مصر العثمانية والتحولات العالمية 1500-1800

كتاب مصر العثمانية والتحولات العالمية من تأليف نللي حنا ترجمة مدجدي جرجس

مصر العثمانية والتحولات العالمية 1500-1800.pdf

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الكتاب

يعتبر الكناب من أهم الكتب التي تتحدث عن الفترة العثمانية بمصر وايقاف واعادة التفكير بان الدولة العثمانية في مصر كانت فترة سيئة والبحث في فترة الحكم العثماني في مصر


إقتباسات

الفرق النظام التجاري في مصر مابين العثمانيين والانجليزي

--لقد أوضح روجر أوين Roger Owen ، في دراساته لاقتصاديات القطن في مصر. ، كيف تمكنت بريطانيا من السيطرة على المجالين السياسي والاقتصادى لمصر، ومن ثم سارت العلاقات التجارية على هذا النمط من السيطرة، حيث إن علاقات بريطانيا التجارية بمصر . كانت سببا لتحجيم علاقات مصر التجارية، واستبعاد شركاء تجاريين آخرين لمصر. لقد كانت نسبة التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا فى بدايات القرن التاسع عشر تشكل نسبة ١٠% من حجم تجارة مصر : ثم ازدادت هذه النسبة إلى %٥٠% في أواسط القرن التاسع عشر، وفى الوقت نفسه كان معظم إنتاج مصر من القطن يرسل إلى بريطانيا لتشغيل مصانع النسيج هناك

.لقد كان الوضع مختلفا ما فيما قبل عام ١٨٠٠م ، حيث كانت الأنشطة التجارية أكثر تنوعا، وكانت التبادلات التجارية تتم بين شركاء عديدين وفي اتجاهات مختلفة. يمكن اعتبار هذه الخاصية هي إحدى السمات المميزة لذلك العصر السابق على عام ۱۸۰۰م، لقد تزامن التوسع في التجارة الدولية مع تعدد الشركاء وتنوع الاتجاهات دون أن يكون هناك قوة وحيدة تسيطر على هذا المجال.

--ولم يكن من قبيل المصادفة أن تتطابق سير العديد من الأولياء المحليين مع الأحداث المأساوية التي صاحبت سقوط بغداد، وتوغل المغول في الأراضى الإسلامية. حيث تسبب توغل جيوش المغول داخل الأراضى الإسلامية في تدمير مناطق عديدة، وفرار الكثير من سكان هذه المناطق، بحثا عن مناطق أخرى للسكني والإقامة. وعندما سيطرت جيوش المغول على مناطق في الشرق نزح عدد كبير من كبار المتصوفين من تلك المناطق باتجاه الغرب، وجاء الكثير منهم إلى مصر، والتي كانت تشهد استقرارا نسبيا تحت حكم المماليك؛ حيث وجدوا الأمان والاستقرار. كما كان حضورهم إلى مصر فرصة لعدد كبير من الأتباع والتلاميذ الذين وجلوا في هؤلاء الأولياء الملان، وبالفعل تتلمذ عدد كبير لديهم. ولذلك وجدنا مراكز میوفية في القاهرة والإسكندرية وطنطا والصعيد)(. وشهدت فترة التحول هذه عددا من أشهر الأولياء المحليين في مصر: عمر بن الفارض )ت ۱۲۳۰ام(، إبراهيم الدسوقی )ت ۱۲۹۹م(، أحمد البنوی

ت ۱۲۷۹م(، أبو الحجاج الأقصرى )منتصف القرن الثالث عشر(، أبو الحسن الشاذلی )منتصف القرن الثالث عشر(، وغيرهم كثير. كل ذلك يعد مؤشرا على الأثر العميق الذي سببه سقوط الدولة العباسية في تغيير الموازين والخرائط الجغرافية للمنطقة، وكذلك أثره في حياة عدة شعوب في المنطقة. ومع الوقت تزایدت أعداد الأولياء والأضرحة بشكل كبير؛ وفی دراسة قامت بها کاترین مایور -Catherine May eur-Jouen، ونيقولا میشیل Nicolas ichel حول منطقة الدلتا، قاما بفحص ودراسة أحد سجلات الرزق الإحباسية تاريخه ۱۰۲۷-۰۲۸ام، واستطاعا أن يعددا عددا يقترب من المانة ولى فی حوالی ۳۷ قرية من قرى الدلتا. وبالطبع، تعكس تلك الزيادة في أعداد الأولياء والأضرحة النمو والتوسع الذي شهدته تلك القرى أنذاك، ولكنها تعكس أيضا الطبيعة شديدة المحلية لهؤلاء الأوليا ء(. وحازت بعض من هذه المزارات شهرة واسعة، واعتبر الأولياء الراقدون فيها بمثابة حراس وحماة المدن التي تحتضن هذه المقامات، ومازالت هذه المقامات محافظة على تلك المكانة حتى اليوم، نذكر منها

مقام السيد البدوى بمدينة طنطا ومقام أبو الحجاج الأقصری بمدينة الأقصر.

التجارة في المدن المصرية القرن السابع والثامن عشر

قنا - صناعة الشيلان

الفيوم - أقمشة الخيشس

طنطا - صناعة الكركة

المحلة - قماش محلاوي

المنوفية والاسكندرية - السجاد والكتان

-القاهرة - القماش العجمي

إمبابة - القماش البتاتوني والمغربي

الصعيد- أقمسة صوفية

رشيد - قماش دميطي واحزمة ومشدات واكنت في العصر الفاطمي أيضا

-- وشهد خطاب نقل المعارف تغيرا ، تبعا لتغير الظروف والأحوال ، بعد بروز الهيمنة الاوروبية واكتمالها . وبدلا من الحديث حول ما يمكن أن تتعلمة فرنسا من حرفي القاهرة ، وصار الحديث حول الدور الحضاري للحضارة الغربية ، وما يمكن أن تقدمه لما يسمي بالبلاد المتخلفة في نفس الوقت، وتم تجاهل تاريخ الانتقالات من الشرق الي الغرب حد كبير . وسيطرت المفاهيم الأستعمارية ، وترسخت وتزايدت المقولات حول أن نقل المعارف كان له أتجاه وحيد من الغرب الي الشرق