مدينة البعوث الإسلامية

مدينة البعوث الإسلامية هي مدينة جامعية لإقامة وأعاشة الطلاب الوافدية للدراسة بجامعة الأزهر تأسست عام 1954 في حي العباسية ببالقاهرة. مع تزايد عدد الطلاب الوافدين، ضاقت بهم أروقة الأزهر، الأمر الذي جعل إقامة مدينة للبعوث الإسلامية تخصص لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر أمراً ضرورياً، لذلك سارعت الدولة بإقامة مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة وأخرى بالإسكندرية، لتوفير المسكن والمأكل للطلاب الوافدين المقيمين بها، وتوفير الرعاية المعيشية والاجتماعية والثقافية والرياضية والطبية لهم. ويقيم بمدينتي البعوث بالقاهرة والإسكندرية أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، ويجرى الآن إنشاء مدينة ثالثة للبعوث بمحافظة قنا لزيادة أعداد أبنائنا الطلاب الوافدين المستفيدين من أنواع الرعاية المشار إليها، فضلاً عن إعادة بناء بعض العمارات بمدينة البعوث بالقاهرة، لزيادة سعتها، وبناء عمارات إضافية بها.

بوابة مدينة البعوث الإسلامية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التأسيس

 
الرئيس عبد الناصر مع طالب أفريقي فارط الطول في مدينة البعوث الإسلامية، 1959.

تأسست مدينة البعوث الإسلامية في حي العباسية بالقاهرة عام 1954 وتم افتتاحها عام 1959 فيا عهد الرئيس جمال عبد الناصر والإمام الأكبر شيخ الأزهر محمود شلتوت.[1]


وصف المدينة

تتكون المدينة من 43 عمارة مقسمة إلى قسمين؛ القسم الأول 35 عمارة يسمى المدينة الكبرى والقسم الثاني يتكون من 8 عمارات يسمى المدينة الصغرى للطالبات ويفصل بينهما شارع رئيسي. ومدينة البعوث تضم حاليا أكثر من ثلاثة ألاف طالب من 105 دولة وخمسمائة طالبة لمدينة البعوث الإسلامية الصغرى للطالبات و يهتم الأزهر الشريف من خلال مدن البعوث الإسلامية بتوفير كافة عناصر الإعاشة الكاملة والرعاية الطبية والاجتماعية والثقافية على نفقة الأزهر لطلاب العلم الوافدين من كل حدب وصوب للدراسة بالأزهر الشريف ويتبع المدينة فرع آخر بمحافظة الإسكندرية وفرع جار إنشاؤه بمحافظة دمياط .

أهداف المدينة

  • توثيق الصلة وإذابة الفوارق بين أبناء الشعوب الإسلامية فهي تجمع بينهم وحدة العقيدة وأخوة الدين وإن اختلفت الألسنة وتباعدت الديار.
  • مقاومة التميز العنصرى الذى جعل من البشر سادة وعبيدا فالناس جميعا في نظر الإسلام سواء، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
  • توفير أسباب الراحة للطالب الوافد حتى يتفرغ لدراسته.
  • تهيئة الاستقرار النفسى والرعاية الصحية للطالب الوافد في إطار من الرعاية الثقافية والاجتماعية والرياضية لاستقامة السلوك.
  • تسليح هؤلاء الطلاب بمختلف فروع العلوم الدينية ليعودوا إلى بلادهم دعاة للإسلام.

انظر أيضاً

المصادر