أخبار:اكتشاف ثقب أسود أكبر 70 مرة من حجم الشمس على بعد 14.000 سنة ضوئية عن الأرض

Blackholelb-1.jpg
  • اكتشاف ثقب أسود يبعد حوالي 14.000 سنة ضوئية عن الأرض وأكبر 70 مرة من حجم الشمس، في الجانب الخلفي من مجرة درب التبانة، قد يغير النظريات السائدة عن تشكل الثقوب السوداء.

في 27 نوفمبر 2019 أعلن علماء فلك صينيون عن اكتشاف ثقب أسود عملاق في الجانب الآخر من مجرة درب التبانة، وأطلقوا عليه اسم "إل بي-1"، يفوق حجمه 70 مرة من الشمس. وقال ليو گيفنگ من المرصد الوطنى لعلم الفلك الصينى الذى قاد البحث، أنه يقدر أن درب التبانة، كما تضم 100 مليون ثقب أسود نجمي، لكن حجم "إل بى 1" أكبر مما كان يعتقد العلماء أنه ممكن. وأضاف: "لا يمكن أن توجد ثقوب سوداء بهذا الحجم فى مجرتنا وفقا لمعظم النظريات السائدة حول تطور النجوم".[1]

ويعتقد العلماء أن هناك نوعين من الثقوب السوداء، وتتشكل الثقوب النجمية الأكثر شيوعاً، وهى أكبر من الشمس بـ20 مرة، عندما ينفجر نجم كبير جداً.

وقال مدير مرصد الموجة الجيولوجية للتداخل بالليزر فى فلوريدا، ديڤد ريتز: "هذا الاكتشاف يجبرنا على إعادة النظر فى نماذجنا لكيفية تشكيل الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية". وكشفت الدراسات الحديثة، عن تموجات فى الزمان والمكان بسبب تصادمات الثقوب السوداء التى تندمج بعد ذلك لتكوين ثقوب جديدة أكبر، لكن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها اكتشاف ثقب أسود بهذا الحجم فى درب التبانة.

باستخدام التلسكوب LAMOST، عثر الفريق على نجوم تتحرك عبر السماء، ويبدو أنها تدور حول جرم غير مرئي. بمتابعة الرصد باستخدام التلسكوبات في إسپانيا والولايات المتحدة اكتشف نجم أكبر بمقدار ثمانية أضعاف من الشمس والذي يدور حول الثقب الأسود كل 79 يوماً. كان النجم الهائل يدور حول "رفيق مظلم" يقع على بعد 15 ألف سنة ضوئية من الأرض.[2]

مرئيات

تقرير عن إكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة، 27 نوفمبر
2019.

المصادر

  1. ^ "ثقب أسود جديد فى درب التبانة بحجم لا يمكن تصوره". جريدة اليوم السابع. 2019-11-28. Retrieved 2019-11-28.
  2. ^ "Astronomers discover massive black hole that "should not even exist" in the Milky Way galaxy". www.cbsnews.com. 2019-11-27. Retrieved 2019-11-28.