سلمى الخزرجية

سلمى الخزرجية زوجة هاشم بن عبد مناف، أي أنها جدة جد الرسول محمد. كانت تاجرة ذات نفوذ في قبيلة بني الخزرج وابنة عمرو من بني النجار.

سلمى الخزرجية
وُلِدَ	سلمى بنت عمرو 470 مكة، شبه الجزيرة العربية
توفي	559
المهنة	تاجرة
الزوج	هاشم بن عبد مناف
الأنجال	عبد المطلب بن هاشم، أسد بن هاشم
الوالد(ان)	عمرو بن زيد الخزرجي النجاري (الأب)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 النسب

هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد ( بن حرام ) بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. أما أمها فهي عميرة بنت صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار.

 الزوج والأولاد

خلال إقامة هاشم عند بني النجار، أُعجب بسلمى، فخطبها من أبيها بشرط أن تلد عند أهلها إذا حملت.

يقول أبو الحسن الندوي في كتابه "السيرة النبوية"، إن قريش اعترفت بشرف الأوس والخزرج، وكانوا يصاهرونهم، إلا أن القريشيين كانوا يرون أنفسهم أفضل قليلاً، لأنهم كانوا ينظرون يحتقرون مهنة الفلاحة التي مارسها أهل المدينة.

وافق هاشم وتزوّج بسلمى وعاد بها إلى مكة، وبعدما حملت في ولدها/ جد الرسول، أوفي هاشم بوعده لها، وأخذها إلى أهلها في يثرب وتركها لتضع حملها وأكمل رحلة تجارية إلى غزة.

مات زوجها هاشم في غزة، ودفن هناك وبني فوق قبره مسجد شهير الآن يحمل اسم "السيد هاشم".

وأنجبت سلمى فلقد طفلاً اسمته "شيبة الحمد"، وعاش بصحبتها 7 سنوات، حتى أخذه عمّه المطلب منها ليعيش معه في مكة.

عند دخول المطلب بصحبة الصبي إلى مكة، كان يرتدي ثياباً رثّة وجسده متّسخ من وعثاء السفر،فظن المكيون أن المطلب اشترى عبدًا، فأطلقوا عى شيبة "عبدالمطلب".

وذكر شهاب الدين النويري في كتاب "نهاية الأرب في فنون الأدب"، أن سلمى أنجبت من هاشم طفلة أخرى حملت اسم "رقية"، لكنها توفييت في سن صغيرة.

 قيل عنها

يذكر محمد جبارة في كتابه "محمد، مُغيِّر العالم" أن سلمى كانت يهودية تنحدر من جماعة النبي داود، وكان قد استعان بمصادر سنية وشيعية.

ويقول أن سلمى كانت سيدة تاجرة ثرية، لها.

وفي موضعٍ آخر من كتابه، زعم أن سلمى امتلكت جذورًا يهودية، ليس هي وحدها وإنما كامل بني النجار.

تتعارض مزاعم "يهودية سلمى" مع عرف عدم زواج اليهودية إلا من يهودي.

يقول السهيلي في كتاب "الروض الأنف" عن سلمة كانت شخصية شديدة القوة، ذات حسب ونسب، حتى أنها كانت لا تتزوّج بأي رجل إلا أن تشترط عليه أن يكون أمرها بيدها، فإذا كرهت رجلاً فارقته.