مدينة الكسوة هي مدينة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة مركز ريف دمشق في محافظة ريف دمشق. تقع في الغوطة الغربية ويطلق عليها أهل سورية "أم الغوطة الغربية". تبعد حوالي 18 كيلو متر جنوبا عن العاصمة دمشق. بلغ عدد سكان الناحية 112,095 نسمة حسب تعداد عام 2004.[1][2]

Al-Kiswah
الكسوة
Kiswe
Al-Kiswe town center
Al-Kiswe town center
Al-Kiswah is located in سوريا
Al-Kiswah
Al-Kiswah
الموقع في سوريا
الإحداثيات: 33°21′N 36°14′E / 33.350°N 36.233°E / 33.350; 36.233Coordinates: 33°21′N 36°14′E / 33.350°N 36.233°E / 33.350; 36.233
البلد سوريا
المحافظةمحافظة ريف دمشق
المنطقةمركز ريف دمشق
ناحيةالكسوة
المنسوب
720 m (2٬360 ft)
التعداد
 (تعداد 2004)
 • الإجمالي43٬456

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهمية المدينة والآثار ونهر الأعوج

تضم الكسوة أكثر من 22 قرية وهي : (مدينة الكسوة، المساكن العسكرية بالكسوة، المساكن العسكرية بالحرجلة، المساكن العسكرية بدير علي، المساكن العسكرية بالدولاب، مساكن النازحين الغربية، مساكن النازحين الشرقية، مساكن النازحين بالحرجلة، الحرجلة، مرانة، المقيلبية، المعلية، وادي المعلية، الطيبة، خيارة دنون، الماجدية، دير علي، دير خبية، جب الصفا، قارة، العادلية، المطلة، خربة الشياب، زعبر، مرجانة، ام العواميد، السعادة، رسم زبيب)[3] و[4]

إعمارها قديم، وفيها آثار مقابر وأعمدة رومانية، وتشكل بحكم موضعها موقعاً استراتيجياً للدفاع عن دمشق من جهة الجنوب، وكانت مقراً لبعض ملوك من مملكة الغساسنة في العصر البيزنطي، وفيها قُتل رُسُل ملوك الروم عندما قدموا لأخذ الجزية [5].

كما ويوجد في المدينة، طاحونة ماء تعمل على قوة الدفع المقدمة من ماء نهر الأعوج. ويوجد الساعة وهي توجد في أحد محطات سكة حديد الحجاز الواقعة في مدينة الكسوة. وجسر الكبري صورة جسر الكبري، ومسجد الكسوة الكبير وهوة مصنف من الآثار من وزارة الأثار السورية صورة المسجد الكبير والحمامات صورة الحمامات


تاريخها وسبب تسميتها

يقال أن سبب تسمتها بهذا الاسم أن أحد الأنبياء مر بها ولاحظ أنها مكسوة بالخضار . كما ذكر ياقوت الحموي أسباب أخرى. وهناك سبب أقرب تاريخيا وهو أن هذه المدينة كانت تقع على طريق الواصل بين الاستانة (إسطنبول حاليا) و المدينة المنوره (أو الحجاز عموما)، وكان الخليفة العثماني يأمر بأن ترسل أفواج الحجاج مترأسها باشا الحج، ويتطلقون من دمشق افواج محمل الحج الشامي فيمرون بهذه المدينة قادمين من دمشق في طريقهم إلى المدينة المنورة فكان أهالي المدينة مع أهالي دمشق يقومون باستقبال باشا الحج مع المحمل الشريف الذي يحوي صرة فيها كسوة الكعبة التي كانت تصنع في دمشق ويتم ارسالها وتكسى بها الكعبة قبل موسم الحج ، وصرة ذهب للصرف على خدمة الحجاج من السلطان العثماني، وسميت المدينة الكسوة نسبة إلى ذلك واحتفالا بكسوة الكعبة التي تنطلق من دمشق.

معركة مرج الصفُر

معركة شَقحَب أو معركة مرج الصفُر، معركة بدأت في 2 رمضان سنة 702هـ / 20 إبريل 1303م، واستمرت ثلاثة أيام بسهل شقحب (مدينة الكسوة) بالقرب من دمشق في سورية. كانت المعركة بين المماليك بقيادة الناصر محمد بن قلاوون سلطان مصر والشام والمغول بقيادة قتلغ شاه نويان (قطلوشاه) نائب وقائد محمود غازان إلخان مغول فارس (الإلخانات). انتهت المعركة بانتصار المسلمين، أنهى طموحات محمود غازان في السيطرة على الشام والتوسع في العالم الإسلامي [6].

جبل المضيع أو جبل الكسوة

جبل الكسوة أو جبل المضيع أو جبل البضيع حيث تمتد الكسوة على سفحه وقد صعد عليه عيسى ابن مريم ووصف الكسوة بأنه يعجز المسكين أن يشبع فيها خبزا.[7]

الحياة الاقتصادية

الزراعة

يعمل أهل المدينة منذ القدم على الزراعة بشكل أساسي نتيجة لموقع المدينة الهام في الغوطة الغربية ومرور نهر الأعوج من أراضيها الخصبة وهذا مما جعل أهل المدينة يعملون بالزراعة ومن أهم ماكانوا ينتجونه بزراعتهم القمح والزيتون الليمون والبطاطا والتفاح والمشمش الهندي والتوت الشامي والثوم الكسواني وهوة أكثر ما تشتهر به الكسوة من المزروعات وقد قامت بلدية الكسوة مؤخرا بتشييد نصب في دوار على شكل رأس ثوم [8].

التجارة

مؤخرا أصبحت مدينة الكسوة من المدن التجارية الهامة وخصوصا بعد تخلي الغالبية العظمى من سكانها عن الزراعة فقد أصبحت الكسوة سوقا تجاريا للمناطق المجاورة لها وهي أكثر من 22 بلدة ومنطقة تحيط بالمدينة وقد أنشأ أهل المدينة سوقا معروف بـ "الشارع الرئيسي" حيث تتوضع فيه المحلات التجارية على الجانبين بطول يقارب الكيلو متر ويحوي أكثر من 250 محلا تجاريا بأنواعها ويعتمد عليه أكثر من 200,000 نسمة من خارج مدينة الكسوة. لمشاهدة نشاط السوق على موقع الويكي لوك العالمي نشاط التسوق بالشارع الرئيسي

الصناعة

لم تقتصر الصناعة في مدينة الكسوة فقط على الصناعات التقليدية بل تعدت ذلك مؤخرا للصناعات الثقيلة على مستوى سوريا والعالم العربي وذلك بإنشاء معامل ومصانع كبيرة وذات اسم كبير وعالمي مثل معمل كتكيت ومعمل زنوبيا ومعمل مدار وغيرها الكثير من المعامل المنتشرة بمدينة الكسوة وضواحيها حيث يعتمد قسم من أهالي الكسوة على كسب عيشهم من هذه المعامل ونظرا لوجود هذه المعامل الضخمة وذات العدد الكبير أصبحت مدينة الكسوة وجهة للكثيرين من أهل سوريا من الشباب وخصوصا منطقة الجزيرة.

التطور في المدينة

في الآونة الأخيرة طرأ تطور في المدينة على أصعدة كثيرة وفي ميادين عدّة وأهمها استحداث مشفى الكسوة الحكومي ومشفى أماني الطبي الجراحي والمركز الثقافي في مدينة الكسوة وتعشيب ملعب الكسوة البلدي بكلفة لا تقل عن 50,000,000 ليرة سورية واستجرار خط المياه لمدينة الكسوة من منطقة شعارة على جبل الشيخ وطبعا ذلك بوجود مستوصف الكسوة الصحي ومكتبة جامع عثمان بن عفان والبريد ومحطة الطاقة الشمسية في مدينة الكسوة والمالية وجمعية صحة الكسوة الخيرية وجمعية الكسوة الخيرية وجمعية المبرات الخيرية وجمعية الكسوة للمعوقين الخيرية وإنشاء فرن الكسوة الاحتياطي وبذلك يكون عدد الأفران داخل المدينة حوالي الخمس أفران ولا يخفى علينا وجود مصلحة الزراعة في الكسوة وشعبة الكسوة لحزب البعث العربي الاشتراكي ورابطة اتحاد شبيبة الثورة وشعبة تجنيد الكسوة ومحكمة الكسوة وناحية مدينة الكسوة والمؤسسة الاستهلاكية والمجمع الاستهلاكي في الكسوة ومعهد الاسد لتحفيظ القرآن ومدرسة الكسوة لتعليم قيادة السيارات وعملية ترميم لأكبر مساجد المدينة مسجد أنس بن مالك ومسجد عثمان بن عفان ومسجد الكسوة الكبير ومسجد أبوبكر الصديق.

صور مدينة الكسوة

المصادر

  1. ^ المكتب المركزي للإحصاء. نشرة السكان - المناطق والنواحي. تاريخ الولوج 17 نيسان 2011
  2. ^ "الكسوة". ويكيبيديا.
  3. ^ http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=120329
  4. ^ http://www.keswa.net/ma/?p=1084
  5. ^ http://www.discover-syria.com/bank/2287
  6. ^ http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B4%D9%82%D8%AD%D8%A8
  7. ^ كتاب معجم البلدان لـ ياقوت الحموي صفحة 321
  8. ^ http://www.panoramio.com/photo/40369644

وصلات خارجية