسعينيات صدرت له مجموعة من الكتب الجديدة تشرح الأزمة الجزائرية منها (قشور الصراع في الجزائر)، (جذور الصراع في الجزائر)، (الجزائر الجديدة – الزحف نحو الديمقراطية- جزء أول وثاني) ثم ديوان شعر بعنوان "سيف الحجاج" ونظرات في علاقة الخير بالشر "ورود وأشواك". امتازت كتابته في سنوات الأزمة بالرصد الدقيق لمجريات الأحداث السياسية في الساحة الجزائرية، وخلفياتها التاريخية وتداعياتها الإقليمية والدولية، من منطلقات الوسطية والاعتدال.

المصادر