الصينيون في أفريقيا

يقدر عدد الصينيون في أفريقيا بحوالي 750 ألف شخص حسب تقديرات 2007، وينتشر الصينيون في مختلف بلدان القارة بدءا من مصر وليبيا والجزائر نزولا إلى غرب وجنوب القارة. وتختلف نوعية الأعمال التي يمارسونها، بدأ الصينيون باقتحام سوق العمل كتجار تجزئة متجولون وسرعان ما تنامى نشاطهم لامتلاك المحلات التجارية والصيدليات والمصانع، وكذلك إلى العمل في المزارع وأعمال البناء.

الصينيون في أفريقيا
News1.433235.jpg
التعداد الإجمالي
(750000 (2007))
المناطق ذات التواجد المعتبر
الجزائر، مصر، جنوب أفريقيا
اللغات
الصينية، الإنجليزية
الجماعات العرقية ذات الصلة
الصينيون المغتربون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المهاجرون الصينيون

مصر

في 31 يناير 2012، اختطف 25 استشاري صيني من العاملين في مصنع للاسمنت تابع للقوات المسلحة المصرية في جنوب سيناء، وطالب المختطفون بالإفراج عن أبناء سيناء المعتقلين لدى قوات الأمن ضمن تحقيق تفجيرات منتج طابا[1] ، ولجذب اهتمام المسئولين بالمحافظة، ووقف إمداد الغاز المصري لإسرائيل.[2]

الجزائر

 
أحد الجزائريين المصابين في اشتباكات الصينيين والجزائريين بالعاصمة الجزائر في اغسطس 2009

يقدر عدد الصينيون في الجزائر بحوالي 50000، وتعتبر العمالة الوافدة من الظواهر الغير مألوفة بالنسبة للمجتمع الجزائري والتي ظهرت في ظل معاناة الكثير من العاطلين عن العمل (وصلت نسبة البطالة إلى 70% فيمن تقل أعمارهم عن الثلاثين). [3].

أحداث اغسطس 2009

وفي اغسطس 2009، شهدت العاصمة الجزائرية شهدت معركة بالمدى والخناجر بين نحو 100 من الجزائريين والعمال الصينيين العاملين هناك ، مما أدى إلى جرح نحو 10 صينيين على الأقل وثلاثة جزائريين.

كما نتج عن المعركة التي اندلعت في منطقة باب الزوار شرقي العاصمة الجزائرية والمعروفة بالحي الصيني نهب 5 محلات يملكها صينيون.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن شهود عيان القول إن المواجهة بدأت بين صاحب محل جزائري وصيني كان يقود سيارته وقال صاحب المحل عبد الكريم سلودة :"قلت للصيني ألا يترك سيارته أمام محلي، إلا أنه أهانني، فوجهت له لكمة، واعتقدت أن الأمر انتهى بذلك، إلا أنه عاد بعد نصف ساعة ومعه 50 صينيا على الأقل ليقتص مني، إنها معجزة أنني لا أزال على قيد الحياة" ، موضحا أن نحو 60 مواطنا جزائريا اشتركوا في العراك، كما أن مجموعات من السكان الجزائريين وقفوا خارج المباني التي يسكنها الصينيون.

الاشتباكات السابقة فسرها البعض بأنها تأتي في إطار احتجاج الجزائريين على تزايد عدد العمال الصينيين في بلادهم، حيث يقيم الآلاف من الصينيين في تلك الدولة العربية المنتجة للنفط .

ومما زاد الغضب تجاه وجود المهاجرين الصينيين أنه يوجد سبعة من كل عشرة شباب جزائريين يعانون من البطالة، كما يؤكد أرباب الأعمال في الجزائر (التي تشكل ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا) أن العمال الصينيين يقبلون بالعمل بأجور أقل مما يرضاه الجزائريون ، كما أنهم عادة أحسن تأهيلا منهم. [4].

السودان

في يناير 2012، احتجزت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان، 29 عامل صيني، ممن يعملون في مجمع صناعي قرب مدينة العباسية التي هاجمها المتمردون. ويبلغ عدد الصينيين الذين كانوا يعملون في المجمع خلال وقوع الهجوم –كما تقول وكالة الأنباء الصينية- 47 عاملا. وقد احتجز 29 منهم بينما تمكن من الفرار 18 عاملا. وقد عثرت قوات الجيش السوداني على 17 شخصا من الفارين، ولايزال واحدا منهم مفقوداً.[5]

وتعد ولاية جنوب كردفان وأبيي والنيل الأزرق - وتقع جميعها على تخوم الحدود بين السودان وجنوب السودان- من المناطق التي تضررت بالنزاع الذي نشب في السودان منذ حصول جنوب السودان على الاستقلال في شهر يوليو 2011.

موريتانيا

يوجد في موريتانيا 13,000 بقال صيني. ويكاد الصينيون يحتكرون المهنة.

زامبيا

جنوب أفريقيا

نقد

نقد الغرب

يزعم بعض المعلقين الغربيين أيضاً، أن النفوذ الصيني المتنامي في أفريقيا يعكس طموحاتها الإمبريالية كعملاق أسيوي يصعد في صمت لمنافسة الهيمنة الأمريكية والأوروبية في القارة. إلا أن المسؤولين الصينيين يدحضون هذه المزاعم بشدة، ويشيرون إلى عدم توجيه أي حكومة أو شعب أفريقي اتهامات للصين بممارسة استعمار جديد على القارة، وأن بكين صادقة في تعاملها مع الدول الأفريقية.

نقد الأفارقة

بالرغم من أن المواطن العادي الإفريقي يفضل أن يغادر الصينيون بأسرع ما يمكن، لأن العمال من خلال العقود وصائدي الفرص يستحوذون على العديد من فرص العمل الشحيحة أصلا في البلاد الأفريقية، مثلا، عمال المناجم في زامبيا تمردوا ضد تدابير السلامة البائسة وتعرضهم الدائم للأخطار في المناجم التي تديرها شركات صينية في زامبيا.


المصادر

  1. ^ "احتجاز 25 عاملا صينيا بمصر". الجزيرة نت. 2012-01-31. Retrieved 2012-02-1. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  2. ^ "فيديو خاطف الصينيين بسيناء يساوم المشير". جريدة الوفد. 2012-01-31. Retrieved 2012-02-1. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  3. ^ "اشتباكات بين صينيين وسكان الجزائر". الجزيرة نت. 2009.
  4. ^ "انتفاضة في الجزائر ضد العمال الصينيين". شبكة الاعلام العربية. 2007.
  5. ^ "الصين ترسل فريقا إلى السودان لبحث سبل الإفراج عن عمالها المحتجزين". بي بي سي. 2012-01-31. Retrieved 2012-02-1. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)