لمس متعدد

(تم التحويل من Multi-touch)

اللمس المتعدد هو تعزيز لتقنية اللمس التي توفر للمستخدم القدرة على تطبيق بلورة إدراك اللمسات على العرض المرئي الإلكتروني كما هو محدد بالأوامر إلى الجهاز. الإصطلاح اللمس المتعدد هو علامة تجارية لمؤسسة آبل [1]

Multi-touch screen

اتصال متعددة قد طور بعدة طرق مختلفة ، اعتمادا على حجم ونوع واجهة المستخدم. كلا من touchtables والجدران تحدث خيالا من من خلال صورة فوق الزجاج أو الاكريليك ، ومن ثم تلقى بضوء خلفى للصورة مع الصمام الباعث للضوء ,وعندما تلامس الاصبع أو سطح أى جسم ، مما يتسبب في ضوء مبعثر ، هذا الانعكاس يتم الإستحواذ عليه بواسطة أجهزة استشعار أو الكاميرات التي ترسل البيانات إلى البرامج التي تملي إستجابة للمس ، اعتمادا على نوع الإنعكاسات الذى يتم قياسها. فإن لمس الأسطح يمكننا أيضا من جعلها حساسة للضغط خلال إضافة طلاء حساس للضغط التي تنتج إستجابات مختلفة اعتمادا على كيفية وقوة الضغط عليه ،

-.[2] التقنيات المحمولة تستخدام الألواح التي تحمل شحنة كهربائية. عندما يلمس الاصبع الشاشة ، لمسة تعطل لوحة المجال الكهربائي. تعطيل يتم تسجيله وإرساله إلى البرنامج ، الذي يبدأ بعد ذلك بعمل إستجابة للمسة.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهم العلامات التجارية والمصنعين

}

|}

حوسبة باللمس(*)

تستطيع شاشاتٌ حاسوبيةٌ متعدِّدةُ اللمس تحسينَ

مستوى التعاون من دون استعمال فأرةٍ أو لوحةِ مفاتيح.


"مفاهيم مفتاحية
  • تستطيع الشاشاتُ الحاسوبيةُ المتعدِّدةُ اللمس تنفيذَ أوامر عدة أصابع في آنٍ معا بدلا من الاستجابة لإصبعٍ واحدة فقط.
  • ابتدعت الشركة Perceptive Pixel شاشةً كبيرةً بقياس جدار، بإمكانها الاستجابة لعشر أصابع أو لأيدٍ متعددة. وتعرض الشركتان مايكروسوفت وميتسوبيشي منظوماتٍ متخصصة أصغر حجما لاستعمالها في الفنادق والمتاجر والمكاتب الهندسية وشركات التصميم.
  • قد تغنينا الحوسبةُ المتعدِّدة اللمس يوما ما عن استعمال الفأرة كواجهةٍ أساسية، تماما كما استغنينا بالفأرة عن لوحات المفاتيح.

محررو ساينتفيك أمريكان


"

عندما توفّرت تجهيزة iPhone (من تصنيع الشركة Apple) في الأسواق عامَ 2007، أدخلت معها لعامة الناس ما يسمى بشاشات اللمس المتعدِّد multi-touch screens، بحيث يمكن تحريك الصُّوَر على الشاشة باستعمال رأس الإصبع، كما يمكن تكبيرها وتصغيرها بوضع أنملتَيْن على حافات الصورة، ثم المباعدة أو المقاربة بين الإصبعين بالقدر المراد للتكبير والتصغير. وقد أورثت هذه الواجهةُ شعورا بالابتهاج اللمسي يتجاوز نطاقَ منفعتها العملية، سرعان ما جلبَ لها استحسانا واسعا، لأن عملياتها بدت حدسية، بل حتى ممتعة. ومع انطلاقة تجهيزة iPhone كانت شاشاتُ اللمس المتعدِّد في المختبرات حول العالم قد تجاوزت كثيرا حدودَ تنفيذ العمليات بإصبعين فقط. فقد ابتدعَ المهندسون شاشاتٍ أكبر حجما، بإمكانها الاستجابة لأوامر تعطى لها بعشر أصابع في وقتٍ واحد، بل حتى لأيدي عدة أشخاص تعمل معا.

ومن السهل تخيُّل مدى ترحيب المصوِّرين الفوتوغرافيين ومصمّمي البيانات والمهندسين المعماريين ـ ممَّن يتعيَّن عليهم معالجة كمٍّ هائلٍ من المادة المرئية، ويعملون في الغالب ضمن مجموعات عمل ـ بهذا النوع من الحوسبة، المعتمد على اللمس المتعدِّد. ومع ذلك، فإن هذه التقانة تطبَّق في أحوالٍ أوسع نطاقا، يستطيع فيها أيُّ شخصٍ، ولو كان عديم الدُّربة، أن يسهم في سياق جلسة مداولة من خلال تحريك الأشياء الظاهرة على الشاشة أو تحديدها.


عُنْصورات(1) (پكسلات) ذكية(**)

يشغل <J. هان> [الخبير الاستشاري في الحاسوببجامعة نيويورك ومؤسِّس الشركة پيرسِِپتيف پكسل Perceptive Pixel في مدينة نيويورك] موقعا رياديا في ميدان تقانة اللمس المتعدِّد. فإذا دخلتَ ردهةَ شركته بادرَتْك شاشةُ عرضٍ مسطحةٌ بقياس 8 x 3 قدم؛ ثم يتقدَّم <هان> نحو الجدار الإلكتروني ليُطلق عددا كبيرا من الصُّوَر، مستعملا لمساتٍ من أصابعه وليس غير، مع إمكان تشغيل عددٍ من الملقِّمات الفيديوية يزيد على العشرة في وقتٍ واحد، ومن دون شريط أدوات. وإذا أراد >هان< أن تقوم شاشةُ العرض بالنفاذ إلى مختلف الملفّات نَقَرَها مرتين، لتظهر المخطَّطاتُ وقوائمُ الخيارات، التي يمكن أن تُفَعَّل هي الأخرى بالنقر عليها.


وقد قامت بعضُ الجهات التي اعتمدت هذه التقانة بشراء منظوماتٍ كاملة؛ كوكالات الاستخبارات، التي تحتاج إلى إجراء مقارناتٍ سريعة بين صورٍ استطلاعيةٍ نُسِّقت إحداثياتها جغرافيا في غرف عملياتها الحربية. واستعمل منسِّقو الأخبار في المحطة CNN نظاما كبيرا للشركة پيرسِپتيف پكسل لمتابعة مجريات الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأولية، وقد عَرَض الولاياتِ الأمريكيةَ الخمسين جميعها. فلإظهار نتائج التصويت، استطاع المنسِّقون إحداث أثرٍ بصريٍّ بالدخول إلى مختلف الولايات والمقاطعات والخروج منها، وهم وقوفٌ أمام الشاشة، باستعمال طريقة التزويم اقترابا وابتعادا، وذلك بمجرد تحريك أصابعهم على الخريطة لا أكثر. ويتوقَّع <هان> ـ برؤيةٍ مستقبليةٍ استشرافية ـ أن تجد هذه التقانةُ طريقا لها إلى الجهات التي تعتمد في أعمالها اعتمادا كثيفا على المخططات البيانية، كتلك التي تعمل في مجال تبادل الطاقة والتصوير الطبي.


يقول <B. بَكستون> [باحثٌ رئيسي في شركة أبحاث مايكروسوفت]: إن بدايات العمل على واجهات اللمس المتعدِّد تعود إلى مطالع ثمانينات القرن الماضي. على أنه في حوالي عام 2000، وفي جامعة نيويورك، بدأ <هان> رحلةً لتذليل واحدةٍ من أعسر العقبات التي تواجهها هذه التقانة: وتتمثَّل في تحقيق استشعار عالي الميز resolution لرؤوس الأصابع. ويتطلب هذا الحلُّ بالطبع إحداثَ ابتكاراتٍ في العتاديات والبرمجيات كلتيهما.


ولعل أهم ما تعيَّن عليه القيام به هو استثمار ظاهرةٍ بصرية تُعرَف باسم الانعكاس الداخلي الكلّي المحبَط(2)، التي تُستعمل أيضا في تجهيزاتِ تعرُّف البصمات. وقد أدرك <هان> ـ الذي يصف نفسه بأنه شخص ذو حساسيةٍ عالية للَّمس ـ هذه الظاهرةَ يوما عندما كان ينظر من خلال كأسٍ ملأى بالماء، فلاحظ المظهرَ الواضحَ المعالم لبصمة إصبعه على الجدار الخارجي للكأس لدى معاينتها عبر الماء بزاويةٍ حادّة. فتصوَّر، قياسا على ذلك، أن بإمكان منظومةٍ إلكترونية أن تتتبَّع ـ ضوئيا ـ أطرافَ أصابع موضوعةً على سطح مرقاب monitor حاسوبي نقي. وهكذا انصرف إلى البحثِ في الواجهات المتعدِّدة اللمس، في عملٍ استغرقَ ستَّ سنوات.


فكَّر أولا في بناء نموذجٍ عالي الميز من الشاشات الوحيدة اللمسة، المستعملة في الصرّافات الآلية وحجيرات الخدمة الذاتية kiosks، التي تستشعر عادةً السعةَ الكهربائيةَ لإصبعٍ تمسُّ نقطا محدَّدةً سَلَفا على الشاشة. غير أن تتبُّع إصبعٍ تتحرك عشوائيا يتطلب وجود مقدارٍ كبيرٍ جدا من الأسلاك خلف الشاشة؛ ومن شأن ذلك أيضا أن يحدَّ من فاعلية أدائها. وفي نهاية المطاف ابتدعَ <هان> رقعةً من الأكريليك النقي مستطيلةَ الشكل، تؤدّي عملَ دليلٍ موجيّ waveguide يتألف أساسا من أنبوبٍ للموجات الضوئية. تَضُخُّ ديوداتُ الإشعاع الضوئي(3) الطرفية ضوءا تحت أحمر في الرقعة، فيتدفق الضوءُ خلالَها، وينعكس داخليا، مرتدّا عن جدران الرقعة، بما يشبه كثيرا تدفُّق الضوءِ خلالَ الألياف الضوئية، من دون تسرُّب أي ضوء. أما عند وَضْع إصبع على أحد وجهي الرقعة، فإن بعضَ أشعة الضوء المنعكسة داخليا يصطدم بها ويتبعثر، نافذا عبر الرقعة وخارجا من وجهها الآخر. تتحسَّس آلاتُ التصوير الموجودةُ خلف الشاشة هذا الضوءَ المتسرِّب (أو الانعكاس FTIR)، فتكشف الموقعَ الذي تعرَّض للَّمس، علما أن بإمكان آلات التصوير تتبُّع هذا التسرُّب من عدة نقاط في آنٍ معا.


وسرعان ما اكتشف <هان> أن لوح الأكريليك قد يصلح كذلك كشاشة نَشْر diffusion screen، إذ إن بإمكان بروجكتر (4) projector))، يثبَّت خلف اللوح ويُربَط بحاسوب، إرسال صُورٍ باتجاهه، تنتشر من خلاله إلى الطرف الآخر. إذن تستطيع الشاشةُ أن تكون بمنزلة خَرجٍ للصُّوَر وفي الوقت نفسه بمنزلة دَخْلٍ للَّمسات على تلك الصُّوَر.


كان استشعارُ الموقع الدقيق للأصابع أحدَ الاختبارات الصعبة فعلا، وأصعبُ منه ابتكارُ أنساق برمجية(5) قادرةٍ على تتبُّع حركات انتقال الأصابع وتحويلها إلى تعليمات instructions تحدِث ما يجب حصوله في الصُّوَر الموجودة على الشاشة. فكان على أعضاءِ الفريق العامل مع <هان> على تطوير البرمجيات (وعددهم ستة) أولاً كتابة برمجياتٍ تؤدي دورَ محرِّكٍ بيانيٍّ graphics engine عالي الأداء، وذلك كي تمنح العرضَ زمنَ كمون(6) منخفضا حتى لا تظهر ظلالٌ عندما تقوم الأصابع بسحب الأشياء بسرعة على الشاشة. وعندئذ تعيَّن على الباحثين التعامل مع خرج الشاشة من الضوء FTIR غير المعهود، الناجم عن حركة أطراف الأصابع على الشاشة في اتجاهاتٍ عشوائية.


 
<.J هان> يعرض شاشته المتعدِّدة اللمس، التي تستجيب لحركات أصابع أو أيدٍ متعدِّدة؛ وهو هنا يقوم بتكبير صورة.

وثمة افتراضٌ في صميم بنيان نظام التشغيل الحاسوبي، بأن دخل المستخدِم يتولَّد إما من لوحة المفاتيح وإما من الفأرة. أما النقرات على المفاتيح فهي واضحة لا تنطوي على أيِّ لبس؛ أي إن نقرة على الحرف "q" مثلا تعني "q" تماما. وأما حركةُ الفأرة فيُعبَّر عنها بإحداثياتٍ ديكارتية ـ أي بمواقع x و y على شبكةٍ ثنائية البُعد. إن مثل هذه الطرائق لتمثيل أنواع الخرج تنتمي إلى ما يُعرَف عموما باسم واجهة المستخدِم البيانية graphical user interface (GUI). وتولِّد شاشةُ «هان» المتعدِّدةُ اللمس 10 دفقاتٍ أو أكثر من إحداثيات x و y في وقتٍ واحد. لكن واجهات المستخدِم البيانية التقليدية ليست مهيَّأةً لتقبُّل هذا الكمّ دفعةً واحدة، كما يلحظ <هان>. ولما كانت نُظُمُ التشغيل الحالية ـ مثل: ويندوز وماكينتوش ولينوكس ـ مبنيَّةً على منزلقة فأرةٍ وحيدة، فقد اضطررنا إلى هدم كثيرٍ من البنية التحتية لتأليف هيكليةٍ بيانيةٍ جديدة متعدِّدة اللمس.


References

  1. ^ Apple Trademark List
  2. ^ Scientific American. 2008. "How It Works: Multitouch Surfaces Explained" (accessed January 9, 2010.)
  3. ^ Brandon, John. 2009. "How the iPhone Works
  4. ^ "http://www.humanworkshop.com/index.php?modus=e_zine&sub=articles&item=99 "DIY Multi-touch screen"
  5. ^ "3M unveils 10-finger multitouch LCD display at CES – Engadget". www.engadget.com. Retrieved 2010-01-28.
  6. ^ "Displax multitouch technology – Wired". www.wired.com. Retrieved 2010-02-02.

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: