مجموعة شويري

مجموعة الشويري (شويري جروب Choueiri Group)، هي شركة دعاية وتمثيل إعلامي إعلامي تم تأسيسها عام 1971، على يد أنطوان شويري. تقوم الشركة بتسويق وإدارة المساحات الإعلانية لشبكات القنوات الفضائية، الدوريات الطبوعة، محطات الراديو، مواقع الإنترنت وتطبيقات الجوال. كما تمتلك أكبر شبكة من اللافتات واللوحات الإعلانية في أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي. بتواجد المقر الرئيسي للشركة في قرية المعرفة بإمارة دبي، الإمارات، تمارس الشركة أنشطتها الدعائية في حوالي 10 أسواق تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA، أوروبا، اليابان، عبر 13 شركة تابعة، 5 مكاتب تمثيل، وحوالي 800 موظف. [1]

شعار مجموعة شويري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ الشركة

شويري المؤسس

قام رجل الأعمال اللبناني الراحل أنطوان شويري (1939 – 2010)، بتأسيس مجموعة شويري، كشركة خاصة للتمثيل الإعلامي، بعد أن غادر عمله مدير لقيم المبيعات في "مجموعة أبو عدل" اللبنانية. لكن سرعان ما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990) ، مما جعله ينضم إلى قائمة المشتتين خراج بلدهم، على الأخص الذين استقروا منهم في مدينة باريس الفرنسية، ومن هناك بدأت مرحلة تشكُّل مجموعة شويري.

قام أنطوان عبر شركته بتطوير ملفات تمثيل مبيعات أوروبية لمصلحة كيانات إعلامية مثل "جريدة الوطن العربي" التي أسسها ابن بلده وليد أبو ظهر بباريس أيضاً. ونتيجة لوعي أنطوان شويري بانخفاض مستوى الاستثمار الدعائي بالدول الخليجية في وقتها، صمم على الدفع باتجاه زيادة الصرف على مجال الدعاية، جزئياً عبر إنشاء قنوات إعلامية جديدة. ويعزى الفضل إلى شويري الأب في إطلاق قطاع مطاعم خارج المنزل بالمملكة العربية السعودية، مستعيناً في ذلك بطريقة الدعاية الخارجية المستحدثة في وقتها ألا وهي إعلانات موبي MUPI، التي تسجل باسم الشركة الفرنسية "جيه سيه دوكو" JC Decaux التي أبدعت فكرتها. [2]

كما يعد أنطوان شويري منشيء فكرة "الدعايات المرئية على العبوة" On-Pack Advertsing في المملكة، واكن ذلك في زمن سابق على القنوات التلفزيونية الفضائية، عبر إطلاق إحدى مشروعاته السابقة في هيئة شركة "فيديو فورس" Video Force.

عاد شويري بعد ذلك إلى بيروت عام 1985، وهو ذات العام الذي انطلقت فيه المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC، وقد قامت المؤسسة مباشرة بتعيين مجموعة شويري كممثلهم الإعلامي.

 
المؤسس أنطوان شويري

وبجانب هذه الخطوة، مثلت المجموعة أيضاً جريدتي النهار والسفير اللبنانيتين النطاقتين بالعربية، وجريدة لوران لوجور L'Orient le Jour اللبنانية الناطقة بالفرنسية، مما عزز من المركز الريادي لمجموعة شويري. وقد قامت المجموعة لاحقاً بالحصول على حقوق تمثيل قناة الجزيرة القطرية، مجموعة إم بي سي MBC السعودية بالإضافة إلى مؤسسة دبي للإعلام.

ولم تنحسر نشاطات المؤسس في مجال التمثيل الدعائي الإعلامي، حيث أن عشق أنطوان شويري لرياضة كرة السلة، جعلته يترأس إدارة نادي الحكمة اللبناني La Sagesse، ويقول الكثيرون بأنه لولا مساندة شويري، لم تكن لبنان تمتلك الأندية ذات المستوى التنافسي القوي في كرة السلة الآسيوية والعالمية التي تمتلكها. [3]

وفاة المؤسس

بعد صراع طويل مع مرض السرطان، سلم أنطوان شويري روحه لخالقه في 9 مارس 2010، تاركاً وراءه زوجته روز، وإثنين من الأبناء هما لينا ووريثه وخليفته على رأس المجموعة بيير شويري، بالإضافة إلى سبعة أحفاد (وقت وفاته).

أقيمت مراسم التأبين العزاء في كاتدرائية مار جرجس المارونية بمدينة بيروت، بدءاً من اليوم التالي لوفاته حتى 13 مارس 2010،، بينما دفن في مسقط رأسه بمدينة بشرى.

وفي سياق نعيه لأنطوان شويري، قال لانس دي ماسي رئيس الجامعة الأمريكية في دبي:

“هل يصدق أجداً ولو لثانية أن وفاة أنطوان شويري ستقلل من تأثيره على مجال صناعة الاتصالات؟ صدقوني، لفترات قادمة، سنفكر جميعاً قائلين (كما كان يقول أنطوان ..) أو (هذا ما كان سيفعله أنطوان ..). ننعي اليوم عملاق إعلامي بالشرق الأوسط حقق الهدف المرغوب رغم مواراته، ترك إرث. شيء نادر في هذه المنطفة الجغرافية."

مضيفاً: "نموذج العمل الذ اخترعه ساعد في تشكيل صناعة، ودفع ازدهارها في الأوقات السعيدة، ونجاتها في الأوقات العصيبة. تسببت جهوده في زيادة حجم الكعكة ووفرت للمعلنين والمستهلكين بخيارات إعلامية لم تكن لتستدام بدون رؤيته التجارية ومساندته. وكالات إتصالات عديدة مدينة لأنطوان شويري بوصولها لحجمها الكبير.” [4]

شويري الوريث

النشاط

الشركات التابعة

الأزمات

مصادر