صحنايا
صحنايا هي بلدة سورية تقع في الغوطة الغربية، وتابعة إدرياً لمنطقة داريا. ترتفع البلدة عن مستوى سطح البحر مسافة تتراوح من 600إلى 700م, ويمر فيها نهر الأعوج الذي يروي أرضها وبساتينها. تَكثر فيها الأشجار والبساتين، وتُعتبر منطقة سياحية وملجأ لأهل مدينة دمشق للهروب من ضوضاء المدينة، وهي قريبة من مدينتي داريا والمعضمية. عدد سكان صحنايا حسب إحصاء2007 حوالي 8,500 نسمة.[2]
Sahnaya
صحنايا | |
|---|---|
بلدة | |
  Sahnaya | |
| الإحداثيات: 33°25′27″N 36°13′28″E / 33.42417°N 36.22444°E | |
| البلد |  سوريا |
| المحافظة | محافظة ريف دمشق |
| المنطقة | منطقة داريا |
| ناحية | صحنايا |
| التعداد (2004 census)[1] | |
| • الإجمالي | 13٬993 |
| منطقة التوقيت | UTC+2 (EET) |
| • الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+3 (EEST) |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل التسمية
صحنايا كلمة آرامية في الأصل، معناها "الصحن"، وذلك نظراً إلى موقعها الجغرافي, كون البلدة محاطة بجبال صغيرة من جميع أطرافها فيما تقع هيَ في الوسط بشكل صحن. الرواية الأخرى تقول أن التسمية سريانية (والسريان هم الآراميون المعتنقون للمسيحية)، أي أن التسمية ظهرت بعد ولادة السيد المسيح، وتعني "البلدة الصاحية"، من صحاوة جوِّها وصحوة سكانها.
تاريخ
تاريخ البلدة - حسب الدلائل التي وجدت في آثارها - يعود إلى أكثر من 1194 سنة"، وقد ورَدَ اسم صحنايا في كتاب "خبايا الزوايا من تاريخ صحنايا" للباحث حبيب الزيات (1902 -1932م). غالبية سكان صحنايا من الدروز و الروم الأرثوذوكس. كانت مغارة القديس بول بالقرب من القرية وهو المكان الذي كان يختبئ به بولس الرسول عندما كان ملاحق في دمشق.[3]
الجغرافيا والسكان
تعتبر صحنايا إحدى قرى الغوطة الغربية والتي تشكل القسم الغربي من حوضة دمشق وهي جزء من هضاب الداخل، كما أنها تتميَّز بطيب هوائها ونظافة أرضها وثمارها وخضراواتها. تتبع صحنايا منطقة داريا في محافظة ريف دمشق، وتقدر مساحة البناء الحالية بعد التوسع والمخطط التنظيمي بحوالي 105 هكتارات وبطول 5 كم باتجاه الجنوب وعرض كيلومترين.
تحدها شمالاً مدينة داريا وجنوباً مديننا الكسوة ومرّانة وغرباً جديدة عرطوز وكوكب وشرقا ً أشرفية صحنايا والطريق العام الدولي الذاهب من دمشق إلى درعا – الأردن، وتبعد بلدة صحنايا عن مركز مدينة دمشق حوالي 12 كم.
المرافق العامة
تُوجد في صحنايا العديد من المرافق العامة والتعليمية والدينية وغيهرا. فتقع في المدينة "كنيسة مار إلياس الغيور"، و"دير جمعية حاملات الطيب الخيرية"، و"مسجد الشيخ العلامة أمين سويد", بالإضافة إلى دار عبادة لطائفة الدروز الموحدين. كما تُوجد في البلدة محطة للقطار على سكة حديد دمشق - درعا.
كما تتميز صحنايا بوُجود غابة من الزيتون في الجانب الغربي منها، وهي معلم من معالم صحناياـ إلا أنها آخذة بالانحسار بسبب الإهمال ورغبة أصحاب الزيتون من سكان البلدة بالبناء. وفي صحنايا أيضاً خمس مدارس، اثنتان منهم للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وثلاثة ثانويات عامة وتجارية وصناعية. ومن المرافق العامة الأخرى في بلدة صحنايا:
- مستوصف صحي.
- جمعية فلاحية.
- جمعية الزيتون الخيرية.
- وحدة إرشادية.
- مجلس البلدية.
- المركز الثقافي العربي في صحنايا.
المصادر
قائمة المراجع
- Burckhard, Johann Ludwig (1822). Travels in Syria and the Holy Land.