Ain Ebel (العربية: عين إبل‎) is a village located in the Lebanese Upper Galilee[1] in the Caza of Bint Jbeil in the Nabatieh Governorate in Lebanon, about 90 kilometers (56 miles) south of Beirut. It is one of the few Christian towns in the area, and is mostly surrounded by Muslim towns like Bint Jbeil.

Ain Ebel
عين إبل
Village
Ain Ebel in the winter, with Our Lady of Ain Ebel church in the background
Ain Ebel in the winter, with Our Lady of Ain Ebel church in the background
The region that Ain Ebel is in
The region that Ain Ebel is in
Map showing the location of Ain Ebel within Lebanon
Map showing the location of Ain Ebel within Lebanon
Ain Ebel
Location within Lebanon
الإحداثيات: 33°06′35″N 35°24′10″E / 33.10972°N 35.40278°E / 33.10972; 35.40278Coordinates: 33°06′35″N 35°24′10″E / 33.10972°N 35.40278°E / 33.10972; 35.40278
موقع الجريدة187/279 PAL
CountryFlag of لبنان لبنان
GovernorateNabatieh Governorate
DistrictBint Jbeil District
أسسهاUnknown
الحكومة
 • النوع15 Member Municipal Council
 • الكيانMunicipal Council
 • MayorImad Lallous (No party)
المساحة
 • الإجمالي13٫60 كم² (5٫25 ميل²)
أعلى منسوب
850 m (2٬790 ft)
أوطى منسوب
750 m (2٬460 ft)
التعداد
 • الإجمالي1٬500
 • الكثافة110/km2 (290/sq mi)
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+3 (EEST)
Dialing code+961

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الاسم

Historian Taissier Khalaf writes that the name of the town means "Spring of the Monk" because in Aramaic Ain means spring and Ebel means the hermit, who wears a monk's garb.[2] While Anis Freiha and Friar Youakim Moubarak believe that Ebel is a corruption of the word Baal, in reference to the Semitic god associated with storms and thus irrigation,[3] and combined with Ain then the name may mean the "Spring of Irrigation".[4] Edward Henry Palmer, in 1881, wrote that it meant "The Spring of Camels" taking a literal translation for the name from classical Arabic.[5]


الموقع والحدود والخراج

عين-إبل قرية من قرى جنوب لبنان تتبع إدارياً قضاء بنت جبيل وتبعد عن بيروت حوالي 140 كم وعن البحر حوالي 25 كلم بخط مستقيم، وتنتشر على تلة ترتفع من 750م وحتى 850م. طقسها جاف وقليل الرطوبة صيفاً، ولكن وقوعها بين البحر ومنخفض الحولة شرقاً، والذي ينخفض إلى مستوى سطح البحر، وعدم وجود جبال عالية خلفها مباشرةً يجعلها عرضة للرياح التي تلطف الجو صيفاً وتزيد من كمية المطر شتاء. ويشرف على عين-إبل في الشمال الشرقي وعلى بعد حوالي 50 كلم جبل الشيخ أو حرمون بينما يظهر جبل الريحان وتومات نيحا وجبل الباروك في الشمال، أما الجنوب فيسوره خط المرتفعات التي تشكل الحدود الإسرائيلية اللبنانية. هذا الأفق المفتوح والمتنوع حول عين إبل يجعلها من المواقع الجميلة.

يحدّها من الجهة الشرقية كسارة الرعيان ثم وادي يارون وهما الحدان الفاصلان بين يارون وعين إبل.وتمتد حدود عين إبل الشرقية إلى أرض القدام ومنهاالى خلّة الحمره ومنها ينحرف الخط الفاصل بين بنت جبيل وعين إبل شمالا فيتصل بقبر النصراني وخلة المشتي إلى الصوّانه ،ومنها إلى الجل الأصفر وبساتين شلعبون وجل السلطاني .وينتهي الحد عند جلالي الخربة ثم إلى بركة الدجاج ودرب تبنين وخلة اللبنه وعريض الدير وعريض سلوم.وهذه كلها فاصلة بين أرض الطيره وعين إبل.ومن عريض سلوم يمتد الحد شمالا إلى خلة خازن ثم إلى عريض السلّمي .ومن الجهة الغربية ينحرف الخط جنوبا إلى خلة بو شقيفه ثم إلى الدبش والنقار وعين حانين. ومن هناك ينعطف الخط غربا إلى مل ابن عسقول ويصعد منه جنوبا إلى الزيره. وكل هذه الاراضي فاصلة بين خراج حانين وعين إبل . ومن الزيره يصعد الخط إلى رويسة المعتق . ثم يدور جنوبا إلى الكروم ومنها إلى منزل بشاره وخربة كرسيفا ، ومنها إلى الهواّية ووادي بوحميد. وهذه كلها فاصلة بين رميش وعين إبل.وينتهي الحد من الوادي المذكور إلى كسارة الرعيان. وفي داخل هذه الحدود تقع اراض ذات تسميات عديدة منهاشرقا: الضهور ودبش المعصرة وخلة الحمره وقبر النصراني .ومنها شمالا: حاكورة أم عبوّد ووادي البخينق والدواوير والجروده والدوير وخلة عين الحرية وخربة شلعبون وجل السلطاني وأرض الطيره وأرض الدير والموميا وخلة المل . ومنها غربا: عريض عين الفوقا والجبل وكروم الغرابي وخلة بوشقيفة وخلة حانين وشجرة المكبرة وخلة حانين والمغراقة والصوانه. ومنها جنوبا :المجدول وباب الوعره والرباع والبلانة وشرتا وبسبسه وشقيف النحله وكسارة الرعيان وهي بداية التحديد.

السكان

تعد عين-إبل حوالي عشرة الآف نسمة يتوزعون ككل اللبنانيين في اقطار العالم من الأميركيتين إلى أستراليا وأوروبا والبلاد العربية وتسكن جالية كبيرة منها في بيروت تعد حوالي 5000 نسمة وبينما يسكنها شتاء 2000 نسمة يرتفع هذا العدد صيفاً إلى 5000 نسمة.

الآثار

يحيط بعين-إبل عدد من الأمكنة الأثرية غير المجهزة بعد للسياحة، نذكر منها:

- الخرب القديمة: خربة شلعبون ، خربة الدوير،خربــة كرسيفا، خربة المنصورة، خربة طربنين.

- العيون: عين التحتا (كنعانية-رومانية)، عين الحرية، عين طربنين.

- المدافن: نواويس شلعبون (جرانة الحبلى)، مدافن العين، مدافن الجرودة، مدافن شلعبون، مدافن كرسيفا.

- الهياكل او ما تبقى منها: هيكل أبولون وديانا او ارتميس عشتروت في الدوير، هيكل أشيرتا في شرتا. - مغاور وكهوف :يوجد عدد من المغاور والكهوف في الوديان والتلال المحيطة بالبلدة معظمها يعود الى العصور الكنعانية.وقد عثر فيها على بقايا من الهياكل العظمية البشرية والاواني الزجاجية والفخارية والمعدنية.وبعضها لا يزال مطمورااو صعب الوصول اليه، بانتطار ان تقوم جهات اركيولوية متخصصة بالكشف العلمي عليه.

التاريخ

- عين-إبل القديمة سكنها الأموريون على ما يبدو ولو أن الأسم مركب بين اله الخصب الأموري أون والشخصية الآرامية التوراتية آبل.سكن الأموريون شعلبين (شلعبون) القريبة والتي تعتبر من خراج البلدة بينما سكن الكنعانيون بيت عناة (عيناتا) إلى الشمال منها وعين شمش التي قد تكون رميش (إرمش) إلى الجنوب. وقد بقي هيكل أشيرتا أو أشيرة حتى ما بعد زمن المسيح (لاجرانج) وهيكل أبولون وديانا أيضاً (راحغ ارنست رينان في كتابه بالفرنسية Mission de Phenicie ).

ولكن التواصل السكاني انقطع بعد الاحتلال الصليبي وبخاصة في فترةالمماليك حيث قام هؤلاء بتهجير السكان المحليين ومنعهم من السكن حتى عمق 45 كلم من الساحل خاصة في مثلث صور- صفد-عكا بعد ان كان الايوبيون قد منعوا الأهالي من لإتصال بالصليبيين. وعادت عين-أبل لتبنى منذ أوائل عهد فخر الدين (1695)إمتداداً للأنتشار الماروني الذي بدأ مع حلول العثمانيين محل المماليك. وقد سكن هؤلاء الموارنة القادمون من شمال لبنان وتحديداً من حدث الجبة، حصرون وبشري وغيرها حول الخربة القديمة التي لم يزل بعض حجاراتها شاهداً في أبنية البلدة القديمة. بعد العهد المعني كان هؤلاء الفلاحون قد اندمجوا في المنطقة ويذكر أنه كان منهم من خدم في عداد خيالة الشيخ ناصيف النصار. وفي عهد الجزار عمل أهالي عين-إبل كغيرهم من أبناء المنطقة في السخرة لبناء القناة التي جرت الماء إلى عكا. وقد شكلت المرحلة التي تلت الجزار، وبسبب بعدها عن الحكم المركزي في بيت الدين (بشير الثاني) وعدم وجود زعامة محلية قادرة على ضبط الأمن، شكلت هذه المرحلة عودة غزوات البدوي وبقايا "الطياحة" ما فرض قيام نوع من القبضيات بالرد على الغزو بمثله ونشوء الزعامة العاقلة التي فرضت هيبتها بين القبائل الجنوبية والسكان المجاورين. وقد برز في البلدة دور المدرسة التي تعهدهاالاباء اليسوعيون وجمعيةراهبات القلبين الاقدسين ، فكان ديرها من بين أقدم الأديرة التي اسسها اليسوعيون (حوالي 1857).كانت عين-إبل مركزا للإنتاج الزراعي المعتمد خاصة على الأشجارالمثمرة . فهي مركز الزيت والزيتون والعنب ومشتقاته والتين وأنواع تصنيعه، إضافة إلى الحبوب والثروة الحيوانية ومنتجاتها. وقد كانت مركزاً لتجارة قامت بين حوران والساحل وبين صفد وصور ومن ثم ما بين الشام وصيدا ونابلس. أما الأزمات الاساسية التي اثرت عليها فكان على رأسها الحرب العالمية الأولى التي ضربت إقتصاديات لبنان بأسره .ولكنها هنا، وبسبب الخدمة العسكريةالاجباريةالتي فرضها الاحتلال العقماني على الرجال من سن الثامنة عشرة وحتى الخامسة والأربعين، فقد تدهورت العملية الإنتاجية زراعياً وتجارياً. ثم جاءت الأزمة الثانية وهي الهجوم الذي شنته عصابات مدعومة من الخارج ومعادية لقيام دولة لبنان الكبير المستقل أدى إلى مقتل 98 شخصاً غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين وإلى تهجير السكان بأكملهم مدة أكثر من ثلاثة أشهر .وقد خربت القرية ونهبت وأحرقت المنازل وذلك في الخامس من أيار سنة 1920. ولكن عين-إبل أستطاعت القيام من جديد لتعود زهرة الجنوب ومركز أستقرار واشعاع تربوي وثقافي. وقد استقبلت اللاجئين الفلسطينيين في 1948. وبقيت متمسكة بصيغة العيش المشترك بين الطوائف اللبنانيةاثناء الحرب التي فرضها الخارج على لبنان ، متحملة شتى الضغوط التي مارستها الاطراف المتصارعةعلى الاهالي والتي جرت عليهم الكثير من الويلات والمأسي.انجبت عين أبل وجوها برزت في مختلف الميادين ولاسيما في الدين والوطن والقضاءوالتعليم والاعلام والفنون والعلوم والاقتصاد والاعمال.

شخصيات ووجوه في تاريخ عين إبل

في القسم الاول نعرض الوجوه الدينية العين إبلية في القرون الاربعة الماضية. قالب:نقل قسم - عبد المسيح الياس الطويل  : ولد في حدث الجبة في شمالي لبنان حوالي سنة1598ودرس في المعهد الروماني الماروني في روما .اضطر إلى توقيف تحصيله التعليمي بسسب الاضطرابات هناك.ولما عاد إلى لبنان التحق بأقاربه من عائلة [الطويل خريش] [1] في عين إبل حيث كانت قد نزحت اليها من بلدة حدث الجبة في شمال لبنان في عهد الأمير فحر الدين الثاني والبطريرك يوحنا المخلوف بين 1600 و1618 .رسم كاهنا على يد المطران يوسف العاقوري سنة1630 واتخذ لنفسه اسم يوسف تيمنا بمطرانه .وبسبب الاضطرابات التي سادت المنطقة نزح الخوري يوسف الياس الطويل خريش إلى صيدا،ومن هناك وبعد وفاة البطريرك الماروني جرجس عميرة الذي خلفه على السدة البطريركية مطران صيدا يوسف العاقوري انتدب خوري عين أبل ليشارك في البعثة البطريركية إلى روما برفقة المطران اسحق الشدراوي مطران طرابلس ،وذلك لإلتماس درع التثبيت ، علامة الاعتراف بسلطة البطريرك الجديد من قبل البابويةالممثلة أنذاك بالبابا يوحنا الخامس .وفي المناسبة كلفه البطريرك طباعة الشحيمة المارونية وهي كتاب الصلوات وقد انجزت سنة 1647وعرفت لاحقا باسمه ( اليوسفية).في مقدمة هذه الشحيمة والمطبوعة بالحرف السرياني (الكرشوني) واللغة العربية القريبة من اللهجة العامية ذكر الخوري يوسف بعض التفاصيل من سيرته الذاتية ،وفيها يشير إلى اتصاله بأقاربه "الحدتية" نسبة لبلدته حدث الجبة .وقد باتوا يعرفون لاحقا بعائلة خريش كما اوضح المؤرخ الماروني الاب إبراهيم حرفوش ابن بكاسين الخبير بشؤون تاريخ طائفته ومنطقته في جنوب لبان.يذكر في معرض كلامه عن جذور العائلات العين إبلية أن العائلتين المتحدرتين من حدث الجبة هما : عائلة خريش التي كانت مقيمة في عين ابل بتاريخ سيامة كاهنها عام 1630 والعائلة الحدتية الثانية هي عائلة دياب التي قدمت لاحقا إلى عين أبل عام 1635 ،كما جاء في مخطوطة الخوري حنا دياب .يوضح حرفوش في معرض تأريخه للأسر اللبنانية أن "عائلة خريش (أصلها) من حدث الجبة من بيت الطويل ومنهم في برج البراجنة ".ويؤكد ان أكثر من كاهن قريب للخوري يوسف الياس الطويل خريش خدم في منطقة جنوب لبنان والقرى المارونية القائمة على جانبي الحدود مثل كفربرعم والجش ومن بينهم: " الخوري يوسف الخوري الطويل والخوري يوسف الياس ابنه جد يوسف ابن ديب ابن عبد الأحد الطويل ".راجع كتابه "ماجريات الاب إبراهيم حرفوش ، أسر وآثار ، حققها وقدم لها الاب اغنطيوس سعاده ، منشورات الرسل ، جونية-لبنان 2003- صفحة253 و255-256":"

قالب:نقل قسم - الخوري موسى صادر وأحفاده : من خريجي مدرسة عين ورقة(1817).عينه المطران عبدالله البستاني الذي كان يقيم في مقر الكرسي الابرشي في بيت الدين نائبا اسقفيا له في منطقة صور وعين إبل.خلفه في خدمة رعية عين إبل ابنه الخوري طانيوس الاول المتوفي عام 1898، وحفيده الخوري طانيوس الثاني الذي خدم في رعية عكا المارونيةورعية عين إبل وعاش حوادث 1920 مع الاهالي وطالب بعدم ضم جنوب لبنان إلى سوريا او فلسطين في الاستفتاء الذي قامت به لجنة دولية في زمن الانتداب الفرنسي والبريطاني. توفي طانيوس الثاني عام 1950.ومن احفاد الخوري موسى ايضا المطران مارون صادر وفؤاد الخوري صادر اول رئيس بلدية لعين إبل وشارل الخوري صادر مدير عام العلاقات للمجلس النيابي اللبناني ، والدكتور مكرم صادر امين عام جمعية المصارف في لبنان.قال المطران اغسطين البستاني في رثائه للخوري طانيوس الثاني بتاريخ أب اغسطوس 1950 :"هذا الكاهن الجليل عرف طوال حياته بفضائله الكهنوتيةالممتازةوالغيرة على النفوس والتفاني في إعالة البائسين وتربية الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين، مما جعله مرجعا لذوي الحاجات والمعوزين ، وأجمعت القلوب على حّبه واحترامه".

قالب:نقل قسم قالب:نقل قسم - الخوري إبراهيم دياب الاول والثاني : تطوّع لخدمة المرضى بوباء الطاعون في نيحا الشوف .وقد توفي هناك وأعتبره السكان قديساً.وهناك ايضا كاهن آخر يحمل الاسم عينه.تعلم في مدرسة عين ورقة وانهى فيها دروسه سنة1860، ورسم كاهنا في كنيسة مار يوسف الحكمة بيروت بتاريخ 7 اذار مارس 1881على يد المطران بطرس البستاني .وبدّل اسمه في الكهنوت من طانيوس إلى إبراهيم .سمح له أن يقيم القداس في منزله سنة 1884 بعدما توفيت زوجته ونظرا لضيق مساحة الكنبسة القديمة ولعدم اكتمال الكنيسة الجديدة التي كان قد اطلق مشروع بنائها سنة 1866 على أثر زيارة قام بها مطران الابرشية إلى المنطقة. قالب:نقل قسم - الخوري حنا دياب : أول خوري على رعية مار مارون في بيروت ومن مؤسسي مدرسة الحكمة.هو أبن الخوري إبراهيم دياب الاول الذي توفي في الشوف متفانيا في خدمة الفقراء والمرضى. أمه من عائلة حصروني .رسم كاهنا في كنيسة مار يوسف الحكمة بيروت في يوم واحد مع قريبه الخوري إبراهيم الثاني .وبدّل اسمه من خليل إلى حنا.راجع كتاب ""الرسامات" للمطران بطرس البستاني ومجلة "المنارة" في عددها الاول سنة1992 صفحة 93.من أثاره مخطوطة عن تاريخ العائلات العينبلية وبخاصة عن عائلته، وهي في حوزة عائلة بركات حاليا كما تفيد مجلة صوت عين إبل الصادرة في بيروت عن "نادي أبناء عين إبل في بيروت"

- الراهبة رفقة دياب : أول راهبة من عين إبل ترهبت في دير حراش كسروان بالتزامن مع الراهبة رفقة التي اعلنت قداستها. وهناك تقليد عينبلي يقول أن الراهبة رفقة القديسة التي يدور حول هويتها غموض كبير حتى اليوم هي رفقا العن إبلية نفسها.ألمسألة مطروحة على المؤرخين والباحثين لجلاء الغموض.

- الخوري بطرس دياب  : من خريجي مدرسةعين ورقة. ترجم كتيّب "سلاح المحارب في مقاومة التجارب" من اللغة الايطالية إلى العربية.

- الخوري يوسف فرح : نال الدكتوره في الفلسفة واللاهوت من الجامعة اليسوعية في بيروت.مدير مدرسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في عين إبل وخادم رعيتها. توفي سنة 1949 . قالب:نقل قسم - البطريرك الكاردينال مار أنطونيوس بطرس خريش : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق.نال الدكتورة في الفلسفة في السادسة عشرة من عمره من جامعة البروباغندا في روما والاجازة في اللاهوت من جامعة القديس يوسف في بيروت .رسم كاهنا على يد المطران شكرالله الخوري في صور في نيسان 1930، ورقي إلى الدرجة الاسقفية في الديمان على يد البطريرك بولس المعوشي سنة 1950 واصبح بطريركا للكنيسة المارونية في عيد مار مارون سنة 1975 .توفي مساء يوم الجمعة الواقع فيه 19اوغسطس آب 1994في مقر البطريركية في بكركي ودفن في مدافن البطاركة التي شيدها في عهده.

- المطران الياس فرح :من مواليد كفربرعم، عاش وتعلم في عين إبل برعاية قريبه الخوري يوسف فرح. أصبح مطراناعلى ابرشية قبرص المارونية التي مقرها في أنطلياس لبنان . مؤسس مدرسة يسوع و مريم في قرنة شهوان .كان سباقا في اعتماد اللغة الإنكليزية لغة تعليمية إلى جانب العربية والفرنسية في النظام التعليمي الكاثوليكي في لبنان. قالب:نقل قسم - المطران مارون صادر راعي ابرشية صور للموارنة السابق .ولد سنة 1926 وتعلم في جامعة القديس يوسف في بيروت ونال منها شهادتين في الفلسفة واللاهوت .رسم كاهنا على يد المطران انطونيوس خريش سنة1952 .خدم رعية عين إبل وادار فيها مدرسة القديس يوسف .اسس التكميلية الوطنية في رميش وخدم رعية القوزح .وفي عام 1960 عينه المطران يوسف الخوري نائبا له في كرسي الابرشية في صور .منحه البابا يوحنا بولس الثاني لقب "حبر شرف" ثم انتخبه مجلس المطارنة الموارنة مطرانا على كرسي صور بعد وفاة المطران يوسف الخوري سنة 1992وجرت مراسم الاحتفال بسيامته الاسقفية على يد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في 18تموز يوليو عام 1992 في بكركي. رئيس اللجنة الاسقفية للعدالة والسلام من سنة1992 إلى 2009.استقال من مهامه بداعي بلوغه السن القانونية عام2003. قالب:نقل قسم - الاب بولس سماحة الرئيس العام السابق لجمعية الاباء المخلصيين وغيره من رجال الدين العين ابليين ومقرها الرئيسي في دير المخلص جون على مسافة قريبة من صيدا.واعظ وكاتب عرف بحسن التدبير في جمعيته والمؤسسات الدينية التي عمل فيها.ومن الاباء واعضاء الجمعيات الدينية الاخرى : المنسيور ايلي بركات، المنسنيور البير خريش، الاب سمعان صيداوي من جمعية الآباء البولسيين في حريصا،الاب اتيان بركات من الرهبنة الانطونية،الاب يوسف مسعود خريش من جمعية الاباء المرسلين اللبنانيين في دير الكريم قرب جونية،والاخ بشارة سمعان صقر والاخ نويل قيصر صقر من جمعية الاخوة للمدارس المسيحية،وغيرهم من المعاصرين والسابقين المغمورة اسماؤهم . قالب:نقل قسم - الاب يوسف مسعود خريش ولد في عين إبل سنة 1914 ودخل جمعية الآباء المرسلين اللبنايين في دير الكريم جونية سنة 1930. جرى الاحتفال بسيامته الكهنوتية في الأرجنتين سنة 1942 .وهناك رئس تحرير مجلة "المرسل" التي كانت تصدر في بويناسيرس باللغتين العربية والاسبانية .خدم في عدة مراكز للرسالة المارونية اللبنانية في الأرجنتين واهمها Fe Cordoba Santa.عاد إلى لبنان سنة 1966 وعين معلما ومرشدا في اكليريكية الجمعية من 1967 إلى 1971،ومن ثم في درير الكريم حتى وفاته ودفنه فيه بتاريخ 30 تشرين الاول اوكتوبر 2002

- المنسنيور البير خريش [1] ولد في عين إبل بتاريخ 8 ايلول سبتمبر 1937 . وفيها بدأ دروسه الاولى التي ما لبث أن تابعها في مدارس مختلفة وفقا لأقامة عائلته في عدد من القرى والبلدات اللبنانية التي كان يصادف فيها عمل والده الدركي في قوى الأمن الداخلي.ولكن القسم الأكبر من المرحلتين التكميلية والثانوية أمضاه في المعهد البطريركي في غزير – كسروان وفي مدرسة سيدة الجمهور للآباء اليسوعيين.وفي سنة 1960 سافر إلى أيطاليا والتحق بكلية مار يوحنا الدمشقي في الجامعة الاوربانية في روما.فيها نال الجازتين في الفلسفة و اللاهوت، ورقّي إلى الدرجة الكهنوتية في بلدته عين إبل في صيف 1965 على يد عمه المطران انطونيوس خريش الذي اصبح فيما بعد بطريركا وكاردينالا.أكمل شهاداته العليا في روما حائزا على الدكتوره في اللاهوت سنة 1967 بدرجة ممتازة جدا. بعدها عاد إلى لبنان حيث عمل مدة ثماني سنوات في مدينة صور وجوارها في خدمة الرعايا الفقيرة في البص والواسطة.عيّن امينا عاما للآبرشية ومرشدا لجمعية مزارعي الحمضيات في الجنوب ومحاضرا في مركز التعليم المسيحي في صيدا.استدعي سنة 1977 إلى روما للعمل في احدى الدوائر الفاتيكانية.وفي الوقت نفسه خدم رعية الحي الأفريقي في العاصمة الايطالية حيث اهتم بالحركات الشبيبية واسس فرقة روما ال6 1 الكشفية.إلى ذلك انصرف إلى اعداد اطروحة في القانون الكنسي ونال شهادة الدكتورة بدرجة مشرف جدا.بعدها عاد مرة اخرى إلى لبنان وشغل مهمة أمين سر لعمه البطريرك ومديرا روحيا للمعهد الاكليريكي في عزير معتنيا بتنشئة الكهنة الموارنة الشباب في بلدة غزير – كسروان على روح التجدد والاصلاح اللذين نادى بهما المجمع الفاتيكاني الثاني ومقرراته. عيّن قاضيا في المحكمة الكنسية المارونية وانتسب إلى الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية كاستاذ في مادتي القانون الدولي والحريات العامة.مات شهيد حرية التعبير في سبيل الكنيسة والوطن.كتب في وصيته عندما أحس بخطر الموت:"في حال موتي، أقدم حياتي ذبيحة لفداء لبنان، وليقظة كنيستنا المارونية من سباتها الروحي، كي تنفتح على العالم أجمع، وتعمم رسالتها في محيطنا وعالمنا العربي".في 4 ايار مايو1988 نقل جثمانه إلى مسقط رأسه وأقيم له مأتم مهيب .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

  1. ^ Piveteau, Jean. La Préhistoire: Problèmes Et Tendances, Ed. du Centre national de la recherche scientifique, Paris, 1968, Page 113
  2. ^ Khalaf, Taissier (2006). al-Masīḥ fī al-Jūlān : Tārīkh wa-Athār (Christ in the Golan: History and Traces) (in Arabic). Dār Kanʻān
  3. ^ Freedman, David Noel, ed. (1992), The Anchor Yale Bible Dictionary, Vol. 1, New York: Doubleday
  4. ^ "Ain-Ebel". Archived from the original on 2003-12-02. Retrieved 2008-10-13.
  5. ^ From A Personal name, according to Palmer, 1881, p. 62

ببليوجرافيا

وصلات خارجية

{{خمسون في جنوب لبنان، سيرة المطران مارون صادر رئيس أساقفة صور للموارنة، تأليف جوزف توفيق خريش ، منشورات الاتحاد الكاثوليكي للصحافة، 465 صفحة من الحجم الكبير، مزيّن بالصور طبعة اولى -انطلياس لبنان2006}}