عبد المطلب بن هاشم

(تم التحويل من عبد المطلب)

عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، هو جد النبي محمد، وزعيم قريش وأحد سادات العرب في الجاهلية. اسمه شيبة، وقد سمي بذلك - كما قيل - لأنه كان في رأسه لما ولد شيبة، ويكنى أبا الحارث وأمه سلمى بنت عمرو بن زيد الخزرجية النجارية من يثرب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

نسبه

النشأة

ولد شيبة بيثرب نحو عام 480م، وعاش عند أخواله من بني النجار، وقد مات أبوه بغزة في تجارته، فأرجعه عمه المطلب بن عبد مناف وحمله معه إلى مكة وأردفه على بعيره فلما دخل به إلى مكة قالت قريش عبد المطلب فقال: لا إنما هو ابن أخي شيبة. كان عبد المطلب عاقلاً ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبَّه قومه، ورفعوا من شأنه، وشَرُفَ فيهم شرفاً لم ينله أحد من آبائه، وولي السِّقاية والرِّفادة بعد وفاة عمه المطلب، فأقامها للناس ولقومه ما كان آباؤه يقيمون مثله لقومهم من أمرهم.[2]

كفل النبي بعد موت أبيه، ونال شرف تربيته بعد موت أمه آمنة بنت وهب الزهرية. ومات عبد المطلب وعمر رسول الله ثمان سنين.

كان كاملاً عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكان سيد قريش حتى هلك. قال الجاحظ:

  لم تقل العرب: أحلمَ من عبد المطلب، ولاَ هو أحلم من هاشم، لأنَّ الحلم خَصلة من خصاله كتمام حلمه، فلمَّا كانت خصالهُ متساويةً، وخلالُه مشرفة متوازيةِ، وكلُّها كان غالباً ظاهراً، وقاهراً غامراً، سمِّي بأجمعِ الأشياء ولم يُسمّ بالخصلة الْوَاحدة، فيستدلَّ بذلك على أنَّها كانت أغلب خصال الخيرِ علَيه.  

وكلام الجاحظ هذا يصدق في جميع آباء عبد المطلب. ولقب عبد المطلب بالفيّاض. كان اعظم رجال مكة والجزيرة العربية كان له مجلس عند الكعبة يجلس ويلتف من حوله رجال مكة وقريش يتكلم ويسمعون منه ويحترمونه فقد كان له كلمة على مكة كلها فكافاتح بيوت لاطعام الحجاج والزائرين وعابري السبيل وكانو يلقبونه بمطعم الانس والوحش والطير وكان له من الإبل ما يخصصه في خدمة الكعبة بيت الله الحرام.

توحيده وحنيفيته

  • ذكر البرزنجى والسيوطى وغيرهم ممن ألفوا فى نجاة آباء النبى صلى الله عليه وسلم وأمهاته وفى أنهم كلهم على التوحيد، دلائل وبراهين على ذلك، وأفردوا كل أحد من الآباء بترجمة.
  • وقد صح فى أحاديث كثيرة أن النبي محمد ص قال: (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات)، وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى:   وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ     وقول النبي محمد ص "من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات" يعني أن آبائه وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر، لأن الكافر لا يوصف بأنه طاهر. وإن أبا طالب قال وو يحتضر : هو على ملة عبد المطلب، لأن النبي محمد وآبائه كلهم كاموا على الحنيفية ملة ابراهيم.
  • وكان عبد المطلب يرفض عبادة الأصنام ويعترف بوحدانية الله تعالى، وكان يختلى كثيراً بغار حراء ليتفكر فى صفات الله وأفعاله، وكانت قريش إذا أصابها قحط شديد تأتى عبد المطلب فتستسقى به فيسقون.
  • ولما جاء أصحاب الفيل ليهدموا الكعبة، ذهب إلى ابرهة الأشرم وقابله وطلب إبله التي نهبوها، فتعجب ابرهة وقال : أنتم تعظمون البيت، ولم تسألني عنه وتسأل عن إبلك ؟ فقال له: (انا رب الإبل، وللبيت رب يحميه) ثم ذهب وتعلق بأستار الكعبة قائلاً:

اللهم إن كان العـبد * يمنـع رحله فامنـع رحالك

وانصر على آل الصليب * وعابديه اليوم آلك

جاءوا بخيلهم وإبلهم * ليسبوا عيالك

والأمر منك وبك ولك * فاصنع ما بدا لك[3]

حفر زمزم

حفر زمزم بعد أن طمرتها جُرْهُم عندما سيطروا على مكة، ويذكر كتَّاب السِّير: أنَّه حفرها برؤية صادقة مكررة، وكأنَّها إلهام من الله تعالى، ألهمه - سبحانه وتعالى - لصفاء نفسه وإشراق روحه. ويذكرون - أيضاً - أنه لم يكن له عند حفر زمزم إلا ولد واحد هو الحارث، فلما لقي من قريش ما لقي من العنت آنذاك، نذر لئن وُلَدَ له عشرة من البنين، وبلغوا معه حتى يمنعوه لينحرَّن أحدهم عند الكعبة لله، فلما بلغوا عشرة، وعرف أنهم سيمنعونه، أخبرهم بنذره، فأطاعوا، فاتجه بكل قوته إلى الوفاء بالنذر، فجمعهم وأراد القرعة بينهم، فدخل بهم في جوف الكعبة، وأمرهم أن يأخذ كل واحد منهم ورقة، ويكتب فيها اسمه، وبعد أن كتبوا أسماءهم وضع اسم كل واحد منهم في قدح، وأمر خبيراً في القداح أن يسهم بينهم، فسـاهم فكان القدح على عبد الله ابنه وأبي محمد النبي عليه الصلاة والسلام، ومع أن عبد الله كان أحب بنيه إليه، أخذ الشفرة يحدها ليذبحه غير أن الأمر هال قريشاً وإخوته، فجاؤوا إليه مسرعين وقالوا له: لا تذبحه أبداً حتى تعذر (أي تبدي العذر عن النذر) لئن فعلت هذا، لايزال الرجل منا يأتي بابنه حتى يذبحه فما بقاء الناس على هذا! وطلبوا منه أن ينطلق إلى كاهنة وعرافة في أرض الحجاز، فانطلقوا إليها، فأشارت عليهم بأَنْ يقدموا الدية وهي عشر من الإبل، ويقرع بينها وبين الذبيح. فإن كانت القرعة عليه، زادوا في الإبل حتى تكون القرعة عليها، فلما أجمعوا لذلك، قام عبد المطلب يدعو الله، ثم قرَّبوا عبد الله وعشراً من الإبل، فخرجت القداح على عبد الله، فزادوا عشراً، فخرجت القداح على عبد الله، فما برحوا يزيدون عشراً حتى بلغت الإبل مئة، ثم ضربوا فخرجت القداح على الإبل، فقالت قريش: قد انتهى الأمر، ورضي ربُّك بالفداء يا عبد المطلب، ولكن عبد المطلب يريد أن يستوثق من الرِّضا بالفداء، فذكر الرواة أنه ضرب مرة ثانية وثالثة، والقدح يخرج على الإبل، فنحرت الإبل، وتُرِكَتْ للناس لايصد ولايمنع أحد.

اللقى الذهبية

وقد عظم قدره لما احتفر بئر زمزم، وكانت من قبل مَطْوِية، وذلك في مدة ملك قباذ ملك فارس، فاستخرج منها غزالتي ذهب عليهما الدر والجوهر، وغير ذلك من الحلي، وسبعة أسياف قلعية، وسبعة أدرع سوابغ؛ فضرب من الأسياف باباً للكعبة، وجعل إحدى الغزالتين صفائح ذهب في الباب، وجعل الأخرى في الكعبة. وعظم قدره كثيراً بين العرب بعد يوم الفيل. وقدم اليمن في وجوه قريش ليهنيء الملك سيف بن ذي يزن لتغلبه على الأحباش المغتصبين للجنوب العربي، فأكرمه الملك، وقرَّبه، وحباه، وخصَّه، وبشَّره بأنَّ النبوة في ولده. وكان محسوداً من بعض قريش، فنافره بعضهم فنكس وانتكس، وحاول آخرون مجاراته فأُفْحِمُوا وتعبوا. شدَّ أحلاف آبائه، وأوثق عُراها، وعقد لقريش حلفاً مع خزاعة فكان أنفةً لفتح مكة في عام 9 هـ ودخول الناس في دين الله أفواجاً.

عام الفيل

وكان عبد المطلب قوي الجنان، رابط الجأش، لايضطرب ولايضعف عند المفاجأة، ومما يدل على ذلك أنه ذهب إلى لقاء أبرهة ملك الحبشة وقائد جيشهم ومعه الرهبة والطغيان، وقد كان قد استاق إبلاً لأهل مكة ومن بينها إبل عبد المطلب، فلما حدث اللقاء، قال عبد المطلب لترجمان أبرهة: حاجتي إلى الملك أن يردَّ عليَّ مئتي بعير أصابها لي، فلما قال لـه ذلك، قال أبرهة لترجمانه: قل لـه كنت أعجبتني حين رأيتك ثم زهدت فيك حين كلّمتني، أتكلمني في مائتي بعير قد أصبتها لك، وتترك بيتاً هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه، ولاتكلمني فيه؟ قال له عبد المطلب[4]:

«إني أنا ربُّ الإبل، وإن للبيت ربَّاً يحميه ويمنعه.»

ذلك هو الجد القريب الذي تربى النبي في كنفه، والذي رأى فيه أول ما رأى عزَّة الرجال، وحكمة الشيوخ وعطف الأبوة التي استعاض بها عن أبيه الذي لم تكتحل عيناه برؤيته، وقد حباه عبد المطلب بالعطف، فكان ينسبه إلى نفسه مباشرة، فلايقول ابن عبد الله، ولكن يقول: ابني. وعندما أحس بالموت يقترب منه أوصى أبا طالب بحفظ الرسول وحياطته، وقد اختصه بهذه الوصية، وقد قام أبو طالب بحقها.


عائلته

زوجاته

  • صفية بنت جنيدب بن حجير من بني عامر بن صعصعة والدة الحارث
  • نتيلة بنت جناب بن كليب من بني النمر بن ساقط والدة ضرار وقثم والعباس
  • فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم القرشية والدة أبو طالب وعبد الله والزبير وأم حكيم وعاتكة وبرة وأميمة وأروى وهي جدة الرسول
  • هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشية والدة المقوم و المغيرة وحمزة وصفية
  • لبنى بنت هاجر بن عبد مناف الخزاعية والدة أبو لهب
  • ممنعة بنت عمرو بن مالك الخزاعية والدة مصعب

أبنائه الذكور


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بناته الإناث

وأما الآن أحفاد عبد المطلب هم أبناء الحارث وأبو طالب وأبو لهب والعباس


شجرة العائلة

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قبيلة قريش
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عبد مناف بن قصي
 
 
 
 
 
عتيقة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عبد شمس
 
Barra
 
مطلب
 
Hala
 
هاشم
 
سلمى بنت عمرو
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أمية بن عبد شمس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عبد المطلب
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Harb
 
 
 
Abu al-'As
 
 
 
 
آمنة
 
عبد الله
 
أبو طالب
 
حمزة
 
العباس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أبو سفيان
 
الحكم
 
 
Affan ibn Abi al-'As
 
 
محمد
(شجرة العائلة)
 
خديجة بنت خويلد
 
`Alî al-Mûrtdhā
 
خولة بنت جعفر
 
عبد الله
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Muʿāwiyah
 
Marwan I
 
 
عثمان بن عفان
 
 
رقية
 
فاطمة الزهراء
 
 
 
 
 
 
Muhammad ibn al-Hanafiyyah
 
ʿAli bin ʿAbd Allâh
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الخلافة الأموية
 
 
 
عثمان بن أبو العاص
 
 
 
 
 
 
 
 
Hasan al-Mûjtabâ
 
الحسين بن علي
(شجرة العائلة)
 
al-Mukhtār ibn Abī ‘Ubayd Allah al-Thaqafī
(Abû‘Amra`Kaysan’îyyah)
 
Muhammad "al-Imâm" (عباسيون)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

مات عبد المطلب بمكة عن نحو ثمانين عاماً أو أكثر سنة تسع من عام الفيل، وكان النبي في الثامنة من عمره، ويذكر كتاب السِّير أن عبد المطلب لما حضرته الوفاة، وعرف أنه ميت جمع بناته وكنَّ ست نسوة وطلب منهن أن يرثينه. ومن رثاء بَّرة بنت عبد المطلب أباها:

أعيني جودا بدمع درر على طيب الخيم والمعتصر
على ماجد الجد واري الزناد جميل المحيا عظيم الخطر
على شيبة الحمد ذي المكرمات وذي الجد العز والمفتخر

ديوان شعره

تأثر عبد المطلب بشعر أخواله أهل يثرب، فكان شعره من أعذب أشعار القرشيين، حيث أنه شعر غنائي، سهل اللفظ، واضح المعنى، قوي، وجيد غير رديء، وقد جُمِع شعره مؤخراً وهو متوفر على النت.

زوجاته

 
ذرية عبد المطلب بن عبد مناف وزوجاته

أبنائه الذكور

بناته الإناث

والمعقبون من أبناء عبد المطلب بن هاشم هم: أبو طالب والحارث والعباس وأبو لهب، وعبد الله الذي عقّب محمدا، والذي أتى عقبه كما نصّ من ولدي ابنته الحسن والحسين.[5]


في السينما والتلفزيون

جسدت شخصية عبد المطلب في السينما و التلفزيون بأعمال كثيرة منها:

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ سيرة ابن هشام
  2. ^ عبد العزيز الحاجي. "عبد المطلب بن هاشم". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-10-02.
  3. ^ القول الصائب في إسلام أبي طالب ص 23 وما بعدها
  4. ^ الإبل لي والبيت له رب يحميه، جامعة أم القرى
  5. ^ أ ب السيرة النبوية لابن هشام

المراجع

  • ابن هشام المعافري، السيرة النبوية، تحقيق محمد فهمي السرجاني (المكتبة التوفيقية، القاهرة د.ت).
  • ابن الأثير، الكامل في التاريخ (دار الكتاب العربي، بيروت 1967).
  • ابن جرير الطبري، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (دار سويدان، بيروت د.ت).
  • ابن سعد، الطبقات الكبرى، دراسـة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا (دار الكتب العلمية، بيروت د.ت).

وصلات خارجية


سبقه
هاشم بن عبد مناف
نسب النبي محمد تبعه
عبد الله بن عبد المطلب