حسين باشا الجليلي

حسين باشا الجليلي (1107-1171هـ/1695-1758م) هو أشهر ولاة الموصل في فترة الحكم الجليلي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ترجمته

هو حسين باشا بن إسماعيل باشا الجليلي الموصلي, ولد في الموصل، ونشأ فيها، وفي سنة 1132هـ سافر إلى مكة وأدى فريضة الحج، وفي سنة 1143هـ أصبح والى الموصل - وكانت رتبته بكلربكي.

تقلد ولاية الموصل ثماني مرات, وفي الرابعة منها سنة 1147هـ قدم الوزير عبد الله باشا الكوپرلي لغزو العجم، فقدم له حسين باشا الجليلي الدعم والمساعدة، ورأى منه الوزير دهاءا وتدبيرا، فرفع أمره إلى الدولة، فأنعم عليه السلطان برتبة الوزارة وارسل اليه المنشور مع الخلعة.[1]

يذكر الجليلي أيضا لتصديه لغزو نادر شاه سنة 1156هـ وغزو طهماسب الثاني. ولي حلب سنة 1170هـ وله مع والي بغداد التركي أحمد باشا (توفي سنة 1160هـ)[2] وقائع.[3] ثم عاد إلى مسقط رأسه بلدة الموصل وتوفي بها يوم الثلاثاء 19 ذي القعدة سنة 1171 هـ (25 تموز 1758م).[4]


أعماله العمرانية

  • عمر الرواقات التي أمام باب مصلى النبي جرجيس، وجدد القباب ورمم الحضرة وزوقها وكان هذا سنة 1142هـ.
  • اعادة اعمار وتنظيف الجامع الكبير سنة 1150هـ.
  • رمم سور الموصل وقلاعه وعمق الخندق المحيط به، وكان ذلك سنة 1156هـ.
  • جدد عمارة القلعة الداخلية "ايج قلعة" وحصنها؛ ورمم سورها وحفر خندقها، وكان هذه سنة 1157هـ.
  • أضاف مصلى الشافعية إلى مصلى النبي جرجيس، وكان طريقا فاتخذه مصلى وأضافه إلى المسجد سنة 1169هـ.
  • في سنة 1169هـ باشر بعمارة جامع الباشا ولكنه توفي قبل أن يكمل عمارته فأكمله ابنه الغازي محمد أمين باشا وفي سنة 1171هـ ودفن في تربته التي أعدها في جامعه.

المراجع


  1. ^ منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء - ياسين خير الله الخطيب العمري. تحقيق سعيد الديوجي
  2. ^ حوادث دمشق اليومية/سنة 1160 البديري الحلاق - ويكي مصدر
  3. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  4. ^ حصار الموصل في وثيقة سريانية سهيل قاشا - موقع بخديدا
  هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.