وادي الحيتان

وادي الحيتان بمحافظة الفيوم يشتهر بحفريات حيتان كاملة كانت تعج بها المنطقة من 40 مليون سنة. وهي جزء من محمية وادي الريان.

وادي الحيتان
وادي الحيتان
Whale skeleton in Wadi Al-Hitan
أسس الاختيارطبيعي: viii
المراجع1186
Inscription2005 (29th Session)
خريطة توضح موقع وادي الحيتان
حيتان

Basilosaurus cetoides.jpg

هى منطقة للحفريات في الشمال الغربى لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التى تعتبر متحفاً مفتوحاً كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة.

هى منطقة للحفريات في الشمال الغربى لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التى تعتبر متحفاً مفتوحاً كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة .

ترجع أهمية وادى الحيتان لانه بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالإنقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصرى وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين و صقر الغزال والصقر الحر والعقاب النسارى وأنوا ع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنوا ع البط والسمان والتفلق وأنوا ع البلشون والعنز وغيرها . ومن النباتات البرية مثل: الأتل - الرطريط الأبيض - العاقول - السمار - الغاب - البوص - الغردق - الحلفا وغيرها.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) في اجتماع لجنة التراث العالمي الذي استضافته مدينة دربن بجنوب إفريقيا في يوليو عام 2005 قد سجلت منطقة وادى الحيتان في قائمة المحميات الطبيعية كأول موقع طبيعى مصرى كأول وسادس موقع عربي يتم تسجيله في قائمة اليونسكو كتراث طبيعى عالمى بإعتبارها تضم حفريات لنوع منقرض من الحيتان في الصحراء الغربية بمصر، الأمر الذى ساعد العلماء على معرفة مراحل تطور حياة هذا الكائن الثديي الذي تحول على مر السنيين من كائن بري إلى كائن بحري.

وأثبتت الحفريات التى أجريت على ان الحيتان كانت في المرحلة الاخيرة من التطور أي قبل ان تتبدل اطرافها لتتمكن من العيش في المحيطات. وقالت اليونسكو ان المنظقة تحتوى على اعداد الحفريات كبيرة من الحيتان كما أنها فريدة في درجة جودتها تجعلها فريدة من نوعها.

و تتميز منطقة وادى الحيتان بنظام بيئى فريد من حيث وجود الأراضى الرطبة والتراكيب الجيولوجية والعيون المائية والحفريات النادرة كما تتواجد مجموعة كبيرة من هياكل الحيتان يصل عددها الى 406 هياكل منها ‏205‏ هياكل عظمية كاملة ترجع الى 40 مليون عام بالإضافة إلي وجود الكثير من الحيوانات والأسماك الأخري مثل ‏:‏ القروش والأسماك العظمية وعروس البحر والدرافيل‏ وتعد هذه المنطقة من أجمل بقاع العالم لوجود التلال الرملية الصغيرة والنتوءات الصخرية من الحجر الرملى ذات الأشكال المتنوعة التى أعطت للمنطقة هذه الأهمية العالمية .

ويمثل وادى الحيتان متحفاً جيوليوجياً مفتوحاً فريداً من نوعه ويمثل "جبل جهنم" جيوليوجية منطقة وادى الحيتان وتمثل هذه المنطقة قاع البحر القديم الذى كان يذخر بثروات طبيعية في تلك الحقبة ,كما يوجد بها احدى المناطق اليابسة التى ظهرت فوق سطح الماء ونقطة مصب أحد أفرع النيل القديم ,اضافة الى وجود العديد من غابات المانجروف .


وتعكس الحفريات البيئة الاستوائية لمصر في العصر الايوسيئى ,حيث عثر على حفريات لأسماك عظمية و أسماك القرش والسلاحف والثعابين البحرية وعروس البحر وفصيلة "البازيلو صورص" الديناصورية التى يصل طولها الى حوالى 22 مترا.

وتقرر تنمية منطقة وادى الحيتان ووضع الأسلوب الأمثل لتحويل هذه المنطقة إلى متحف مفتوح للكائنات البحرية المتحجرة ,والعمل على جذب السياحة البيئية والعلمية والجيولوجية.

ولأن منطقة وادي الحيتان بالفيوم بعيدة عن مناطق البحار فربما لا يصدق البعض وجود حيتان بتلك المنطقة‏,‏ إلا أن الحقيقة المؤكدة تشير إلي وجود عدد هائل من الحيتان بالإضافة إلي أنواع أخري من الأسماك والدرافيل وعروس البحر‏ والسلاحف البحرية.

وقد عرفت هذه المنطقة السمك أبو سياف والجد الأصلي للحوت لأنها في الأصل قاع بحر "سيدس" الذي يعود وجوده إلي ‏42‏ مليون سنة مضت‏,‏ وقد حدث هذا التميز لوادي الحيتان نتيجة للتغيرات المناخية ولوجود فترات تصحر وانحسار المياه علي مدي ملايين السنين‏ والمشكلة التي يمكن أن تواجه وادي الحيتان هي مواجهتها لمخاطر الزحف الزراعي‏ بالإضافة إلى تهديدها بالانقراض للكثير من الحيوانات النادرة مثل الثعلب الأبيض‏,‏ وحيوان المنك‏,‏ والكوبرا المصرية‏.‏

وإضافة إلى ذلك توجد بعض الأديرة التى أنشأها الرهبان منحوتة في الجبال حيث أقاموها من قرون طويلة ، وفى هذه المناطق عموما تنتشر كثير من الحفريات البحرية التى تعود إلى عصر الأيوسين ومن أبرزها حفريات النيوميوليت أو قروش الملائكة وكثير من القواقع وقنافد البحر.

وإضافة إلى هذه التكوينات الجيلولوجية التى يمكن مشاهدتها في وادى الحيتان والمناطق المحيطة به في وادى الريان يمكن رصد الكثير من أشكال الحياة النباتية والحيوانية به فيوجد بالمحمية أكثر من 16 نوعا من النباتات مثل العاؤول والطرفة والاثل والغردق ذو الثمار الحمراء والبوص والسمار والرسو إلى جانب نخيل البلح والعبل والرطريط كما تعد أشكال الحياة الحيوانية والبحرية من أهم ثروات الوادى ومن بينها حيوانات ثديية مثل الغزال المصرى دوركاس والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك والذئب المصرى والنمس والقط الجبلى وغيرها إلى جانب 16 نوع من الزواحف مثل حيوان قاضى الجبل والورل الصحراوى والأرقم الأحمر والبرص أبو كف ويوجد أيضا الكثير من الطيور التى يمكن رصدها بالوادى مثل الشرشير الشتوى وصقر شاهين والسمان والبط والنورس والبلوشن والبشاروش والعقاب النسارية كما يوجد أيضا عدد من الأسماك في بحيرات وادى الريان مثل البلطى و قشر البياض و الطوبار والمبروك والدنيس وغيرها.


ووادى الحيتان أو (قارة جهنم) كما كان يطلق عليها قديما يقع ضمن محمية وادى الريان بصحراء الفيوم المصرية وحيث تحتوى المحمية على عدد من البحيرات الصناعية التى تعد هى الأحدث على مستوى العالم وإضافة إلى هذه البحيرات تشمل المحمية عدة مناطق أخرى مثل منطقة جبل المدورة ومنطقة قارة جهنم (وادى الحيتان) ومنطقة عيون الريان ومنطقة جبل الريان (مناقير الريان).

ويعتقد أنه قبل 40 مليون سنة كان وادى الريان يقع تحت محيط ضخم للغاية وبسبب التغيرات الجيولوجية انحسر هذا المحيط للخلف وترك وراءه عدد كبير من الحيوانات البحرية ومن بينها الحيتان التى لوحظت بدرجات كبيرة وحيث اكتشف مئات من الهياكل العظمية المتحجرة لبعض أنواع من الحيتان الأولية وكذلك الكثير من الأصداف وأسماك القرش وغيرها من الحيوانات البحرية وعموما يمتاز وادى الحيتان بوجود العديد من هذه الكائنات المتحجرة والتى تتواجد في مواقع عدة من بينها صخور تحوى هياكل للحيوانات البحرية ومناطق بها أعمدة فقارية متحجرة لحيوانات ثديية بحرية وبقايا لنباتات المانجروف المتحجرة داخل الصخور اللينة وغيرها.

وقد تم اكتشاف بعض الحفريات لحوت تم دراستها وتحديد زمنها والذى أعادوه إلى عصر الأيوسين أى منذ 40 : 42 مليون سنة واستمرت البعثات في الكشف عن وجود هياكل لفقريات وأبقار وسلاحف للبحر وتماسيح وأسنان وفكوك لأسماك القرش وكذا بعض أنواعا من القرود المنقرضة والتى وجدت على الجبال الموجودة في الوادى مثل جبل القطرانى وكذلك بعض أنواع من الأفيال التى حدد العلماء زمنها إلى عصرين متتالين هما الأيوسين والألوجسين.

ربما جعلت هذه الاكتشافات وادى الحيتان بمثابة صندوقا للعجائب وطرحت أسئلة كثيرة عن كيفية وصول هذه الكائنات البحرية على جوف الصحراء أو جهنم كما يطلق البعض هذا الاسم على الوادى.

التفسيرات التى وضعت لوجود تلك الكائنات بهذا الوادى الصحراوى تنوعت ما بين آراء علمية لجيولوجيين وأخرى طريفة استندت إلى المغروسات الشعبية وبالطبع لا أساس علمى لها فعلماء الجيولوجيا أكدوا أن هذه المنطقة جزءا من البحر المتوسط قبل أن ينحسر عنها إلى حدوده الحالية وأنه كان هناك نهرا يصب فيها وأن رواسبه قد صنعت دلتا عاشت عليها الأفيال القديمة وبعض الفقاريات الأخرى عند شاطئ البحر المتوسط القديم والذى كان عند شمال الفيوم وذكروا أيضا أن البحر الأحمر لم يكن قد نشأ بعد وأكدوا أن جبل المقطم كان أحد ترسيبات البحر المتوسط القديم وأن القاهرة نفسها كانت تحت مياهه.

الجانب الآخر للتفسيرات طريف حيث أوضحت أن هذه الكائنات هى بقايا لمجتمعات وأقوام متجبرة سخطها الله وخسف بهم الأرض وترك سبحانه وتعالى هذه الشواهد لتدل عليهم ومؤكد أن سنة هذه التفسيرات هو الأساطير والخرافات الشعبية التى يتداولها البسطاء والعامة من الناس لدرجة أن هناك من يطلق على هذا الوادى (وادى المساخيط). وعموما وادى الحيتان أو جهنم أو المساخيط هو صندوق العجائب الذى ربما تكشف الأيام الكثير من كنوزه وخباياه. و ترجع أهمية وادى الحيتان لانه بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالإنقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصرى وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزال والصقر الحر والعقاب النسارى وأنواع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنواع البط والسمان والتفلق وأنواع البلشون والعنز وغيرها . ومن النباتات البرية مثل: الأتل - الرطريط الأبيض - العاقول - السمار - الغاب - البوص - الغردق - الحلفا وغيرها.

وأثبتت الحفريات التى أجريت على ان الحيتان كانت في المرحلة الاخيرة من التطور أي قبل ان تتبدل اطرافها لتتمكن من العيش في المحيطات. وقالت اليونسكو ان المنظقة تحتوى على اعداد الحفريات كبيرة من الحيتان كما أنها فريدة في درجة جودتها تجعلها فريدة من نوعها.

و تتميز منطقة وادى الحيتان بنظام بيئى فريد من حيث وجود الأراضى الرطبة والتراكيب الجيولوجية والعيون المائية والحفريات النادرة كما تتواجد مجموعة كبيرة من هياكل الحيتان يصل عددها الى 406 هياكل منها ‏205‏ هياكل عظمية كاملة ترجع الى 40 مليون عام بالإضافة إلي وجود الكثير من الحيوانات والأسماك الأخري مثل ‏:‏ القروش والأسماك العظمية وعروس البحر والدرافيل‏ وتعد هذه المنطقة من أجمل بقاع العالم لوجود التلال الرملية الصغيرة والنتوءات الصخرية من الحجر الرملى ذات الأشكال المتنوعة التى أعطت للمنطقة هذه الأهمية العالمية .

ويمثل وادى الحيتان متحفاً جيوليوجياً مفتوحاً فريداً من نوعه ويمثل "جبل جهنم" جيوليوجية منطقة وادى الحيتان وتمثل هذه المنطقة قاع البحر القديم الذى كان يذخر بثروات طبيعية في تلك الحقبة ,كما يوجد بها احدى المناطق اليابسة التى ظهرت فوق سطح الماء ونقطة مصب أحد أفرع النيل القديم ,اضافة الى وجود العديد من غابات المانجروف .

وتعكس الحفريات البيئة الاستوائية لمصر في العصر الايوسيني ,حيث عثر على حفريات لأسماك عظمية وأسماك القرش والسلاحف والثعابين البحرية وعروس البحر وفصيلة "بازيلوصورص" الديناصورية التى يصل طولها الى حوالى 22 مترا.

وتقرر تنمية منطقة وادى الحيتان ووضع الأسلوب الأمثل لتحويل هذه المنطقة إلى متحف مفتوح للكائنات البحرية المتحجرة ,والعمل على جذب السياحة البيئية والعلمية والجيولوجية.

ولأن منطقة وادي الحيتان بالفيوم بعيدة عن البحار فربما لا يصدق البعض وجود حيتان بتلك المنطقة‏,‏ إلا أن الحقيقة المؤكدة تشير إلي وجود عدد هائل من الحيتان بالإضافة إلي أنواع أخري من الأسماك والدرافيل وعروس البحر‏ والسلاحف البحرية.

بانوراما من وادي الحيتان

وقد عرفت هذه المنطقة السمك أبو سياف والجد الأصلي للحوت لأنها في الأصل قاع بحر "سيدس" الذي يعود وجوده إلي ‏42‏ مليون سنة مضت‏,‏ وقد حدث هذا التميز لوادي الحيتان نتيجة للتغيرات المناخية ولوجود فترات تصحر وانحسار المياه علي مدي ملايين السنين‏ والمشكلة التي يمكن أن تواجه وادي الحيتان هي مواجهتها لمخاطر الزحف الزراعي‏ بالإضافة إلى تهديدها بالانقراض للكثير من الحيوانات النادرة مثل الثعلب الأبيض‏,‏ وحيوان المنك‏,‏ والكوبرا المصرية‏.‏

وإضافة إلى ذلك توجد بعض الأديرة التى أنشأها الرهبان منحوتة في الجبال حيث أقاموها من قرون طويلة ، وفى هذه المناطق عموما تنتشر كثير من الحفريات البحرية التى تعود إلى عصر الأيوسين ومن أبرزها حفريات النيوميوليت أو قروش الملائكة وكثير من القواقع وقنافد البحر.

وإضافة إلى هذه التكوينات الجيلولوجية التى يمكن مشاهدتها في وادى الحيتان والمناطق المحيطة به في وادى الريان يمكن رصد الكثير من أشكال الحياة النباتية والحيوانية به فيوجد بالمحمية أكثر من 16 نوعا من النباتات مثل العاؤول والطرفة والاثل والغردق ذو الثمار الحمراء والبوص والسمار والرسو إلى جانب نخيل البلح والعبل والرطريط كما تعد أشكال الحياة الحيوانية والبحرية من أهم ثروات الوادى ومن بينها حيوانات ثديية مثل الغزال المصرى دوركاس والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك والذئب المصرى والنمس والقط الجبلى وغيرها إلى جانب 16 نوع من الزواحف مثل حيوان قاضى الجبل والورل الصحراوى والأرقم الأحمر والبرص أبو كف ويوجد أيضا الكثير من الطيور التى يمكن رصدها بالوادى مثل الشرشير الشتوى وصقر شاهين والسمان والبط والنورس والبلوشن والبشاروش والعقاب النسارية كما يوجد أيضا عدد من الأسماك في بحيرات وادى الريان مثل البلطى وقشر البياض والطوبار والمبروك والدنيس وغيرها.


ووادى الحيتان أو (قارة جهنم) كما كان يطلق عليها قديما يقع ضمن محمية وادى الريان بصحراء الفيوم المصرية وحيث تحتوى المحمية على عدد من البحيرات الصناعية التى تعد هى الأحدث على مستوى العالم وإضافة إلى هذه البحيرات تشمل المحمية عدة مناطق أخرى مثل منطقة جبل المدورة ومنطقة قارة جهنم (وادى الحيتان) ومنطقة عيون الريان ومنطقة جبل الريان (مناقير الريان).

ويعتقد أنه قبل 40 مليون سنة كان وادى الريان يقع تحت محيط ضخم للغاية وبسبب التغيرات الجيولوجية انحسر هذا المحيط للخلف وترك وراءه عدد كبير من الحيوانات البحرية ومن بينها الحيتان التى لوحظت بدرجات كبيرة وحيث اكتشف مئات من الهياكل العظمية المتحجرة لبعض أنواع من الحيتان الأولية وكذلك الكثير من الأصداف وأسماك القرش وغيرها من الحيوانات البحرية وعموما يمتاز وادى الحيتان بوجود العديد من هذه الكائنات المتحجرة والتى تتواجد في مواقع عدة من بينها صخور تحوى هياكل للحيوانات البحرية ومناطق بها أعمدة فقارية متحجرة لحيوانات ثديية بحرية وبقايا لنباتات المانجروف المتحجرة داخل الصخور اللينة وغيرها.

وقد تم اكتشاف بعض الحفريات لحوت تم دراستها وتحديد زمنها والذى أعادوه إلى عصر الأيوسين أى منذ 40 : 42 مليون سنة واستمرت البعثات في الكشف عن وجود هياكل لفقريات وأبقار وسلاحف للبحر وتماسيح وأسنان وفكوك لأسماك القرش وكذا بعض أنواعا من القرود المنقرضة والتى وجدت على الجبال الموجودة في الوادى مثل جبل القطرانى وكذلك بعض أنواع من الأفيال التى حدد العلماء زمنها إلى عصرين متتالين هما الأيوسين والألوجسين.

ربما جعلت هذه الاكتشافات وادى الحيتان بمثابة صندوقا للعجائب وطرحت أسئلة كثيرة عن كيفية وصول هذه الكائنات البحرية على جوف الصحراء أو جهنم كما يطلق البعض هذا الاسم على الوادى.

التفسيرات التى وضعت لوجود تلك الكائنات بهذا الوادى الصحراوى تنوعت ما بين آراء علمية لجيولوجيين وأخرى طريفة استندت إلى المغروسات الشعبية وبالطبع لا أساس علمى لها فعلماء الجيولوجيا أكدوا أن هذه المنطقة جزءا من البحر المتوسط قبل أن ينحسر عنها إلى حدوده الحالية وأنه كان هناك نهرا يصب فيها وأن رواسبه قد صنعت دلتا عاشت عليها الأفيال القديمة وبعض الفقاريات الأخرى عند شاطئ البحر المتوسط القديم والذى كان عند شمال الفيوم وذكروا أيضا أن البحر الأحمر لم يكن قد نشأ بعد وأكدوا أن جبل المقطم كان أحد ترسيبات البحر المتوسط القديم وأن القاهرة نفسها كانت تحت مياهه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دبلوماسيون يدمِّرون أحفورة تاريخية لحوت في مصر

موقع الحوت المدمر

أعلن مصدر أمني مصري ان دبلوماسيين اوروبيين معتمدين في مصر تسببوا بتدمير بقايا احفورية عمرها ملايين السنين لحوت في وادي الحيتان قبل ثلاثة ايام، متسببين بخسائر قدرت قيمتها باكثر من عشرة ملايين دولار. وقال المصدر : ان «المسؤولين عن المنطقة قاموا بابلاغ الجهات الامنية بان ركاب سيارتين دبلوماسيتين قاموا قبل ثلاثة ايام بتدمير الهيكل العظمي الذي يعتبر جزءا من الثروة القومية المصرية»، في المنطقة القريبة من الفيوم، على بعد نحو 140 كيلومترا جنوب غرب القاهرة. واوضح المصدر نفسه ان «المعتدين استخدموا سيارات للدفع الرباعي المحرم دخولها الى منطقة وادي الحيتان بناء على قانون حماية البيئة لعام 1994». واشار الى ان السيارتين تتبعان لسفارة اوروبية، دون مزيد من التفاصيل الا انه اكد انه «تم تحديد ارقام السيارات التي قامت بهذه المخالفة وبالتالي سيتم تحديد الاشخاص المسؤولين عن هذا التخريب». واضاف ان «حجم الاضرار التي لحقت بالهيكل العظمي يبلغ اكثر من عشرة ملايين دولار». ووادي الحيتان جزء من التراث الطبيعي العالمي. وقد قامت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» باضافته الى قائمة التراث العالمي قبل عامين واصبح ثاني المحميات العربية بعد محمية المها في سلطنة عمان. وتعود اهمية هذه المنطقة الى انها تضم احافير اكثر من 406 هياكل عظمية لحيتان اولية وعرائس بحر تتراوح اعمارها بين 32 و 43 مليون عام. وقد قدمت للعالم فرصة نادرة لدراسة تاريخ هذا الحيوان. وكانت هذه المنطقة مغطاة بمياه البحر ومتداخلة مع المياه الحلوة في مصب احد فروع نهر النيل القديم حيث اثبتت الدراسات وجود العديد من غابات المنغروف التي تنمو في مثل هذه البيئة المائية في الطرف الشمالي لوادي الحيتان. وتقع هذه المنطقة على بعد ستين كيلومترا جنوب غرب واحة الفيوم التي تبعد ثمانين كيلومترا عن القاهرة. وقد عثر بالقرب منها قبل سبعة اعوام على جزء متحجر من هيكل عظمي لديناصور اطلق عليه العلماء اسم «ايجيبتوصورس» مؤكدين انه ثاني اكبر ديناصور في العالم بعد الارجنتيني «ارجنتينوصورس».



وادي المساخيط

الجانب الآخر للتفسيرات طريف حيث أوضحت أن هذه الكائنات هى بقايا لمجتمعات وأقوام متجبرة سخطها الله وخسف بهم الأرض وترك سبحانه وتعالى هذه الشواهد لتدل عليهم ومؤكد أن سنة هذه التفسيرات هو الأساطير والخرافات الشعبية التى يتداولها البسطاء والعامة من الناس لدرجة أن هناك من يطلق على هذا الوادى (وادى المساخيط).


وادي الريان

وادي الريان مغامرة مثيرة في أعماق التاريخ بصحراء الفيوم.. حيث تخبيء الطبيعة كنوزها.. بحيرات زرقاء.. شلالات وسط تكوينات جبلية خلابة، وبقايا كائنات عتيقة خرجت من سباتها، وهياكل الحيتان المتحجرة منذ 40 مليون سنة قبل أن تتحول أعماق البحر إلي صحراء.. وادي الحيتان سيمفونية تعزفها الطبيعة قادمة من زمن سحيق.. رحلة داخل لوحة أسطورية نصطحب إليها قراءنا. ليست مجرد لقطات خلابة تحتفظ بها الذاكرة ولا مجرد ومضات تحييٌ في الروح قدرتها علي الاندهاش وسط رتابة الحياة وتكرارها ولكنها تجربة روحية وذهنية تعيد الإنسان إلي مهده الأول هنا علي حافة الطبيعة وشواطيء الأزمنة المحفوظة في تتابع حيث بإمكانك أن تصغي لقصة الخلق وأن ينفض العلم عنك غبار الأساطير صانعا بكشوفه وأسراره أسطورة أكثر عبقرية وإدهاشا. للمكان لغة والعمر عشرات الملايين من السنين لكن الشيخوخة لم تأت بعد فهو يتبدٌل في كل لحظة وجها جديدا بريئا لا تكف الطبيعة عن وضع رتوشها علي ملامحه، ولكن المفارقة أيضا أن الكائن الذي يستطيع أن يسمع لحن الوجود الخالد وأن يستمتع بوهج الطبيعة الفاتن هو نفسه الخطر الأكبر عليها.. بل إنه إذا ترك لنفسه سيحولها إلي غابات من الأسمنت وساحة للعشوائية يضخ فيها سمومه في الجو وعلي الأرض وفي المياه، لذلك فإن كلمة محمية التي تطلق علي هذا المكان الرائع لا تعني سوي حمايتها من الإنسان وعبثه قبل أن يفعل بها كما فعل بباقي الأرض، إنها البقية الباقية من الثروة التي ورثها الإنسان.


هنا وادي الريان

عندما أردنا الدخول إلي محمية وادي الريان بالفيوم كان بصحبتنا من إداراة المحمية المهندس حسام كامل مدير المحمية والباحث الشاب محمد السباعي وكان علينا أن نتحرك سريعا في الصباح الباكر قبل أن تدركنا حرارة الشمس في الصحراء. في البداية لفت نظرنا مشهد بديع وفريد فعشاق الصحراء يعرفون أنها قد تتجمل بواحة خضراء أو بئر ماء أما أن تجد في وسطها بحيرة زرقاء شاسعة فهذا هو الشيء المدهش وأن تسير بمحازاة البحيرة لتجد تشكيلات جبلية بديعة فهذا جمال يصعب وصفه، فماذا عندما تجد نفسك أمام شلال تهدر مياهه في البحيرة قادما من وسط الأحراش الخضراء، إنها حالة فريد. قليلون منا يحسنون الإنصات لهمس الجمال الكامن حولنا وقليلون الذين سمحت لهم الفرصة ليقتربوا من الأماكن التي لا تكتفي فيها الطبيعة بالهمس بل تطلق صراخا أوبراليا يخطف الروح ويحلق بها لتري الحياة بعين طائر يلمس بجناحيه نبع الجمال، والولوج إلي الصحراء متعة ما بعدها متعة سيارات رياضية أصبحت الآن سفينة الصحراء، واحدة منها انحرفت بنا عن الطريق بالقرب من الشلال وغابت هناك في متاهات الاتساع، قطعنا نحو 45 كيلو مترا في حوالي ساعة بفضل سائق مدرٌب أصبح يحفظ علامات الفضاء الرحب وسط كثبان رملية ومناطق حجرية ومرتفعات ومنخفضات وجبال تخالها علي بعد قفرة فتظل السيارة منطلقة نحوها دون أن تدركها حتي إذا وصلت إلي سفحها وجدت نفسك نقطة عند أقدام عملاق لم يهزمه الزمن.


حيتان في الصحراء

كان الوصول إلي أول حفرية بوادي الحيتان أشبه بالحلم الذي طال انتظاره، فالطريق طويل رغم جمال الصحراء وألاعيبها الدائمة، هناك كان صاحبنا يستلقي علي بطنه فوق الرمال بطول يزيد علي عشرة أمتار وذيله مازال مدفونا هذه النومة التي غلبه نعاسها قبل 40 مليون سنة ربما في لحظة قيلولة كونية لكن الطبيعة تقرر أن تحتفظ به إلي الأبد ليعبر أزمنة تفوق كل ما تخيلته الأساطير تلك التي لا تعرف من الزمن إلا آلافه المتواضعة الضئيلة، دارت برأسي مقارنة طريفة بين علماء الآثار الذين يلعبون مع بضعة آلاف من السنين وبين علماء الحفريات الذين يقيسون الزمن بالملايين. الإنسان نفسه لم يظهر في صوره الأولي إلا خلال المليون الأخيرة ومقارنة بظهور الحياة علي كوكب الأرض فإنه قد ظهر في آخر دقيقتين ونصف من يوم كامل هو عمر الحياة علي الأرض والذي يقدر ب 600 مليون سنة. المهم أنك حتي دون التوغل في التفاصيل العلمية تجد نفسك قد تواصلت مع أزمنة سحيقة لا يعلم كنهها علي وجه الدقة إلا خالق الكون العظيم. عدد كبير من الحفريات محاطة بعصي وحبال لتمييز مواقعها وهي عبارة عن فقرات متحجرة حولتها الأزمنة الثقيلة إلي أحجار ظلت تحتفظ بملامح الكائن الأصلية بعد أن دفنت هذه الحيتان في قاع البحر الذي جف في ملايين السنين حيث تقوم الرياح بكشفها الآن مرة أخري.


هنا كان البحر قديما

شيء عجيب أن تتخيل هذه الصحراء برمالها ومعالمها واتساعها كانت قاع بحر وأن الجبال والتلال المحيطة كانت مغمورة بالمياه المالحة ربما أحدها كان جزيزة وتشهد علي ذلك الأصداف والمحار الموجودة بها ففي هذا المكان كان البحر المتوسط يبسط نفوذه، وبالتالي فمعظم المناطق الموازية كانت ضمن حدود البحر القديم. القاهرة نفسها وكل المنطقة الشمالية كانت تحت البحر.. صحيح نحن لم نكن هناك لكن العلم استطاع أن يرسم لنا صورة للمكان قبل 40 مليون سنة. وفيما بين الحفريات كانت الرياح قد تركت منحوتات بديعة استغرق نحتها أيضا ملايين السنين وهي لا تكف عن تعديلها وها هي تقف في العراء صامدة ومتفاعلة مع كل ما حولها تحت سماء لا تكف هي الأخري عن تدفق ألوانها وامتزاجها في لوحات تجريدية رائعة لكن هيهات بين لوحات تشكلها الدقائق ومنحوتات تصنعها ملايين السنين. مهندس وحيد سلامة المسئول عن المحميات الطبيعية قال لنا أن محمية وادي الريان من 24 محمية طبيعية في مصر تتنوع فيها البيئات والكائنات النباتية والحيوانية. وهي جميعا خاضعة لقانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 83 والذي يحافظ علي هذه المناطق ويحدد أسلوب العمل والتنمية بها. ويضيف: محمية وادي الريان أعلنت عام 97 وهي منطقة ذات أهمية علمية وتراكيب جيولوجية بالإضافة لاحتوائها علي مناطق تتميز بالجمال الطبيعي ومنها الشلال وجبل المدوٌرة وجبل المشججة بالإضافة لمنطقة العيون وبها حياة برية وتحتوي علي الغزال الأبيض وهو نوع نادر ومهدد بالانقراض بالإضافة لمنطقة وادي الحيتان. ونظرا لوجود البحيرات فإن الطيور المهاجرة تتوقف بالمنطقة للراحة والغذاء وقد تم رصد 140 نوعا منها. ق كيف يكون الاستغلال الأمثل لمنطقة وداي الحيتان في رأيك؟ بالنسبة لوادي الحيتان هي إحدي مناطق وادي الريان ذات الأهمية الكبيرة والغنية بالتكوينات الطبيعية والحفريات التي ترجع إلي 40 مليون سنة وبها الآن ما يزيد علي 400 هيكل للحيتان، وقد اكتشفت عام 1902 وتمثل نموذجا لشكل المنطقة منذ ملايين السنين حين كانت مغمورة بالماء وينتشر بها أسماك القرش والحيتان وعرائس البحر والسلاحف البحرية بالإضافة لغابات أشجار المنجروف.. ويتم حاليا إعداد دراسة لتحقيق الاستغلال الامثل للمنطقة من خلال معاونة المنظمات العالمية وإدارج المنطقة كإحدي مناطق التراث الطبيعي العالمي تحت إشراف اليونسكو ولتوضع علي الخريطة السياحية ضمن أماكن عديدة ومتنوعة بمنطقة الفيوم. ق ولكن من الناحية الجيولوجية والعلمية إلي أي حقبة ترجع هذه الحفريات؟ هذا السؤال أجابني عليه الجيولوجي أحمد سلامة بقوله: في البداية لابد أن نلقي نظرة سريعة علي تاريخ الأرض وبالتحديد منذ ظهور الحياة علي سطحها قبل 600 مليون سنة وهذه الفترة الطويلة يقسمها العلماء إلي ثلاث حقب هي الحقبة القديمة والحقبة المتوسطة والحقبة الحديثة، وتنتمي الحفريات الموجودة في وادي الحيتان إلي الحقبة الحديثة. ق وأسأله عن طريقة تكونها فنحن نري أمامنا هياكل عظمية وأسنانا ونباتات في حالة متحجرة كيف يحدث ذلك؟ ويجيب بداية هناك شروط لتكون الحفرية فلابد أن يكون هناك هيكل صلب للكائن الحي ولابد من الدفن السريع حتي لا يتحلل ولابد أن يكون هناك وسط محيط مناسب لحدوث عملية التحجر فعلي سبيل المثال يحل الحديد والمنجنيز والسليكا محل خلايا الخشب لنجد بعد ملايين السنين أشجارا متحجرة في هيئة صخور رسوبية تحمل نفس شكل وتفاصيل الكائن الأصلي ويحدث هذا خلال أزمنة طويلة للغاية حيث يتم استبدال جزيء بجزيء وهي عملية معقدة وتبقي الفائدة الكبيرة لبقاء هذه الحفريات حيث نتعرف علي الكائنات التي كانت موجودة في هذا العصر أوذاك بالإضافة إلي معرفة تاريخ الأرض فنحن نستطيع تقويم عمر الحفرية وبالتالي عمر الطبقة التي نعثر داخلها علي الحفرية وعلي طبيعتها وهل كانت يابسة أم مياها مالحة أم عذبة وكذلك نعرف المناخ الذي كان سائدا في المنطقة من نوعية الكائنات. ق وأسأله عن قصة اكتشاف منطقة وادي الحيتان فيجيب. عرف المكان تقريبا في أواخر القرن التاسع عشر ومع بداية القرن العشرين جاء مجموعة من العلماء ومنهم (بيدنال) والعالم الالماني (شيفين فورس) والانجليزي (أندراوس) وقد وجد حفريات لحوت درسوها وعرفوا أنها ترجع إلي عصر الإيوسين أي من 40 إلي 42 مليون سنة، وقد أكملت البعثات العلمية البحث علي مستوي شمال قارون ووجدوا حفريات فقارية مثل أسنان القرش وأبقار البحر وسلاحف بحرية وتماسيح كذلك وجدوا علي جبل القطراني نوعا من أقدم القرود وكذلك نوعا قديما من الأفيال وكل هذه الحفريات ممثلة في عصرين متتاليين من الحقبة الحديثة وهما الإيوسين والألوجوسين كذلك وجد تتابع بحري ونهري وهو ما يؤكد وجود دلتا في هذه المنطقة التي كانت جزءا من البحر المتوسط قبل أن ينحسر عند حدوده الحالية وأن هناك نهرا كان يصب في هذه المنطقة وأن رواسبه قد صنعت دلتا عاشت عليها الأفيال القديمة وبعض الفقاريات الأخري عند الشاطيء القديم للبحر والذي كان عند شمال الفيوم في ذلك العصر ولم يكن البحر الأحمر قد نشأ بعد فبداياته تعود إلي عصر الالوجوسين أي من 40 مليون سنة، ومن الطريف أن جبل المقطم نفسه كان ضمن ترسيبات البحر المتوسط القديم، كل هذه الأشياء جعلت من المنطقة مصدر جذب للبعثات. قلماذا لا توجد مشاركة فعالة لعلماء مصريين في هذا المجال؟ بعض العناصر المصرية كانت تخرج مع البعثات الأجنبية للتدريب ولكن المتخصصين المصريين في هذا المجال قليلون جدا وبعضهم رحل مثل د. مصطفي شوقي وعلم الفقريات ربما يكون صعبا بدرجة كبيرة لذلك لا يقبل الكثيرون علي هذا التخصص خاصة أن العائد من ورائه ليس كبيرا مقارنة بأقسام أخري قد تؤهل أصحابها للعمل في مجالات البترول وغيرها. انتهت الرحلة وتبقي الطبيعة ملهمة الفنانين والشعراء وصندوق الأسرار الذي يحاول العلم فض مغاليقه ويبقي بالنسبة لنا معبرا للعودة إلي الذات.

مصادر خارجية

http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3591/0602.html

الإحداثيات: 29°16′15″N, 30°02′38″E