بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين أما بعد: تعتبر آل مضيان هي آخرمشيخه كفة جميع قبائل حرب العريقه وقد امتدت لأكثر من سبعة قرون خلدت فيها الكثير من المآثر والبطولات .


وكان يلقب ابن مضيان بخادم الحرمين الشريفين وسوف نبين نبذه عن آل مضيان :



1-سالم بن مضيان الظاهري الحربي (رحمه الله)



قال ابن بسام في تحفة المشتاق:


{في هذه السنة - أي853 هـ -


تناخوا عنزة والظفير على نفي واقاموا في مناخهم نحوعشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل وكان رئيس عنزة حينئذ جاسر الطيار ورئيس الظفير مانع بن صويط وكان ابن صويط قد أرسل الى سالم بن مضيَان من شيوخ حرب يطلب منه النصرة فأقبل سالم بمن معه من بوادي حرب ونزلوا على الظفير ثم انه مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين وصارت الهزيمة على عنزة وتركوا محلهم واغنامهم ومن مشاهير القتلى في هذه المعركة من عنزة :جاسرالطيار ولاحم بن حصن,ومن الظفير :حمودبن سالم وجمعان بن دوخي,


ومن حرب قتل ........


2-خلف بن سالم بن مضيان ::.اهـ



وقد قتل سالم بن مضيان رحمه الله في مناخ الضلفعة سنة 854هـ .



3-عبدالله بن سالم ابن مضيان (رحمه الله)



قال ابن بسام :


{في هذه السنة - 860 هـ - تناوخوا عنزة والظفير على وضاخ ورؤساء عنزة إذ ذاك مصلط بن وضيحان وملحي بن ضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر ورئيس الظفير صقر بن راشد بن صويط ومع الظفير بنو حسين واقاموا في مناخهم ذلك تسعة كل يوم يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل وكان ابن صويط قد ارسل الى بوادي حرب يستنجدهم.


فأتى إليه عبدالله بن سالم بن مضيان ومناحي الفرم ومن تبعهما من بوادي حرب فلما علم بذلك عنزة خافوا من الهزيمة فقدموا ابلهم واغنامهم مع الرعاة من اول الليل فلما اصبحوا مشى بعضهم على بعض واقتتلوا فصارت الهزيمة على عنزة وتركوا ما ثقل من بيوتهم وامتعتهم فغنمها الظفير واتباعهم وقتل في مناخ الظفير وعنزة على وضاخ عدة رجال }::.اهـ




4- سرحان بن مضيان (رحمه الله)


وخلاصة مايذكره إبن بسام:


أن قبائل عنزة حشدت لهذا المناخ ومعهم بوادي آل كثير ورئيسهم فريح بن طامي بن فريح، وحشدت الظفير أيضاً ومعهم بنو حسين وبعض بوادي حرب. وقد إستمر ذلك المناخ نحو عشرين يوماً ثم دارت الدائرة على الظفير وأتباعهم وغنموا منهم عنزة وأتباعهم الكثير من الإبل والأغنام والمتاع.


وقتل من الظفير: خلف بن مانع، وصالح بن كنعان، ورجاء بن جاسر، ومن قتلى حرب: مناحي الفرم، وسرحان بن مضيان، ونقا بن حمول، وراجح بن حضرم.





5- راجح بن مضيان (رحمه الله)


قال إبن بسام: في هذه السنة حشدت قبائل عنزة وتناوخوا هم والظفير على الشبكة ومع الظفير سالم الفرم و راجح بن مضيان من حرب وأقاموا في مناخهم عدة أيام يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل، ثم أنه مشى بعضهم على بعض وإقتتلوا قتالاً:: اهـ





6-هذال بن مضيان (رحمه الله)


قال ابن بسام:


{في هذه السنة -966هـ- تناخوا عنزة هم والظفير ايام الربيع في المستوي ومع عنزة فدغم آل مسعود وراجح بن ناشي من شمر ومع الظفير بادي الفرم وهذال بن مضيان من حرب واقاموا في مناخهم نحو عشرة ايام يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل وبينما هم في مناخهم ذلك جاءوا سبيع والسهول نجدة للظفير ونزلوا معهم ثم انهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على عنزة واتباعهم وغنم منهم الظفير ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال فمن مشاهير عنزة:فهد بن مجلاد وناصر الطيار,ومن مشاهير شمر:فدغم آل مسعود وحاضر بن مشهور وخلف بن عفان,ومن الظفير:جمعان بن صويط وشخبوط بن حلاف,ومن سبيع:شارع بن جاسر الصييفي,وفهد بن سرور المليحي, ومن السهول:كريوين بن عمهوج شيخ الزعاقين }::.اهـ





7- أحمد بن رحمة بن مضيان.(رحمه الله)




قال العصامي: {وفي سنة -1078هـ-


أجاز الحجاج من طريق القاحة تحت ذمة شيخ العرب وسلطانها القائم بخدمة الحرمين منذ ازمان الشهاب احمد بن رحمة بن مضيان} .اهـ





8- بدوي بن احمد بن رحمة بن مضيان.(رحمه الله)


ذكر البدراني عن صاحب الدر الفاخر في أخبار سنة -1106- هـ بان شريف مكة سعد بن زيد أرسل إلى بدوي ومبارك ابناء احمد بن رحمة بن مضيان شيخ حرب بهدية وكسوة وفرس وطلب منه أن يعين لمحمد باشا اربعمئة جمل بالاجرة واستكرى منهم الباشا المذكور الجمالة المطلوبة الى ينبع.


وفي سنة -1107- هـ ذكر أن بدوي ومبارك أولاد أبن رحمة شيوخ حرب صحبوا الشريف وعسكره لحماية المال المرسل للحرمين من ينبع للمدينة.




9- مبارك بن احمد بن رحمة بن مضيان (رحمه الله )


قال صاحب الدر الفاخر في اخبار سنة -1114هـ-


{وفي اول ربيع الاول انتقل إلى رحمة الله بدوي بن احمد بن رحمة شيخ حرب وسبب موته كسل نحو سنة ووصل الى المدينة ونزل في النقاء خارج المدينة بقصد انه يتطبب ولم يشف مما به وبرز الى الصفراء مسكنه وكانت وفاته هناك وكان رجلا مسدداً فبعد ان وصل الخبر الى مكة ارسل الشريف سعد وقام مبارك مقامه على حرب}::.اهـ


وذكر البدراني نقلا عن المصادر التاريخية لتلك الفترة في أخبار سنة -1116هـ-


{انه بعد تعيين الشريف عبدالمحسن بن احمد بن زيد على شرافة مكة والمدينة بمساعدة سليمان باشا كان أول عمل قام به هذا الشريف أنه أخذ مبايعة حرب ثم توجه الى مكة فثار عليه الشريف سعيد بن سعد مستعينا بالنفعة من عتيبة فلما تلاقى الجمعان صارت الهزيمة على الشريف سعيد واتباعه فخرج وتوجه الى جهة المدينة فنزل على مبارك بن رحمة بن مضيان شيخ حرب وشكا إليه مافعله بنو عمه وطلب منه مقاتلتهم فأبى شيخ حرب إحتراماً لمبايعة حرب والتزماً بالعهد الذي بينهم وبين الشريف عبدالمحسن شريف مكة} .اهـ





10-هزاع بن مضيان (رحمه الله)


ذكر مؤرخي الحجاز في اخبار سنة -1155هـ-


أن عثمان بك أتى بمال الغلال لتوزع على أهل المدينة فاستولى عليها رؤساء عسكر القلعة فثار شيخ الحرم واهل المدينة فأرسل شيخ الحرم إلى الشريف مسعود شريف مكة يستنجد به لكن مسعوداً أرسل إلى أمير المدينة سراً يحرضه على شيخ الحرم إن لم يخرج اهل القلعة فعرف شيخ الحرم ذلك فارسل إلى هزاع شيخ قبيلة حرب أن يرد المدد الذي بعث به شريف مكة لنصرة أمير المدينة لوقف شيخ الحرم واهل المدينة عن الفتنة والاحتجاج على العساكر فترصد لهم الشيخ هزاع عند رابغ وهجم على مدد الشريف مسعود فقتل منهم من قتل وهرب الباقون ثم ذهب الى المدينة لمناصرة اهلها وشيخ الحرم ضد عساكر الدولة حتى ردت حقوقهم وتمت الهدنة.





11-عيد بن مضيان (رحمه الله)


ذكر المؤرخين في أخبار سنة -1170 هـ -


أن أمير الحج الشامي والتركي توطأ مع والي الحجاز أحمد باشا ومنعا مخصصات القبائل فحصل قتال بين حرب بقيادة الشيخ عيد بن مضيان وأمير الحج الشامي وعساكره فهزموهم حرب ورجعوا بالغنائم.




12- بدوي بن عيد بن مضيان (رحمه الله)


ذكر في اخبار سنة-1178هـ-


أن عساكر القلعة خلعوا قائدهم القمقمجي فذهب إلى الشريف في مكة يشتكي إليه من عساكر القلعة أنهم عينوا قائداً أخر فأرسل الشريف إلى بدوي بن مضيان أمير حرب يطلب منه مساعدة القمقمجي ليستعيد منصبه فقام بن مضيان بمساعدته وتمكينه من دخول المدينة واستعاد له منصبه بعد أن هزم العساكر.





13- بادي ابن مضيان (رحمه الله)



ذكر ابن بشر:


{أن آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي أبني بدوي بن مضيان ومن تبعهم من عربانهم أحبوا المسلمين و وفدا على عبدالعزيز وبايعوه وارسل معهم عثمان بن عبدالمحسن اباحسين يعلمهم فرائض الدين ويقـرّر لهم التوحيد }.اهـ


واتفق مع الامام عبدالعزيز على فتح المدينة .


وفي احدى الوثائق التركية : أن شيخ العرب بادي بن مضيان أرسل إلى شريف مكة غالب و والي جدة ومحافظ المدينة يهددهم باقتحام المدينةومكة في حال عدم تسليمها للقوات السعودية.





14- بداي بن مضيان (رحمه الله)



ذكر في وثيقة تركية :


أن شيخ حرب بداي بن مضيان وجنوده قد حاصروا المدينة وهدموا القبب والمزارات التي على القبور وذلك في سنة -1217هـ-



وفي سنة -1219هـ- ذكرت المصادر التاريخية:


أن بداي شيخ حرب قد أحتل ينبع بعد محاصرة وهرب وزيرها ثم عين بداي على ينبع أحد أقاربه وخرج إلى مضيق الجديدة وسيطر عليه,وأشارت وثيقة تركية إلى وقوع مناوشات.


كما أنه حاصرالمدينة وبنى قصرا في عواليها حتى فتحها في عام -1220هـ-


وذكر في التاريخ الشامل للمدينة:


{ففتحت المدينة أبوابها وخرج شيخ الحرم والقضاة لإستقبال مشايخ آل مضيان ومعهم اتباع الحركة الاصلاحية } :اهـ


وأصبح بداي بن مضيان أميراً على المدينة وقائدا للمرابطين هناك.


وأشارت إحدى الوثائق التركية إلى وقوع مناوشات بين بداي بن مضيان قائد القوات السعودية في منطقة المدينة وبين قائد الحج الشامي وقائد الحج المصري في سنة -1220هـ-.








15- مسعود ابن مضيان (رحمه الله)



أصبح أميرا على المدينة بعد وفاة بداي واستمرت إمارته إلى نهاية الدولة السعوديه الاولى حوالي سبع سنوات واشهر وكان أسهم في بناء القصر في العوالي وسمي بإسمه .


وذكــر البـــرادعــي :


أن الأمير ابن مضيان سكن بالساحة وعرف سكنه بسقيفة الامير نسبة اليه كما ان من آثاره القلعة التي عرفت بإسم قلعة ابن مضيان.


وحج سنة -1221هـ- مع الإمام سعود ومعه أتباعه من حرب وأهل المدينة ونواحيها.


وأشترك الشيخ رحمه الله في مهاجمة قوات طوسون باشا في رمضان -1226هـ-


وهو أول هجوم من القوات السعودية على القوات المصرية وإلتقاء بينهما وشارك في وقعة السويقة وبدر في ذي القعدة -1226هـ-


وعندما كان الجيش النجدي قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة في وقعة الخيف-1226هـ-


أتى مسعود بن مضيان رحمه الله ومن معه من حرب وجهينة فقلبوا الهزيمة إلى نصر وانهزمت قوات طوسون باشا و ولوا مدبرين وتركوا سبعة مدافع والخيام والثقل والرحايل وكثير من السلاح وما في محلتهم من جميع آلات الحرب والذخاير.



قال صاحب الدرر المفاخر مانصه: {فلما أنفذت ذخايرالوهابي -حسب تعبيرالمؤلف ويقصد فيه الامام عبدالله آل سعود- و اوزاعه واحتاج إلى رجوع النفس بعث على أبن مضيان من مكان مبعده عنه فيه فجاء معه الف راية فلما رأوه عسكر الوزير بهذا العدد قالوا هذا الوهابي الكبير يعنون سعود والذي في نجد ولده عبدالله فأدبر عسكر الوزير } انتهى كلامه


وقال في موضع اخر عن الشيخ مسعود بن مضيان رحمه الله مانصه :


{والمذكور أعظم أقرانه في الشجاعه وهو الذي هزم عسكر الوزير المغفور له أحمد بن طوسون باشا ابن الوزير محمد علي باشا } .اهـ


وفي سنة -1227هـ- جاءت قوات تركية من الباب العالي مساندة لطوسون باشا وهو في ينبع مجهز تجهيز كامل بالمدافع والعساكر فتوجهوا إلى المدينة وحاصروها أشد الحصار وسدوا عنها المياه الداخلة وهدموا ناحية قلعة البلد وحفروا عليها السراديب وثورا فيها بالبارود فانهدم السور .


فقاتلهم من فيها من المرابطة مع أميرهم مسعود بن مضيان قتالا شديداً وخانهم بعض أهل المدينة ففتحوا للترك الأبواب وأنحاز المرابطة مع ابن مضيان الى القلعة وتحصنوا فيها و كانت ضيقة عليهم من كثرتهم ونصب الترك عليهم المدافع وأحتصر ابن مضيان في قصره ورفض أن يسلم نفسه فأعطاه الوزير الأمان فنزل ولكنه خدعه فربطوه وشدوا وثاقه وعذبوه.


وقبضوا معه من أفراد أسرته أربعين رجلاً قتلوهم كلهم (رحمهم الله جميعاً ) إلا مسعود أرسلوه إلى ينبع ثم إلى القاهره عند محمد علي باشا.


و أرسله محمد علي باشا مع إبنه كامل باشا إلى الدار العلية في القسطنطينية حيث قطع راسه هناك .


رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم فقد كان مجاهداً شجاعاً وبطلاً وقائدا محنكاً حتى أخر لحظه.





16- غانم ابن مضيان (رحمه الله )


ذكرت الوثائق التاريخية:


أن الشيخ غانم إشترك مع بني عمرو وعوف وبني علي ضد محمد علي باشا ولجأ إلى بني عمرو وتحالف مع الشيخ مبارك العبيدي شيخ اهل ابو ضباع وشنوا الغارات على العساكر والمخافر وسلبوها ونهبوها وأستولوا على الأحمال الأميرية والباشوية .


حتى بعث محمد علي باشا رسالة الى غانم يسأله الصلح فصالحه سنة -1238_1239هـ-


ثم عاد الخلاف فرجع الى الاحلاف الخارجة على محمد علي باشا,وكذلك ممن شاركوا من مشايخ حرب وأمراء قبائل حرب:


ثلاب بن نصار الحازمي مبارك العبيدي(اهل ابو ضباع) طريس بن موقد شيخ عوف ابن زياد شيخ وادي الفرع بادي بن محسن و ابن دهمان ابن بزيع من شيوخ بني علي والعوالي وعليان من شيوخ الحوازم ( رحمهم الله أجمعين)


وكذلك قاد الشيخ غانم بن مضيان قبيلة حرب مع مطير بقيادة فيصل بن وطبان الدويش في وقعة الشماسية ضد عنزة بقيادة مشعان ابن هذال سنة -1240هـ- وهزموا عنزة وقتل مشعان ابن هذال وخرج العنوز من الشماسية وما حولها الى الاسياح.





17- سعد بن بدوي بن مضيان (رحمه الله )


تولى مشيخة حرب في الربع الثاني من القرن الحادي عشر وتوفي سنة 1150 هـ


ذكر البدراني تاريخ تولي الشيخ أمارة كافة قبيلة حرب وتاريخ وفاته رحمه الله وذكر أنه سوف يذكر سلسلة نسب الشيخ في كتابه القادم وثائق من وادي الصفراء.




المراجع:


نسب حرب للشيخ البلادي. عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر. كتاب الاستاذ فائز البدراني فصول من تاريخ حرب في الحجاز ونجد وقد ذكرت قبيلة الظواهره في القديم والحديث : 1- الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة . (القرن العاشر الهجري ) 2- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ( القرن الحادي عشر الهجري ) 3- معجم الشيوخ المسمى رياض الجنة ( 1350هـ ) 4- تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق (مخطوطة ) 5- تحفة الأزهار في نسب الأئمة الأطهار (مخطوطة ). 6- منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم . 7- الدر الفاخر في خبر الأوائل والأواخر(مخطوطة ) . 8- إفادة الأنام في تاريخ ولاة البلد الحرام . 9- أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر . 10- أمراء مكة في العهد العثماني .




ويتبعه إن شاء الله جزء ثاني من أمراء وفرسان قبيلة الظواهره .


مــوقع قبيلة الظواهره

http://aldhwahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=46