طالب بن أبي طالب

طالب بن أبي طالب عليه السلام ،أخو الإمام علي عليه السلام ، وأبن عم رسول الله Mohamed peace be upon him.svg ، و أبن أبي طالب (سلام الله عليه) ، و فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) ، و يلقب بالمؤمن المغدور ، أسلم على رواية الامام الصادق عليه السلام. ، و كان يقول شعرا عليه السلام في حبه رسول الله Mohamed peace be upon him.svg.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النسب

هو طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب أبوه عبد مناف الشهير بأبي طالب ، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، من قبيلة قريش من غصن و فرع بني هاشم  .


الأب

هو عبد مناف بن عبد المطلب الشهير بأبي طالب.

الأم

هي فاطمة بنت أسد بن هاشم أول هاشمية تلد هاشمي.

ترتيبه

ذكر أنه كان أكبر من عقيل بعشر سنين و من الإمام علي (ع) بثلاثين سنة.

قرابته بالمعصوم

ابن عم رسول الله  ، وأخو الإمام علي  ، وعم الإمامين الحسن والحسين.(عليهما السلام)

الكنية و اللقب

يلقب بالمؤمن المغدور.

أخوانه و خواته

  1. عقيل
  2. جعفر
  3. علي
  4. طليق
  5. جمانة
  6. ريطة
  7. أم هانى
  8. أسماء

ولادته

ولد عليه السلام عام 42 قبل الهجرة النبوية.[1]

أسلامه

أسلم ولم يُعلن عن إسلامه خوفاً من بطش قريش كأبيه أبي طالب، وقد نقل الشيخ الكليني(قدس سره) رواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) بأنّه أسلم ، و لاكن أعتر السيد مرتضى جعفر العاملي أن الرواية مرسلة.

موقفه في غزوة بدر

ولمّا نفر أهل مكّة إلى بدر تخلّف عنهم بنو هاشم، فأكرهوهم على الخروج، وبذلك قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) للمسلمين يوم بدر: مَن قدرتم أن تأسروه من بني هاشم فلا تقتلوه، فإنّهم إنّما خرجوا كرهاً ، وكان بين طالب بن أبي طالب وهو في القوم وبين بعض قريش محاورة، فقالوا: والله قد عرفنا أنّ هواكم مع محمّد، فرجع طالب إلى مكّة فيمن رجع، وقيل: إنّما كان خرج كرهاً ،

قال الإمام الصادق(عليه السلام): «لمّا خرجت قريش إلى بدر، وأخرجوا بني عبد المطلّب معهم، خرج طالب بن أبي طالب، فنزل رجازهم وهم يرتجزون، ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول:

يا ربِّ إمّا يغززنَّ بطالب *** في مقنبٍ من هذه المقانب

في مقنبِ المُغالبِ المُحارب *** بجعلِه المسلُوبِ غيرَ السالب

وجعلِه المغلُوبَ غيرَ الغالب

فقالت قريش: إنّ هذا ليغلبنا فردّوه»

شعره

قال شعراً في مدح رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومنه يظهر إسلامه، حيث قال:

إذا قيل مَن خير هذا *** الورى قبيلاً وأكرمهم أسرة

أناف لعبد مناف أب *** وفضله هاشم العزّة

لقد حلّ مجد بني هاشم *** مكان النعائم والنثرة

وخير بني هاشم أحمد *** رسول الإله على فترة.[2]

وقال كذلك:

وقد حلّ مجد بني هاشم *** فكان النعامة والزهرة

ومحض بني هاشم أحمد *** رسول المليك على فترة

عظيم المكارم نور البلاد *** حري الفؤاد صدى الزبرة

كريم المشاهد سمح البنان *** إذا ضن ذو الجود والقدرة

عفيف تقي نقي الردا *** طهر السراويل والأزرة

جواد رفيع على المعتقين *** وزين الأقارب والأسرة

وأشوس كالليث لم ينهه *** لدى الحرب زجرة ذي الزجرة

وكم من صريع له قد ثوى *** طويل التأوّه والزفرة.[3]

وفاته

توفي طالب في عام ۲ه.[4][5]

مصادر