لو كان لشارع بيل أن يتكلم-رواية

لو كان لشارع بيل أن يتكلم رواية من تأليف جيمس بالدوين

لو كان لشارع بيل أن يتكلم

تاريخ كتابة الرواية 1974

ترجمة رفيدا فوزي الخباز

منشو ا رت وزارة الثقافة  الهيئة العامة السورية للكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة عن الكاتب

ولد جيمس بالدوين في هارليم بمدينة نيويورك عام ١٩٢٤ ، ونشأ في بيئة شديدة الفقر. ولأنه كان ابناً غير شرعي، فهو لم يعرف والده الحقيقي قط. حين كان في الثالثة من عمره تزوجت والدته من رجل قاس كان عاملاً في معمل، إضافة إلى كونه كاهن اً. وتعود كنية بالدوين إلى زوج أمه الذي قضى آخر أيامه في مشفى للأم ا رض العقلية حيث مات هناك عام ١٩٤٣ . ولم يعرف جيمس بالدوين والده الحقيقي قط كان بالدوين في طفولته قارئاً نهم اً. في الثانية عش رة من عم ره ظهر عمله الأول في صحيفة تعود لإحدى الكنائس. وفي السابعة عشرة، استقل بالدوين عن عائلته. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، اشتغل في عدة

أعمال بأجور زهيدة، وبدأ م ا رنه الأدبي


الرواية

فتاة ذات البشرة السوداء تدعي( تيش) في التاسعة عشر من عمرها لها صديق(فوني) تحبة دخل السجن وتسرد الاحداث في نيويورك وتسرد قصص المجتمع أو حياة بعض الاسر السود في امريكا تسرد الفتاة فترة خمسينيات القرن الماضي مرور به هي مولدة لاب ألباني وام من اصل افريقي

ويسرد الكاتب احوال المعتقلين السود في امريكا علي لسان الرواية والاوضاع الماساوية التي حلت عليهم للون بشرتهم

أقتباسات

-- وبالطريقة نفسها يعبر الفقراء صحراء الحياة الكبرى باستمرار. ليتحلق حولهم المحامون والكفلاء وكثيرون آخرون، يتحلقون حولهم كما تفعل النسور تماماً. والحق أن هؤلاء ليسوا أغنى من الفقراء؛ لهذا فقد تحولوا إلى نسور، إلى حيوانات تقتات بالقمامة، إلى رجال تافهين بذيئين

-- في بعض الأحيان، أشعر بالخوف  لأن الضيم الذي طالما ألحقوه بنا، كان أفظع من أن يتحمله بشر

-- فالحب والضحك ينبعان من مكان واحد لا يذهب إليه إلا القلائل

-- الحيادية وحدها هي ما تجعل المرء أعمى

-- أن للمعاناة نهاية. لن أكذب عليك فأقول مثلاً بأنها تنتهي بنا دائماً نحو الأفضل. لأنها قد تتركنا أحياناً في حال أسوأ مما قبل. وقد يحدث أحياناً أن تعيش معاناة فظيعة إلى درجة تقودك إلى مكان سوف لن تعاني فيه بعد ذلك أبد اً. وهذا هو الأسوأ

--