الربعي النحوي (ت420هـ):

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبه:

أبو الحسن علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي النحوي، البغدادي المنزل الشيرازي الأصل. والرَّبعي: بفتح الراء والباء الموحدة وبعدها عين مهملة، هذه النسبة إلى ربيعة، قال ابن خلكان: ولا أعلم أهو ربيعة بن نزار أم غيره، فقد جاءت هذه النسبة إلى جماعة اسم كل واحد منهم ربيعة.



أخباره وكتبه:

كان إماماً في النحو متقناً له، شرح كتاب " الإيضاح " لأبي علي الفارسي فأجاد فيه؛ اشتغل ببغداد على السيرافي ثم خرج إلى شيراز فقرأ على أبي علي الفارسي عشرين سنة ثم رجع إلى بغداد. وقال أبو علي: قولوا لعلي البغدادي لو سرت من الشرق إلى الغرب لم تجد أنحى منك. وقال أبو علي أيضاً لما انفصل عنه: ما بقي له شيء يحتاج يسأل عنه. وله عدة تآليف في النحو منها " شرح مختصر الجرمي " . وانتفع بالاشتغال عليه خلق كثير. وذكره ابن الأنباري في كتاب " طبقات الأدباء ".


ولادته ووفاته:

وكانت ولادته سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، وتوفي ليلة السبت لعشر بقين من المحرم سنة عشرين وأربعمائة ببغداد، رحمه الله تعالى.


المصادر:

وفيات الأعيان 3/336، ل ابن خلكان ، تحقيق إحسان عباس .