إيلات (بالعبرية: אֵילַת‎ وكان اسمها حتى عام 1949: أم الرشراش)، هي مدينة تقع في المنطقة الجنوبية، إسرائيل. وتشتهر بميناء إيلات المطل على البحر الأحمر، وبمنتجعاتها الصحية وتعتبر من المناطق السياحية الشهيرة في إسرائيل. وإيلات هي جزء من صحراء النقب، وكانت تحمل إسم أم الرشراش، وفي عام 1949 قامت قوات الدفاع الإسرائيلي بإحتلالها في عملية عوڤدا وتم تحويل إسمها إلى إيلات.

إيلات
אילת
أم الرشراش
Eilat night hotels 2016.jpg
Eilat Coastline At Night.jpg
Eilat by the Red Sea (7716934936).jpg
North Beach Eilat.jpg
Eilat Blick von der Promenade in die Outskirts 09.JPG
من أعلى اليسار: ساحل إيلات ليلاً (×2)، صورة لمارينا إيلات، صورة للشاطئ الشمالي، منظر من المنتزه إلى الضواحي والمناطق المحيطة بجبال إيلات.
علم إيلات
Coat of arms of Eilat.svg
إيلات is located in Southern Negev region of Israel
إيلات
إيلات
إيلات is located in إسرائيل
إيلات
إيلات
الإحداثيات: 29°33′25″N 34°57′06″E / 29.55694°N 34.95167°E / 29.55694; 34.95167Coordinates: 29°33′25″N 34°57′06″E / 29.55694°N 34.95167°E / 29.55694; 34.95167
البلد إسرائيل
النطقةالجنوبية
تأسست7000 ق.م. (المستوطنات المبكرة)
1951 (المدينة المحتلة)
الحكومة
 • Mayorمئير إسحاق هلڤي
المساحة
 • الإجمالي84٬789 dunams (84٫789 كم² or 32٫737 ميل²)
التعداد
 (2019)[1]
 • الإجمالي52٬299
 • الكثافة620/km2 (1٬600/sq mi)
الموقع الإلكترونيwww.eilat.muni.il

وإيلات هي ميناء على خليج العقبة، أحد ذراعي البحر الأحمر، وعدد سكانه 33,300 نسمة. يُعتبر هذا الميناء منفذ الأراضي الفلسطينية المحتلة البحري إلى آسيا وشرق إفريقيا. وقد ساعدها جمالها الطبيعي، وموقعها على البحر، لكي تكون منتجعًا سياحيًا طوال العام. [2].

تتمتع إيلات بمناخ صحراوي قاحل ورطوبة منخفضة معتدلة نظراً لقربها من مياه البحر الدافئة. غالباً ما تتجاوز درجات الحرارة في إيلات 40 درجة مئوية صيفاً، و21 درجة مئوية شتاءاً، بينما تتراوح درجات حرارة المياه بين 20-26 درجة مئوية. كما تتمتع إيلات بمتوسط 360 يوماً مشمساً في السنة.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

تعود تسمية أم الرشراش إلى قبيلة عربية استقرت قديما فيها وتحمل الاسم ذاته، حيث كانت طريقا بريا لمرور الحجيج من شمال أفريقيا إلى الأراضي المقدسة في السعودية، ونقطة التقاء الحجاج المصريين والشوام، وسوقا تجارية يحمل رمزا دينيا في ذلك الزمان. [4].


التاريخ

على اليسار خريطة رسمها أول أجنبي لاستكشاف المنطقة في العصر الحديث مع تغطية الحدود الحالية؛ تقع إيلات الحديثة بين جبل "گاتال مهامار" والمنطقة المسماة "مرايس سومتر" (المستنقع المالح). على اليمين، خريطة إسرائيلية مبكرة رُسمت بعد وقت قصير من تأسيس إيلات الحديثة.
تقع "إيلاث" التاريخية/أيلا عند العقبة، الأردن؛ تتضمن الخريطة الإسرائيلية كلمة إيلات. التل الموضح على خريطة 1822 باسم "Ruines d'Elana" يُعرف اليوم باسم تل الخليفة، ويُعتقد أنه عصيون گابر المشار إليه في الكتاب المقدس؛ يظهر على الخريطة الإسرائيلية باسم بالعبرية: עֶצְיֹן גֶּבֶר‎. القمة الجبلية المسماة "جبل گاتال مهامار" عام 1822 تسمى على الخريطة الإسرائيلية بالعبرية: הַר שְׁלֹמֹה‎.

التاريخ المبكر

كشفت الحفريات الأثرية عن مقابر مثيرة للإعجاب تعود إلى عصور ما قبل التاريخ (العصر الحجري الحديث) يعود تاريخها إلى الألفية السابعة قبل الميلاد في الطرف الغربي من إيلات، بينما كانت هناك أعمال استخراج نحاس وتعدين بالقرب من وادي تمناع التي تعد أقدم عمليات التعدين على وجه الأرض.[5]

 
إطلالة على المياه الزرقاء من درب الحج المصري - اليوم عوڤدا - المدخل إلى إيلات

ازدهر في المنطقة مجتمع إسلامي يضم 250-400 شخص لمدة جيل أو جيلين في المنطقة خلال العصر الأموي.[6] وكانوا يعملون بالزراعة وتعدين النحاس والصهر، وكذلك التجارة مع الحجاج من خلال الاستفادة من درب الحج' في القرن الثامن الميلادي.[6] أعيد استخدام الموقع المهجور من قبل الرعاة بشكل متقطع خلال القرن التاسع.[6] كانت واحدة من ست قرى معاصرة متشابهة جدًا تم اكتشافها في منطقة قريبة، اثنتان على طول الجزء الشمالي من الدرب، وثلاث إلى الجنوب الغربي، على طول الطريق الساحلي، وكلها تعتمد على ميناء أيلا القريب ودرب الحج .[6] عُثر على أطلالها وأُجريت عمليات التنقيب عنها عام 1989، بين المنطقة الصناعية في الطرف الشمالي لمدينة إيلات وقرب كيبوتس إيلوت.[6]

كانت إيلات تحت السيادة المصرية فترة الدولة الطولونية ثم سقطت في يد الصليبيين مرتين نظراً لأهميتها الاستراتيجية، في المرة الأولى تحررت على يد صلاح الدين الأيوبي، وفي الثانية طردهم الظاهر بيبرس عام 1267 ميلادية وأقام السلطان الغوري فيها قلعة لحمايتها.

المدينة الحديثة

 
المواقع التاريخية بمنطقة رأس خليج العقبة.

كانت مصر قد تقدمت باحتجاج دولي عندما اخترقت قوات اسرائيلية الهدنة مع الجيوش العربية ودخلتها عام 1949، بعد عملية عوڤدا، تم إحتلال أم الرشاش وتحويلها إلى إيلات، ثم احتلتها إسرائيل وقامت بتحريف اسمها إلي إيلات، وأصبحت تمثل لهم موقعا استراتيجيا مهما حيث إن أكثر من 40% من صادرات وواردات إسرائيل تأتي عبر ميناء إيلات الذي احتلته إسرائيل من مصر. وقد زادت أهميتها بعد عام 1950م عندما منع المصريون السفن الإسرائيلية من المرور في قناة السويس. فبدون قناة السويس يُصبح خليج العقبة مخرج الإسرائيليين الوحيد إلى البحر الأحمر. ولكن مصر قامت أيضًا بإغلاق مدخل الخليج، مما أفقد إيلات أهميتها. وقد فُتح الخليج مرة أخرى نتيجة الحرب الإسرائيلية العربية في عام 1956، وحينئذ نمت إيلات بسرعة كبيرة وزاد حجمها وأهميتها. وقد كان إغلاق مصر للخليج في عام 1967م أحد الأسباب المعلنة لحرب يونيو.

 
ميناء إيلات كما يشاهـَد عبر خليج العقبة من مدينة العقبة، الأردن.

كان الهدف الأساسي من احتلال أم الرشراش هو فصل مصر عن المشرق العربي وفقا لرواية رئيس الوزراء الأردني توفيق باشا أبو الهدي التي أقر بها في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذي عقد في يناير 1955، عندما قال، إنه عندما بدأت القوات اليهودية في تقدمها جنوبا باتجاه خليج العقبة في مارس 1949 لاحتلال أم الرشراش جاءه الوزير المفوض البريطاني في عمان ليقول له أن حكومته تري ضرورة استمرار المواصلات البرية بين مصر وباقي الدول العربية وتقترح لذلك إرسال كتيبة بريطانية إلي مدينة العقبة لمنع اليهود من الوصول إلي الخليج حيث كانت الحكومة البريطانية ترغب في الاحتفاظ بخطوط مواصلاتها بين قواتها في قناة السويس وقواعدها في الأردن والعراق والخليج.[7]

وقال أبو الهدي أن الكتيبة وصلت فعلا إلي ميناء العقبة الأردني علي أن تتحرك في الوقت المناسب لوقف التقدم اليهودي إلا أنها ظلت في ميناء العقبة دون أن تتحرك لتنفيذ المهمة المكلفة بها بينما استمرت القوات اليهودية في تقدمها لاحتلال أم الرشراش وأوضح رئيس الوزراء الأردني أنه طلب من القائد الإنجليزي تفسيرا لعدم تعرضه للقوات اليهودية إلا إذا اعتدت على الحدود الأردنية ليكتشف بعد ذلك أن أمريكا ضغطت على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها في الحرب الصهيونية والسماح للعصابات الإسرائيلية باحتلال أم الرشراش، وهو ما يؤكد التواطؤ الأمريكي في عدوان إسرائيل واستيلائها علي قطعة من أرض مصر بهدف الوصول إلي خليج العقبة.

الدكتور عبد الخالق جبة رئيس قسم اللغات الشرقية بآداب المنوفية يقول أم الرشراش منطقة مصرية حدودية مع فلسطين وكان يقيم بها حوالي 350 فردا من جنود وضباط الشرطة المصرية حتى يوم 10 مارس 1949 عندما هاجمتها إحدى وحدات العصابات الصهيونية العسكرية وقتلت من فيها واحتلتها في عملية أطلق عليها عملية عوفيدا وقد حدثت تلك المذبحة بعد توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل في 24 فبراير 1949.

وقامت تلك العصابة برفع قطعة قماش بالية علي مبني قسم الشرطة المصرية ثم رسموا علم إسرائيل ونجمة داود، وكانت تلك العملية بداية لإنشاء ميناء إيلات فيما بعد الذي يعتبر أهم وأخطر الموانئ الإسرائيلية فهو يستخدم كميناء جوي وعربي وبترولي ويمتد منه الآن خط أنابيب يغذي شمال إسرائيل بالنفط. ومن حق مصر الآن بناء علي تلك الحقائق أن تثير القضية خاصة وأنها جزء من الأراضي المصرية وليست أرضا فلسطينية استباحت إسرائيل احتلالها.

النزاع مع مصر

 
مثلث أم الرشراش
حدود مصر الشرقية بعد الهدنة وبعد عملية عوڤدا مارس 1949

تحاول إسرائيل إنشاء مطار يسمي مطار السلام في المنطقة المتاخمة لأم الرشراش والعقبة وهو أمر سوف يسمح لإسرائيل مستقبلا الزعم بوجود "ايلة" شرقية وأخري غربية ومن ثم تطالب بتوحيد المدينتين بزعم أنهما يشكلان الميناء الوحيد والأبدي لها علي البحر الأحمر مثلما زعمت من قبل بوجود قدس شرقية وأخري غربية ثم طالبت بضمهما لتكون عاصمة أبدية لإسرائيل. وقد دأبت إسرائيل علي الالتفاف حول قضية مثلث أم الرشراش المصري بهدف أن يكون هو آخر نقاط الاختلاف الإسرائيلي ـ المصري أثناء مفاوضات طابا والتأكيد علي أن النزاع علي طابا نزاع حدودي وليس نزاع علامات.

وكانت إسرائيل تهدف من وراء ذلك إلي إغلاق قضية الحدود بين مصر وإسرائيل وهو ما رفضه الجانب المصري الذي جعل إصراره في مفاوضات طابا الباب مفتوحا أمام المطالبة بمثلث أم الرشراش في وقت لاحق وهو ما فطنت إليه العقلية الصهيونية فخرجت إسرائيل بمحاولة جديدة خلال المؤتمر الاقتصادي بالدار البيضاء حيث تقدمت بخدعة جديدة تسلب بها مشروعية احتلالها لهذا الجزء من أرض مصر عندما تقدمت بمشروع تؤكد فيه وجود أيلة شرقية وأخري غربية وتطالب فيه بتوحيد المدينتين باعتبارهما يمثلان الميناء الوحيد والأبدي لها علي البحر الأحمر وهو ما رفضه الجانبان المصري والأردن.

والتضليل الإسرائيلي بغرض إثبات حقوق لها بمثلث أم الرشراش تبدده نصوص الحكم الدولي الذي صدر لصالح مصر في مثلث طابا حيث أهدرت تلك النصوص الدفع الإسرائيلي الزاعم بأن بريطانيا العظمي باعتبارها الدولة المنتدبة علي فلسطين ومصر قد اعترفت صراحة في عام 1926 بأن الخط المحدد في اتفاق 1906 هو خط الحدود وأن بريطانيا قد أكدت لمصر أن حدودها لن تتأثر بتجديد حدود فلسطين.

ونظرا إلي سابقة الرجوع إلي اتفاق 1906 من جانب مصر وبريطانيا عام 1926 وفي غيبة أي اتفاق صريح بين مصر وبريطانيا علي تعيين حدود مصر وفلسطين فان المحكمة في أثناء التحكيم في طابا أهدرت هذا الدفع كلية وأكدت أن المحددات في اتفاق 1906 المستخدمة في التصريحات المصرية البريطانية وقتها لا يحملان معنى فنيا خالصا وانما يشيران فقط إلي وصف خط الحدود دون الإشارة إلي تعليم الحدود المنصوص عليها أيضا صراحة في اتفاق 1906 وهي السند التي كانت إسرائيل ترتكز علي أنها الاتفاقية التي وضعت أم الرشراش ضمن أرض فلسطين.

اقترحت الولايات المتحدة في الستينيات إقامة كوبري يمر فوق أم الرشراش ويربط بين المشرق والمغرب العربي مقابل سقوط مطالبة مصر بهذا المثلث الاستراتيجي وليبقى مغتصبا لدى إسرائيل. ووقتها رفض الرئيس جمال عبد الناصر العرض باعتبار آن تلك المنطقة هي همزة الوصل الوحيدة التي تربط المشرق بالمغرب العربي برياً وقال عبد الناصر وقتها: "كيف نستبدل أرضنا بكوبري يمكن آن تنسفه إسرائيل في أي وقت ولأي سبب؟".

الاحتلال الإسرائيلي

تقع مسؤولية الدفاع عن إيلات بشكل خاص على وحدة القوات الخاصة الخاصة بها "لوتار إيلات". وهي وحدة قوات خاصة احتياطية مدربة على مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن في منطقة إيلات، وقد شاركت في العديد من مهام مكافحة الإرهاب في المنطقة منذ ذلك الحين. تشكلت عام 1974. وتتألف وحدة لوتار فقط من جنود الاحتياط، وهم مواطنون يجب أن يكونوا من سكان إيلات الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، والذين هم على استعداد في حالة وقوع هجوم إرهابي على المدينة. وهي واحدة من ثلاث وحدات فقط في الجيش الإسرائيلي مخولة بإطلاق سراح الرهائن بأمرها الخاص.[8][9] عام 2007، أسفرت عملية تفجير مخبز إيلات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية عن مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين.[10][11] وكان هذا أول هجوم من نوعه في إيلات،[12] على الرغم من وقوع هجمات أخرى في المنطقة.[13]

في 2011، وقعت سلسلة من الهجمات في إيلات، حيث هاجم مسلحون حافلات تابعة لشركة إيگد كانت تقل عسكريين ومدنيين من منازلهم في إيلات [14][15] في طريقهم على الطريق السريع رقم 12 بالقرب من إيلات. بعد دقائق، حدث الهجوم الثاني بتفجير قنبلة بالقرب من دورية إسرائيلية على الحدود المصرية. في الهجوم الثاني أصابت عربة خاصة وأدت إلى مقتل أربع مدنيين.[16] وفي النهاية كانت محصلة القتلى 8 إسرائيليين منهم 6 مدنيين، وجنديين.[17][18] وقتل في أثناء تعقب الطائرة الإسرائيلية للمهاجمين ضابط وثلاث مجندين مصريين من قوات الأمن المركزي.[19]

ومن أجل تأمين حدود إيلات مع سيناء قامت إسرائيل ببناء الحاجز بين إسرائيل ومصر، وهو حاجز فولاذي مجهز بكاميرات ورادار وأجهزة استشعار للحركة على امتداد الحدود الجنوبية للبلاد.[20] اكتمل بناء الحاجز في يناير 2013.[21]

في 31 مارس 2024، وقعت 4 انفجارات في سماء إيلات، وانطلقت صفارات الإنذار في المدينة وضواحيها خشية تسلل مسيرات. وأفادت صحيفة إسرائيل هايوم العبرية بدوي انفجارات في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل ووصول مقاتلات حربية المنطقة. وأضافت الصحيفة أن "مسيرة انتحارية أصابت القاعدة العسكرية البحرية في إيلات وأن فرق الانقاذ تهرع الى المكان". كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن انفجار عنيف هز معسكر البحرية التابع للجيش في مدينة إيلات وتسبب باشتعال النيران في المكان.[22]

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق بعد لحظات قليلة من الانفجارات التي ضربت إيلات، في بيان: استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرى لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين 1 أبريل 2024، هدفا حيويا في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات بشأن تسلل طائرة معادية، حدد جنود الجيش الإسرائيلي هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق باتجاه الأراضي الإسرائيلية". وأضاف البيان: "سقط الهدف في منطقة خليج إيلات. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولحقت أضرار طفيفة بالمبنى".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

 
صورة جوية لإيلات.

تتنوع الجيولوجيا والمناظر الطبيعية في إيلات: الصخور النارية والصخور المتحولة، والحجر الرملي والحجر الجيري؛ جبال تصل إلى 892 متراً فوق مستوى سطح البحر؛ الوديان الواسعة مثل وادي عربة، وشاطئ البحر على خليج العقبة. مع متوسط هطول الأمطار 28 ملم سنوياً، ودرجات الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية صيفاً، مع محدودية الموارد المائية والغطاء النباتي. "إن العناصر الرئيسية التي أثرت في تاريخ المنطقة هي موارد النحاس والمعادن الأخرى، والطرق الدولية القديمة التي كانت تعبر المنطقة، وموقعها الجيوسياسي والاستراتيجي، مما أدى إلى كثافة استيطانية تتحدى الظروف البيئية".[23]


المناخ

تتمتع إيلات بمناخ صحراوي حار (BWh[24] حيث الصيف حار وجاف والشتاء دافئ وشحيح الأمار بحسب تصنيف كوپن للمناخ. عادة ما تترواح درجات الحرارة شتاءاً بين 11-23 درجة مئوية، بينما تتراوح درجات الحرارة صيفاً بين 26-40 درجة مئوية. هناك مجموعة شعاب مرجانية صغيرة بالقرب من إيلات، إلا أنا كانت أكبر بكثير قبل 50 عاماً.[بحاجة لمصدر]

بيانات مناخ إيلات (درجة الحرارة: 1987–2010، الهطول: 1980–2010)
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر العام
العظمى القياسية °س (°ف) 32.2
(90)
35.8
(96.4)
38.7
(101.7)
43.4
(110.1)
45.2
(113.4)
47.4
(117.3)
48.3
(118.9)
48.0
(118.4)
45.0
(113)
44.3
(111.7)
38.1
(100.6)
33.6
(92.5)
48٫3
(118٫9)
العظمى المتوسطة °س (°ف) 21.3
(70.3)
23.0
(73.4)
26.1
(79)
31.0
(87.8)
35.7
(96.3)
38.9
(102)
40.4
(104.7)
40.0
(104)
37.3
(99.1)
33.1
(91.6)
27.7
(81.9)
23.0
(73.4)
31٫46
(88٫63)
المتوسط اليومي °س (°ف) 15.8
(60.4)
17.4
(63.3)
20.5
(68.9)
24.7
(76.5)
29.1
(84.4)
32.0
(89.6)
33.8
(92.8)
33.7
(92.7)
31.3
(88.3)
27.4
(81.3)
22.0
(71.6)
17.1
(62.8)
25٫4
(77٫72)
الصغرى المتوسطة °س (°ف) 10.4
(50.7)
11.8
(53.2)
14.6
(58.3)
18.4
(65.1)
22.5
(72.5)
25.2
(77.4)
27.3
(81.1)
27.4
(81.3)
25.2
(77.4)
21.8
(71.2)
16.3
(61.3)
11.9
(53.4)
19٫4
(66٫92)
الصغرى القياسية °س (°ف) 1.2
(34.2)
0.9
(33.6)
3.0
(37.4)
8.4
(47.1)
12.1
(53.8)
18.5
(65.3)
20.0
(68)
19.4
(66.9)
18.6
(65.5)
9.2
(48.6)
5.3
(41.5)
2.5
(36.5)
0٫9
(33٫6)
سقوط الأمطار mm (inches) 4
(0.16)
3
(0.12)
3
(0.12)
2
(0.08)
1
(0.04)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
4
(0.16)
2
(0.08)
5
(0.2)
24
(0٫94)
Humidity 32 28 25 19 16 15 17 18 23 27 29 33 23٫5
Avg. rainy days (≥ 0.1 mm) 2.1 1.8 1.6 0.9 0.7 0 0 0 0 0.7 0.8 1.9 10٫5
Sunshine hours 229.4 237.3 251.1 273 319.3 324 347.2 347.2 291 282.1 246 217 3٬364٫6
Source: دائرة الأرصاد الجوية الإسرائيلية[25][26][27][28]
متوسط درجات حرارة مياه البحر[29]
يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر
22 °س 21 °س 21 °س 23 °س 25 °س 26 °س 28 °س 28 °س 28 °س 27 °س 25 °س 23 °س

الديموغرافيا

الأعداد التاريخية للسكان
السنةتعداد±%
1955500—    
19615٬300+960.0%
197213٬100+147.2%
198318٬900+44.3%
199532٬500+72.0%
200847٬300+45.5%
201750٬724+7.2%
المصدر: دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية[30]

غالبية سكان إيلات من اليهود. يشكل العرب حوالي 4% من السكان.[31] يضم سكان إيلات عدداً كبيراً من العمال الأجانب، يقدر عددهم بأكثر من 10.000 عامل يعملون كمقدمي رعاية، وعمال فنادق، وفي مهن البناء. إيلات لديها أيضًا عدد متزايد من سكان عرب 48، بالإضافة إلى العديد من الأردنيين والمصريين الأثرياء الذين يزورون إيلات في أشهر الصيف.

عام 2007، مُنحت فرص عمل لأكثر من 200 اللاجئين السودانيين من مصر الذين وصلوا إلى إسرائيل بشكل غير قانوني سيرًا على الأقدام، وسُمح لهم بالبقاء في إيلات.[32][33][34]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاقتصاد

تُعتبر إيلات كذلك مركزًا مهمًا للنفط حيث يبدأ منها خط أنابيب يمتد إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن هناك يصدر إلى الخارج أو يرسل إلى مصفاة حيفا.

خطط التنمية المستقبلية

 
شاطيء شمال إيلات.

في يوليو 2012، وقعت إسرائيل اتفاقية مع الصين للتعاون في بناء خط سكك حديدية فائقة السركة في إيلات، وهو خط سكة حديد لقطارات الركاب والبضائع. وسوف يربط إيلات مع بئر السبع وتل أبيب، وسيمر عبر وادي عربة ونحال زين.[35]

أُغلق مطار إيلات في 18 مارس 2019 بعد افتتاح مطار رامون. سيعاد تطوير الموقع الذي كان يشغله المطار السابق. وفي يناير 2019 أُفتتح مطار رامون الجديد، الذي يقع على بعد 18 كيلومتراً شمال إيلات، كبديل لمطار إيلات والاستخدام المدني لمطار عوڤدا.[36]

سيشيد في الموقع فنادق ومباني سكنية تحتوي على 2.080 غرفة فندقية و1.000 شقة، بالإضافة إلى 275 دونمًا من المساحات العامة ومسارات المشاة. كما خصصت الخطط مساحة لخط السكة الحديد ومحطة مترو أنفاق. هدف المخطط هو خلق تواصل عمراني بين وسط المدينة والشاطئ الشمالي، بالإضافة إلى تشديد الروابط بين أحياء المدينة التي يفصلها المطار.[37]

بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط لنقل ميناء إيلات ومحطة خط أنابيب إيلات-عسقلان إلى الجزء الشمالي من المدينة، وكذلك تحويلها إلى مدينة جامعية للعلوم والأبحاث، وتصنيفها مدينة رياضية عالمية. كل هذه المشاريع هي جزء من خطة لزيادة عدد سكان إيلات إلى 150.000 نسمة وبناء 35.000 غرفة فندقية.[38]

السياحة

 
مركز إيلات الرياضي، مشروع تكلفته 3 مليون دولار، اكتمل عام 2013.

توفر إيلات مجموعة واسعة من أماكن الإقامة، بدءًا من النزل والفنادق الفاخرة وحتى الضيافة البدوية. وفي السنوات الأخيرة، كانت إيلات هدفاً لمسلحين من مصر وغزة، مما أدى إلى انخفاض تدفق السياح إلى المنطقة. تشمل عوامل الجذب السياحي ما يلي:

وُصفت محمية هاي-بار الطبيعية وبرنامج إعادة إدخال الحيوانات في كتاب بيل كلارك "التلال العالية والماعز البري: الحياة بين حيوانات ملجأ هاي-بار للحياة البرية". ويصف الكتاب أيضًا الحياة في إيلات والمنطقة المحيطة بها.[43]

  • مارينا، تحتوي على حوالي 250 مرسى لليخوت.
  • منتزه وادي تمناع، أقدم مناجم النحاس في العالم؛ معبد حتحور المصري، وتشكيلات الحجر الرملي لأعمدة الملك سليمان، ومناجم الحفر القديمة والفن الصخري.[44]
  • "واتس أپ؟"، مرصد فلكي متنقل يوفر برامج في الصحراء وعلى الكورنيش.[45]
  • آيس مول، مول للتسوق وقاعة للتزلج على الجليج.

سياحة الغوص

 
المرصد البحري العالمي للشعاب المرجانية
 
بحر إيلات.

تُستاجر معدات الغوص على جميع الشواطئ الرئيسية أو بالقرب منها. تأجير معدات الغوص والهواء المضغوط متاح من نوادي ومدارس الغوص على مدار السنة. تقع إيلات في خليج العقبة، وهي إحدى أشهر وجهات الغوص في العالم. لا زالت الشعاب المرجانية على امتداد ساحل إيلات بكر نسبيًا وتُعرف المنطقة بأنها واحدة من مواقع الغوص الرئيسية في العالم.[46] تُجرى 250.000 عملية غوص سنويًا على ساحل إيلات الممتد بطول 11 كم، ويمثل الغوص 10% من الدخل السياحي لهذه المنطقة.[47]

بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لقرب العديد من هذه الشعاب المرجانية من الشاطئ، يمكن لغير الغواصين رؤية شعاب البحر الأحمر بسهولة نسبية.[46] الظروف المائية للغواصين جيدة طوال العام، حيث تتراوح درجات حرارة المياه بين 21-25 درجة مئوية تقريباً، مع وجود تيارات قليلة أو معدومة ومياه صافية بمتوسط رؤية 20-30 مترًا.

المتاحف

السينما

منذ الستينيات كانت إيلات موقعاً لتصوير العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، المحلية والأجنبية، وعلى الأخص في أوائل التسعينيات باعتبارها منطقة استوائية للموسم الثاني من سلسلة أفلام الأكشن الكندية الحرارة الاستوائية. كما صُورت فيها أقلام هي، مادرون، أشانتي ورامبو 3.

التعليم

يستوعب النظام التعليمي في إيلات أكثر من 9.000 شاب في ثمانية مراكز للرعاية النهارية، و67 روضة أطفال وروضة أطفال، و10 مدارس ابتدائية، و3 مدارس ثانوية مدتها ست سنوات. كما أن هناك بعض مدارس التعليم الخاص والمدارس الدينية.[48] لجامعة بن گوريون في النقب حرم جامعي في إيلات. يضم فرع إيلات 1.100 طالب، حوالي 75% منهم من خارج المدينة. عام 2010، تم تمويل وبناء سكن طلابي جديد من قبل الاتحاد اليهودي في تورونتو، ومؤسسة راشي، وجامعة بن گوريون في النقب وبلدية إيلات.[49] تقدم مدرسة إيلات الميدانية، التابعة لجمعية حماية الطبيعة في إسرائيل والواقعة على مشارف إيلات، جولات خاصة للمشي لمسافات طويلة تركز على البيئة الصحراوية والبحر الأحمر وهجرة الطيور وجوانب أخرى من الحياة النباتية والحيوانية في إيلات.[50] مدرسة هسدر آيليت هاششار الدينية، يقع مقرها في إيلات، تأسست عام 1997.[51]

الرعاية الصحية

مركز يوسفتال الطبي، الذي تأسس عام 1968، هو المستشفى الواقع في أقصى جنوب إسرائيل، والمستشفى الوحيد الذي يخدم جنوب النقب. ويضم المستشفى 65 سريرًا، وهو الأصغر في إسرائيل. الخدمات الخاصة الموجهة لمنطقة البحر الأحمر هي غرفة الضغط العالي لعلاج ضحايا حوادث الغوص ومرافق غسيل الكلى المفتوحة للسياح الذين يقضون إجازتهم.[52]

النقل

النقل الجوي

منذ عام 2019، يوفر مطار رامون الدولي رحلات داخلية ودولية إلى إيلات (IATA: ETM, ICAO: LLER).

مطارات سابقة

  • مطار إيلات يقع في وسط المدينة وكان يستخدم بشكل كبير للرحلات الداخلية[53] (IATA: ETH, ICAO: LLET). هناك خطط لإعادة تطوير الموقع.
  • غالبًا ما تستخدم الرحلات الجوية الدولية مطار عوڤدا الدولي الذي يقع على بعد 50 كيلومتراً شمال غرب المدينة [54] (IATA: VDA, ICAO: LLOV). في حين لم تعد هناك رحلات جوية مدنية تستخدم المطار، إلا أنه لا يزال قيد الاستخدام كقاعدة جوية عسكرية ولتخزين الطائرات.

النقل البري

يوجد في إيلات طريقين رئيسيين يصلانها بوسط إسرائيل- الطريق السريع 12، الذي يؤدي للشمال الغربي، والطريق السريع 90 الذي يؤدي إلى الشمال الشرقي، والجنوب الغربي إلى المعبر الحدودي مع مصر.

الحافلات

توفر إيگد الوطنية للحافلات خدمة منتظمة إلى النقاط الشمالية بمعدل حافلة كل ساعة تقريبًا وكذلك داخل المدينة بمعدل حافلة كل نصف ساعة خلال ساعات النهار. ويرجع ذلك جزئيًا إلى وقات السفر الطويلة نسبيًا، وكذلك إلى إجراءات الحجز المختلفة للحافلات المتجهة إلى إيلات، بما في ذلك خيار الحجز المسبق.[55][56][57]

المعابر الحدودية مع مصر والأردن

 
معبر إسحاق رابين.


النقل البحري

يمكن الوصول إلى إيلات بحراً عن طريق ميناء إيلات ومارينا إيلات.


السكك الحديدية

هناك خطط مستقبلية تدعو لإنشاء وصلة سكك حديدية، يشار لها أحيانأً باسم ميد-ريد[58] لتقليل وقت السفر بشكل كبير من إيلات إلى تل أبيب والقدس، عبر الخط الحالي في بئر السبع. اعتبارًا من 2021، كانت محطة سكة حديد ديمونا هي محطة قطارات الركاب الوحيدة في أقصى الجنوب في إسرائيل.[59]

علم الآثار

على الرغم من الظروف القاسية، فقد دعمت المنطقة أعدادًا كبيرة من السكان منذ 8000 قبل الميلاد.[بحاجة لمصدر]

بدأ استكشاف المواقع القديمة عام 1861، لكن 7% فقط من المنطقة خضعت للتنقيبات الأثرية. يوجد حوالي 1500 موقع أثري في منطقة تبلغ مساحتها 1200 كيلومتر مربع. وعلى النقيض من الفجوات الموجودة في فترات الاستيطان في مرتفعات النقب وسيناء المجاورتين، تظهر هذه المواقع استيطانًا مستمرًا على مدار العشرة آلاف عام الماضية.[بحاجة لمصدر]

أبرز السكان

مدن شقيقة

 
أحد شواطئ إيلات، مع العقبة، الأردن عبر البحر الأحمر، وتظهر في الخلفية الجبال الإدومية.


صور پانورامية

ساحل إيلات ليلاً.
صورة پانورامية لجبال إيلات.

انظر أيضاً

معرض الصور

المصادر

  1. ^ "Population in the Localities 2019" (XLS). Israel Central Bureau of Statistics. Retrieved 16 August 2020.
  2. ^ "إيلات". الموسوعة المعرفية الشاملة.
  3. ^ Discovering the World of the Bible, LaMar C. Berrett, (Cedar Fort 1996), page 204
  4. ^ "هل ميناء إيلات الإسرائيلى أرض مصرية؟". موسوعة تاريخ أقباط مصر. 2008.
  5. ^ "Chalcolithic, 5th Millennium BC, Copper Smelting at Timna" (PDF). Archived from the original (PDF) on 3 March 2021.
  6. ^ أ ب ت ث ج Yehudah Rapuano (2013). "An Early Islamic Settlement and a Possible Open-Air Mosque at Eilat". 'Atiqot. 75: 129–165.
  7. ^ "هشام فيصل حبارير: رسالة إلى كل من يهمه الأمر (قرية أم الرشراش مصرية)". جريدة الشروق المصرية. 2012-03-11. Retrieved 2-12--3-11. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  8. ^ The real 24: An inside look at an elite IDF anti-terror unit Archived 2015-07-02 at the Wayback Machine Friday August 26, 2011
  9. ^ "5 Things You Didn't Know about the Eilat Counterterrorism Unit". Archived from the original on 2016-02-20. Retrieved 2018-11-27.
  10. ^ Suicide Bomb Kills 3 in Bakery in Israel Archived 2018-12-15 at the Wayback Machine – The New York Times, Jan 29, 2007
  11. ^ "Eilat driver warned police about terrorist minutes before attack". Haaretz. April 17, 2006. Archived from the original on December 1, 2017. Retrieved October 29, 2012.
  12. ^ "Peretz orders IDF to prepare for operations in Gaza". The Jerusalem Post. January 29, 2007. Archived from the original on December 15, 2019. Retrieved October 29, 2012.
  13. ^ "Past terror attacks in the Eilat area". Haaretz. January 29, 2007. Archived from the original on April 18, 2009. Retrieved October 29, 2012.
  14. ^ http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/08/18/israel.shooting/index.html?hpt=hp_t2
  15. ^ http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2011/08/201181893519247218.html
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة jpost1
  17. ^ Katz, Yaakov (August 18, 2011). "Israel kills PRC leadership in Gaza airstrike". The Jerusalem Post. Retrieved August 18, 2011.
  18. ^ "Counter-terror officer killed by terrorist fire near Eilat". The Jerusalem Post. August 18, 2011. Retrieved August 18, 2011.
  19. ^ http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=525776 http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=525776، صحيفة الشروق المصرية
  20. ^ Joel Greenberg (2011-12-02). "On Israel's uneasy border with Egypt, a fence rises". Washington Post. Archived from the original on 2012-03-19. Retrieved 2012-03-25.
  21. ^ Amos Harel (2011-11-13). "On Israel-Egypt border, best defense is a good fence". Haaretz. Archived from the original on 2017-12-01. Retrieved 2012-01-07.
  22. ^ "مراسلتنا: دوي 4 انفجارات على الأقل في مدينة إيلات واشتباه بتسلل طائرات مسيرة". روسيا اليوم. 2024-04-01. Retrieved 2024-04-17.
  23. ^ Avner, U. 2008. Eilat Region. In, A. Stern (ed.). The New Encyclopedia of Archaeological Excavation in the Holy Land, Volume 5 (Supplementary). Jerusalem. 1704–1711.
  24. ^ "Climate: Eilat - Climate graph, Temperature graph, Climate table". Climate-Data.org. Archived from the original on 5 November 2013. Retrieved 5 November 2013.
  25. ^ "Averages and Records for Tel Aviv (Precipitation, Temperature and Records written in the page)". Israel Meteorological Service. Archived from the original on 14 September 2010. Retrieved 1 August 2010.(in عبرية)
  26. ^ "Extremes for Tel Aviv [Records of February and May]". Israel Meteorological Service. Archived from the original on 10 July 2015. Retrieved 2 August 2015.(in عبرية)
  27. ^ "Temperature average". Israel Meteorological Service. Archived from the original on 18 June 2013. Retrieved 8 December 2011.(in عبرية)
  28. ^ "Precipitation average". Archived from the original on 25 September 2011. Retrieved 12 July 2011.(in عبرية)
  29. ^ "Eilat Climate and Weather Averages, Israel". Weather2Travel. Archived from the original on 2013-11-05. Retrieved 2014-01-20.
  30. ^ "Locality File". Israel Central Bureau of Statistics. 2012. Archived from the original (XLS) on 2013-11-03. Retrieved November 3, 2013.
  31. ^ "The Jerusalem Institute for Policy Research Weblog: "Mixed Cities" in Israel". 2013-11-11. Archived from the original on 2018-10-28. Retrieved 2018-10-27.
  32. ^ Saul, Jonathan; Ringler, Elana (2007). "Sudanese refugees in Israel face uncertainty". Boston Globe. Archived from the original on December 8, 2008. Retrieved October 29, 2007.
  33. ^ Joshua Mitnick (2006). "Sudan's "Genocide" Lands at Israel's Door". The Christian Science Monitor. Archived from the original on October 10, 2007. Retrieved October 29, 2007.
  34. ^ Neta Sela (2007). "Israel must reject Darfur refugees, rabbi says". Ynetnews. Ynet News – Jewish World. Archived from the original on October 23, 2007. Retrieved October 29, 2007.
  35. ^ "Israel, China agree to build Eilat railway". Globes. 2012-07-03. Archived from the original on 2013-08-08. Retrieved 2013-03-12.
  36. ^ "Ramon Airport". Ramon Airport Website. Archived from the original on 2016-01-28. Retrieved 2016-01-30.
  37. ^ "Hotels, 1,000 apartments planned for Eilat Airport site". Globes. 2012-04-03. Archived from the original on 2013-01-08. Retrieved 2013-03-12.
  38. ^ "Despite Japan, IEC chairman urges nuclear power". Globes. 2011-03-15. Archived from the original on 2011-03-25. Retrieved 2013-03-12.
  39. ^ "birdsofeilat.com". birdsofeilat.com. Archived from the original on September 3, 2009. Retrieved January 28, 2011.
  40. ^ Coral World (2005). "The Underwater Observatory Marine Park, Eilat". Coral World. Archived from the original on October 26, 2007. Retrieved November 16, 2007.
  41. ^ The Dolphin Reef Eilat (2007). "The Freedom To Choose". The Dolphin Reef Eilat. Archived from the original on November 18, 2007. Retrieved October 29, 2007.
  42. ^ The Red Sea Desert (2007). "Hai-Bar Yotvata Nature Reserve". The Red Sea Desert. Archived from the original on September 29, 2008. Retrieved November 16, 2007.
  43. ^ Bill clark (1989). "High Hills and Wild Goats: Life Among the Animals of the Hai-Bar Wildlife Refuge". Little Brown and Company; 1st edition. Archived from the original on 2010-11-09. Retrieved 2009-10-02.
  44. ^ BiblePlaces.com (2007). "Timna Valley". BiblePlaces.com. Archived from the original on November 17, 2007. Retrieved November 16, 2007.
  45. ^ ""What's Up" Observatory in Eilat". Whatsup.eilatnature.com. Archived from the original on July 21, 2012. Retrieved January 28, 2011.
  46. ^ أ ب "MFA, Gulf of Aqaba- Tourism, 30 Sep 1997". Mfa.gov.il. Archived from the original on 12 October 2012. Retrieved January 28, 2011.
  47. ^ Artificial Reefs and Dive Tourism in Eilat, Israel Dan Wilhelmsson, Marcus C. Öhman, Henrik Ståhl and Yechiam Shlesinger Ambio, Vol. 27, No. 8, Building Capacity for Coastal Management (Dec., 1998), pp. 764–766 Published by: Allen Press on behalf of Royal Swedish Academy of Sciences [1] Archived 2016-05-27 at the Wayback Machine
  48. ^ Daniel Horowitz. "UJA Federation of Greater Toronto". Jewishtoronto.net. Archived from the original on February 9, 2009. Retrieved January 28, 2011.
  49. ^ "New Student Dormitories Dedicated in Eilat Campus". 2010-05-15. Archived from the original on June 19, 2010. Retrieved 2013-08-08.
  50. ^ "SPNI field schools". Aspni.org. Archived from the original on 2013-05-30. Retrieved 2013-08-08.
  51. ^ site of the Yeshiva Archived 2019-12-24 at the Wayback Machine/
  52. ^ "Clalit Health Services". Clalit.org.il. Archived from the original on February 16, 2010. Retrieved January 28, 2011.
  53. ^ Israel Airports Authority (2007). "Eilat Airport". Israel Airports Authority. Archived from the original on October 31, 2007. Retrieved November 16, 2007.
  54. ^ Israel Airports Authority (2007). "Ovda Airport". Israel Airports Authority. Archived from the original on October 31, 2007. Retrieved November 16, 2007.
  55. ^ "Advance booking - egged.co.il".
  56. ^ "The Bus to Eilat". The New Yorker. 18 August 2011.
  57. ^ "Tourist Tip #152 / Taking the Bus to Eilat". Haaretz.
  58. ^ Moti Bassok, Cabinet examining plan for Med-Red railway Archived 2014-02-15 at the Wayback Machine Haaretz, January 30, 2012
  59. ^ "Israel Railways rides again but few passengers return". Globes. 28 June 2020.
  60. ^ أ ب ت ث ج "Eilat Sister Cities". Israel-Times.com. 2007-11-07. Retrieved 2007-12-16.
  61. ^ "What we do:Humanitarian Aid". Israel MFA. Retrieved 2007-12-16.
  62. ^ "Facts about Durban". 2003-09-07. Retrieved 2007-12-16.
  63. ^ "Municipal Smolyan". Retrieved 2007-12-16.
  64. ^ "Weiterführende Informationen: Städtepartnerschaften". Israel MFA. Retrieved 2007-12-16.

وصلات خارجية